عائشة .. حرضت على قتل عثمان ثم طلبت بدمه !! ...... لماذا ؟

سبط الرسول

New Member
18 أبريل 2010
48
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خاتم النبيين و أفضل المرسلين محمد و اله الطيبين الطاهرين




سؤال :

عائشة حرضت على قتل عثمان ثم طلبت بدمه !! ...... لماذا ؟!
ما جرى :


كانت عائشة تطعن في عثمان(البدءوالتاريخ،ج‏٥،ص:٢٠٩ – تاريخ ‏مختصرالدول،متن،ص:١٠٥)

بل أول من طعن عليه (الإمامةوالسياسة، ابن قتيبة ،ج‏١،ص:٧٢)

و أوّل من أمال حروفه (الكامل،ابن أثير،ج‏٣،ص:٢٠٦ - الفخرى،ص:٩٠)

وكانت تشنع عليه (تجارب‏الأمم،ج‏١،ص:٤٦٩)

و تؤلّب عليه (أنساب‏الأشراف،ج‏٥،ص:٥٨٣ - البدءوالتاريخ،ج‏٥،ص:٢٠٩– تاريخ ‏مختصرالدول ،متن، ص:١٠٥)

بل أكثر من يؤلّب عليه (تاريخ‏اليعقوبى،ج‏٢،ص:١٧٥)

وكانت أطمع الناس فيه (الإمامةوالسياسة،ج‏١،ص:٧٢)

و تحض الناس عليه (تجارب‏الأمم،ج‏١،ص:٤٦٩)

و تحرضهم عليه (الإمامةوالسياسة،ج‏١،ص:٦٦)

بل كانت تحرض على قتله جهدها و طاقتها(الفتوح، أحمد بن أعثم الكوفي،ج‏٢،ص:٤٣٧)

وكانت من أشدّ الناس عليه (شرح ابن أبي الحديد – ج ٦ص٢١٥)

بل أشد الناس عليه (تاريخ ‏مختصرالدول، متن،ص:١٠٤)

وكانت أوّل من سمّاه نعثلًا (شرح ابن أبي الحديد – ج ٦ص٢١٥)

تنبيه : قال ابن الأثير و الفيروزآبادي و ابن منظور و الزبيدي: النعثل: الشيخ الأحمق، و نعثل: يهوديّ كان بالمدينة. قيل شبّه به عثمان رضى الله عنه كما في التبصير، و نعثل رجل من أهل مصر كان طويل اللحية، قال أبو عبيد: كان يشبه عثمان، و شاتمو عثمان يسمّونه نعثلا.

وكانت تقول : اقتلوا نعثلا فقد فجر (الإمامةوالسياسة،ابن قتيبة،ج‏١،ص:٧٢)

واقتلوا نعثلا فقد كفر(تاريخ الأمم والملوك،الطبري ج٤ص٤٥٨- الكامل،ج‏٣،ص:٢٠٦ – السيرة الحلبية، الحلبي ج٣ ص٣٥٦ - الفتوح،ج‏٢،ص:٤٣٧ - الفخرى،ص:٩٠ – تذكرة الخواص ٦٩ – الفتنة و وقعة الجمل ، سيف بن عمر الضبي، ص١١٥)

كان عثمان يخطب يوما إذ دلت عائشة قميص رسول الله، و نادت: يا معشر المسلمين! هذا جلباب رسول الله لم يبل، و قد أبلى عثمان سنته! (تاريخ‏اليعقوبى،ج‏٢،ص:١٧٥)

وكانت تقول: هذا قميص رسول الله، صلى الله عليه، ما بلى و قد بلى دينه، اقتلوا نعثلا، قتل الله نعثلا. (تجارب‏ الأمم ،ج‏١،ص:٤٦٩ - الفتوح،ج‏٢،ص:٤٢١ - شرح ابن أبي الحديد – ج ٦ص٢١٥)

وقالت لابن عبّاس: إنّ اللَّه قد آتاك عقلًا و فهماً و بياناً فإيّاك أن تردّ الناس عن هذا الطاغية ( أنساب الأشراف ، البلاذري ، ج٦ص١٩٣)

و قالت لا بن عبّاس : أنشدك اللَّه فإنّك قد أُعطيت فهماً و لساناً و عقلًا أن لا تخذّل الناس عن طلحة فقد بانت لهم بصائرهم في عثمان، و أنهجت و رفعت لهم المنابر و تجلّبوا من البلدان لأمر عظيم قد حمّ، و أنّ طلحة قد اتخذ رجالًا على بيوت الأموال، و أخذ مفاتيح الخزائن، و أظنّه يسير إن شاء اللَّه بسيرة ابن عمّه أبي بكر(شرح نهج البلاغة- ابن أبي الحديد نقلا عن تاريخ الطبري- ج١٠ص٦)و(تاريخ الأمم والملوك-الطبري-ج٤ص٤٠٧)

و قالت لمروان – لما طلب منها أن تدفع عن عثمان - : وددتُ و اللَّه أنّك و صاحبك هذا الذي يعنيك أمره في رجل كلّ واحد منكما رحاً و أنّكما في البحر، و خرجت إلى مكة. (الطبقات الكبرى ج ٥ص ٣٦- و قريب منه أنساب الأشراف – البلاذري- ج٦ص١٩٢)


كانت تتمنى أن يُرد الأمر في تيم
(شرح نهج البلاغة ج٦ص٢١٦)


وكان هواها طلحة (البدءوالتاريخ،ج‏٥،ص:٢٠٩ – تاريخ ‏مختصرالدول، متن،ص:١٠٥ – تجارب ‏الأمم ، ج‏١،ص:٤٦٩)


ولما بلغها خبر قتل عثمان قالت
: بُعداً لنعثل و سحقاً (تاريخ‏اليعقوبى،ج‏٢،ص:١٨٠ - شرح ابن أبي الحديد،ج ٦ص٢١٥)


وقالت: أبعده اللَّه، ذلك بما قدّمت يداه و ما اللَّه بظلّام للعبيد (شرح ابن أبي الحديد –ج ٦ص٢١٥)

فلم تشكّ في أنّ طلحة هو صاحب الأمر (شرح ابن أبي الحديد –ج٦ص٢١٥، نقلا عن كتاب الجمل للمدائني)


فقالت : إيه ذا الإصبع! إيه أبا شبل! إيه يا ابن عمّ! لكأنّي أنظر إلى إصبعه و هو يُبايَع له
(كانت أصابع طلحة شلاء)(شرح ابن أبي الحديد – ج ٦ص٢١٥)


و إيهِ ذا الإصبع للَّه أبوك
(أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي في كتابه)




فخرجت من مكة مسرعة (أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي في كتابه)

وقالت: كأنّي أنظر الى الناس يبايعون طلحة و إصبعه تحس أيديهم (أنساب‏الأشراف،ج‏٥،ص:٥٤٨ – البدء والتاريخ ،ج‏٥،ص:٢٠٩ - تاريخ‏مختصرالدول،متن،ص:١٠٥)

فلما بلغها – في الطريق- أنه بويع الإمام علي (عليه السلام)و صار الأمر إليه كرهته (تجارب ‏الأمم ، ج ‏ ١،ص:٤٦٩)

وقالت : و ما لعلي يستولي على رقابنا، لا أدخل المدينة و لعلي فيها سلطان (الإمامة والسياسة،ج‏١،ص:٦٦)

وقالت: لوددت أنّ السماء انطبقت على الأرض (تاريخ الأمم و الملوك، الطبري ج٤ ص٤٥٨ – الكامل ، ج ‏٣، ص:٢٠٦ - الفتوح،ج‏٢،ص:٤٣٧ – تاريخ ‏اليعقوبى ، ج‏٢،ص:١٨٠ - أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي في كتابه)

و قالت وا عثماناه ما قتله إلّا عليّ و لليلة من عثمان خير من عليّ الدهر كلّه ( الفتوح،ج‏٢،ص:٤٣٧ - أنساب‏ الأشراف ، ج‏٥،ص:٥٨٤ – البدء والتاريخ،ج‏٥،ص:٢٠٩)

و قالت: وا عثماناه ما قتله الّا عليّ. ( تاريخ ‏مختصرالدول،متن،ص:١٠٥)

وقالت قتل و الله عثمان مظلوما، و الله لأطلبنّ بدمه(الفخرى،ص:٩٠)




فرجعت الى مكة (الكامل،ج‏٣،ص:٢٠٦ - الإمامةوالسياسة،ج‏١،ص:٦٦ - أنساب‏الأشراف،ج‏٥،ص:٥٨٤ - الفخرى،ص:٩٠)

و قالت: يا معشر قريش إنّ عثمان قد قتل، قتله عليّ بن أبي طالب، و الله لليلة من عثمان خير من عليّ الدهر كلّه (أنساب‏الأشراف،ج‏٥،ص:٥٨٤)



ثم شنت حربا لتصل الى مرادها فصارت سببا لقتل كثير من أبناءها و أعيدت خائبة .


أظن الجواب واضحا . . . . . .


والحمد لله