الذهبي يعــــــــــــــــــترف بأحقية الإمام زين العابدين للإمامة ..وأنه أهلاً لها .

جابر المحمدي

فلأجعَلنّ الحُزنَ بعدك مؤنسي
28 أبريل 2010
271
0
0
بسمِ الله الرحمن الرحيم ،،


اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمد ،، وعجّل فرجهم والعن عدوهم ،،


سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته :


يقول الذهبي في كتابه سير أعلام النُبلاء ((4_ 398 ))

تَرجمة الإمَام عليّ بن الحُسين زَيْن العابِدِين عليهما السلام :

[ وقيل: كان علي بن الحسين إذا سار في المدينة على بغلته، لم يقل لاحد: الطريق.
ويقول: هو مشترك ليس لي أن أنحي عنه أحدا.
وكان له جلالة عجيبة، وحق له والله ذلك، فقد كان أهلا للامامة العظمى لشرفه وسؤدده وعلمه وتألهه وكمال عقله.
قد اشتهرت قصيدة الفرزدق - وهي سماعنا - أن هشام بن عبدالملك حج قبيل ولايته الخلافة، فكان إذا أراد استلام الحجر زوحم عليه، وإذا دنا على بن الحسين من الحجر تفرقوا عنه إجلالا له، فوجم لها هشام وقال: من هذا ؟ فما أعرفه، فأنشأ الفرزدق يقول: هذا الذي تعرف البطحاء وطأته * والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا ابن خير عباد الله كلهم * هذا التقي النقي الطاهر العلم إذا رأته قريش قال قائلها * إلى مكارم هذا ينتهي الكرم.....الخ ]انتهى .


أقول لاحظتم قول الذهبي ((فقد كان أهلا للامامة العظمى))


الآن أسألك أيها القارئ ،،

ماذا يقصد ومالذي يعنيه الذهبي من قوله ((الامامة العظمى))؟؟!!


أليست الإمامة والخلافة ؟؟؟
فأي إمامة أعظم من الخلافة؟؟


يقول الشيباني في كتابه السير الكبير ((2_ 804)):

[لانهم رضوا به أميرا عليهم ورضاهم معتبر في حقهم، فصار أميرهم باتفاقهم عليه.
ألا ترى أن الامامة العظمى، كما تثبت باستخلاف الامام الاعظم تثبت باجتماع المسلمين على واحد ؟ والاصل فيه إمامة الصديق رضى الله عنه (ص 270) فكذلك الامارة على أهل السرية تثبت باتفاقهم كما تثبت بتقليد الامام.ألا ترى أن أهل البغى لو أمروا عليهم أميرا ودخلوا دار الحرب فنفل أميرهم شيئا ثم تابوا جاز ما نفله أميرهم ؟ باعتبار المعنى الذى ذكرنا]



والسلام


جابر المحمدي المهاجر،،