اللهم صل على محمد وال محمد
هذا البحث كتبته منذ فترة ، الا أنّ الشواغل عاقت دون اتمامه ، ولذلك فكرت أنه ربما تتداركنا المنية دون نشره ، فاحببت أن انشره وربما نتقوى على اكماله بتشجيع الموالين - إن اطال الله في عمرنا -
- سوف نعقد هذا الموضوع حول الاحاديث الصحيحة والمعتبرة في مناقب وفضائل اسد الله الغالب علي بن ابي طالب عليه السلام من كتب اهل السنة والجماعة .
- سوف نذكر الحديث ثم نعقبه بتصحيح العلماء .
- هذا البحث سيكون له فائدة ان شاء الله ، في الاحتجاج على الوهابية النواصب وغيرهم .
- حينما نضع الحديث وننتهي منه نرجو من الاخوة الموالين اذا كان عندهم تعقيب على الحديث ، بذكر أحد من علماء السنة صححه مع المصدر .
- عملي سوف يكون مقتصراً على تخريج الحديث ، وذكر العلماء الذين صححوه فقط . وربما اشير الى بعض الذين ضعفوا الحديث ، ثم ارد عليه .
- أرجو من الاخوة الموالين أن يغنوا الموضوع بمشاركاتهم في دلالة الحديث ، وهو أمر في غاية الأهمية .
- بذلت غاية جهدي في تتبع كلمات العلماء الذين صححوا الحديث ، وذلك بمراجعة المعلقين والمحققين للحديث في مظانه .
- هذه الأحاديث التي تتبعتها وإن كانت قليلة ولكنها في غاية الاهمية ، والتي يكثر الاحتجاج بها بين الطرفين في المناظرات .
- الأحاديث التي حققتها الى هذه الساعة مايقرب من عشرين حديثا .
- اؤكد للأخوة الافاضل أن البحث لن يكون بذاك الأهمية اذا لم تتكلموا على دلالة الحديث المطابقية والالتزامية والتضمنية .
- الروايات التي رواها البخاري ومسلم والمشهورة شهرة عظيمة كحديث الغدير والمنزلة وغيرهما ، تركتها لاخر الموضوع ، لشهرتها ولوقوعها تحت متناول يد الجميع .
- أما المصادر التي اعتمدت عليها فهي كثيرة أذكرها لا على نحو الحصر :
1- المستدرك على الصحيحين للحاكم وبهامشه تلخيص الذهبي .
2- مسند أحمد تحقيق أحمد شاكر وحمزة الزين - والمؤلفان منصفان نوعا ما في الحكم على الاحاديث -
3- مسند أحمد شرح شعيب الارنؤوط . - وهو ناصبي متشدد -
4- الجلي بتخريج خصائص علي لابي اسحاق الحويني - الوهابي -
5- مجمع الزوائد للهيثمي
6- جامع الترمذي
7- در السحابة في مناقب القرابة والصحابة للامام الشوكاني
8- مسند ابي يعلى الموصلي بتحقيق حسين سليم اسد الداراني
9- صحيح ابن حبان
10- كتب الالباني كالصحيحة وغيرها .
11- فضائل الصحابة لا حمد بن حنبل ، تحقيق وصي الله بن محمد عباس
12- مصابيح السنة للبغوي
13- مسند ابي داود الطيالسي تحقيق الدكتور محمد عبد المحسن التركي
14- خصائص علي للنسائي تحقيق احمد ميرين البلوشي - وقد ابدى تعصبه في الكتاب -
15- نزل الابرار فيما صح من مناقب اهل البيت الاطهار ، للحافظ البدخشاني
16- الصحيح المسند من فضائل الصحابة ، مصطفى العدوي
وغيرها من المصادر التي اذكرها في ثنايا الموضوع
- هذه الكتب وغيرها فيها احكام على الاحاديث ، ولذلك رجعنا اليها في التصحيح والتضعيف .
- ارجو من الموالين أن يدلوني على الكتب التي صدرت حديثا ، وفيها احكام على الاحاديث ، بشرط ان يكون الكتاب فيه فضائل لاسد الله الغالب .
وتحياتي العطرة للموالين
الحديث الاول : عليٌّ (ع) أقرب الناس عهداً برسول الله (ص)
روى احمد في مسنده - واللفظ له - والحاكم وابو يعلى والطبراني والنسائي وابن عساكر وابن ابي شيبة وابن راهويه وغيرهم :
حدثنا عبد الله بن محمد وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة قال حدثنا جرِير بن عبد الحميد عن مغيرة عن أم موسى عن أمِ سلمةَ قَالت : والذي أَحلِفُ به إن كان عَلِيٌّ لأقرب الناس عهدًا برسول الله صلى الله عليه وسلم قالتْ عدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة بعد غداةٍ يقول جاء عَلِيٌّ مرارًا قالت وأظنه كان بعثه في حاجة قالت فجاء بَعْدُ فظننت أنَّ له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب فكنت من أدناهم إلى الباب فأكبّ عليه عليٌّ فجعل يسارهُ ويناجيه ثمَّ قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه ذلك فكان أقرب الناس به عهدًا ))[1]
.................................................................................
*** ذكر مَنْ صحح الحديث ***
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه [2]
وقال الذهبي : صحيح [3]
وقال حمزة الزين : اسناده صحيح [4]
وقال الهيثمي : رواه احمد وابو يعلى ...والطبراني باختصار ورجالهم رجال الصحيح غير ام موسى وهي ثقة [5]
وقال ابو اسحاق الحويني : اسناده حسن[6]
وقال حسين سليم اسد الداراني : اسناده صحيح [7]
وقال الامام الشوكاني : واخرج احمد وابو يعلى والطبراني من حديث ام سلمة باسناد رجاله ثقات [8]
وقال وصي الله بن محمد عباس : اسناده صحيح [9]
وقال محمد زغلول : اسناده لايقل عن درجة الحسن إن شاء الله [10]
.................................................................................................... .........................
[1]- مسنداحمد ج6 ص300 ، المستدرك ج3 ص138 ، مسند ابي يعلى ج13 ص364 ، المعجم الكبير ج23 ص375 ، خصائص علي ص133 ، السنن الكبرى للنسائي ج5 ص154 ، تاريخ دمشق ج42 ص394 ، المصنف ج7 ص494، مسند ابن راهويه ج4 ص129
[2]- المستدرك على الصحيحين ج3 ص138-139 وبهامشه تلخيص الذهبي
[3]- المصدرالسابق
[4]- مسند احمد ج18ص263رقم26444 تحقيق أحمد شاكر وحمزة الزين .
[5]- مجمع الزوائد ج9 ص112
[6]- الجلي بتخريج خصائص علي ص133 رقم 150- 151 لابي اسحاق الحويني الاثري .
[7]- مسند ابي يعلى ج13 ص364+404 تحقيق حسين سليم أسدالداراني
[8]- درالسحابة ص213 رقم 70 للامام الشوكاني .
[9] - فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج2 ص755 رقم1171 ، تحقيق وصي الله بن محمد عباس .
[10]- موسوعة أطراف الحديث ج1 ص40821 رقم 39381
حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا يحيى بن حماد ، ثنا أبو عوانة ، ثنا أبو بلج ، ثنا عمرو بن ميمون قال : إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا يا أبن عباس أما ان تقوم معنا واما أن تخلونا هؤلاء
قال فقال ابن عباس : بل أقوم معكم قال وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال فابتدءوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا قال فجاء ينفض ثوبه ويقول أف وتف وقعوا في رجل له عشر وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه و سلم لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله قال فاستشرف لها من استشرف قال أين علي قالوا هو في الرحل يطحن قال وما كان أحدكم ليطحن قال فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر قال فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاء بصفية بنت حيي
قال : ثم بعث فلانا بسورة التوبة فبعث عليّاً خلفه فأخذها منه قال لا يذهب بها الا رجل مني وأنا منه
قال : وقال : لبني عمه أيكم يواليني في الدنيا والآخرة قال وعلي معه جالس فأبوا فقال عليٌّ : أنا أواليك في الدنيا والآخرة قال : أنت وليي في الدنيا والآخرة قال فتركه ثم أقبل على رجل منهم فقال : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا قال فقال عليّ أنا أواليك في الدنيا والآخرة فقال : أنت وليي في الدنيا والآخرة
قال : وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة
قال : وأخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم ثوبه فوضعه على عليّ وفاطمة وحسن وحسين فقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
قال : وشري عليّ نفسه لبس ثوب النبي صلى الله عليه و سلم ثم نام مكانه قال وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاء أبو بكر وعليّ نائم قال وأبو بكر يحسب أنه نبي الله قال فقال : يا نبي الله قال فقال : له عليّ ان نبي الله صلى الله عليه و سلم قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه قال : فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار قال وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله وهو يتضور قد لفَّ رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا انك للئيم كان صاحبك نرميه فلا يتضور وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك
قال : وخرج بالناس في غزوة تبوك قال فقال له عليّ أخرج معك قال فقال له نبي الله لا فبكى عليٌّ فقال له أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى الا أنك لست بنبي انه لا ينبغي أن أذهب الا وأنت خليفتي
قال وقال له رسول الله : أنت وليي في كل مؤمن بعدي
وقال : سدوا أبواب المسجد غير باب عليّ فقال فيدخل المسجد جنباً وهو طريقه ليس له طريق غيره
قال وقال : من كنت مولاه فإن مولاه عليّ قال وأخبرنا الله عز و جل في القرآن انه قد رضي عنهم عن أصحاب الشجرة فعلم ما في قلوبهم هل حدثنا انه سخط عليهم بعد قال وقال نبي الله صلى الله عليه و سلم لعمر حين قال ائذن لي فلأضرب عنقه قال أو كنت فاعلا وما يدريك لعل الله قد اطلع إلى أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم .
حدثنا أبو مالك كثير بن يحيى ، قال : حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس نحوه .))[1] انتهى مافي المسند
- ورواه النسائي في الخصائص قال : أخبرنا محمد بن المثنى ، حدثنا يحيى بن حماد ، حدثنا ابو الوضاح وهو ابن عوانة ، حدثنا ابو بلج بن أبي سليم ، قال : حدثنا عمرو بن ميمون قال : إني لجالس ..))[2]
- ورواه ابي أبي عاصم في السنة بنفس سند النسائي [3]
[1] مسند أحمد ج1 ص330 مسند بني هاشم
[2] خصائص علي ص44 رقم 23
[3] السنة ص551 رقم 1188 بتحقيق الألباني
[4] المستدرك على الصحيحين ج3 ص132 – 132
[5] المصدر السابق
[6] ظلال الجنة رقم 1188 ، ورواه بنفس سند النسائي ولكن متنه مختصر ، ثم رواه كاملاً بنفس السند والمتن تحت رقم 1351 ، ولكنه لم يعلق عليه ، الا انه لايضر ، لانه حسن نفس السند سابقاً كما مرّ فوق .
[7] - هامش كتاب مصابح السنة للبغوي ج4 ص175 معلقا على حديث لا يحل لاحد ان يجنب في المسجد غيري وغيرك قال : (( وهذا الحديث الثامن عشر من احاديث الكتاب التي رماها الحافظ القزويني بالوضع ، وأجاب عنها الحافظ ابن حجر العسقلاني فقال : أخرجه الترمذي من رواية عطية العوفي ... وقد ورد من طرق كثيرة صحيحة ان النبي (ص) لما أمر بسد الابواب الشارعة في المسجد الا باب عليّ ، فشق على بعضٍ من الصحابة . فأجابهم بعذره في ذلك ، وقد ورد ذلك في حديث طويل لابن عباس ( ويقصد هذا الحديث ) أخرجه أحمد والطبراني بسند جيد .))
[8] مسند أحمد ج3 ص331 – 332 رقم 3062 – 3063 شرح أحمد شاكر
[9] مجمع الزوائد ج9 ص119
[10] تهذيب التهذيب ، باب الكنى ، بترجمة أبو بلج .
[11] الجلي بتخريج خصائص علي ص44 رقم 23
[12] الاستيعاب ج3 ص1092
[13] - فضائل الصحابة ج2 ص751 رقم 1168
[14] - در السجابة ص216
[15] - نزل الأبرار فيما صح في مناقي أهل البيت الأطهار ص47 – 48 – 49
الحديث الثالث : عليّ (ع) أول من أسلم
[1] - مسند أحمد ج4 ص368 ، المستدرك على الصحيحين ج3 ص136 ، جامع الترمذي ج5 ص306 ، خصائص علي ص62 رقم 3 .
[2] - مسند أحمد ج14 ص430-431 رقم 19177 شرح أحمد شاكر وحمزة الزين .
[3] - المستدرك على الصحيحين ج3 ص136
[4] - المصدر السابق
[5] - جامع الترمذي ج5 ص306
[6] - جامع الترمذي رقم 3735 بتحقيق الألباني
[7] - خصائص علي ص26 رقم 3
[8] - خصائص علي ص22 رقم3 بتحقيق وتخريج أحمد ميرين البلوشي .
[9] - الأوائل للطبراني ص79 رقم 53 بتحقيق محمد شكور بن محمود الحاجي امرير .
[10] - فضائل الصحابة ج2 ص637 رقم 1000
[11] - الصحيح المسند من فضائل الصحابة ص111 - 112
[12] - المعجم الكبير ج6 ص265
[13] - مجمع الزوائد ج9 ص102
[14]- المستدرك على الصحيحن ج3 ص499 – 500
[15]- المصدر السابق
[16]- المصدر السابق
هذا البحث كتبته منذ فترة ، الا أنّ الشواغل عاقت دون اتمامه ، ولذلك فكرت أنه ربما تتداركنا المنية دون نشره ، فاحببت أن انشره وربما نتقوى على اكماله بتشجيع الموالين - إن اطال الله في عمرنا -
- سوف نعقد هذا الموضوع حول الاحاديث الصحيحة والمعتبرة في مناقب وفضائل اسد الله الغالب علي بن ابي طالب عليه السلام من كتب اهل السنة والجماعة .
- سوف نذكر الحديث ثم نعقبه بتصحيح العلماء .
- هذا البحث سيكون له فائدة ان شاء الله ، في الاحتجاج على الوهابية النواصب وغيرهم .
- حينما نضع الحديث وننتهي منه نرجو من الاخوة الموالين اذا كان عندهم تعقيب على الحديث ، بذكر أحد من علماء السنة صححه مع المصدر .
- عملي سوف يكون مقتصراً على تخريج الحديث ، وذكر العلماء الذين صححوه فقط . وربما اشير الى بعض الذين ضعفوا الحديث ، ثم ارد عليه .
- أرجو من الاخوة الموالين أن يغنوا الموضوع بمشاركاتهم في دلالة الحديث ، وهو أمر في غاية الأهمية .
- بذلت غاية جهدي في تتبع كلمات العلماء الذين صححوا الحديث ، وذلك بمراجعة المعلقين والمحققين للحديث في مظانه .
- هذه الأحاديث التي تتبعتها وإن كانت قليلة ولكنها في غاية الاهمية ، والتي يكثر الاحتجاج بها بين الطرفين في المناظرات .
- الأحاديث التي حققتها الى هذه الساعة مايقرب من عشرين حديثا .
- اؤكد للأخوة الافاضل أن البحث لن يكون بذاك الأهمية اذا لم تتكلموا على دلالة الحديث المطابقية والالتزامية والتضمنية .
- الروايات التي رواها البخاري ومسلم والمشهورة شهرة عظيمة كحديث الغدير والمنزلة وغيرهما ، تركتها لاخر الموضوع ، لشهرتها ولوقوعها تحت متناول يد الجميع .
- أما المصادر التي اعتمدت عليها فهي كثيرة أذكرها لا على نحو الحصر :
1- المستدرك على الصحيحين للحاكم وبهامشه تلخيص الذهبي .
2- مسند أحمد تحقيق أحمد شاكر وحمزة الزين - والمؤلفان منصفان نوعا ما في الحكم على الاحاديث -
3- مسند أحمد شرح شعيب الارنؤوط . - وهو ناصبي متشدد -
4- الجلي بتخريج خصائص علي لابي اسحاق الحويني - الوهابي -
5- مجمع الزوائد للهيثمي
6- جامع الترمذي
7- در السحابة في مناقب القرابة والصحابة للامام الشوكاني
8- مسند ابي يعلى الموصلي بتحقيق حسين سليم اسد الداراني
9- صحيح ابن حبان
10- كتب الالباني كالصحيحة وغيرها .
11- فضائل الصحابة لا حمد بن حنبل ، تحقيق وصي الله بن محمد عباس
12- مصابيح السنة للبغوي
13- مسند ابي داود الطيالسي تحقيق الدكتور محمد عبد المحسن التركي
14- خصائص علي للنسائي تحقيق احمد ميرين البلوشي - وقد ابدى تعصبه في الكتاب -
15- نزل الابرار فيما صح من مناقب اهل البيت الاطهار ، للحافظ البدخشاني
16- الصحيح المسند من فضائل الصحابة ، مصطفى العدوي
وغيرها من المصادر التي اذكرها في ثنايا الموضوع
- هذه الكتب وغيرها فيها احكام على الاحاديث ، ولذلك رجعنا اليها في التصحيح والتضعيف .
- ارجو من الموالين أن يدلوني على الكتب التي صدرت حديثا ، وفيها احكام على الاحاديث ، بشرط ان يكون الكتاب فيه فضائل لاسد الله الغالب .
وتحياتي العطرة للموالين
الحديث الاول : عليٌّ (ع) أقرب الناس عهداً برسول الله (ص)
روى احمد في مسنده - واللفظ له - والحاكم وابو يعلى والطبراني والنسائي وابن عساكر وابن ابي شيبة وابن راهويه وغيرهم :
حدثنا عبد الله بن محمد وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة قال حدثنا جرِير بن عبد الحميد عن مغيرة عن أم موسى عن أمِ سلمةَ قَالت : والذي أَحلِفُ به إن كان عَلِيٌّ لأقرب الناس عهدًا برسول الله صلى الله عليه وسلم قالتْ عدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة بعد غداةٍ يقول جاء عَلِيٌّ مرارًا قالت وأظنه كان بعثه في حاجة قالت فجاء بَعْدُ فظننت أنَّ له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب فكنت من أدناهم إلى الباب فأكبّ عليه عليٌّ فجعل يسارهُ ويناجيه ثمَّ قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه ذلك فكان أقرب الناس به عهدًا ))[1]
.................................................................................
*** ذكر مَنْ صحح الحديث ***
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه [2]
وقال الذهبي : صحيح [3]
وقال حمزة الزين : اسناده صحيح [4]
وقال الهيثمي : رواه احمد وابو يعلى ...والطبراني باختصار ورجالهم رجال الصحيح غير ام موسى وهي ثقة [5]
وقال ابو اسحاق الحويني : اسناده حسن[6]
وقال حسين سليم اسد الداراني : اسناده صحيح [7]
وقال الامام الشوكاني : واخرج احمد وابو يعلى والطبراني من حديث ام سلمة باسناد رجاله ثقات [8]
وقال وصي الله بن محمد عباس : اسناده صحيح [9]
وقال محمد زغلول : اسناده لايقل عن درجة الحسن إن شاء الله [10]
.................................................................................................... .........................
[1]- مسنداحمد ج6 ص300 ، المستدرك ج3 ص138 ، مسند ابي يعلى ج13 ص364 ، المعجم الكبير ج23 ص375 ، خصائص علي ص133 ، السنن الكبرى للنسائي ج5 ص154 ، تاريخ دمشق ج42 ص394 ، المصنف ج7 ص494، مسند ابن راهويه ج4 ص129
[2]- المستدرك على الصحيحين ج3 ص138-139 وبهامشه تلخيص الذهبي
[3]- المصدرالسابق
[4]- مسند احمد ج18ص263رقم26444 تحقيق أحمد شاكر وحمزة الزين .
[5]- مجمع الزوائد ج9 ص112
[6]- الجلي بتخريج خصائص علي ص133 رقم 150- 151 لابي اسحاق الحويني الاثري .
[7]- مسند ابي يعلى ج13 ص364+404 تحقيق حسين سليم أسدالداراني
[8]- درالسحابة ص213 رقم 70 للامام الشوكاني .
[9] - فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج2 ص755 رقم1171 ، تحقيق وصي الله بن محمد عباس .
[10]- موسوعة أطراف الحديث ج1 ص40821 رقم 39381
الحديث الثاني : عشر خصائص لعلي (ع) ليست لأحد من هذه الأمة
روى أحمد في مسنده – واللفظ له – والنسائي في الكبرى والخصائص ، والحاكم في المستدرك :
حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا يحيى بن حماد ، ثنا أبو عوانة ، ثنا أبو بلج ، ثنا عمرو بن ميمون قال : إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا يا أبن عباس أما ان تقوم معنا واما أن تخلونا هؤلاء
قال فقال ابن عباس : بل أقوم معكم قال وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال فابتدءوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا قال فجاء ينفض ثوبه ويقول أف وتف وقعوا في رجل له عشر وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه و سلم لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله قال فاستشرف لها من استشرف قال أين علي قالوا هو في الرحل يطحن قال وما كان أحدكم ليطحن قال فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر قال فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاء بصفية بنت حيي
قال : ثم بعث فلانا بسورة التوبة فبعث عليّاً خلفه فأخذها منه قال لا يذهب بها الا رجل مني وأنا منه
قال : وقال : لبني عمه أيكم يواليني في الدنيا والآخرة قال وعلي معه جالس فأبوا فقال عليٌّ : أنا أواليك في الدنيا والآخرة قال : أنت وليي في الدنيا والآخرة قال فتركه ثم أقبل على رجل منهم فقال : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا قال فقال عليّ أنا أواليك في الدنيا والآخرة فقال : أنت وليي في الدنيا والآخرة
قال : وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة
قال : وأخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم ثوبه فوضعه على عليّ وفاطمة وحسن وحسين فقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
قال : وشري عليّ نفسه لبس ثوب النبي صلى الله عليه و سلم ثم نام مكانه قال وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاء أبو بكر وعليّ نائم قال وأبو بكر يحسب أنه نبي الله قال فقال : يا نبي الله قال فقال : له عليّ ان نبي الله صلى الله عليه و سلم قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه قال : فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار قال وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله وهو يتضور قد لفَّ رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا انك للئيم كان صاحبك نرميه فلا يتضور وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك
قال : وخرج بالناس في غزوة تبوك قال فقال له عليّ أخرج معك قال فقال له نبي الله لا فبكى عليٌّ فقال له أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى الا أنك لست بنبي انه لا ينبغي أن أذهب الا وأنت خليفتي
قال وقال له رسول الله : أنت وليي في كل مؤمن بعدي
وقال : سدوا أبواب المسجد غير باب عليّ فقال فيدخل المسجد جنباً وهو طريقه ليس له طريق غيره
قال وقال : من كنت مولاه فإن مولاه عليّ قال وأخبرنا الله عز و جل في القرآن انه قد رضي عنهم عن أصحاب الشجرة فعلم ما في قلوبهم هل حدثنا انه سخط عليهم بعد قال وقال نبي الله صلى الله عليه و سلم لعمر حين قال ائذن لي فلأضرب عنقه قال أو كنت فاعلا وما يدريك لعل الله قد اطلع إلى أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم .
حدثنا أبو مالك كثير بن يحيى ، قال : حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس نحوه .))[1] انتهى مافي المسند
- ورواه النسائي في الخصائص قال : أخبرنا محمد بن المثنى ، حدثنا يحيى بن حماد ، حدثنا ابو الوضاح وهو ابن عوانة ، حدثنا ابو بلج بن أبي سليم ، قال : حدثنا عمرو بن ميمون قال : إني لجالس ..))[2]
- ورواه ابي أبي عاصم في السنة بنفس سند النسائي [3]
.................................................................................................... ..................
*** ذكر من صحح الحديث ***
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإٍسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة ، وقد حدثنا السيد الاوحد أبو يعلى حمزة بن محمد الزيدي (رض) ، ثنا أبو الحسن علي بن محمد بن مهرويه القزويني القطان ، قال : سمعت أبا حاتم الرازي يقول : كان يعجبهم أن يجدوا الفضائل من رواية أحمد بن حنبل (رض) [4]
وقال الذهبي : صحيح [5]
وقال الالباني : إسناده حسن [6]
وقال الحافظ ابن حجر : أخرجه أحمد والطبراني بسند جيد [7]
وقال المحدث أحمد شاكر : إسناده صحيح ، وصحح الطريق الاخر ايضا [8]
وقال الهيثمي : رواه أحمد والطبراني في الكبير والاوسط باختصار ، ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي بلج الفزاري وهو ثقة وفيه لين [9]
أقول : وأبو بلج الفزاري اسمه يحيى بن سليم بن بلج ، من رجال الاربعة ، وثقه ابن معين ، وابن سعد ، والنسائي ، والدارقطني ، والجوزجاني ، والأزدي ، وابن حبان ، وقال ابو حاتم الرازي : صالح الحديث لا بأس به . وقال يعقوب بن سفيان : كوفي لابأس به .[10]
وقال ابو اسحاق الحويني : إسناده حسن [11]
وقال ابن عبد البر : هذا اسناد لا مطعن فيه لأحد لصحته وثقة نقله [12]
وقال وصي الله بن محمد عباس : اسناده صحيح [13]
وقال الامام الشوكاني : وأخرج أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ، والحاكم وصححه ، ورجال أحمد ثقات عن عمرو بن ميمون الأودي قال : إني لجالس الى ابن عباس ...[14]
وذكره الحافظ البدخشاني في كتابه نزل الابرار ، وقد التزم فيه بالصحة [15]
.................................................................................................... .................
وقال الذهبي : صحيح [5]
وقال الالباني : إسناده حسن [6]
وقال الحافظ ابن حجر : أخرجه أحمد والطبراني بسند جيد [7]
وقال المحدث أحمد شاكر : إسناده صحيح ، وصحح الطريق الاخر ايضا [8]
وقال الهيثمي : رواه أحمد والطبراني في الكبير والاوسط باختصار ، ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي بلج الفزاري وهو ثقة وفيه لين [9]
أقول : وأبو بلج الفزاري اسمه يحيى بن سليم بن بلج ، من رجال الاربعة ، وثقه ابن معين ، وابن سعد ، والنسائي ، والدارقطني ، والجوزجاني ، والأزدي ، وابن حبان ، وقال ابو حاتم الرازي : صالح الحديث لا بأس به . وقال يعقوب بن سفيان : كوفي لابأس به .[10]
وقال ابو اسحاق الحويني : إسناده حسن [11]
وقال ابن عبد البر : هذا اسناد لا مطعن فيه لأحد لصحته وثقة نقله [12]
وقال وصي الله بن محمد عباس : اسناده صحيح [13]
وقال الامام الشوكاني : وأخرج أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ، والحاكم وصححه ، ورجال أحمد ثقات عن عمرو بن ميمون الأودي قال : إني لجالس الى ابن عباس ...[14]
وذكره الحافظ البدخشاني في كتابه نزل الابرار ، وقد التزم فيه بالصحة [15]
.................................................................................................... .................
[1] مسند أحمد ج1 ص330 مسند بني هاشم
[2] خصائص علي ص44 رقم 23
[3] السنة ص551 رقم 1188 بتحقيق الألباني
[4] المستدرك على الصحيحين ج3 ص132 – 132
[5] المصدر السابق
[6] ظلال الجنة رقم 1188 ، ورواه بنفس سند النسائي ولكن متنه مختصر ، ثم رواه كاملاً بنفس السند والمتن تحت رقم 1351 ، ولكنه لم يعلق عليه ، الا انه لايضر ، لانه حسن نفس السند سابقاً كما مرّ فوق .
[7] - هامش كتاب مصابح السنة للبغوي ج4 ص175 معلقا على حديث لا يحل لاحد ان يجنب في المسجد غيري وغيرك قال : (( وهذا الحديث الثامن عشر من احاديث الكتاب التي رماها الحافظ القزويني بالوضع ، وأجاب عنها الحافظ ابن حجر العسقلاني فقال : أخرجه الترمذي من رواية عطية العوفي ... وقد ورد من طرق كثيرة صحيحة ان النبي (ص) لما أمر بسد الابواب الشارعة في المسجد الا باب عليّ ، فشق على بعضٍ من الصحابة . فأجابهم بعذره في ذلك ، وقد ورد ذلك في حديث طويل لابن عباس ( ويقصد هذا الحديث ) أخرجه أحمد والطبراني بسند جيد .))
[8] مسند أحمد ج3 ص331 – 332 رقم 3062 – 3063 شرح أحمد شاكر
[9] مجمع الزوائد ج9 ص119
[10] تهذيب التهذيب ، باب الكنى ، بترجمة أبو بلج .
[11] الجلي بتخريج خصائص علي ص44 رقم 23
[12] الاستيعاب ج3 ص1092
[13] - فضائل الصحابة ج2 ص751 رقم 1168
[14] - در السجابة ص216
[15] - نزل الأبرار فيما صح في مناقي أهل البيت الأطهار ص47 – 48 – 49
الحديث الثالث : عليّ (ع) أول من أسلم
رويَ عن جماعة من الصحابة نذكر منهم مَنْ نصّ العلماء على صحته :
زيد بن ارقم – سلمان الفارسي – سعد بن ابي وقاص - معقل بن يسار – عبد الله بن عباس –– ابو موسى الاشعري .
الرواية الأولى : عن زيد بن أرقم :
روى أحمد في مسنده – واللفظ له - والحاكم في المستدرك ، والنسائي في الخصائص ، والترمذي في جامعه
حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا وكيع ، ثنا شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي حمزة مولى الأنصار ، عن زيد بن أرقم قال : أول من أسلم مع رسول الله (ص) عليّ (رض) . [1]
................................................
*** ذكر من صحح الحديث ***
قال حمزة الزين : إسناده صحيح [2]
وقال الحاكم : هذا حدييث صحيح الإسناد [3]
وقال الذهبي : صحيح [4]
وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح [5]
وقال الألباني : صحيح الإسناد [6]
وقال أبو اسحاق الحويني : إسناده صحيح [7]
وقال البلوشي : صحيح [8]
وقال محمد شكور : رجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني مسند مصر صاحب أسد السنة [9]
وقال وصي الله بن محمد عباس : اسناده صحيح [10]
وقال مصطفى العدوي : حسن [11]
............................................
الرواية الثانية : عن سلمان الفارسي :
روى الطبراني في المعجم الكبير قال : حدثنا إبراهيم بن محمد بن بَرّة الصنعاني ، والحسن بن عبد الأعلى النرسي ، قالا : انا عبد الرزاق ، انا الثوري ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبي صادق ، عن عليم ، عن سلمان (رض) قال :
أول هذه الأمة وروداً على نبيها (ص) أولها إسلاماً علي بن أبي طالب .[12]
..............................................
*** ذكر مَنْ صحح الحديث ***
قال الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله ثقات [13]
..................................................
الرواية الثالثة : عن سعد بن أبي وقاص
روى الحاكم في المستدرك قال :
فحدثنا بشرح ، هذا الحديث الشيخ أبو بكر بن إسحاق ، أنا الحسن بن علي بن زياد السري ، ثنا حامد بن يحيى البلخي بمكة ، ثنا سفيان ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، قال : كنت بالمدينة فبينا أنا أطوف في السوق إذ بلغت أحجار الزيت ، فرأيت قوما مجتمعين على فارس قد ركب دابة ، وهو يشتم علي بن أبي طالب ، والناس وقوف حواليه إذ أقبل سعد بن أبي وقاص فوقف عليهم ، فقال : ما هذا ؟ فقالوا : رجل يشتم علي بن أبي طالب ، فتقدم سعد فأفرجوا له حتى وقف عليه فقال : يا هذا ، علام تشتم علي بن أبي طالب ؟ ألم يكن أول من أسلم ؟ ألم يكن أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ألم يكن أزهد الناس ؟ ألم يكن أعلم الناس ؟ وذكر حتى قال : ألم يكن ختن رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنته ؟ ألم يكن صاحب راية رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزواته ؟ ثم استقبل القبلة ورفع يديه ، وقال : اللهم إن هذا يشتم وليا من أوليائك ، فلا تفرق هذا الجمع حتى تريهم قدرتك . قال قيس : فوالله ما تفرقنا حتى ساخت به دابته فرمته على هامته في تلك الأحجار ، فانفلق دماغه ومات .[14]
..................................................
*** ذكر من صحح الحديث ***
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه [15]
قال الذهبي : على شرط البخاري ومسلم [16]
.......................................................
زيد بن ارقم – سلمان الفارسي – سعد بن ابي وقاص - معقل بن يسار – عبد الله بن عباس –– ابو موسى الاشعري .
الرواية الأولى : عن زيد بن أرقم :
روى أحمد في مسنده – واللفظ له - والحاكم في المستدرك ، والنسائي في الخصائص ، والترمذي في جامعه
حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا وكيع ، ثنا شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي حمزة مولى الأنصار ، عن زيد بن أرقم قال : أول من أسلم مع رسول الله (ص) عليّ (رض) . [1]
................................................
*** ذكر من صحح الحديث ***
قال حمزة الزين : إسناده صحيح [2]
وقال الحاكم : هذا حدييث صحيح الإسناد [3]
وقال الذهبي : صحيح [4]
وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح [5]
وقال الألباني : صحيح الإسناد [6]
وقال أبو اسحاق الحويني : إسناده صحيح [7]
وقال البلوشي : صحيح [8]
وقال محمد شكور : رجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني مسند مصر صاحب أسد السنة [9]
وقال وصي الله بن محمد عباس : اسناده صحيح [10]
وقال مصطفى العدوي : حسن [11]
............................................
الرواية الثانية : عن سلمان الفارسي :
روى الطبراني في المعجم الكبير قال : حدثنا إبراهيم بن محمد بن بَرّة الصنعاني ، والحسن بن عبد الأعلى النرسي ، قالا : انا عبد الرزاق ، انا الثوري ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبي صادق ، عن عليم ، عن سلمان (رض) قال :
أول هذه الأمة وروداً على نبيها (ص) أولها إسلاماً علي بن أبي طالب .[12]
..............................................
*** ذكر مَنْ صحح الحديث ***
قال الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله ثقات [13]
..................................................
الرواية الثالثة : عن سعد بن أبي وقاص
روى الحاكم في المستدرك قال :
فحدثنا بشرح ، هذا الحديث الشيخ أبو بكر بن إسحاق ، أنا الحسن بن علي بن زياد السري ، ثنا حامد بن يحيى البلخي بمكة ، ثنا سفيان ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، قال : كنت بالمدينة فبينا أنا أطوف في السوق إذ بلغت أحجار الزيت ، فرأيت قوما مجتمعين على فارس قد ركب دابة ، وهو يشتم علي بن أبي طالب ، والناس وقوف حواليه إذ أقبل سعد بن أبي وقاص فوقف عليهم ، فقال : ما هذا ؟ فقالوا : رجل يشتم علي بن أبي طالب ، فتقدم سعد فأفرجوا له حتى وقف عليه فقال : يا هذا ، علام تشتم علي بن أبي طالب ؟ ألم يكن أول من أسلم ؟ ألم يكن أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ألم يكن أزهد الناس ؟ ألم يكن أعلم الناس ؟ وذكر حتى قال : ألم يكن ختن رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنته ؟ ألم يكن صاحب راية رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزواته ؟ ثم استقبل القبلة ورفع يديه ، وقال : اللهم إن هذا يشتم وليا من أوليائك ، فلا تفرق هذا الجمع حتى تريهم قدرتك . قال قيس : فوالله ما تفرقنا حتى ساخت به دابته فرمته على هامته في تلك الأحجار ، فانفلق دماغه ومات .[14]
..................................................
*** ذكر من صحح الحديث ***
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه [15]
قال الذهبي : على شرط البخاري ومسلم [16]
.......................................................
[1] - مسند أحمد ج4 ص368 ، المستدرك على الصحيحين ج3 ص136 ، جامع الترمذي ج5 ص306 ، خصائص علي ص62 رقم 3 .
[2] - مسند أحمد ج14 ص430-431 رقم 19177 شرح أحمد شاكر وحمزة الزين .
[3] - المستدرك على الصحيحين ج3 ص136
[4] - المصدر السابق
[5] - جامع الترمذي ج5 ص306
[6] - جامع الترمذي رقم 3735 بتحقيق الألباني
[7] - خصائص علي ص26 رقم 3
[8] - خصائص علي ص22 رقم3 بتحقيق وتخريج أحمد ميرين البلوشي .
[9] - الأوائل للطبراني ص79 رقم 53 بتحقيق محمد شكور بن محمود الحاجي امرير .
[10] - فضائل الصحابة ج2 ص637 رقم 1000
[11] - الصحيح المسند من فضائل الصحابة ص111 - 112
[12] - المعجم الكبير ج6 ص265
[13] - مجمع الزوائد ج9 ص102
[14]- المستدرك على الصحيحن ج3 ص499 – 500
[15]- المصدر السابق
[16]- المصدر السابق