بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
المستصفى للغزالي ص 249
كلام من يدعي إجمال العموم قوي واقع وكلام من ينكر خبر الواحد ولا يجعله حجة في غاية الضعف ، ولذلك ترك توريث فاطمة رضي الله عنها بقول أبي بكر : نحن معاشر الأنبياء لا نورث
وترجمة الغزالي هي :
البداية والنهاية لابن كثير ج 12 ص 214
محمد بن محمد بن محمد أبو حامد الغزالي ، ولد سنة خمسين وأربعمائة ، وتفقه على إمام الحرمين ، وبرع في علوم كثيرة ، وله مصنفات منتشرة في فنون متعددة ، فكان من أذكياء العالم في كل ما يتكلم فيه ، وساد في شبيبته حتى أنه درس بالنظامية ببغداد ، في سنة أربع وثمانين ، وله أربع وثلاثون سنة ، فحضر عنده رؤس العلماء ، وكان ممن حضر عنده أبو الخطاب وابن عقيل ، وهما من رؤس الحنابلة ، فتعجبوا من فصاحته واطلاعه
والحمد لله رب العالمين