اخواني لاحظوا العترة المحمديه الأصيلة ..وموقفها من هكذا احاديث اسرائيلية باطله ..
يقول الرضا ع :ألا تستحون ..
يقولها الرضا ع للمخالف ..
الا يستحي من ربه
ابو قره المحدث عامي :هذه ترجمته
http://ar.wikisource.org/wiki/سير_أعلام_النبلاء/أبو_قرة
9 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، قال : سألني أبو قرة المحدث أن أدخله على أبي الحسن الرضا عليه السلام فاستأذنته في ذلك فأذن لي ، فدخل عليه فسأله عن الحلال والحرام والأحكام حتى بلغ سؤاله التوحيد ، فقال أبو قرة : إنا روينا أن الله عز وجل قسم الرؤية والكلام بين اثنين ، فقسم لموسى عليه السلام الكلام ولمحمد صلى الله عليه وآله وسلم الرؤية ، فقال أبو الحسن عليه السلام فمن المبلغ عن عز وجل إلى الثقلين الجن والإنس ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) ( 1 ) ( ويحيطون به علما ) ( 2 ) ( وليس كمثله شئ ) ( 3 ) أليس محمدا صلى الله عليه وآله وسلم قال : بلى ؟ قال : فكيف يجئ رجل إلى الخلق جميعا فيخبرهم أنه جاء من عند الله وأنه يدعوهم إلى الله بأمر الله ويقول : ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) ( ولا يحيطون به علما ) ( وليس كمثله شئ ) ثم يقول : أنا رأيته بعيني ، وأحطت به علما
وهو على صورة البشر ،
أما تستحيون ؟ ، ما قدرت الزنادقة أن ترميه بهذا أن يكون يأتي عن الله بشئ ، ثم يأتي بخلافه من وجه آخر ! ( 4 )
لكم دينكم و لي دين
لكم دين عائشه و معاوية و لي دين الرضا ع و ابائه ع
والحمد لله على نعمة الولاية