(هذا الدليل على إمامة الامام علي [ع] الذي لم يرض الشيخ محمد الخضر أن أعرضه عليه)

جابر المحمدي

فلأجعَلنّ الحُزنَ بعدك مؤنسي
28 أبريل 2010
271
0
0
بسمه تعالى ،
ربّ اشرح لي صدري،
ويسّر لي أمري ،
واحلل عُقدة من لساني،
يفقهوا قولي،

اللهم صلّ على محمد وآل محمد ،
وعجّل فرجهم ،والعن عدوهم ،


أعرض عليكم الدّليل الذي لم يرض الشيخ محمد الخضر الذي يتكلم في غُرفة أنصار اهل البيت ،أن أعرضه عليهم ، وكذالك الآدمن أبو عمر ، مع العلم أنّ الشيخ محمد الخضر اسمه في البالتوك
((loveislam))،

أظن أنّ التسجيل موجود لكن بحثت عنه فلم أجده،أظنّ أنّهم لم يعرضوا التسجيل على النت،لأنّ كل من يسمع تلك الغوغائية التي أحدثها الأكاديمي محمد الخضر يُدرك مدى الخوف الذي كان يَملكه ذالك الرجل ،مُحاولاً بأي طريقة أن يَعرض عن الدليل الذي سأقدمه عليه ، لأني أخبرته في الخاص أنني سأتكلم معه حول هذا الحديث وهو قول النبي صلى الله عليه وآله(( يا علي أنت ولي كل مؤمن بعدي)).

لكنه تارة يتكلم عن الشيخ المرتضى !
ثم يُدخل العصمة ،ويريدني أن أثبت اسلام المذهب الشيعي ..

كُل هذا حتى يجعلني أتجاوز عن هذا الحديث الواضح جداً، لكني أبيت ذلك وفعلاً الشيخ محمد قدّم انسحابه في الأخير والشيعة كانوا موجودين وكذلك منصفين سنة يشهدون لنا بذلك ،

بعد ذلك أعلنوا أني هربت ،،ومن ثم اتهموني بتعلم السحر حيث أنّي كنت ابحث عن كتاب شمس المعارف الكبرى للبوني لكي أرى حقيقة هذا الكتاب الكثير يسألني عنه بعضهم يقول :فيه آيات قرآنية ،والبعض الآخر يقول :سحر .

لكن بنظر السنة انّه كتاب سحر ،فكتبت لهم على التكست أنّ العالم الالوسي السني يُقدس هذا البوني صاحب الكتاب كتاب السحر .وقد كتبت موضوعا بشأن ذلك هنا
http://www.hajr-network.net/hajrvb/s...hp?t=402922864




والآن أعرض عليكم الدليل القاطع بأحقية الإمام علي بن أبي طالب بالخلافة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

كتاب السلسة الصحيحة للألباني (5/222):
[2223 - " ما تريدون من علي ؟ إن عليا مني و أنا منه و هو ولي كل مؤمن بعدي " . ]
ثمّ ذكر الالباني كلاماً نتعرض اليه فيما سيأتي .


كتاب صحيح الترمذي الصغير للألباني (3/213):
[2929 - ( صحيح )
عن عمران بن حصين قال بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم جيشا واستعمل عليهم علي بن أبي طالب فمضى في السرية فأصاب جارية فأنكروا عليه وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا إذا لقينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أخبرناه بما صنع علي وكان المسلمون إذا رجعوا من السفر بدءوا برسول الله صلى الله عليه و سلم فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم فلما قدمت السرية سلموا على النبي صلى الله عليه و سلم فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله ألم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قام الثاني فقال مثل مقالته فأعرض عنه ثم قام الثالث فقال مثل مقالته فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا فأقبل رسول الله صلى الله عليه و سلم والغضب يعرف في وجهه فقال ما تريدون من علي ما تريدون من علي ما تريدون من علي إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي ( صحيح سلسلة الأحاديث الصحيحة 2223 )
( وفي صحيح الجامع الصغير وزيادته برقم 5598 ) ]


كتاب السلسة الصحيحة للالباني (5/222):[ و في آخره : " لا تقع في علي ،فإنه مني و أنا منه و هو وليكم بعدي و إنه مني و أنا منه و هو وليكم بعدي " .
أخرجه أحمد ( 5 / 356 ) . قلت : و إسناده حسن]

الآن نبدأ بعد عرض هذه الأحاديث الصحيحة عليكم،

النُقطة الأولى ،،
لقد وُردت أحاديث كثيرة في إثبات الولاية للإمام علي عليه السلام ،فمنها ما ورد في حديث الغدير ،ومنها ما ذُكر قبل ذلك .
وقد اختلف الناس في شأن هذه الولاية فكان اختلافهم في أمرين :

1_ أنّ الولاية في الحديث تعني الولاية المطلقة وهي أن يكون الإمام علي عليه السلام أولى بالمؤمنين من أنفسهم كما هو رسول الله صلى الله عليه وآله (( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم)).فيحصل الإثبات القطعي بأحقية الامام علي عليه السلام بالخلافة والإمامة ،وأنّها نص وتنصيب إلهي حيث كان التنصيب من رسول الله صلى الله عليه وآله والرسول لا ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى .


2_ أنّ الولاية في الحديث تعني المحبة والنُصرة وهي أن نُثبت المحبة والنصرة الواجبة لأمير المؤمنين علي عليه السلام ،فتكون نصرته واجبة ومحبته واجبة ،وبذلك يُبعد المخالف أمر الخلافة والإمامة عن الامام علي عليه السلام ،بحُجة أنّ الولاية في الحديث تعني المحبة والنصرة .



النُقطة الثانية ،،
الخلافة والإمامة لرسول الله صلى الله عليه وآله لها وقتها وزمنها ،
وزمنها بلا شك يحصل مباشرة بعد إنتقال رسول الله الى الرفيق الأعلى ،وهذا لا يختلف عليه أي عقل مسلم .لأنّ العلاقة بين الرسول صلى الله عليه وآله والخلافة العامة هي علاقة عكسية ،فوجود الرسول صلى الله عليه وآله يَمنع وجود الخلافة ،وبموت الرسول تحصل الخلافة والإمامة .


أما المحبةُ والنُصرة فلا يختصّ بها وقت ولا زمن ،.

قال تعالى (( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ))

قال المفُسر الرازي في تفسيره لهذه الآية (8/93):
[واعلم أن الولاية ضد العداوة ، وقد ذكرنا فيما تقدم أن الأصل في لفظ الولاية القرب ، ويتأكد ذلك بأن ضد الولاية هو العداوة ، ولفظة العداوة مأخوذة من عدا الشيء إذا جاوز عنه .
واعلم أنه تعالى لما وصف المؤمنين بكون بعضهم أولياء بعض ، ذكر بعده ما يجري مجرى التفسير والشرح له فقال : { يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة وويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله } فذكر هذه الأمور الخمسة التي بها يتميز المؤمن من المنافق ، فالمنافق على ما وصفه الله تعالى في الآية المتقدمة يأمر بالمنكر ، وينهى عن المعروف ، والمؤمن بالضد منه . والمنافق لا يقوم إلى الصلاة إلا مع نوع من الكسل والمؤمن بالضد منه ...الخ ]

الأهم من كلام الرازي هو كلام ابن كثير في تفسيره (4/174):[لما ذكر [الله] تعالى صفات المنافقين الذميمة، عطف بذكر صفات المؤمنين المحمودة، فقال: { بعضهم أولياء بعض } أي: يتناصرون ويتعاضدون، كما جاء في الصحيح: "المؤمن للمؤمن كالبنان يشد بعضه بعضا" وشبك بين أصابعه وفي الصحيح أيضا: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم، كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر" ]

قال ابن كثير :فقال: { بعضهم أولياء بعض } أي: يتناصرون ويتعاضدون.


السؤال هنا الآن هو هل أليست هذه الولاية _ المحبة والنصرة _ هي ثابتة للإمام علي عليه السلام، في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله!؟


الإجابة قطعاً نعم .

فإذاً ما معنى قول النبي لعلي عليه السلام ((يا علي أنت ولي كل مؤمن بعدي))كما في السلسة الصحيحة للالباني .(( هو وليكم بعدي)).؟؟!؟؟!؟!؟



أسألكم بالله عزوجل من قول النبي صلى الله عليه وآله عن علي(( هو وليكم بعدي))؟؟!

أيّ الولاية يقصد النبي ؟!

هل يقصد المحبة والنصرة ؟؟

فإن قلتم : أنّ النبي يقصد المحية والنصرة .!

قُلنا لكم : أنّ المحبة والنصرة ثابتة للامام علي في حياة النبي بنص القرآن ((وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ )) والرسول صلى الله عليه وآله يتحدث عن ولاية للإمام علي عليه السلام تحدث له بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله..



((وهو وليكم بعدي ))

((وليكم بعدي))

(((بعدي)))

((بعدي))


من هنا تعرفون لماذا لم يرض الشيخ محمد الخضر بعرض هذا الدليل عليه ،فليس هو فقط من هرب من هذا الدليل الصارخ بوجوههم ، بل حتى ابن تيمية كذّب هذا الحديث لأنّه عرف معناه وقوة حجته وواضاحته .

تحفة الأحوذي (9/125):

[ وقال الحافظ ابن تيمية في منهاج السنة ، وكذلك قوله : " هو ولي كل مؤمن بعدي " كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هو في حياته وبعد مماته ولي كل مؤمن وكل مؤمن وليه في المحيا والممات ، فالولاية التي هي ضد العداوة لا تختص بزمان ، وأما الولاية التي هي الإمارة فيقال فيها والي كل مؤمن بعدي كما يقال في صلاة الجنازة إذا اجتمع الولي والوالي قدم الوالي في قول الأكثر وقيل يقدم الولي وقول القائل علي ولي كل مؤمن بعدي كلام يمتنع نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإنه إن أراد الموالاة لم يحتج أن يقول بعدي وإن أراد الإمارة كان ينبغي أن يقول وال على كل مؤمن انتهى ]


أقول يا بن تيمية إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله يتحدث عن ولاية تحدث للامام علي بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله .


وقد رد الشيخ الألباني على ابن تيمية واتهمه بالجرأة على الحديث ،فأنقل لكم كامل كلام الالباني ،

السلسة الصحيحة (5/222):

[2223 - " ما تريدون من علي ؟ إن عليا مني و أنا منه و هو ولي كل مؤمن بعدي " .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 261 :
أخرجه الترمذي ( 3713 ) و النسائي في " الخصائص " ( ص 13 و 16 - 17 ) و ابن
حبان ( 2203 ) و الحاكم ( 3 / 110 ) و الطيالسي في " مسنده " ( 829 ) و أحمد (
4 / 437 - 438 ) و ابن عدي في " الكامل " ( 2 / 568 - 569 ) من طريق جعفر بن
اليمان الضبعي عن يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال :
" بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا ، و استعمل عليهم علي بن أبي طالب ،
فمضى في السرية ، فأصاب جارية ، فأنكروا عليه ، و تعاقدوا أربعة من أصحاب رسول
الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : إن لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخبرناه بما صنع علي و كان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدأوا برسول الله صلى
الله عليه وسلم فسلموا عليه ، ثم انصرفوا إلى رحالهم ، فلما قدمت السرية سلموا
على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقام أحد الأربعة فقال : يا رسول الله ! ألم تر
إلى علي بن أبي طالب صنع كذا و كذا ، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ثم قام الثاني ، فقال مثل مقالته ، فأعرض عنه ، ثم قام إليه الثالث ، فقال مثل
مقالته ، فأعرض عنه ، ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا ، فأقبل إليه رسول الله
صلى الله عليه وسلم و الغضب يعرف في وجهه فقال : " فذكره . و قال الترمذي : "
حديث حسن غريب ، لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان " . قلت : و هو ثقة من
رجال مسلم و كذلك سائر رجاله و لذلك قال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم " ، و
أقره الذهبي . و للحديث شاهد يرويه أجلح الكندي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه
بريدة قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثين إلى اليمن ، على أحدهما
علي بن أبي طالب .. فذكر القصة بنحو ما تقدم ، و في آخره : " لا تقع في علي ،
فإنه مني و أنا منه و هو وليكم بعدي و إنه مني و أنا منه و هو وليكم بعدي " .
أخرجه أحمد ( 5 / 356 ) . قلت : و إسناده حسن ، رجاله ثقات رجال الشيخين غير
الأجلح ، و هو ابن عبد الله الكندي ، مختلف فيه ، و في " التقريب " : " صدوق
شيعي " . فإن قال قائل : راوي هذا الشاهد شيعي ، و كذلك في سند المشهود له شيعي
آخر ، و هو جعفر بن سليمان ، أفلا يعتبر ذلك طعنا في الحديث و علة فيه ؟ !
فأقول : كلا لأن العبرة في رواية الحديث إنما هو الصدق و الحفظ ، و أما المذهب
فهو بينه و بين ربه ، فهو حسيبه ، و لذلك نجد صاحبي " الصحيحين " و غيرهما قد
أخرجوا لكثير من الثقات المخالفين كالخوارج و الشيعة و غيرهم ، و هذا هو المثال
بين أيدينا ، فقد صحح الحديث ابن حبان كما رأيت مع أنه قال في راويه جعفر في
كتابه " مشاهير علماء الأمصار " ( 159 / 1263 ) : " كان يتشيع و يغلو فيه " .
بل إنه قال في ثقاته ( 6 / 140 ) : " كان يبغض الشيخين " . و هذا ، و إن كنت في
شك من ثبوته عنه ، فإن مما لا ريب فيه أنه شيعي لإجماعهم على ذلك ، و لا يلزم
من التشيع بغض الشيخين رضي الله عنهما ، و إنما مجرد التفضيل . و الإسناد الذي
ذكره ابن حبان برواية تصريحه ببغضهما ، فيه جرير بن يزيد بن هارون ، و لم أجد
له ترجمة ، و لا وقفت على إسناد آخر بذلك إليه . و مع ذلك فقد قال ابن حبان عقب
ذاك التصريح : " و كان جعفر بن سليمان من الثقات المتقنين في الروايات غير أنه
كان ينتحل الميل إلى أهل البيت ، و لم يكن بداعية إلى مذهبه ، و ليس بين أهل
الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كان فيه بدعة و لم يكن يدعو إليها
أن الاحتجاج بأخباره جائز " . على أن الحديث قد جاء مفرقا من طرق أخرى ليس فيها
شيعي . أما قوله : " إن عليا مني و أنا منه " . فهو ثابت في " صحيح البخاري " (
2699 ) من حديث البراء بن عازب في قصة اختصام علي و زيد و جعفر في ابنة حمزة ،
فقال صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه : " أنت مني و أنا منك " . و روي من
حديث حبشي بن جنادة ، و قد سبق تخريجه تحت الحديث ( 1980 ) . و أما قوله : " و
هو ولي كل مؤمن بعدي " . فقد جاء من حديث ابن عباس ، فقال الطيالسي ( 2752 ) :
حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عنه " أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال لعلي : " أنت ولي كل مؤمن بعدي " . و أخرجه أحمد ( 1 / 330 - 331 ) و
من طريقه الحاكم ( 3 / 132 - 133 ) و قال : " صحيح الإسناد " ، و وافقه الذهبي
، و هو كما قالا . و هو بمعنى قوله صلى الله عليه وسلم : " من كنت مولاه فعلي
مولاه .. " و قد صح من طرق كما تقدم بيانه في المجلد الرابع برقم ( 1750 ) .
فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث و تكذيبه
في " منهاج السنة " ( 4 / 104 ) كما فعل بالحديث المتقدم هناك ، مع تقريره رحمه
الله أحسن تقرير أن الموالاة هنا ضد المعاداة و هو حكم ثابت لكل مؤمن ، و علي
رضي الله عنه من كبارهم ، يتولاهم و يتولونه . ففيه رد على الخوارج و النواصب ،
لكن ليس في الحديث أنه ليس للمؤمنين مولى سواه ، و قد قال النبي صلى الله عليه
وسلم : " أسلم و غفار و مزينة و جهينة و قريش و الأنصار موالي دون الناس ، ليس
لهم مولى دون الله و رسوله " . فالحديث ليس فيه دليل البتة على أن عليا رضي
الله عنه هو الأحق بالخلافة من الشيخين كما تزعم الشيعة لأن الموالاة غير
الولاية التي هي بمعنى الإمارة ، فإنما يقال فيها : والي كل مؤمن . هذا كله من
بيان شيخ الإسلام و هو قوي متين كما ترى ، فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث
إلا التسرع و المبالغة في الرد على الشيعة ، غفر الله لنا و له
. ]



إنّ الرسول بقوله عن علي (( وهو وليكم بعدي)) يتحدث ويشير الى ولاية تحدث بعد وفاة الرسول للامام علي فما هي ؟!!


ما هي ؟؟


وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا


والحمد لله ربّ العالمين .


جابر المحمدي المهاجر،،