كم كان عمر أبي سلمة حينما أرضعته أم كلثوم فجاز له ان يدخل على عائشة ليرى .... ؟؟؟

18 أبريل 2010
61
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا

قرأت .. وتأملت فيما قرأته .. فاحترت

فهل من معين من بني وهبان يخرجني من حيرتي

جاء في


صحيح البخاري [ جزء 1 - صفحة 100 ]

248 - حدثناعبد الله بن محمد قال حدثني عبد الصمد قال حدثني شعبة قال حدثني أبو بكر بن حفص قال سمعت أبا سلمة يقول: دخلت أنا وأخو عائشة على عائشة فسألها أخوها عن غسل النبي صلى الله عليه وسلم فدعت بإناء نحوا من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب
قال أبو عبد الله قال يزيد بن هارون وبهز والجدي عن شعبة قدر صاع

قال ابن حجر في فتح الباري [ جزء 1 - صفحة 365 ]

248 - قوله حدثنا عبد الله بن محمد هو الجعفي وعبد الصمد هو بن عبد الوارث وأبو بكر بن حفص أي بن عمر بن سعد بن أبي وقاص شارك شيخه أبا سلمة وهو بن عبد الرحمن بن عوف في كونه زهريا مدنيا مشهورا بالكنية وقد قيل إن اسم كل منهما عبد الله قوله وأخو عائشة زعم الداودي أنه عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق وقال غيره هو أخوها لأمها وهو الطفيل بن عبد الله ولا يصح واحد منهما لما روى مسلم من طريق معاذ والنسائي من طريق خالد بن الحارث وأبو عوانة من طريق يزيد بن هارون كلهم عن شعبة في هذا الحديث أنه أخوها من الرضاعة وقال النووي وجماعة إنه عبد الله بن يزيد معتمدين على ما وقع في صحيح مسلم في الجنائز عن أبي قلابة عن عبد الله بن يزيد رضيع عائشة عنها فذكر حديثا غير هذا ولم يتعين عندي أنه المراد هنا لأن لها أخا آخر من الرضاعة وهو كثير بن عبيد رضيع عائشة روى عنها أيضا وحديثه في الأدب المفرد للبخاري وسنن أبي داود من طريق ابنه سعيد بن كثير عنه وعبد الله بن يزيد بصري وكثير بن عبيد كوفي فيحتمل أن يكون المبهم هنا أحدهما ويحتمل أن يكون غيرهما والله أعلم قوله فدعت بإناء نحو بالجر والتنوين صفة لإناء وفي رواية كريمة نحوا بالنصب على أنه نعت للمجرور باعتبار المحل أو بإضمار أعني قوله وبيننا وبينها حجاب قال القاضي عياض ظاهره أنهما رأيا عملها في رأسها وأعالي جسدها مما يحل نظره للمحرم لأنها خالة أبي سلمة من الرضاع أرضعته أختها أم كلثوم وإنما سترت اسافل بدنها مما لا يحل للمحرم النظر إليه قال وإلا لم يكن لاغتسالها بحضرتهما معنى وفي فعل عائشة دلالة على استحباب التعليم بالفعل لأنه أوقع في النفس ولما كان السؤال محتملا للكيفية والكمية ثبت لهما ما يدل على الامرين معا أما الكيفية فبالاقتصار على إفاضة الماء وأما الكمية فبالاكتفاء بالصاع قوله قال أبو عبد الله أي البخاري المصنف قال يزيد بن هارون هذا التعليق وصله أبو عوانة وأبو نعيم في مستخرجيهما قوله وبهز بالزاى المعجمة هو بن أسد وحديثه موصول عند الإسماعيلي وزاد في روايتهما من الجنابة وعندهما أيضا على رأسها ثلاثا وكذا عند مسلم والنسائي قوله والجدى بضم الجيم وتشديد الدال نسبة إلى جدة ساحل مكة وكان أصله منها لكنه سكن البصرة قوله قدر صاع بالكسر على الحكاية ويجوز النصب كما تقدم والمراد من الروايتين أن الاغتسال وقع بملء الصاع من الماء تقريبا لا تحديدا


انظروا من هو أبو سلمة ؟

هو عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف

وما علاقته بها ؟

وهوابن أختها من الرضاع أرضعته أم كلثوم بنت أبي بكر رضي الله عنهم

طيب .. فننظر الى التراجم ماذا سنجد ؟

التعديل والتجريح سليمان بن خلف بن سعد أبو الوليد الباجي [ جزء 2 - صفحة 838 ]
836 - عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف أبو سلمة المدني وقال عمرو بن علي لا يعرف له اسم أخرج البخاري في الإيمان والوضوء وغير موضع عن الزهري ويحيى بن سعيد ويحيى بن أبي كثير ومحمد بن إبراهيم التيمي وأبي النضر عنه عن أبي هريرة وابن عمر وعبد الله بن عمرو وعائشة وجابر وأبي سعيد الخدري ومعيقيب بن أبي فاطمة وعروة بن الزبير قال عمرو بن علي مات سنة أربع ومائة قال أبو بكر بن أبي خيثمة حدثنا مؤمل بن إهاب حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري كان أبو سلمة يماري بن عباس فحرم من ذلك علما كثيرا قال مصعب يقال إن أبا سلمة بن عبد الرحمن أرضعته أم كلثوم بنت أبي بكر وكان يلج على عائشة

تاريخ دمشق [ جزء 29 - صفحة 290 ]
3364 - عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف ابن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب أبو سلمة وهو عبد الله الأصغر أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنا أبو عمرو عبد الوهاب بن محمد أنا الحسن بن محمد بن أحمد أنا أحمد بن محمد بن عمر انا أبو بكر بن أبي الدنيا عن محمد بن سعد قال في الطبقة الثانية من أهل المدينة ممن أدرك عثمان وعليا وزيد بن ثابت أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أحد بني زهرة بن كلاب واسمه عبد الله قال الهيثم بن عدي توفي سنة أربع وتسعين وقال الواقدي سنة أربع ومائة وهو ابن ثنتين وسبعين سنة

قرأت على أبي غالب أحمد بن الحسن عن أبي محمد الجوهري انا أبو عمر بن حيوية أنا سليمان بن إسحاق نا الحارث بن أبي أسامة نا محمد بن سعد قال في الطبقة الثانية من تابعي أهل المدينة أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب وهو عبد الله الأصغر وأمه تماضر بنت الأصبغ بن عمرو بن ثعلبة بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب بن هبل من كلب قضاعة وهي أول كلبية نكحها قرشي قالوا إن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية لما ولي المدينة لمعاوية بن أبي سفيان في المرة الأولى استقضى أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف بن عبد الرحمن على المدينة فلما عزل سعيد بن العاص وولي مروان المدينة المرة الثانية عزل أبا سلمة بن عبد الرحمن عن القضاء وولى القضاء وشرطه أخاه مصعب بن عبد الرحمن بن عوف قال وقال محمد بن عمر وقد روى أبو سلمة عن أبيه وعن زيد بن ثابت وأبي قتادة وجابر بن عبد الله وأبي هريرة وابن عمر وعبد الله بن عمرو وابن عباس وعائشة وأم سلمة وكان ثقة فقيها كثير الحديث وتوفي أبو سلمة بالمدينة سنة أربع وتسعين في خلافة الوليد بن عبد الملك وهو ابن اثنتين وسبعين سنة وهذا أثبت من قول من قال إنه توفي سنة أربع ومائة


فبناء على انه مات سنة اربع وتسعين تكون ولادته سنة 22 هجرية
وبناء على انه مات سنة مئة واربعة تكون ولادته سنة 32 هجرية
وكلاهما محتمل ولكن ساتبنى الاول من باب التنزل

أذن ولادته كانت سنة 22 هجرية

طيب .. وين المشكلة ؟؟؟

المشكلة هنا :

تقريب التهذيب [ جزء 1 - صفحة 758 ]
8758 - أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق توفي أبوها وهي حمل ثقة من الثانية بخ م س ق

وهي التي توقعها ابو بكر من دون سونار كما في :

الموطأ - رواية يحيى الليثي [ جزء 2 - صفحة 752 ]
1438 - وحدثني مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت :ان أبا بكر الصديق كان نحلها جاد عشرين وسقا من ماله بالغابة فلما حضرته الوفاة قال والله يا بنية ما من الناس أحد أحب إلي غنى بعدي منك ولا أعز علي فقرا بعدي منك وإني كنت نحلتك جاد عشرين وسقا فلو كنت جددتيه واحتزتيه كان لك وإنما هو اليوم مال وارث وإنما هما أخواك وأختاك فاقتسموه على كتاب الله قالت عائشة فقلت يا أبت والله لو كان كذا وكذا لتركته إنما هي أسماء فمن الأخرى فقال أبو بكر ذو بطن بنت خارجة أراها جارية



قال بن عبد البر في الاستذكار [ جزء 7 - صفحة 229 ]
واما قول ابي بكر في حديث عائشة هذا انما هما اخواك واختاك فقالت له عائشة انما هي اسماء فمن الاخرى فاجابها ابو بكر وقال ( ان ذا بطن بنت خارجة اراها جارية فهذا منه - رضي الله عنه - ظن لم نخطئه فكانت ذو بطن بنت خارجة جارية اتت بعده فسميت ام كلثوم
واما بنت خارجة فهي زوجته واسمها حبيبة بنت خارجة بن زيد بن ابي زهير الذي اخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين ابي بكر اذ قدم المدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم واخى بين المهاجرين والانصار وكان قول ابي بكر ظنا كاليقين
والعرب تقول ظن الحليم مهابة


الآن متى مات ابو بكر ؟

الجواب وبكل تاكيد واتفاق : سنة 13 هجرية

الطبقات الكبرى [ جزء 3 - صفحة 202 ]
عن عائشة قالوا كان أول بدء مرض أبي بكر أنه اغتسل يوم الإثنين لسبع خلون من جمادى الآخرة وكان يوما باردا فحم خمسة عشر يوما لا يخرج إلى صلاة وكان يأمر عمر بن الخطاب يصلي بالناس ويدخل الناس عليه يعودونه وهو يثقل كل يوم وهو نازل يومئذ في داره التي قطع له النبي صلى الله عليه وسلم وجاه دار عثمان بن عفان اليوم وكان عثمان ألزمهم له في مرضه وتوفي أبو بكر رحمه الله مساء ليلة الثلاثاء لثماني ليال بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة من مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم فكانت خلافته سنتين وثلاثة أشهر وعشر ليال وكان أبو معشر يقول سنتين وأربعة أشهر إلا أربع ليال وتوفي رحمه الله وهو بن ثلاث وستين سنة مجمع على ذلك

الان احسبوها وقولوا لي :
كم كان عمر أبي سلمة حينما أرضعته أم كلثوم فجاز له ان يدخل على عائشة ليرى .... ؟؟؟

ننتظر الرد