بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خاتم النبيين و أفضل المرسلين محمد و اله الطيبين الطاهرين
سؤال :
عائشة حرضت على قتل عثمان ثم طلبت بدمه !! ...... لماذا ؟!
ما جرى :
كانت عائشة تطعن في عثمان(البدءوالتاريخ،ج٥،ص:٢٠٩ – تاريخ مختصرالدول،متن،ص:١٠٥)
بل أول من طعن عليه (الإمامةوالسياسة، ابن قتيبة ،ج١،ص:٧٢)
و أوّل من أمال حروفه (الكامل،ابن أثير،ج٣،ص:٢٠٦ - الفخرى،ص:٩٠)
وكانت تشنع عليه (تجاربالأمم،ج١،ص:٤٦٩)
و تؤلّب عليه (أنسابالأشراف،ج٥،ص:٥٨٣ - البدءوالتاريخ،ج٥،ص:٢٠٩– تاريخ مختصرالدول ،متن، ص:١٠٥)
بل أكثر من يؤلّب عليه (تاريخاليعقوبى،ج٢،ص:١٧٥)
وكانت أطمع الناس فيه (الإمامةوالسياسة،ج١،ص:٧٢)
و تحض الناس عليه (تجاربالأمم،ج١،ص:٤٦٩)
و تحرضهم عليه (الإمامةوالسياسة،ج١،ص:٦٦)
بل كانت تحرض على قتله جهدها و طاقتها(الفتوح، أحمد بن أعثم الكوفي،ج٢،ص:٤٣٧)
وكانت من أشدّ الناس عليه (شرح ابن أبي الحديد – ج ٦ص٢١٥)
بل أشد الناس عليه (تاريخ مختصرالدول، متن،ص:١٠٤)
وكانت أوّل من سمّاه نعثلًا (شرح ابن أبي الحديد – ج ٦ص٢١٥)
تنبيه : قال ابن الأثير و الفيروزآبادي و ابن منظور و الزبيدي: النعثل: الشيخ الأحمق، و نعثل: يهوديّ كان بالمدينة. قيل شبّه به عثمان رضى الله عنه كما في التبصير، و نعثل رجل من أهل مصر كان طويل اللحية، قال أبو عبيد: كان يشبه عثمان، و شاتمو عثمان يسمّونه نعثلا.
وكانت تقول : اقتلوا نعثلا فقد فجر (الإمامةوالسياسة،ابن قتيبة،ج١،ص:٧٢)
واقتلوا نعثلا فقد كفر(تاريخ الأمم والملوك،الطبري ج٤ص٤٥٨- الكامل،ج٣،ص:٢٠٦ – السيرة الحلبية، الحلبي ج٣ ص٣٥٦ - الفتوح،ج٢،ص:٤٣٧ - الفخرى،ص:٩٠ – تذكرة الخواص ٦٩ – الفتنة و وقعة الجمل ، سيف بن عمر الضبي، ص١١٥)
كان عثمان يخطب يوما إذ دلت عائشة قميص رسول الله، و نادت: يا معشر المسلمين! هذا جلباب رسول الله لم يبل، و قد أبلى عثمان سنته! (تاريخاليعقوبى،ج٢،ص:١٧٥)
وكانت تقول: هذا قميص رسول الله، صلى الله عليه، ما بلى و قد بلى دينه، اقتلوا نعثلا، قتل الله نعثلا. (تجارب الأمم ،ج١،ص:٤٦٩ - الفتوح،ج٢،ص:٤٢١ - شرح ابن أبي الحديد – ج ٦ص٢١٥)
وقالت لابن عبّاس: إنّ اللَّه قد آتاك عقلًا و فهماً و بياناً فإيّاك أن تردّ الناس عن هذا الطاغية ( أنساب الأشراف ، البلاذري ، ج٦ص١٩٣)
و قالت لا بن عبّاس : أنشدك اللَّه فإنّك قد أُعطيت فهماً و لساناً و عقلًا أن لا تخذّل الناس عن طلحة فقد بانت لهم بصائرهم في عثمان، و أنهجت و رفعت لهم المنابر و تجلّبوا من البلدان لأمر عظيم قد حمّ، و أنّ طلحة قد اتخذ رجالًا على بيوت الأموال، و أخذ مفاتيح الخزائن، و أظنّه يسير إن شاء اللَّه بسيرة ابن عمّه أبي بكر(شرح نهج البلاغة- ابن أبي الحديد نقلا عن تاريخ الطبري- ج١٠ص٦)و(تاريخ الأمم والملوك-الطبري-ج٤ص٤٠٧)
و قالت لمروان – لما طلب منها أن تدفع عن عثمان - : وددتُ و اللَّه أنّك و صاحبك هذا الذي يعنيك أمره في رجل كلّ واحد منكما رحاً و أنّكما في البحر، و خرجت إلى مكة. (الطبقات الكبرى ج ٥ص ٣٦- و قريب منه أنساب الأشراف – البلاذري- ج٦ص١٩٢)
كانت تتمنى أن يُرد الأمر في تيم (شرح نهج البلاغة ج٦ص٢١٦)
وكان هواها طلحة (البدءوالتاريخ،ج٥،ص:٢٠٩ – تاريخ مختصرالدول، متن،ص:١٠٥ – تجارب الأمم ، ج١،ص:٤٦٩)
ولما بلغها خبر قتل عثمان قالت : بُعداً لنعثل و سحقاً (تاريخاليعقوبى،ج٢،ص:١٨٠ - شرح ابن أبي الحديد،ج ٦ص٢١٥)
وقالت: أبعده اللَّه، ذلك بما قدّمت يداه و ما اللَّه بظلّام للعبيد (شرح ابن أبي الحديد –ج ٦ص٢١٥)
فلم تشكّ في أنّ طلحة هو صاحب الأمر (شرح ابن أبي الحديد –ج٦ص٢١٥، نقلا عن كتاب الجمل للمدائني)
فقالت : إيه ذا الإصبع! إيه أبا شبل! إيه يا ابن عمّ! لكأنّي أنظر إلى إصبعه و هو يُبايَع له (كانت أصابع طلحة شلاء)(شرح ابن أبي الحديد – ج ٦ص٢١٥)
و إيهِ ذا الإصبع للَّه أبوك (أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي في كتابه)
فخرجت من مكة مسرعة (أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي في كتابه)
وقالت: كأنّي أنظر الى الناس يبايعون طلحة و إصبعه تحس أيديهم (أنسابالأشراف،ج٥،ص:٥٤٨ – البدء والتاريخ ،ج٥،ص:٢٠٩ - تاريخمختصرالدول،متن،ص:١٠٥)
فلما بلغها – في الطريق- أنه بويع الإمام علي (عليه السلام)و صار الأمر إليه كرهته (تجارب الأمم ، ج ١،ص:٤٦٩)
وقالت : و ما لعلي يستولي على رقابنا، لا أدخل المدينة و لعلي فيها سلطان (الإمامة والسياسة،ج١،ص:٦٦)
وقالت: لوددت أنّ السماء انطبقت على الأرض (تاريخ الأمم و الملوك، الطبري ج٤ ص٤٥٨ – الكامل ، ج ٣، ص:٢٠٦ - الفتوح،ج٢،ص:٤٣٧ – تاريخ اليعقوبى ، ج٢،ص:١٨٠ - أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي في كتابه)
و قالت وا عثماناه ما قتله إلّا عليّ و لليلة من عثمان خير من عليّ الدهر كلّه ( الفتوح،ج٢،ص:٤٣٧ - أنساب الأشراف ، ج٥،ص:٥٨٤ – البدء والتاريخ،ج٥،ص:٢٠٩)
و قالت: وا عثماناه ما قتله الّا عليّ. ( تاريخ مختصرالدول،متن،ص:١٠٥)
وقالت قتل و الله عثمان مظلوما، و الله لأطلبنّ بدمه(الفخرى،ص:٩٠)
فرجعت الى مكة (الكامل،ج٣،ص:٢٠٦ - الإمامةوالسياسة،ج١،ص:٦٦ - أنسابالأشراف،ج٥،ص:٥٨٤ - الفخرى،ص:٩٠)
و قالت: يا معشر قريش إنّ عثمان قد قتل، قتله عليّ بن أبي طالب، و الله لليلة من عثمان خير من عليّ الدهر كلّه (أنسابالأشراف،ج٥،ص:٥٨٤)
ثم شنت حربا لتصل الى مرادها فصارت سببا لقتل كثير من أبناءها و أعيدت خائبة .
أظن الجواب واضحا . . . . . .
والحمد لله
والحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خاتم النبيين و أفضل المرسلين محمد و اله الطيبين الطاهرين
سؤال :
عائشة حرضت على قتل عثمان ثم طلبت بدمه !! ...... لماذا ؟!
ما جرى :
كانت عائشة تطعن في عثمان(البدءوالتاريخ،ج٥،ص:٢٠٩ – تاريخ مختصرالدول،متن،ص:١٠٥)
بل أول من طعن عليه (الإمامةوالسياسة، ابن قتيبة ،ج١،ص:٧٢)
و أوّل من أمال حروفه (الكامل،ابن أثير،ج٣،ص:٢٠٦ - الفخرى،ص:٩٠)
وكانت تشنع عليه (تجاربالأمم،ج١،ص:٤٦٩)
و تؤلّب عليه (أنسابالأشراف،ج٥،ص:٥٨٣ - البدءوالتاريخ،ج٥،ص:٢٠٩– تاريخ مختصرالدول ،متن، ص:١٠٥)
بل أكثر من يؤلّب عليه (تاريخاليعقوبى،ج٢،ص:١٧٥)
وكانت أطمع الناس فيه (الإمامةوالسياسة،ج١،ص:٧٢)
و تحض الناس عليه (تجاربالأمم،ج١،ص:٤٦٩)
و تحرضهم عليه (الإمامةوالسياسة،ج١،ص:٦٦)
بل كانت تحرض على قتله جهدها و طاقتها(الفتوح، أحمد بن أعثم الكوفي،ج٢،ص:٤٣٧)
وكانت من أشدّ الناس عليه (شرح ابن أبي الحديد – ج ٦ص٢١٥)
بل أشد الناس عليه (تاريخ مختصرالدول، متن،ص:١٠٤)
وكانت أوّل من سمّاه نعثلًا (شرح ابن أبي الحديد – ج ٦ص٢١٥)
تنبيه : قال ابن الأثير و الفيروزآبادي و ابن منظور و الزبيدي: النعثل: الشيخ الأحمق، و نعثل: يهوديّ كان بالمدينة. قيل شبّه به عثمان رضى الله عنه كما في التبصير، و نعثل رجل من أهل مصر كان طويل اللحية، قال أبو عبيد: كان يشبه عثمان، و شاتمو عثمان يسمّونه نعثلا.
وكانت تقول : اقتلوا نعثلا فقد فجر (الإمامةوالسياسة،ابن قتيبة،ج١،ص:٧٢)
واقتلوا نعثلا فقد كفر(تاريخ الأمم والملوك،الطبري ج٤ص٤٥٨- الكامل،ج٣،ص:٢٠٦ – السيرة الحلبية، الحلبي ج٣ ص٣٥٦ - الفتوح،ج٢،ص:٤٣٧ - الفخرى،ص:٩٠ – تذكرة الخواص ٦٩ – الفتنة و وقعة الجمل ، سيف بن عمر الضبي، ص١١٥)
كان عثمان يخطب يوما إذ دلت عائشة قميص رسول الله، و نادت: يا معشر المسلمين! هذا جلباب رسول الله لم يبل، و قد أبلى عثمان سنته! (تاريخاليعقوبى،ج٢،ص:١٧٥)
وكانت تقول: هذا قميص رسول الله، صلى الله عليه، ما بلى و قد بلى دينه، اقتلوا نعثلا، قتل الله نعثلا. (تجارب الأمم ،ج١،ص:٤٦٩ - الفتوح،ج٢،ص:٤٢١ - شرح ابن أبي الحديد – ج ٦ص٢١٥)
وقالت لابن عبّاس: إنّ اللَّه قد آتاك عقلًا و فهماً و بياناً فإيّاك أن تردّ الناس عن هذا الطاغية ( أنساب الأشراف ، البلاذري ، ج٦ص١٩٣)
و قالت لا بن عبّاس : أنشدك اللَّه فإنّك قد أُعطيت فهماً و لساناً و عقلًا أن لا تخذّل الناس عن طلحة فقد بانت لهم بصائرهم في عثمان، و أنهجت و رفعت لهم المنابر و تجلّبوا من البلدان لأمر عظيم قد حمّ، و أنّ طلحة قد اتخذ رجالًا على بيوت الأموال، و أخذ مفاتيح الخزائن، و أظنّه يسير إن شاء اللَّه بسيرة ابن عمّه أبي بكر(شرح نهج البلاغة- ابن أبي الحديد نقلا عن تاريخ الطبري- ج١٠ص٦)و(تاريخ الأمم والملوك-الطبري-ج٤ص٤٠٧)
و قالت لمروان – لما طلب منها أن تدفع عن عثمان - : وددتُ و اللَّه أنّك و صاحبك هذا الذي يعنيك أمره في رجل كلّ واحد منكما رحاً و أنّكما في البحر، و خرجت إلى مكة. (الطبقات الكبرى ج ٥ص ٣٦- و قريب منه أنساب الأشراف – البلاذري- ج٦ص١٩٢)
كانت تتمنى أن يُرد الأمر في تيم (شرح نهج البلاغة ج٦ص٢١٦)
وكان هواها طلحة (البدءوالتاريخ،ج٥،ص:٢٠٩ – تاريخ مختصرالدول، متن،ص:١٠٥ – تجارب الأمم ، ج١،ص:٤٦٩)
ولما بلغها خبر قتل عثمان قالت : بُعداً لنعثل و سحقاً (تاريخاليعقوبى،ج٢،ص:١٨٠ - شرح ابن أبي الحديد،ج ٦ص٢١٥)
وقالت: أبعده اللَّه، ذلك بما قدّمت يداه و ما اللَّه بظلّام للعبيد (شرح ابن أبي الحديد –ج ٦ص٢١٥)
فلم تشكّ في أنّ طلحة هو صاحب الأمر (شرح ابن أبي الحديد –ج٦ص٢١٥، نقلا عن كتاب الجمل للمدائني)
فقالت : إيه ذا الإصبع! إيه أبا شبل! إيه يا ابن عمّ! لكأنّي أنظر إلى إصبعه و هو يُبايَع له (كانت أصابع طلحة شلاء)(شرح ابن أبي الحديد – ج ٦ص٢١٥)
و إيهِ ذا الإصبع للَّه أبوك (أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي في كتابه)
فخرجت من مكة مسرعة (أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي في كتابه)
وقالت: كأنّي أنظر الى الناس يبايعون طلحة و إصبعه تحس أيديهم (أنسابالأشراف،ج٥،ص:٥٤٨ – البدء والتاريخ ،ج٥،ص:٢٠٩ - تاريخمختصرالدول،متن،ص:١٠٥)
فلما بلغها – في الطريق- أنه بويع الإمام علي (عليه السلام)و صار الأمر إليه كرهته (تجارب الأمم ، ج ١،ص:٤٦٩)
وقالت : و ما لعلي يستولي على رقابنا، لا أدخل المدينة و لعلي فيها سلطان (الإمامة والسياسة،ج١،ص:٦٦)
وقالت: لوددت أنّ السماء انطبقت على الأرض (تاريخ الأمم و الملوك، الطبري ج٤ ص٤٥٨ – الكامل ، ج ٣، ص:٢٠٦ - الفتوح،ج٢،ص:٤٣٧ – تاريخ اليعقوبى ، ج٢،ص:١٨٠ - أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي في كتابه)
و قالت وا عثماناه ما قتله إلّا عليّ و لليلة من عثمان خير من عليّ الدهر كلّه ( الفتوح،ج٢،ص:٤٣٧ - أنساب الأشراف ، ج٥،ص:٥٨٤ – البدء والتاريخ،ج٥،ص:٢٠٩)
و قالت: وا عثماناه ما قتله الّا عليّ. ( تاريخ مختصرالدول،متن،ص:١٠٥)
وقالت قتل و الله عثمان مظلوما، و الله لأطلبنّ بدمه(الفخرى،ص:٩٠)
فرجعت الى مكة (الكامل،ج٣،ص:٢٠٦ - الإمامةوالسياسة،ج١،ص:٦٦ - أنسابالأشراف،ج٥،ص:٥٨٤ - الفخرى،ص:٩٠)
و قالت: يا معشر قريش إنّ عثمان قد قتل، قتله عليّ بن أبي طالب، و الله لليلة من عثمان خير من عليّ الدهر كلّه (أنسابالأشراف،ج٥،ص:٥٨٤)
ثم شنت حربا لتصل الى مرادها فصارت سببا لقتل كثير من أبناءها و أعيدت خائبة .
أظن الجواب واضحا . . . . . .
والحمد لله