اسماء الصحابة المرضيين والممدحين
__________________________
وهي مستقاة من الكتاب القيم لاية الله العظى الشيخ المامقاني ره وهو كتاب تنقيح المقال
1) ابان بن سعيد بن العاص بن امية ( حسن على الاظهر )
2) احنف بن قيس ابو بحر التميمي ( صحابي حسن )
3) النجاشي ملك الحبشة ( بحكم الحسن )
4) انس بن الحرث بن نبيه الكاهلي ( نال الشهادة بالطف )
5) اوس بن خولى الخزرجي الحارثي ( صحابي حسن )
6) اوس بن الارقم الخزرجي الحارثي ( صحابي حسن )
7) اوس بن بشير اليماني ( صحابي حسن )
7) اوس بن حبيب الانصاري ( حسن)
8) اوس بن خذام ( حسن)
9) اوس بن الفاتك ( حسن )
10) اوس بن معاذ البدري ( حسن )
11) اوس بن المنذر النجاري ( حسن )
12) اوفى بن عرفطة ( حسن)
13) اياس بن اوس بن عتيك ( حسن)
14 ) اياس من اصحاب رسول الله . لايبعد حسنه .
15 ) ايمن بن ام ايمن , استشهد يوم احد , وهو من الثمانية الصابرين رضوان الله عليه .
16) ايمن بن عبيد الخزرجي (حسن ) .
17 ) البراء بن عازب الانصاري ( لايبعد حسنه ) .
18 ) البراء بن مالك الانصاري ( حسن) .
19 ) البراء بن معرور الانصاري الخزرجي توفي على عهد رسول الله ص وهو من النقباء ليلة العقبة . ( رجال الطوسي ) وقا ل المامقاني : في اعلى الحسن .
20 ) بريدة بن الخضيب الاسلمي الخزاعي ( ثقة ) , وفي طرائف المقال انه من السابقين الى امير المؤمنين ع .
21 ) بشر بن البراء بن البراء بن معرور الخزرجي ( لايبعد حسنه ) .
22) بشير بن البراء بن معرور الخزرجي ( لايبعد حسنه ) .
23 ) بلال بن الحارث المزني ابو عبد الرحمن ( لايبعد حسنه ) .
24) بلال بن رباح , ( قال المامقاني ثقة ) هذا وقد ورد فيه مدح جليل من الائمة عليهم السلام وانه مبشر بالجنة رضوا ن الله عليه .
25 ) تمام بن العباس عم النبي ص ( حسن او ثقة ) .
26) تميم بن الحمام الامصاري ( من شهداء بدر حسن ) .
27 ) تميم مولى خراش بن الصمة ( حسن ) .
28 ) ثابت بن اثلة الاوسي ( من شهداء خيبر ) .
29 ) ثابت بن الجذع الخزرجي ثم السلمي ( صحابي شهيد ) .
30 ) ثابت بن الدحداح او الدحداحة ابو الدحداح ( حسن )
31 ) ثابت بن الربيع ( حسن ) .
32) ثابت بن زيد ابو زيد ( حسن ) .
33 ) ثابت بن وائلة ( حسن ) .
34 ) ثابت بن وقش الانصاري ( حسن ) .
35 ) ثعلبة بن الحارث بن حرام ( حسن) .
36 ) ثعلبة بن عبد الرحمن الانصاري ( مات خوفا من الله في حياه رسول الله ص عن ابن حبان ) وقال المامقاني : لايبعد حسنه .
37 ) ثعلبة بن ساعدة بن مالك الخزرجي ( حسن ) .
38 ) ثعلبة بن عمرو ابو عمرة الانصاري ( جليل معتمد رضوا ن لله تعالى عليه .
39) ثابت بن الضحاك بن خليفة الانصاري ( حسن ) .
40) ثعلبة بن وديعة الانصاري ( الظاهر حسنه ) .
41 ) ثقب بن فروة ( استشهد في احد ) قال المامقاني ( حسن ) .
42) ثقاف بن عمرو . استشهد في في خيبر قال المامقاني : حسن .
43) ثمامة بن اثال الحنفي ( الظاهر حسنه ) .
44 ) ثوبان بن بجدد مولى رسل الله ص ( حسن ) .
45 ) جابر بن عبد الله الانصاري ( ثقة بلا مرية ) .
46 ) جابر بن عتيك المعاذي الانصاري ( ظني حسنه قاله المامقاني ).
47 ) جارية بن قدامة التميمي السعدي ( صحابي امامي ثقة على الاقوى ) .
48) جبار بن صخر بن امية الخزرجي ( حسن ) .
49 ) جبير بن مطعم ( امامي ثقة على الاقوى ) .
50 ) جديع بن نذير المرادي الكعبي ( لايبعد حسنه )
51 ) جندب بن كعب بن عبد الله الازدي الغامدي ( حسن ) .
52 ) جندب بن ضمرة الليثي ( حسن ) .
53 ) جندب بن جنادة ابو ذر الغافاري ( ثقة احد الاركان ) .
54 ) جندب بن زهير الازدي الغامدي ( حسن ) عده البعض من ااصحابة .
55 ) جعفر بن ابي طالب ( فوق الوثاقة ) .
56 ) ثعلبة بن غنمة بن عدي من بني سلمة ( حسن ) .
57 ) ثابت بن عمرو ن زيد ( الظاهر حسنه ) .
58) ثابت بن قيس بن الخطيم الطفري ( الظاهر حسنه ) .
59 ) ثابت بن قيس بن الشماس الخزرجي ( ثقة على الاظهر ) .
60) حاتم خادم النبي ص ( الظاهر حسنه ) .
61 ) الحارث بن انس الاشهلي ( حسن ) .
62) الحارث بن اوس بن رافع الانصاري ( حسن ) .
63) الحارث بن اوس بن معاذ بن النعمان الانصاري ( حسن ) .
64) الحارث بن ثابت بن سفيان الخزرجي ( حسن ) .
65) الحارث بن حزمة الخزرجي الانصاري ( حسن ) .
66) الحارث بن ربعي ابو قتادة الانصاري ( ثقة ) .
67) الحارث بن الربيع ابو زياد الغطفاني العبسي ( ثقة ) .
68) الحارث بن سراقة من بني عدي بن النجار ( حسن ) .
69) الحارث بن سهل بن ابي صعصعة المازني ( حسن ) .
70 ) الحارث بن الصمة بن عمرو الانصاري ( حسن ) .
71) الحارث بن عبد العزى ابو رسول الله ص من الرضاعة ( حسن ) .
72) الحارث بن عبد الله بن سعد الخزرجي (حسن ) .
73) الحارث بن عدي الخطمي ( حسن ) .
74) الحارث بن عقبة بن قابوس ( حسن ) .
75 ) الحارث بن عزبة الانصاري ( حسن ) .
76) الحارث بن النعمان بن امية الانصاري الاوسي ( حسن ) .
77) الحارث بن عمرو الليثي . في تاريخ دمشق ذكر مسندا ان له صحبة قال المامقاني ( حسن ) .
78) الحارث بن هاشم بن المغيرة المخزومي ( حسن ) .
79) حارثة بن الربيع ( في اعلى الحسن ) .
80) حارثة بن سراقة الانصاري ( حسن ) .
81 ) حارثة بن عمرو الانصاري ( حسن ) .
82) حارثة بن مالك بن النعمان الانصاري ( ثقة ) .
83) الحباب بن جبير (حسن ) .
84) حبحاب ابو عقيل الانصاري ( حسن ) .
85 ) حبيب بن زيد بن تميم البياضي ( حسن ) .
86) حبيب بن زيد بن عاصم الخزرجي المازني ( حسن ) .
87) جهجاه بن سعيد الغفاري ( حسن ) .
88) جويبر ( ثقة ) .
89) حذيفة بن اسيد الغفاري ابو سريحة ( حسن ) .
90) حذيفة بن اليمان العبسي ( ثقة ) .
91) حجر بن عدي الكندي (ثقة) .
92) الحكم بن عمرو الغفاري ( حسن ) .
93 ) حمزة بن عبد المطلب ( ثقة اي ثقة ) .
94) حنظلة بن ابي عامر ( غسيل الملائكة ثقة ) .
95) خارجة بن زيد الخزرجي ( حسن ) .
96) خالد بن ابي خالد ( حسن )
97) خالد بن الوليد الانصاري ( حسن )
98 ) خالد بن البكير الليثي ( حسن ) .
99) خالد بن ثابت الظفري ( حسن ) .
100) خالد بن حزام اخي ام المؤمنين خديجة ( حسن )
101) خالد بن زيد بن كليب ابو ايوب الانصاري ( حسن بل ثقة ) .
102) خباب بن الارت ( حسن بل نعتبره ثقة ) .
103) خباب بن قيضي ( حسن ) .
104) خبيب بن عدي بن مالك الاوسي ( حسن ) .
105) خداش بن قتادة الاوسي ( حسن ) .
106) خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين .
107) خرشة بن الحر الحارثي ( حسن ) .
108) خفاف بن ايماء الغفاري ( حسن ) .
109 ) خلاد الانصاري قتيل يوم قريضة ( حسن ) .
110) خلاد بن رافع الخزرجي ( يحتمل حسنه ) .
111) خلاد بن سويد ( حسن) .
112) خلاد بن عمرو الجموح الخزرجي السلمي ( حسن) .
113) خنيس القرشي السهمي ( حسن )
114) خنيس بن خالد الخزاعي الكعبي ابو صخر ( حسن )
115) خنيس بن ابي السائب الاوسي ( حسن )
116) خوات بن النعمان الانصاري ( حسن )
117) خولى بن اوس الانصاري ( حسن )
118) خيثمة بن الحارث الاوسي ( حسن )
119) داود بن بلال بن احيحة ابو ليلى الانصاري ( حسن ان لم يكن ثقة ) .
120) دحية بن خليفة الكعبي ( حسن ان لم يكن ثقة ) .
121) ذر بن ابي ذر الغفاري ( حسن )
122) ذكوان بن عبد قيس الخزرجي الزرقي ابو السبيع ( حسن ) .
123) ذؤيب بن كليب بن ربيعة الخولان ( حسن )
124 رافع بن بديل بن ورقاء الخزاعي ( حسن )
125) رافع بن خديج ( امامي حسن )
126) رافع بن زيد الاوسي الاشهلي ( الظاهر حسن حاله )
127) رافع بن مالك العجلاني الخزرجي ( حسن )
128) رافع بن المعلى بن لوذان الخزرجي ( حسن )
129) رافع مولى غزية بن عمر ( حسن )
130) ربيعة بن الفضل بن حبيب بن بن زيد بن تميم الانصاري ( حسن ) .
131) ربيعة بن قيس العدواني ( امامي حسن ) .
132) رفاعة بن اوس الانصاري الاشهلي ( حسن )
133) رفاعة بن رافع الخزرجي الزرقي ( حسن ان لم يكن ثقة ) .
134) رفاعة بن عمرو الخزرجي السالمي ابو الوليد ( حسن ) .
135) رفاعة بن وقش الاشهلي الانصاري ( حسن )
136) زاهر بن حرام الاشجعي ( حسن )
137) زهير بن العجوة ( حسن ) .
138) زياد بن حنظلة التميمي ( امامي حسن )
139) زياد بن السكن بن رافع الانصاري الاشهلي .
140) زياد بن مطرف ( صحابي معتمد )
141) زيد بن خالد الجهني ( يمكن حسنه ) .
142) زيد بن سهل باو طلحة ( حسن ) .
143) زيد بن عبيد بن المعلى بن لوذان ( حسن )
144) سراقة بن الحارث بن عدي العجلاني ( حسن )
145) سراقة بن حباب الانصاري ( حسن)
146) سراقة بن عمرو بن عطية الخزرجي المازني ( حسن )
147) سعد مولى قدامة بن مضعون . قال ابن عبد البر في صحبته نظر . ( لايبعد حسنه )
148 ) سعد ابو سعيد الخدري ( ثقة )
149) سعد بن الحارث بن الصمة ( حسن )
150) سعد بن خارجة الانصاري اخو زيد بن خارجة ( حسن )
151) سعد بن خولى مولى حاطب ( حسن )
152) سعد بن خيثمة ابو خيثمة الانصاري الاوسي ( حسن )
153) سعد بن الربيع الخزرجي ( حسن )
154) سعد بن سويد بن قيس من بني خدرة من الانصار ( حسن )
155) سعد بن عبادة ( حسن )
156) سعد بن عمرو الانصاري ( لايبعد حسنه )
157) سعد بن عمرو بن ثقف ( حسن )
158) سعد بن معاذ ( ثقة )
159) سعيد بن سعيد بن العاص القرشي ( حسن )
160) سفيان بن ثابت الانصاري ( حسن )
161) سفيان بن حاطب الانصاري الظفري ( حسن )
162) سفينة خادم رسول الله ص ( حسن )
163) سلمان بن ثمامة الجعفي ( صحابي امامي اظن حسنه )
164) سلمة بن ثابت الانصاري الاشهلي ( حسن ) .
165) سلمان الفارسي ( ثقة واي ثقة )
166) سهيل بن عامر بن سعد الانصاري ( حسن)
167) سلمة بن أبي سلمة ( حسن )
168) سلمة بن الاكوع الاسلمي ( حسن )
169) سليط بن ثابت بن وقش الانصاري ( حسن )
170) سليم الانصاري السلمي ( حسن )
171) سليم بن ثابت الاشهلي ( حسن )
172) سليم بن عمرو السلمي ( حسن )
173) سليم بن ملحان الانصاري النجاري ( حسن )
174) سليم مولى عمرو بن الجموح ( حسن )
175) سليمان بن صرد الخزاعي ( ثقة بذل نفسه في مرضات الله )
176) سليمان بن عمرو بن حديدة ( حسن ) .
177) ابو دجانة الانصاري الخزرجي الساعدي ( حسن)
178) سويبق بن حاطب الانصاري ( حسن)
179) سويد بن عمرو ( حسن )
180) سهل بن حنيف ابو محمد الانصاري ( ثقة )
181) سهل بن رومي بن وقش الاشهلي (حسن )
182) سهل بن عدي الخزرجي (حسن )
183) سهل بن قيس الخزرجي السلمي ( حسن )
184) سهل بن بيضا ء القرشي الفهري ( حسن )
185) شتير بن شكل العبسي ( حسن ) وهو عند البعض صحابي
186) اسامة بن زيد ( حسن على الاظهر ) .
187) ابي بن كعب بن قيس النجاري ( حسن بل ثقة )
188) ابي بن ثابت بن المنذر الخزرجي ( حسن )
189) ابي بن عمارة الانصاري ( حسن )
190) ابي بن معاذ الخزرجي ( حسن )
191) اربد بن مخشي شهيد بدر (حسن ) .
192) الارقم المخزومي ( حسن ) .
193) اسلم بن بجرة الانصاري ( محتمل الثقة )
194) اناس ( حسن )
195) اياس بن ابي بكر او ابي البكير الليثي ( لايبعد حسنه )
196) شداد بن الازمع الهمداني ( امامي مجهول )
197) شداد بن اوس بن ثابت الخزرجي ( حسن )
198) شماس بن عثمان المخزومي ( حسن )
199) شهر بن باذام ( مقتضى القاعدة وثاقته )
200) صيفي بن قيظي الاشهلي ( حسن )
201) صعصعة بن صوحان (ثقة واي ثقة )
202) صعصعة بن ناجية جد الفرزدق الشاعر ( لايبعد حسنه)
203) ضمرة بن عمرو الجهني ( حسن)
204) ضمرة بن ابي العيص الخزاعي ( حسن )
205) الطفيل بن الحرث بن المطلب ( امامي يقرب حسنه )
206) طفيل بن عمرو بن سعد النجاري ( حسن )
207) طفيل بن النعمان بن خنساء الخزرجي السلمي ( حسن )
208) طليب بن عمير العبدي ( حسن )
209) عامر بن ابو هشام (حسن)
210) عامر بن امية بن زيد الخزرجي ( حسن )
211) عامر بن سعد بن الحارث بن عباد ( حسن )
212) عامر بن عمرو الاوسي ابو حبة البدري ( حسن )
213) عامر بن فهيرو مولى ابي بكر بن ابي قحافة ( حسن )
214) عامر بن وائلة بن الاصفع الكناني ابو الطفيل ( ثقة على الاقوى )
215) عائذ الاحمسي (حسن )
216) عائذ بن سعيد الجسري ( حسن)
217) عائذ بن عمرو المزني ابو هبيرة ( لايبعد حسنه )
218) عباد بن سهل بن مخرمة بن قلع بن حريش الاشهلي ( حسن)
219) عبادة بن الخشخاش العنبري ( حسن )
220) عبادة بن الصامت بنقيس الانصاري الخزرجي ( ثقة )
221) عبادة بن عمرو بن محصن الانصاري النجاري ( حسن )
222) عبادة بن قيس الخزرجي ( حسن)
223) عباس بن عبادة الانصاري الخزرجي ( حسن )
224) عبد الرحمن بن ابزى الخزاعي ( حسن )
225) عبد الرحمن بن غنم ( لايبعد حسنه )
عضو فعال
تاريخ التسجيل: Fri-09-08-2002
الجنس: ---
المشاركات: 3,222
226) عبد الرحمن بن ملء او مليء بن عمرو ابو عثمان النهدي ( حسن )
227) عبد الله بن ابي امية ابن اخي ام سلمة ( حسن )
228) عبد الله بن ابي امية بن وهب حليف بني اسد ( حسن )
229) عبد الله بن ابي اوفى علقمة بن الحارث الاسلمي ( يحتمل حسنه )
230) عبد الله بن ابي جابر والد جابر المعروف ( حسن )
231) عبد الله بن ابي بن خلف القرشي ( امامي حسن )
232) عبد الله بن اسعد بن زرارة الانصاري ( لايبعد حسنه )
233) عبد الله بن بجينة حليف بني عبد المطلب ( لايبعد حسنه )
234) عبد الله بن بديل ( ثقة على الاظهر )
235) عبد الله بن جبير الاوسي ثم الثعلبي ( حسن )
236) عبد الله بن جحش ابو محمد الاسدي ( حسن جليل )
237) عبد الله بن خباب بن الارت ( في اعلى الحسن بل ثقة )
238) عبد الله ذو البجادين ( حسن )
239) عبد الله بن ربيعة السلمي ( صحابي امامي مجهول )
240) عبد الله بن رواحة الانصاري ( تأمير الرسول ص اياه على الجيش تعديل له )
241 ) عبد الله بن زيد بن عاصم الانصاري ( حسن )
242) عبد الله بن جعفر الطيار ( ثقة )
243) عبد الله بن سفيان المخزومي ( حسن )
244) عبد الله بن سلمة بن مالك البلوي العجلاني ( حسن )
245) عبد الله بن زيد بن سهل الحارثي ( حسن )
246) عبد الله بن شريح من بني عبد غنم ( حسن اقلا )
247) عبد الله بن عامر بن ربيعة العنزي ( حسن )
248) عبد الله بن العباس ( امامي حسن الحال )
249) عبد الله بن عبد الملك ابو اللحم ( حسن )
250) عبد الله بن قيس بن صرمة بن ابي انس ( حسن )
251 ) عبد الله بن مسعود ( امامي ممدوح بل ثقة )
252) عبد الله بن نضلة الخزرجي ( حسن )
253) عبد مناف بن عبد الاسد ( لايبعد حسنه )
254) عبيد بن فضيلة الخزاعي ( صحابي امامي مجهول )
255) عبيدة بن الحارث بن المطلب المطلبي ابو الحارث ( ثقة )
256) عتبة بن ربيع بن رافع الانصاري الخدري ( حسن )
257) عتبة بن غزوان ( يظن حسنه )
258) عثمان بن شماس المخزومي ( حسن )
259) عثمان بن عثمان بن الشريد المخزومي المعروف بشماس ( حسن )
260) عثمان بن مظعون ابو السائب ( فوق الثقة )
261) عدي بن حاتم ( حسن بل ثقة )
262) عرفة الازدي ( حسن )
263) عرفة المدني ( لايبعد حسنه )
264) عروة بن المسماء السلمي ( حسن )
265) عروة البارقي ( تلقى الاصحاب خبره بالقبول )
266) عقبة بن عامر ( صحابي امامي مجهول )
267) عقبة بن عمرو الانصاري ( صحاي امامي حسن بل ثقة )
268) العلاء بن عمرو ( صحابي امامي لايبعد حسنه )
269) علي بن ابي طالب ( امام معصوم عليه صلوات الله )
270) عمارة بن زياد بن السكن بن رافع الانصاري ( حسن )
270) عمارة بن زياد بن السكن بن رافع الانصاري ( حسن )
271) عمارة بن عقبة الكناني الغفاري ( حسن )
272) عمارة بن حمزة عم النبي ( لايبعد حسنه )
273) عمرو بن بليل ابو ليلى الانصاري ( حسن )
274) عمرو بن ثابت بن وقش بن زغبة الانصاري ( حسن )
275) عمرو بن الجوح السلمي ( حسن )
276) عمرو بن حزم النجاري ( معتمد عليه بل ثقة )
277) عمرو بن الحمق الخزاعي ( في اعلى درجات الوثاقة )
278) عمرو بن سعيد بن العاص الاموي ( حسن )
279) عمرو بن عبد عمرو بن نضلة ( حسن )
280) عمرو بن عوف الليثي ( صحاب امامي مجهول )
281) عمرو بن قيس بن زيد الانصاري ( حسن )
282) عمرو بن قيس بن مالك النجاري ( حسن )
283) عمرو بن مطرف بن عمرو الانصاري ( حسن )
284) عمرو بن معاذ بن النعمان الانصاري الاشهلي ( حسن )
285) عمران بن الحصين الخزاعي الكعبي ابو نجيل ( صحابي امامي حسن )
286) عمير بن عبد عمر ابو محمد الخزاعي ذو الشمالين ( حسن )
287) عنترة السلمي الذكواني ( حسن )
288) عوف بن اثاثة المطلبي ( صحابي امامي قريب الحسن )
289) عويمر ابو تميم ( حسن )
290) غالب بن عبد الله بن مسعود الكناني الليثي ( حسن )
291) الفاكه بن سعيد الانصاري ( حسن )
292) فضيل بن النعمان الانصاري ( حسن )
293) قتادة بن نعمان بن زيد بن عامر الانصاري ( يقرب حسنه )
294) قثم بن العباس بن عبد المطلب ( ثقة )
295) قرطة بن كعب ( صحابي امامي ثقة)
296) قطبة بن عبد بن عمرو الخزرجي ( حسن )
297) قيس بن سعد بن عبادة ( من اوثق الثقات )
298) قيس بن عمر الخزرجي ( حسن )
299) قيس بن محرث ( حسن )
300) قيس بن مخلد الخزرجي ( حسن )
301) قيس بن المكشوح ابو شداد ( حسن )
302) كرز بن جابر بن حسيل الفهري ( حسن ان صحت شهادته يوم فتح )
303) كريب اخو شتيرة ( حسن بل ثقة )
304) كعب بن زيد الانصاري النجاري ( حسن )
305) كعب بن عجرة ( صحابي امامي مجهول )
306) كيسان مولى الانصار ( حسن )
307) كيسان مولى رسول الله ص ( لايبعد الاعتماد عل روايته )
308) مالك بن نويرة ( ثقة )
309) ثعلبة بن عمرو بن محصن وقيل اسمه بشير بن عمرو ( اقول انه حسن كثيرا استشهد مع علي ع في صفين واعانه في الجمل بمئة الف _ هذا القول ليس للمامقاني بل للكاتب )
310) مالك بن ايا س الانصاري الخزرجي ( حسن )
311) مجد بن زياد البلوي حليف الانصار ( حسن )
312) محرز بن نضلة الاسدي ( حسن )
313) محمد بن ابي سلمة بن عبد الله ( حسن )
314) محمد بن انس بن فضالة الظفري الانصاري ( حسن )
315) محمد بن بديل بن ورقاء الخزاعي ( في اعلي الحسن ان لم يكن ثقة )
316) محمد بن ثابت بن قيس بن الشماس ( صحابي امامي مجهول )
317) محمد بن حاطب الجمحي ( صحابي شهد جميع مشاهد علي ع والظاهر حسنه )
318) محمد الهمداني خادم النبي ص ( حسن )
319) مرثد بن ابي مرثد ( حسن )
320) مسعود بن الاسود العبدي ( حسن )
321) مسعود بن اوس الخزرجي ( صحابي امامي مجهول )
322) مسعود بن خراش ( حسن ان لم يكن ثقة )
323) مسعود بن سعد الاوسي الحارثي ( حسن )
324) مسعود بن سعد الزرقي ( حسن )
325) مسعود بن سويد القرشي العدوي ( حسن )
326) المسور بن مخرمة الزهري ابو عبد الرحمن ( صحابي امامي ثقة )
327) المسيب بن حزن ابو سعيد ( صحابي امامي حسن )
328) مصعب بن عمير القرشي ( حسن )
329) معاذ بن ماعض الخزرجي ( حسن )
330) معمر بن عبد الله القرشي العدوي ( صحابي حسن الحال في صحبته مجهول العاقبة )
331) معوذ بن عفراء ( حسن )
332) مغيث بن عبيد البلوي ( حسن )
333) المقداد بن الاسود الكند ي ( ثقة احد الاركان )
334) المنذر بن عباد الانصاري ( حسن )
335) المنذر بن عبد الله بن قوال الخزرجي الساعدي ( حسن )
336) المنذر بن عمرو بن خنيس الخزرجي ( حسن )
337) المنذر بن محمد بن عقبة الاوسي ( حسن )
338) المهاجر بن خالد بن الوليد (صحابي امامي حسن )
339) مهجع مولى عمر بن الخطاب ( حسن )
340) ناعم بن اجيل الهمداني ( يقرب حسنه )
341) نافع بن بديل بن ورقا ( حسن )
342) النعمان بن مالك الخزرجي ( حسن )
343) نقب بن فروة بن البدن الانصاري ( حسن )
344) نوفل بن ثعلبة الخزرجي ( حسن )
345) نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ( صحابي لايستبعد حسنه )
346) وداعة بن ابي زيد الانصاري ( حسن )
347) وقاص بن مجزر المدلجي ( حسن )
348) وهب بن سعد بن ابي سرح العامري ( حسن )
349) هند بن ابي هالة التميمي ( حسن )
350) هويجة الضبي ( حسن )
351) ياسر بن عامر العبسي ( حسن )
352) يزيد بن حاطب الظفري ( حسن )
353) يزيد بن السكن الانصاري ( حسن )
354) يزيد بن زمعة بن الاسود القرشي ( حسن)
355) يزيد بن نويرة الانصاري الحارثي ( صحابي ثقة )
356) يسار بن بلال بن احيحة بن الجلاح الاوسي ( حسن )
357) يسار مولى ابي الهيثم بن التيهان ( حسن )
358) يعلى بن امية الحنظلي التميمي ( حسن العاقبة )
359) جعفر الطيار ( فوق الوثاقة )
360) عمار بن ياسر ( فوق الوثاقة دون العصمة )
361) العباس بن عبد المطلب ( الف عين لاجل عين تكرم )
362) اسلم بن بجرة الانصاري ( صحابي محتمل الثقة )
363) الاسلع بن شريك الاعرجي التميمي ( صحابي ممدوح )
364) اسلم ابو رافع ( ثقة )
365) ابراهيم ابو رافع ( ثقة فيه روايات تدل انه في نهاية الجلالة )
366) ارطاة بن كعب من بني النخع ( لاباس )
367) اسعد بن زرارة ابو امامة الخزرجي ( لايبعد حسنه )
368) الاسود بن ابي البختري القرشي الاسدي ( حسن )
369) الاسود الحبشي( صحابي بشره النبي ص بالجنة )
370) الاسود بن قطبة ( لايبعد حسنه )
371) انيف بن حبيب ( حسن )
372) انيف بن ملة اليمامي ( حسن )
373) بشير بن عاصم ( حسن )
374) بلال بن حمامة ( له رواية يستشعر منها حسن حاله )
375) تميم بن ربيعة بن عوف الجهني ( حسن )
376) جرهم ( حسن )
377) جهم بن ابي جهم ( حسن )
378) الحارث بن رافع ( حسن )
379) حجاج بن عمرو ( حسن )
380) الحصين بن المنذر يكنى ابا ساسان الانصاري ( ثقة ) وجاء في حقه ما يدل على انه عظيم الشأن .
381) حكيم بن امية السلمي ( لايبعد حسنه )
382) حكيم بن جبلة ( حسن )
383) حيان بن الابجر الكناني ( ليبعد حسنه )
384) حيان الاعرج ( حسن )
385) خالد بن أبي دجانة ( حسن)
386) خالد بن سعيد بن العاص الاموي (ثقة علىالاقوى)
387) خندف بن بدر الاسدي ( حسن )
388) رفاعة بن مسروح الاسدي ( حسن )
389) ريا ب بن حنيف ( حسن )
390) زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعي ( شهيد الطف فوق الوثاقة وهو صحابي كبير الشأن )
391)زرعة بن عامر الاسلمي ( حسن )
392) حنظلة بن ابي حنظلة الانصاري ( حسن فإن كانت إمامته لمسجد قبا بأمر النبي ص فهو عادل )
393) زيد بن حارثة ( والد اسامة وهوكبير الشان ثقة _ على ما فهمه من كلام المامقاني )
394) زيد بن ارقم ( قال الفضل بن شاذان انه من الجماعة السابقين ومدحه ايضا غيره )
395) سالف بن عثمان الثقفي ( صحابي حسن بل ثقة )
396) السائب بن الحارث بن السهمي ( حسن)
397) سبيع او سبع بن حاطب الاوسي( حسن الحال )
398) ستير ( حسن ) ( عده العلامة الحلي من الاصفياء في خلاصته )
399) سعد بن الحارث بن سلمة الانصاري العجلاني ( شهيد الطف غني عن التوثيق)
400) سعد بن الحارث الخزاعي مولى امير المؤمنين ع ( صحابي امامي شهيد الطف غني عن التوثيق)
401) سعيد بن نمران الهمذاني الناعظي ( حسن بل يمكن الحكم بعدالته )
402) سلمة بن هشام المخزومي ( في اول حاله ممدوح كثيرا )
403) سنان بن شفعلة ( حسن)
403) سنلن بن عبد الرحمن ( حسن )
404) سوادة بن قيس ( صحابي حسن الحال في عهد النبي ص ولم يضح حاله بعده )
405) عابس بن ربيعة النخعي ( حسن عده ابو نعيم في الصحابة )
406) عامر بن الاصقع الزبيدي ( ثقة على الاقوى )
407) عامر بن عبد القيس التميمي العنبري البصري ( ثقة )
408) عبد الرحمن بن بديل الخزاعي ( في اعلى الحسن بل ثقة اسشهد في صفين ورسول رسول الله الى اليمن )
409) عبد خير بن يزيد الخيراني ابو عمارة ( حسن)
410) عبد الرحمن بن ابي ليلى الانصاري اليماني ( له رواية عن رسول الله ص كما ذكر المؤرخون وهو في اعلى الحسن بل ثقة )
411) عبد الرحمن بن خراش بن الصمة بن الحرث ( حسن )
412) عبد الرحمن بن خشيل الجمحي ( شهيد صفين بحكم الثقة )
413) عبد الله بن ابي طلحة ( حسن اقلا )
414) عبد الله بن كعب المرادي (حسن )( شهيد صفين)
415) عبدة بن الحسحاس ( حسن)
416) عبيد بن التيهان ( صحابي شهيد صفين غني عن التوثيق )
417 مالك بن التيهان ( صحابي شهيد صفين غني عن التوثيق )
418) عتبة بن ربيع بن رافع الانصاري الخدري ( حسن )
419) عدي بن مرة بن سرامة البلوي ( حسن )
420)عروة بن مرة بن سراقة الانصاري ( حسن )
421) عمرو بن اياس الانصاري ( حسن )
422)عمر بن ابي سلمة ( ثقة ) ( وهو ربيب رسول الله ص استشهد بصفين )
423) عوف بن الحارث البدري ( حسن )
424)جبلة بن ثعلبة الخزرجي البياضي ( إمامي مجهول ) اقول هذا يعني اقراره بأنه مسلم واقعي .
425)الحصين بن الحرث بن عبد المطلب(بن المطلب) امامي مجهول وياتي الكلام السابق .
426) خالد بن ابي دجانة ( صحابي امامي حسن ) .
427) شريح بن هاني بن يزيد الهمداني ( امامي ثقة )
428)عبد الله بن خليفة الطائي ( صحابي حسن )
429)نضلة بن عبيد الله يكنى ابا برزة الاسلمي الخزاعي ( صحابي حسن ). اقول : عده الشيخ الطوسي من اصحاب امير المؤمنين وذكره العلامة الحلي في الاصفياء .
430) النعمان بن عجلان الانصاري ( صحابي حسن ) وقال بعض علماء العامة في كتاب الثقات, له صحبة .
431) هاشم بن عتبة بن ابي وقاص ( صحابي ثقة على الاظهر ) وهوصاحب راية علي ع شهيد صفين .
432) يزيد بن طعمة ( صحابي امامي مجهول ) مما يعني قبول عقيدته وذكر الشيخ انه من اصحاب علي ع . فما يوجد عليه اشكال عندنا من الجهة التي لاجلها نتوقف في بعض الصحابة , غايته امر قبول روايته كأي راوي يحتاج الى اثبات دليل على القبول ومجرد الصحبة لا تفيد ما لم يكن معها تزكية عامة مقبولة او توثيق عام , فإن حصل فهو ,
433) بريد اخو شتيرة وهبيرة وكريب , صحابي حسن ان لم يكن ثقة .
434) بشير بن ابي مسعود الانصاري , لايبعد حسنه . هذا وقد حكى صحبته في كتاب تهذيب الكمال للمزي ج4 ص 173 , ونقل اقالا في ذلك .
الاخبار المفيدة لمدح الصحابة :
..............................................
كان من دعائه (عليه السلام) في الصلاة على أتباع الرّسُلِ و مصدّقيهم]
اَللَّهُمَّ وَأَتْبَاعُ الرُّسُلِ وَمُصَدِّقُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الاَرْضِ بِالْغَيْبِ عِنْدَ مُعَارَضَةِ الْمُعَـانِدينَ لَهُمْ بِالتَّكْذِيبِ وَالاشْتِيَاقِ إلَى الْمُرْسَلِينَ بِحَقائِقِ الايْمَانِ. فِي كُلِّ دَهْر وَزَمَان أَرْسَلْتَ فِيْهِ رَسُولاً، وَأَقَمْتَ لاهْلِهِ دَلِيلاً، مِنْ لَدُنْ آدَمَ إلَى مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِـهِ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُـدَى، وَقَادَةِ أَهْـلِ التُّقَى عَلَى جَمِيعِهِمُ السَّلاَمُ، فَاذْكُرْهُمْ مِنْكَ بِمَغْفِرَة وَرِضْوَان. اَللَّهُمَّ وَأَصْحَابُ مُحَمَّد خَاصَّةً الَّـذِينَ أَحْسَنُوا الصَّحَابَةَ، وَالَّذِينَ أَبْلَوْا الْبَلاَءَ الْحَسَنَ فِي نَصْرِهِ، وَكَانَفُوهُ وَأَسْرَعُوا إلَى وِفَادَتِهِ وَسَابَقُوا إلَى دَعْوَتِهِ
--------------------------------------------------------------------------------
واسْتَجَابُوا لَهُ حَيْثُ أَسْمَعَهُمْ حجَّةَ رِسَالاَتِهِ، وَفَارَقُوا الازْوَاجَ وَالاوْلادَ فِي إظْهَارِ كَلِمَتِهِ، وَقَاتَلُوا الاباءَ وَ الابناءَ فِي تَثْبِيتِ نبُوَّتِهِ، وَانْتَصَرُوا بهِ وَمَنْ كَانُوا مُنْطَوِينَ عَلَى مَحبَّتِهِ يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ فِي مَوَدَّتِهِ، وَالّذينَ هَجَرَتْهُمُ العَشَائِرُ إذْ تَعَلَّقُوا بِعُرْوَتِهِ، وَانْتَفَتْ مِنْهُمُ الْقَرَاباتُ إذْ سَكَنُوا فِي ظلِّ قَرَابَتِهِ، فَلاَ تَنْسَ لَهُمُ الّهُمَّ مَا تَرَكُوا لَكَ وَفِيكَ، وَأَرْضِهِمْ مِنْ رِضْوَانِكَ وَبِمَا حَاشُوا الْخَلْقَ عَلَيْكَ، وَكَانُوا مَعَ رَسُولِكَ دُعَاةً لَكَ إلَيْكَ، وَاشكُرْهُمْ عَلَى هَجْرِهِمْ فِيْكَ دِيَارَ قَوْمِهِمْ، وَخُرُوجِهِمْ مِنْ سَعَةِ الْمَعَاشِ إلَى ضِيْقِهِ، وَمَنْ كَثَّرْتَ فِي إعْزَازِ دِيْنِـكَ مِنْ مَظْلُومِهِمْ. ألّهُمَّ وَأوْصِلْ إلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإحْسَان الَّذِينَ يَقُولُونَ : رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلاخْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُونَا بِالاِيمَانِ خَيْرَ جَزَائِكَ، الَّذِينَ قَصَدُوا سَمْتَهُمْ، وَتَحَرَّوْا وِجْهَتَهُمْ، وَمَضَوْا عَلى
--------------------------------------------------------------------------------
شاكِلَتِهِمْ، لَمْ يَثْنِهِمْ رَيْبٌ فِي بَصِيْرَتِهِمْ، وَلَمْ يَخْتَلِجْهُمْ شَكٌّ فِي قَفْوِ آثَارِهِمْ وَالاِئْتِمَامِ بِهِدَايَةِ مَنَارِهِمْ، مُكَانِفِينَ وَمُوَازِرِيْنَ لَهُمْ، يَدِيْنُونَ بِدِيْنِهِمْ، وَيَهْتَدُونَ بِهَدْيِهِمْ، يَتَّفِقُونَ عَلَيْهِمْ، وَلاَ يَتَّهِمُونَهُمْ فِيمَا أدَّوْا إلَيْهِمْ. ألَّلهُمَّ وَصَلِّ عَلَى التّابِعِيْنَ مِنْ يَوْمِنَا هَذا إلى يَوْم الدِّينِ، وَعَلَى أزْوَاجِهِمْ، وَعَلَى ذُرِّيَّاتِهِمْ، وَعَلَى مَنْ أَطَاعَكَ مِنْهُمْ صَلاْةً تَعْصِمُهُمْ بِهَامِنْ مَعْصِيَتِكَ، وَتَفْسَحُ لَهُمْ فِي رِيَاضِ جَنَّتِكَ، وَتَمْنَعُهُمْ بِهَا مِنْ كَيْدِ الشَيْطَانِ، وَتُعِينُهُمْ بِهَا عَلَى مَا اسْتَعَانُوكَ عَلَيْهِ مِنْ بِرٍّ، وَتَقِيهِمْ طَوَارِقَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إلاّ طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْر، وَتَبْعَثُهُمْ بِهَا عَلَى اعْتِقَادِ حُسْنِ الرَّجَـاءِ لَكَ، وَالطَّمَعِ فِيمَا عِنْدَكَ، وَتَرْكِ النُّهَمَةِ فِيمَا تَحْويهِ أيْدِي الْعِبَادِ لِتَرُدَّهُمْ إلَى الرَّغْبَةِ إلَيْكَ وَالرَّهْبَةِ مِنْكَ، وَتُزَهِّدُهُمْ فِي سَعَةِ العَاجِلِ وَتُحَبِّبُ إلَيْهِمُ الْعَمَلَ لِلاجِلِ، وَالاسْتِعْدَادَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ وَتُهَوِّنَ عَلَيْهِمْ كُلَّ كَرْب يَحُلُّ بِهِمْ يَوْمَ خُـرُوجِ الانْفُسِ مِنْ أَبْدَانِهَا ، وَتُعَافِيَهُمْ مِمَّا تَقَعُ بِهِ الْفِتْنَةُ مِنْ مَحْذُورَاتِهَا، وَكَبَّةِ النَّارِ وَطُولِ الْخُلُودِ فِيهَا، وَتُصَيِّرَهُمْ إلَى أَمْن مِنْ مَقِيلِ الْمُتَّقِينَ .
روى الكليني في الكافي عن منصور بن حازم ، قال: قلت لـأبي عبد الله عليه السلام: {{ ما بالي أسألكّ عن المسألة فتجيبني فيها بالجواب ثم يجيئك غيري فتجيبه فيها بجواب آخر؟ فقال: إنا نجيب الناس على الزيادة والنقصان، قال: قلت: فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صدقوا على محمد أم كذبوا؟ قال: بل صدقوا، قال: قلت فما بالهم اختلفوا؟ فقال: أما تعلم أنّ الرجل كان يأتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيسأله عن المسألة فيجيبه فيها بالجواب ثم يجيبه بعد ذلك ما ينسخ ذلك الجواب فنسخت الأحاديث بعضها بعضاً }}
[ الكافي (الأصول) (1/52) كتاب فضل العلم ].
الخصال- الشيخ الصدوق ص 639 :
كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله اثنى عشر ألف رجل
15 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال : حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله اثني عشر ألفا ثمانية آلاف من المدينة ، و ألفان من مكة ، وألفان من الطلقاء ، ولم ير فيهم قدري ولا مرجي ولا حروري ولا معتزلي ، ولا صحاب رأي ، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون : اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير .
قلت الرواية صحيحة السند بلا ريب
خاتمة المستدرك - الميرزا النوري ج 1 ص 211 :
( قال الشيخ النوري بعد نقله لدعاء الامام زين العابدين في الصلاة عليهم )
بل مدحهم أمير المؤمنين عليه السلام بها فوق ذلك ، ففي حديث أبي أراكة ، الذي رواه جماعة من المشايخ بطرق متعددة ، ومتون مختلفة ، بالزيادة والنقيصة ، وهو على لفظ السيد في النهج : ( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله ، فما أرى أحدا يشبههم ، لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا ، قد باتوا سجدا وقياما ، يراوحون بين جباههم وخدودهم ، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم ، كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم ، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيويهم ، مادوا كما تميد الشجر يوم الريح العاصف ، خوفا من العقاب ، ورجاء للثواب ) () .
قال المحدث النوري رض : والتحقيق : أن يقال في أمثال هذه الاخبار : إن أصحابه صلى الله عليه واله الذين كانوا على هذه الصفات ، فمن كان ممن لقيه صلى الله عليه وآله حاويا لها كان من أصحابه ، ومن فقدها كان في زمرة المنافقين ، خارجا عن اسم الصحابة ، كما يشهد لذلك قوله تعالى : ( والذين معه أشداء على الكفار ) الآية ، على ما حقق في محله .
وما في المصباح أيضا إيماء إلى ذلك حيث قال : واعلم أن الله تعالى اختار لنبيه من أصحابه طائفة أكرمهم بأجل الكرامة ، إلى آخر ما ذكره ، فلا حظ ) . أو يقال : إن هذه المدائح للذين كانوا في عصره ، لا لمن بقي بعده وأحدث ، ولعل الاصل فيهم الصحة والسلامة ، إلا من عرف بالنفاق والخيانة .
وهنا يذكر الشيخ المحدث النوري -وهو من المتشددين مع المخالفين وأئمتهم- ما نقلناه , حيث يحتمل ان الاصل في الصحابة الصحة ولاسلامة الا من عرف بالنفاق والخيانة .
وهو امر مهم جدا حيث انه من المعلوم ان من عرف عندنا بنفاقهم او خيانتهم ما بين الخمس والثلاثين الى الخمس واربعين ومهما كانوا فلن يزيدوا على الخمسين او الستين في اشد الحالات على ما وسعني رؤيته في كتاب المحقق الرجالي الكبير المامقاني في تنقيح المقال .
ما يعني ان الاصل في اثني عشر الف من الصحابة هو الصحة و السلامة الا بضع عشرات .
ومجرد احتماله المعتد به له اهميته حيث يعرب عن كون هذا الرأي ليس غريبا ولا منكرا عند الامامية
وليس هو قولا مخالفا لاجماع لديهم او ضرورة قائمة عندهم .
بل ولا هو قول مهجور او معرض عنه في الاقرب والا لما احتمله هذا المحدث المعروف احتمالا معتدا به .
كما ارجوا الاتفات الى تعبيره حيث نعتهم بالخيانة او النفاق ولم يقل انهم عرفوا بكفر لما هو مشهور من نفي القول بالكفر في ناكر الامامة , الكفر المخرج من الملة , وان كان مخرجا من الايمان فلا ينسجم هذا مع الاخذ بالمدلول الظاهري لروايات الردة - ان قيل انها ظاهرة فعلا في الردة عن الاسلام وهو بعيد - .
اما القول الوسط فهو ايضا مهم كونه يقول بعدالة مئات او اكثر من الصحابة الذين لم يبقوا بعده صلوات الله عليه واله .
وهو وان اختار القول الاول لكن في الاحتمال الاخير يشير الى احتمال معتد به قد يكون يقول به غير ه ايضا .
خاتمة المستدرك - الميرزا النوري ج 1 ص 213 :
وفي دعائم الاسلام . عن علي بن الحسين ، ومحمد بن علي عليهم السلام أنهما ذكرا وصية علي عليه السلام عند وفاته وفيها : ( وأوصيكم بأصحاب محمد الذين لم يحدثوا حدثا ، ولم يؤوا محدثا ، ولم يمنعوا حقا ، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قد أوصانا بهم ، ولعن المحدث منهم ، ومن غيرهم )
مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي ج 6 ص 173 :
أمالي الطوسي : بإسناد المجاشعي ، عن الصادق ، عن آبائه ، عن علي صلوات الله عليهم قال : اوصيكم بأصحاب نبيكم ، لا تسبوهم ، الذين لم يحدثوا بعده حدثا ، ولم يؤوا محدثا ، فإن رسول الله أوصى بهم - الخ .
أمالي الطوسي : في الصحيح عن معروف بن خربوذ ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) * ( هامش ) قال : صلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بالناس الصبح بالعراق ، فلما انصرف وعظهم ، فبكى وأبكاهم من خوف الله تعالى ، ثم قال : أم والله لقد عهدت أقواما على عهد خليلي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأنهم ليصبحون ويمسون شعثا غبرا . خمصا ، بين أعينهم كركب المعزى يبيتون لربهم سجدا وقياما - الخ .
الكافي مثله (2) .
ورواه المفيد عن صعصعة ، عن أمير المؤمنين مع إختلاف ، فراجع البحار ( 3 ) . الكافي : ما يقرب منه ( 4 ) .
نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في بعض خطبه : لقد رأيت أصحاب محمد ( صلى الله عليه وآله ) فما أرى أحدا يشبههم ، لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا ، قد باتوا سجدا وقياما - الخبر ( 5 )
. الطبرسي روى أنه ( صلى الله عليه وآله ) لما نسخ فرض قيام الليل ، طاف تلك الليلة ببيوت أصحابه لينظر ما يصنعون حرصا على كثرة طاعاتهم ، فوجدها كبيوت الزنابير لما سمع من دندنتهم بذكر الله والتلاوة ( 6 )
. الإحتجاج : روى عن الصادق ( عليه السلام ) أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ما وجدتم في كتاب الله عزوجل فالعمل به لازم ، ولا عذر لكم في تركه ، وما لم يكن في كتاب الله عزوجل وكان في سنة مني ، فلا عذر لكم في ترك سنتي ، وما لم يكن فيه سنة مني ، فما قال أصحابي فقولوا به ، فإنما مثل أصحابي فيكم كمثل النجوم بأيها اخذ إهتدى ، وبأي أقاويل أصحابي أخذتم إهتديتم ، وإختلاف أصحابي لكم رحمة . قيل : يا رسول الله من أصحابك ؟ قال : أهل بيتي .
ورواه الصدوق بإسناده ، عن إسحاق بن عمار ، عن الصادق ، عن آبائه
* ( هامش ) * ( 1 ) جديد ج 22 / 306 . ( 2 ) جديد ج 69 / 303 . ( 3 ) جديد ج 67 / 302 ، وط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 79 . ( 4 ) جديد ج 42 / 247 ، وج 69 / 279 ، وط كمباني ج 9 / 661 ، وج 15 كتاب الإيمان ص 291 . ( 5 ) جديد ج 69 / 307 ، وط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 298 و 299 . ( 6 ) جديد ج 16 / 204 ، وط كمباني ج 6 / 145 . ( * ) / صفحة 175 /
صلوات الله عليهم - الخ ، ورواه الصفار في البصائر ، كما في البحار .
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : عن البيهقي ، عن الصولي ، عن محمد بن موسى بن نصر الرازي ، عن أبيه قال : سئل الرضا ( عليه السلام ) عن قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم إهتديتم ، وعن قوله : دعوا لي أصحابي ، فقال : هذا صحيح يريد من لم يغير بعده ولم يبدل ، وقيل : وكيف نعلم أنهم قد غيروا وبدلوا ؟ قال : لما يروونه من أنه قال : ليذادن رجال من أصحابي يوم القيامة عن حوضي كما تذاد غرائب الإبل عن الماء ، فأقول : يا رب أصحابي أصحابي . فيقال لي : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فيؤخذ بهم ذات الشمال ، فأقول : بعدا لهم وسحقا ، أفترى هذا لمن لم يغير ولم يبدل ) .
وهذه روايا اخر لا تخلوا من وجه مدح وثناء بل وربما اكثر من ذلك .
- تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي ج 6 ص 327 :
( 901 ) 22 - أحمد بن ابي عبد الله عن ابراهيم بن محمد الثقفي عن علي بن المعلى عن القاسم بن محمد رفعه إلى ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قيل له : ما بال اصحاب عيسى ( عليه السلام ) كانوا يمشون على الماء وليس ذلك في اصحاب محمد ( صلى الله عليه واله ) ؟ قال : ان اصحاب عيسى ( عليه السلام ) كفوا المعاش وهؤلاء ابتلوا بالمعاش .
............................................................
- وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 13 ص 352 :
( 17926 ) 5 - احمد بن محمد بن عيسى في ( نوادره ) عن أبيه ، قال : سئل ابن عباس فقيل له : إن قوما يروون ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) امر بالرمل حول الكعبة ؟ فقال : كذبوا وصدقوا ، فقلت : وكيف ذاك ؟ فقال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دخل مكة في عمرة القضاء واهلها مشركون ، وبلغهم أن اصحاب محمد مجهودون ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رحم الله امرءا أراهم من نفسه جلدا فأمرهم فحسروا عن اعضادهم ورملوا بالبيت ثلاثة اشواط ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على ناقته ، وعبد الله بن رواحة اخذ بزمامها والمشركون بحيال الميزاب ينظرون إليهم ، ثم حج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بعد ذلك فلم يرمل ولم يأمرهم بذلك ، فصدقوا في ذلك وكذبوا في هذا .
اما الرواية الاولى ففيها دفاع واضح من امامنا الصادق عليه السلام عن اصحاب محمد صلى الله عليه واله وان اصحاب عيسى الذين كانوا يمشون على الماء ليسوا بالضرورة هم افضل من اصحاب محمد صلى الله عليه واله . وفيه ان العموم المجموعي لاصحاب عيسى ليسوا افضل ممن يمشي على الماء من اصحاب عيسى عليه السلام , وفي هذا مدح كبير وثناء جليل , فلولا الابتلاء بالمعاش لكانوا مثلهم او افضل .
اما الرواية الثانية : فهي تدل على انقيادهم لامر النبي صلى الله عليه واله بلا تردد حيث هو لايزال على ناقته رغم ما فيهم حقيقة من الجهد الجهيد فالتفت .
الاحتجاج - الشيخ الطبرسي ج 1 ص 62 :
في رواية طويلة عن التفسير المنسوب للامام العسكريعليه السلام :
ثم قالوا له : يارسول الله أخبرنا عن على عليه السلام أهو افضل ام ملائكة الله المقربون ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه واله : وهل شرفت الملائكة الا بحبها لمحمد وعلي وقبولها لولايتهما ، وانه لا احد من محبى على قد نظف قلبه من قذر الغش والدغل ونجاسات الذنوب الا كان اطهر وافضل من الملائكة ، وهل امر الله الملائكة بالسجود لآدم الا لما كانوا قد وضعوه في نفوسهم انه لا يصير في الدنيا خلق بعدهم إذا رفعوا عنها الا - وهم يعنون أنفسهم - افضل منه في الدين فضلا واعلم بالله وبدينه علما ، فأراد الله ان يعرفهم انهم قد اخطأوا في ظنونهم واعتقاداتهم ، فخلق آدم وعلمه الأسماء كلها ثم عرضها عليهم فعجزوا عن معرفتها ، فأمر آدم عليه السلام ان ينبأهم بها وعرفهم فضله في العلم عليهم ، ثم اخرج من صلب آدم ذريته منهم الأنبياء والرسل والخيار من عباد الله أفضلهم محمد ثم آل محمد والخيار الفاضلين منهم اصحاب محمد وخيار امة محمد وعرف الملائكة بذلك انهم افضل من الملائكة إذا احتملوا ما حملوه من الأثقال وقاسوا ماهم فيه بعرض يعرض من أعوان الشياطين ومجاهدة النقوس واحتمال اذى ثقل العيال والاجتهاد في طلب الحلال ومعاناة مخاطرة الخوف من الاعداء من لصوص مخوفين ومن سلاطين جورة قاهرين وصعوبة في المسالك في المضائق والمخاوف والاجراع والجبال والتلاع لتحصيل اقوات الأنفس والعيال من الطيب الحلال ، فعرفهم الله عزوجل أن خيار المؤمنين يحتملون هذه البلايا ويتخلصون منها ويحاربون الشياطين ويهزمونهم ويجاهدون أنفسهم بدفها عن شهواتها ويغلبونها مع ما ركب فيهم من شهوات الفحولة وحب اللباس والطعام والعز والرئاسة والفخر والخيلاء ومقاساة العناء والبلاء من ابليس وعفاريته وخواطرهم واغوائهم واستهوائهم ودفع ما يكابدونه من أليم الصبر على سماعهم الطعن من اعداء الله وسماع الملاهي .............. الى اخر الرواية الشريفة
وفيها اشعار واضح بل ظهور بين في الثناء على الخيار من الصحابة انهم افضل من الملائكة ولايمكن ان يحمل ذلك على عدة كعدد الاصابع لان العنوان لايخلوا من تعميم وان لم يشمل جميع الصحابة حتما .
مستطرفات السرائر- ابن ادريس الحلي ص 556 :
عبد الله بن المغيرة ، عن عبد الله بن سنان ، عن الوليد بن صبيح ، عن ابي عبد الله عليه السلام قال : كنت عنده جالسا وعنده حفنة من رطب ، فجاءه سائل فاعطاه ، ثم جاءه آخر فاعطاه ، ثم جاءه آخر فاعطاه ، ثم جاءه آخر ، فقال يوسع الله عليك ، ثم قال ان رجلا لو كان
له مال يبلغ ثلاثين الفا أو اربعين الفا ، شاء ان لا يبقى منه شئ الا قسمة في حق ، فعل ، فيبقى لامال له ، فيكون من الثلاثة الذين يرد دعاؤهم ، قال : قلت له جعلت فداك ، ومن هم ؟ قال : رجل رزقه الله مالا فانفقه في غير وجوهه ، ثم قال يا رب ارزقني ، فيقال له أو لم ارزقك ؟ ورجل دعا على امرأته وهو ظالم لها ، فيقال له أو لم اجعل امرها بيدك ؟ ورجل جلس في بيته وترك الطلب ، ثم يقول : يا رب ارزقني ، فيقول أو لم أجعل لك السبيل إلى الطلب للرزق.
قال : وسألته عن اطالة الشعر ، فقال : كان اصحاب محمد رسول الله صلى الله عليه وآله مشعرين يعنى الطم .
قلت :يمكن القول انه لا معنى لما هو اشبه بالاحتجاج بفعل الصحابة او سيرتهم لولا ان سيرتهم محترمة كمجموع , لكن قد يقال انه سيرة بحضور النبي صلى الله عليه واله .
المحتضر- حسن بن سليمان الحلي ص 93 :
وروى في كتاب الامالي الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه
باسناده عن جابر بن عبد الله قال كنا عند النبي ( ص ) إذ اقبل علي بن ابي طالب عليه السلام فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم قد اتاكم اخي ثم التفت الى الكعبة فضربها بيده ثم قال والذي نفسي بيده ان هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة انه اولكم ايمانا معي واوفاكم بعهد الله واقومكم بامر الله واعدلكم في الرعية واقسمكم بالسوية واعظمكم عند الله مزية فنزلت ( ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك خير البرية ) قال : فكان اصحاب محمد صلى الله عليه واله إذا جاء علي ( ع ) قالوا قد جاء خير البرية .
قلت : هذا يكشف عن عقيدة سليمة شرط البقاء والاخلاص .
لواعج الأشجان- السيد محسن الأمين ص 197 -198 :
فوالله لا انسي زينب بنت علي وهي تندب الحسين " ع " وتنادي بصوت حزين وقلب كئيب يا محمداه صلى عليك مليك السماء هذا حسينك مرمل بالدماء مقطع الاعضاء وبناتك سبايا إلى الله المشتكى والى محمد المصطفي والى علي المرتضى والى فاطمة الزهراء والى حمزة سيد الشهداء يا محمداه هذا حسين بالعرى تسفى عليه ريح الصبا قتيل اولاد البغايا واحزناه واكرباه عليك يا ابا عبد الله اليوم مات جدي رسول الله يا اصحاب محمد هاؤلاء ذرية المصطفى يساقون سوق السبايا " وفي " بعض الروايات وامحمداه بناتك سبايا وذريتك مقتلة تسفي عليهم ريح الصبا وهذا حسين محزوز الرأس من القفا مسلوب العمامة والردي بابي من اضحى عسكره في يوم الاثنين نهبا بأبي من فسطاطه مقطع العرى بأبي من لا غائب فيرتجي ولا جريح فيداوي
............................................................
قلت : هي عليها السلام ندبت اصحاب محمد صلى الله عليه واله وهو يكشف عن سلامة فيهم في الجملة ومحبة لهم عند الامامية وساداتهم .
تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 9 ص 194 :
قصة فتح الحديبية قال ابن عباس : إن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم خرج يريد مكة ، فلما بلغ الحديبية ، وقفت ناقته ، وزجرها فلم تنزجر ، وبركت الناقة . فقال أصحابه : خلأت الناقة . فقال صلى الله عليه واله وسلم : ما هذا لها عادة ، ولكن حبسها حابس الفيل ...
ثم إن عروة جعل يرمق أصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم إذا أمرهم رسول اللة صلى الله عليه واله وسلم ابتدروا أمره ، وإذا توضأ ثاروا يقتتلون على وضوئه ، وإذا تكلموا خفضوا اصواتهم عنده ، وما يحدون إليه النضر تعظيما له . قال : فرجع عروه إلى أصحابه ، فقال : أي قوم والله لقد وفدت على الملوك ، ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي . والله إن رأيت ملكا قط يعظمه اصحابه ما يعظم اصحاب محمد ! إذا امرهم ابتدروا أمره ، وإذا توضأ كادو يقتتلون على وضوئه ، و إذا تكلموا خفضوا أصواتهم عنده ، وما يحدون إليه النظر تعظيما له
............................................................
قلت وفي هذا غاية في المدح , لكن من المسلم ان هذه وامثالها لاتفيد مدحا لعنوان الصحابة ككل ضرورة انهم لم يكونوا جميعا في ذلك المقام لكنه يفيد ان فيهم من هو كذلك ولم نعلم من هؤلاء .
تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي ج 5 ص 644 :
11 - في امالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وآله فأقبل على بن ابي طالب عليه السلام فقال النبي صلى الله عليه وآله : قد اتاكم اخى ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال : والذى نفسي بيده ان هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ، ثم قال : انه اولكم ايمانا معى واوفاكم بعهد الله ، واقومكم بامر الله ، وأعدلكم في الرعية واقسمكم بالسوية واعظمكم عند الله مزية ، قال : فنزلت : " ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية " قال : فكان اصحاب محمد صلى الله عليه وآله إذا اقبل على عليه السلام قالوا : جاء خير البرية .
...........................................
وهو كما اشرنا اعتراف منهم بأن عليا صلوات الله عليه خير البرية والمهم ثبوتهم عليها .
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 2 ص 216 :
وفيه عن سلام بن المستنير ، قال : كنت عند ابي جعفر عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين وسأله عن أشياء ، فلما هم حمران بالقيام قال لابي جعفر عليه السلام : أخبرك أطال الله بقاك وامتعنا بك - : إنا نأتيك فما نخرج من عندك حتى يرق قلوبنا وتسلو أنفسنا عن الدنيا وهون علينا ما في أيدي الناس من هذه الاموال ، ثم نخرج من عندك فإذا صرنا مع الناس والتجار أحببنا الدنيا ، قال : فقال أبو جعفر عليه السلام إنما هي القلوب ، مرة تصعب ومرة تسهل ثم قال أبو جعفر عليه السلام أما إن اصحاب محمد قالوا يا رسول الله نخاف علينا من النفاق ؟ قال : فقال صلى الله عليه وآله وسلم : ولم تخافون ذلك ؟ قالوا : إذا كنا عندك فذكرتنا ورغبتنا وجلنا ونسينا الدنيا وزهدنا حتى كنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك ، فإذا خرجنا من عندك ودخلنا هذه البيوت - وشممنا الاولاد ورأينا العيال والاهل يكاد ان نحول عن الحالة التي كنا عليها عندك ، وحتى كأنا لم نكن على شئ ، أفتخاف علينا ان يكون ذلك نفاقا ؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : كلا إن هذه خطوات الشيطان فيرغبكم في الدنيا ، والله لو تدومون على الحالة التي وصفتم انفسكم بها لصافحتكم الملائكة ، ومشيتم على الماء ، ولو لا انكم تذنبون فتستغفرون الله تعالى لخلق خلقا حتى يذنبوا فيستغفروا الله تعالى فيغفر لهم ، ان المؤمن مفتن تواب ، أما سمعت قول الله عز وجل : إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ، وقال تعالى : / صفحة 217 / استغفروا ربكم ثم توبوا إليه . أقول : وروي مثله العياشي في تفسيره ، قوله صلى الله عليه وآله وسلم : لو تدومون على الحالة ، إشارة إلى مقام الولاية وهو الانصراف عن الدنيا والاشراف على ما عند الله سبحانه ، وقد مر شطر من الكلام فيها في البحث عن قوله تعالى : " الذين إذا اصابتهم مصيبة " البقرة - 156 .
..............................................................................تم
قلت : لا ازيد على ماذكره السيد الطباطبائي رضوان الله عليه
اولا : - الاختصاص- الشيخ المفيد ص 6 :
عدة من أصحابنا ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن مثنى بن الوليد الحناط ، عن بريد بن معاوية ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : ارتد الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة نفر : المقداد بن الأسود ، وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي ، ثم إن الناس عرفوا ولحقوا بعد .
ثانيا : وعنه عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي ، عن عمرو بن ثابت قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن النبي صلى الله عليه وآله لما قبض ارتد الناس على أعقابهم كفارا " إلا ثلاثا " : سلمان والمقداد ، وأبو ذر الغفاري ، إنه لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله جاء أربعون رجلا " إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقالوا : لا والله لا نعطي أحدا " طاعة بعدك أبدا " ، قال : ولم ؟ قالوا : إنا سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وآله فيك يوم غدير [ خم ] ، قال : وتفعلون ؟ قالوا : نعم قال : فأتوني غدا " محلقين ، قال : فما أتاه إلا هؤلاء الثلاثة ، قال : وجاءه عمار بن ياسر بعد الظهر فضرب يده على صدره ، ثم قال له : مالك أن تستيقظ من نومة الغفلة ، ارجعوا فلا حاجة لي فيكم أنتم لم تطيعوني في حلق الرأس فكيف تطيعوني في قتال جبال الحديد ، ارجعوا فلا حاجة لي فيكم
- الكافي - الشيخ الكليني ج 2 ص 244 :
6 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن اورمة ، عن النضر ، عن يحيى بن أبي خالد القماط ، عن حمران بن أعين قال : قلت لابي جعفر ( عليه السلام ) : جعلت فداك ما أقلنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها ؟ فقال : ألا احدثك بأعجب من ذلك ، المهاجرون والانصار ذهبوا إلا - وأشار بيده - ثلاثة قال حمران : فقلت : جعلت فداك ما حال عمار ؟ قال : رحم الله عمارا أبا اليقظان بايع وقتل شهيدا ، فقلت : في نفسي ما شئ أفضل من الشهادة فنظر إلي فقال : لعلك ترى أنه مثل الثلاثة أيهات أيهات .
رابعا : - الاختصاص- الشيخ المفيد ص 10 :
علي بن الحسين بن يوسف ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن إسماعيل ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي قال : قال أبو جعفر عليه السلام : ارتد الناس إلا ثلاثة نفر : سلمان وأبو ذر ، و المقداد . قال : فقلت : فعمار ؟ فقال : قد كان جاض جيضة ، ثم رجع ثم قال : إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شئ فالمقداد ، فأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض ، أن عند ذا يعني أمير المؤمنين عليه السلام اسم الله الاعظم لو تكلم به لأخذتهم الأرض وهو هكذا ، فلبسب ووجئت في عنقه حتى تركت كالسلعة و مر به أمير المؤمنين عليه السلام فقال : يا أبا عبد الله هذا من ذاك بايع ، فبايع ، وأما أبو ذر فأمره أمير المؤمنين عليه السلام بالسكوت ولم يكن تأخذه في الله لومة لائم ، فأبى إلا أن يتكلم فمر به عثمان فأمر به ، ثم أناب الناس بعد فكان أول من أناب أبو ساسان الأنصاري وأبو عمرة وفلان حتى عقد سبعة ، ولم يكن يعرف حق أمير المؤمنين عليه السلام ، إلا هؤلاء السبعة .
خامسا :
- اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي ج 1 ص 38 :
17 - محمد بن اسماعيل ، قال حدثني الفصل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير عن ابراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي بصير ، قال : قلت لابي عبد الله ارتد الناس الا ثلاثة أبو ذر وسلمان والمقداد قال : فقال أبو عبد الله عليه السلام : فأين أبو ساسان وأبو عمرة الانصاري ؟
سادسا : - خلاصة الاقوال- العلامة الحلي ص 223 :
روى الكشي عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن ابي بكر الحضرمي قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : ارتد الناس الا ثلاثة انفس : سلمان الفارسي وابوذر والمقداد ، قال : قلت : فعمار ، قال : كان جاض جيضة ثم رجع ، ثم قال : ان اردت الذي لم يشك ولم يدخله شئ فالمقداد
هذا وفي مقام الاجابة عن هذه الروايات
اقول :
اولا : ان هذه الروايات هي على شاكلة الحديث في كتاب الاختصاص المنسوب للشيخ المفيد رضوان الله عليه :
- الاختصاص- الشيخ المفيد ص 204 :
حدثنا جعفر بن الحسين ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد ابن عيسى ، عن يونس ، عن جميل ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ارتد الناس بعد الحسين عليه السلام إلا ثلاثة : أبو خالد الكابلي ، ويحيى بن ام الطويل ، وجبير بن مطعم ، ثم إن الناس لحقوا وكثروا .
ومن المتيقن ان احدا من الفقهاء لم يقل ان الشيعة خصوصا والمسلمين عموما ارتدوا بعد الحسين عليه السلام . والارتداد المذكور لم يكن بلحاظ امر توحيدي او امر يخص اصول الدين التي يكون الشك فيها مستدعيا للخروج من الملة , بل الامر يخص الولاية وهي ليست من اصول الدين وهي غير الامامة .
والارتداد عن الولاية يطلق في كلمات الائمة عليه السلام كما لو لاحظنا هذه القرائن من المرويات الاتية :
1- ما سبق ذكره : الاختصاص- الشيخ المفيد ص 10 :
علي بن الحسين بن يوسف ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن إسماعيل ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي قال : قال أبو جعفر عليه السلام : ارتد الناس إلا ثلاثة نفر : سلمان وأبو ذر ، و المقداد . قال : فقلت : فعمار ؟ فقال : قد كان جاض جيضة ، ثم رجع ثم قال : إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شئ فالمقداد ، فأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض ، أن عند ذا يعني أمير المؤمنين عليه السلام اسم الله الاعظم لو تكلم به لأخذتهم الأرض وهو هكذا ، فلبسب ووجئت في عنقه حتى تركت كالسلعة و مر به أمير المؤمنين عليه السلام فقال : يا أبا عبد الله هذا من ذاك بايع ، فبايع ، وأما أبو ذر فأمره أمير المؤمنين عليه السلام بالسكوت ولم يكن تأخذه في الله لومة لائم ، فأبى إلا أن يتكلم فمر به عثمان فأمر به ، ثم أناب الناس بعد فكان أول من أناب أبو ساسان الأنصاري وأبو عمرة وفلان حتى عقد سبعة ، ولم يكن يعرف حق أمير المؤمنين عليه السلام ، إلا هؤلاء السبعة .
فالقضية تتعلق بحق امير المؤمنين عليه السلام ومعرفته . اي حق الولاية له وبخلافه البيعة لغيره ممن تولاها ظلما وجورا , فيكون نكثا للبيعة له او خروجا عن مقتضى التولي له .
قال الفقيه الاصولي المحقق السيد الكلبايكاني قدس سره ان قلت : فما تصنع بما قاله الامام أبو جعفر عليه السلام : ارتد الناس بعد رسول الله الا ثلاثة نفر سلمان وابوذر والمقداد . 1 نقول : ان هذا الارتداد ليس هو الارتداد المصطلح الموجب للكفر و النجاسة والقتل ، بل الارتداد هنا هو نكث عهد الولاية ، ونوع رجوع عن مشى الرسول الاعظم ، وعدم رعاية وصاياه ، ولو كان المراد منه هو الارتداد الاصطلاحي لكان الامام عليه السلام - بعد ان تقلد القدرة وتسلط على الامور - يضع فيهم السيف ويبددهم ويقتلهم من اولهم إلى آخرهم خصوصا بلحاظ ان توبة المرتد الفطري لا تمنع قتله ولا ترفعه بل يقتل وان تاب .
نتائج الأفكار ، الأول- السيد ال?ل?اي?اني ص 196 .
ومنها ما ذكره المحقق الفقيه السيد الخميني قدس سره في كتاب الطهارة في ضمن مناقشته للشيخ البحراني قدس سره : فهل لصاحب الحدائق وأمثاله أن يقولوا : إن كل من أطلق في الروايات عليه المشرك أو الكافر فهو نجس ، وملحق بالكفار وأهل الكتاب ؟ فهلا تنبه بأن الروايات التي تشبث بها لم يرد في واحدة منها أن من عرف عليا عليه السلام فهو مسلم ومن جهله فهو كافر ، بل قابل في جميعها بين المؤمن والكافر ، والكافر المقابل للمسلم غير المقابل للمؤمن .
(كتاب الطهارة - السيد الخميني ج 3 ص 320)
وهذا احد اجوبة الروايات المذكورة من فقهاء امامية كبار في ابحاثهم التحقيقية التي لا مجال مطلق فيها للتقية كما قد يتشبث اي معاند .
ثانيا : قد يقال - كما قيل فعلا - ان الارتداد هنا بمعنى الكفر فلا مجال للحمل على الارتداد عن الولاية .
قلنا : لو سلمنا انه بمعنى الكفر , فلا نسلم انه بمعنى الخروج عن الملة مطلقا لامور منها :
1- ان الكفر يطلق ويراد امور عديدة ليس الكفر الاصطلاحي الا احدها .
قال الفقيه الاصولي المحقق السيد الخميني قدس سره - :
وكذا للايمان مراتب لو حاولنا ذكرها ( لخرجنا ) عما هو مقصدنا الآن ، وبازاء كل مرتبة من مراتب الاسلام والايمان مرتبة من مراتب الكفر والشرك ، فراجع أبواب أصول الكافي وغيره : كباب وجوه الكفر وباب وجوه الشرك ، وباب أدنى الكفر والشرك ، ترى أنهما أطلقا على غير الامامي ، وعلى الكافر بالنعمة ، وعلى تارك ما أمر الله به ، وعلى تارك الصلاة . وعلى تاركها مع الجهد ، وعلى تارك عمل أقر به ، وعلى من عصى عليا عليه السلام ، وعلى الزاني وشارب الخمر ، ومن ابتدع رأيا فيحب عليه ويبغض ، ومن سمع عن ناطق يروي عن الشيطان ، وعلى من قال للنواة إنها حصاة وللحصاة إنها نواة ثم دان به ، وقد استفاضت الروايات في إطلاق المشرك على المرائي ، بل يستفاد من بعض الروايات أن من لقى الله وفي قبله غيره تعالى فهو مشرك ، إلى غير ذلك . فهل لصاحب الحدائق وأمثاله أن يقولوا : إن كل من أطلق في الروايات عليه المشرك أو الكافر فهو نجس ، وملحق بالكفار وأهل الكتاب ؟ فهلا تنبه بأن الروايات التي تشبث بها لم يرد في واحدة منها أن من عرف عليا عليه السلام فهو مسلم ومن جهله فهو كافر ، بل قابل في جميعها بين المؤمن والكافر ، والكافر المقابل للمسلم غير المقابل للمؤمن . (كتاب الطهارة - السيد الخميني ج 3 ص 320)
...............................تم
وتأكيدا لما نقله السيد الخميني قدس سره او لما اشرنا له نذكر رواية شاهدة على المطلب :
الكافي - الشيخ الكليني ج 2 ص 389 :
( باب وجوه الكفر ) 1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بكر بن صالح ، عن القاسم بن يزيد ، عن أبي عمرو الزبيري ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قلت له : أخبرني عن وجوه الكفر في كتاب الله عز وجل قال : الكفر في كتاب الله على خمسة أوجه . فمنها كفر الجحود ، والجحود على وجهين ، والكفر بترك ما أمر الله ; وكفر البراءة ، وكفر النعم . فأما كفر الجحود فهو الجحود بالربوبية وهو قول من يقول : لا رب ولا جنة ولا نار وهو قول صنفين من الزنادقة يقال لهم : الدهرية وهم الذين يقولون " وما يهلكنا إلا الدهر وهو دين وضعوه لانفسهم بالاستحسان على غير تثبت منهم ولا تحقيق لشئ مما يقولون ، قال الله عز وجل : " إن هم إلا يظنون " أن ذلك كما يقولون وقال : " إن الذين كفروا سواء عليهم أنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون " يعني بتوحيد الله تعالى فهذا أحد وجوه الكفر . وأما الوجه الآخر من الجحود على معرفة وهو أن يجحد الجاحد وهو يعلم أنه حق ، قد استقر عنده وقد قال الله عز وجل : " وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا " وقال الله عز وجل : " وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين " فهذا تفسير وجهي الجحود . والوجه الثالث من الكفر كفر النعم وذلك قوله تعالى يحكي قول سليمان ( عليه السلام ) " هذا من فضل ربي ليبلونئ أشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم " وقال : " لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد " وقال : " فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون " . والوجه الرابع من الكفر ترك ما أمر الله عز وجل به وهو قول الله عز وجل : " وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون * ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان وإن يأتوكم اسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم " فكفرهم بترك ما أمر الله عز وجل به ونسبهم إلى الايمان ولم يقبله منهم ولم ينفعهم عنده فقال : " فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون " . والوجه الخامس من الكفر كفر البراءة وذلك قوله عز وجل يحكي قول إبراهيم ( عليه السلام ) : " كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العدواة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده " يعني تبرأنا منكم ، وقال يذكر إبليس وتبرئته من أوليائه من الانس يوم القيامة : " إني كفرت بما أشركتموني من قبل " وقال : " إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا " يعني يتبرء بعضكم من بعض .
هذا وممن قال بان الكفر يطلق وقد لايراد به الكفر الاصطلاحي - فضلا عن كثير فيره من الفقهاء - المحقق الفقيه الكبير :
فما في الاخبار المستفيضة بل المتواترة مما يدل على كفر جاحد الولاية محمول على مالا ينافى اسلامهم الظاهرى المترتب عليه الاثار العملية فما عن بعض الاصحاب من الحكم بكفرهم في الظاهر ضعيف والحاصل انه بعد ان علم ان الائمة عليهم السلام واصحابهم لم يزالوا يعاملون معهم معاملة المسلمين ودلت الاخبار المتكاثرة على اسلامهم ووضوح ارادة الاعم منهم في كثير من الاخبار المسوقة لبيان الاثار العملية المتفرعة على الاسلام لا مجال للارتياب في كونهم محكومين بالاسلام في مقام العمل فمقتضى الجمع بين هذه الادلة وبين مادل على كفرهم اما الالتزام بكفرهم حقيقة واسلامهم حكما وبه يتم المدعى إذ لم نقصد اثبات صفة الاسلام لهم الا بلحاظ الاثار المترتبة إليه في مقام العمل والالتزام بان لهم مرتبة من الكفر لا يترتب عليه الاثار العملية فان للكفر مراتب ادناها انكار حكم من الاحكام الشرعية اثباتا أو نفيا فان من انكر حكما شرعيا يصح نسبة الكفر إليه بلحاظ ذلك الحكم بل يصح ان يسند إليه الخروج من الدين والكفر بشريعة خاتم النبيين صلى الله عليه وآله باعتبار ان الشريعة اسم للمجموع من حيث المجموع ويشهد على صحة اطلاق الكفر أو الشرك بانكار حكم شرعى غير واحد من الاخبار ففى الصحيح عن ابى جعفر عليه السلام عن ادنى ما يكون به العبد مشركا قال من قال للنواة حصاة وللحصاة نواة ودان به وفى مكاتبة عبد الرحيم القصير لا يخرجه أي المسلم إلى الكفر الا الجحود والاستحلال ان يقول للحلال هذا حرام وللحرام هذا حلال ودان بذلك فعندها يكون خارجا من الاسلام والايمان داخلا في الكفر .
( - مصباح الفقيه ج1 ق2- آقا رضا الهمداني ص 564)
......................................تم
وهذا المقطع الفقهي للشيخ الهمداني قدس سره فيه ما يوضح القضية بمجملها ان لم يكن بتفصيلها ايضا . سواء ما تعلق بإطلاق الكفر على جملة من الصحابة او على منكر الولاية عموما .
وقد اوضح السبب الاكبر في عدم عدهم كفارا - كما اشتهر بين المتأخرين - بالمعنى الاصطلاحي عندنا رغم انكارهم الامامة التي هي في الشهور من اصول الدين او انكارهم الولاية التي هي من فروع الدين الثابتة بلا ريب , انه السيرة للائمة المعصومين عليهم السلام .
وقد رد السيد الكلبايكاني قدس سره على الشيخ البحراني قدس سره قائلا :
واورد في الحدائق على الوجه الاول من انهم مسلمون ظاهرا وكفار حقيقة بانه لم يقم دليل على ذلك في غير المنافقين في وقته صلى الله عليه وآله وسلم . . . والمتبادر من اطلاق الكفر حيث يذكر انما هو ما يكون مباينا للاسلام و مضادا له في الاحكام إذ هو المعنى الحقيقي للفظ . . . لكن الانصاف عدم ورود اشكاله وذلك لعدم المناص عن الجمع بين الاخبار فإذا كان بعض الروايات ناطقة بكفر المخالفين ، وبعضها ناطقة بخلاف ذلك صريحة في اسلام المقر بالشهادتين فما يصنع هناك لو لم يجمع بينهما كذلك . ولكنه رضوان الله عليه لم يتعرض للاخبار المعارضة ولم يذكرها اصلا
................................تم
نتائج الأفكار ، الأول- السيد ال?ل?اي?اني ص 241
هذا ومن الفقهاء الاعاظم ما جاء في
- كشف الغطاء - الشيخ جعفر كاشف الغطاء ج 1 ص 59 :
ضروب كثيرة واقسام عديدة كفر الانكار بمجرد النفي أو مع اثبات الغير وكفر الشك في غير محل النظر أو ولو فيه ولو كان بعذر وكفر الجحود بخصوص اللسان وكفر النفاق بخصوص القلب وكفر العناد بان يجتهد في هدم اصل من الاصول مع اعتقاده له واقراره به وهذه جارية في الربوبيه و النبوة والمعاد وكفر الشرك وهو جار في الاولين دون الثالث الا على وجه بعيد وكفر النعمة وكفر هتك الحرمة بقول أو فعل يتعلق بالله أو النبي صلى الله عليه وآله أو الزهراء ( ع ) أو الائمة أو الاسلام أو الايمان أو القران ونحو ذلك وكفر انكار ضروري الدين ممن كان بين اظهر المسلمين و لم يسبقه شبهه تمنعه عن اليقين وكفر النصب وكفر السب وان امكن دخولهما فيما سبق وكفر البرائه وكفر الادعاء ثم ان الكفر باقسامه مشترك في حكم التنجيس وحرمان الارث من المسلم وعدم الولاية له عليه وعدم المناكحة دواما ابتداء داخلا ومدخولا عليه ثم بعض اقسامه منحصر في نفسه وعرضه وماله كالمعتصمين وبعضهم حكمهم بعدما مر القتل دون غيره من استباحة مال أو سبى كالمرتدين وقد يستباح المال فقط أو السبى فقط اوهما على اختلاف الشرط في الاعتصام والظاهر ان السبى لا يسوغ في حق كل متشبث بالاسلام وان قلنا بجواز القتل واخذ المال في بعض الاحوال وسيجئ تمام التحقيق في أحكام النجاسات انشاء الله تعالى
هذا بالنسبة الى الكفر الاصطلاحي ظاهرا وذكرناه لمزيد الاستفادة
وذكرقدس سره في موضوع اخر من كشف الغطاء :
خاتمة وفيها مباحث الاول في احكام الارتداد وفيه مقامان احدهما فيما يتحقق به الارتداد الارتداد بالمعنى المتعارف الكفر بعد الاسلام كما ان الارتداد الايماني هو الاتيان بما يخرج عن الايمان وحيث كان الاسلام عبارة عن الاعتقاد بمضمون كلمتي الشهادة وهي اشهد ان لا اله الا الله ومحمدا رسول الله أو مع قولهما وكان مقتضى ذلك الاعتراف بجميع ما جاء به النبي صلى الله عليه واله وثبت عنه ضرورة ترتب الارتداد على نقض الاسلام بانكار أو جحود أو نفاق أو شك أو عناد أو انكار ضرورة في حق الواجب تعالى أو نبيه أو المعاد أو انكار ضروري من ضرويات الدين كاستحلال ترك الصلوة والزكوة والحج أو صوم شهر رمضان أو شرك أو كفر نعمة أو هتك حرمة بقول كسب لله أو لنبيه صلى الله عليه واله أو لخلفائه الراشدين أو فعل كالقاء القذارات في الكعبة أو عليها أو على قبر النبي صلى الله عليه واله أو على القران أو وضع الاقدام عليه أو على احاديث النبي صلى الله عليه واله استخفافا وكذا فعل جميع ما يقتضي الاستخفاف بالاسلام ولا حكم بصدور ما يقضى بالردة من الصبي والمجنون حال جنونه والنائم والغافل والساهي والغالط والجاهل بالموضوع أو الحكم و المجبور والمغمى عليه والسكران وان كان عاصيا في سكره والغضبان الخارج عن الاختيار ولو صدر قول أو فعل باعثان على الردة من دون علم بحاصل ما يراد منهما فلا ردة وكذا إذا ادعى شبهة أو تقية مع قبول احتمالهما عند العقلاء أو حصل معه غضب اخرجه عن الاختيار درء عنه ولو علق السب بما يراه عند الله تعالى من اب أو ام أو ولد أو زوجه وهكذا أو علقه بما لا يقضى سبه بارتداد احكام النبي صلى الله عليه واله أو زوجته فان قصد بسب المضاف سب المضاف إليه كما هو المتعارف كان ارتدادا والا كان عاصيا ويعزر لسوء الادب وان كان هازلا ولا فرق في كلمة السب بين ان تكون عربية ملحونة أو لا ولو قصد السب بلفظ لا يفيده زاعما افادته كان سابا ولو صدرت بعض كلمة الردة حال الكمال واتمها حال النقص لم تكن ردة وفي العكس اشكال كما ان كلمة الاسلام لا تقبل منه في تلك الاحوال وكذا لا تقبل عقوده وايقاعاته في تلك الحال وتقبل دعواها منه مع قيام الاحتمال المرضى عند العقلاء ويثبت بالاقرار ولو مرة ويقبل منه التنزيل مع احتمال التأويل وبشهادة العدلين عند الامام أو نائبه الخاص أو العام ولو كذبهما لم يسمع تكذيبه ولو وجد للاقرار وجه محتمل في نظر العقلاء لم يكن مثبتا ويعتبر ثبوت عدالتهما عند الحاكم ولا يكفى الثبوت عنده ولا عند غيره ولو عرضت على المسلم كلمة الشهادتين فابى عن النطق بها لم يحكم عليه بشئ الا مع القرينة ولو نسب إلى الله بعض الصفات المستلزمة للحدوث كالجسمية والعرضية والحلول والاتحاد والكون في زمان أو مكان عامين أو خاصين أو الاكل أو الشرب أو اللبس أو الفرش أو الغطاء أو الرؤية أو اللمس أو الظل على وجه الحقيقة أو الابوة أو النبوة أو الزوجية ونحوها واراد لوازمها حكم بارتداده ولو اسند إليه الظلم حالا دخل في حكم فاعل الكبيرة يستتاب ثلاثا أو اربعا ويقتل ومع الهزل يعزر للتجري ولو وقعت كلمة الردة من اثنين فما زاد لم يحكم على واحد منهما بشئ وانما يحكم بتنجيسهما فيما يقضى بدخولهما معا وفيه يحتسبان بواحد في عدد الشهادة والجمعة والجماعة والاثنان على حقو واحد ان علم تعددهما اختص الارتداد بصاحبه والا كانا مرتدا واحدا وانكار الكتب المنزلة من السماء وجملة الانبياء والاوصياء السابقين وخصوص ما قامت الضرورة على نبوتهم كنوح وابراهيم وموسى وعيسى ونحوهم يقضي بالارتداد ولو خير بين القتل والردة واختار الردة فلا شئ عليه ووافق ظاهر الشرع وان اختار القتل عليها اخطاء واجره على الله ولو ردده الجابر بين ردتين كبرى وصغرى فاختار الاخيرة اصاب والا عصى وفي احتسابه مزيد اشكال وان امكنه قصد خلاف الظاهر بالتورية وجب
المقام الثاني في احكامه المرتد اما فطري قد انعقدت نطفته من مسلم أو مسلمة حال اسلامها مبدء انسان سبق كفره حال الاتصال أو الانفصال قبل البروز أو بعده قبل الوصول إلى الرحم أو بعده قبل الانعقاد وان تعقب اسلام احد الابوين الانعقاد لم يقض بالفطرية وان كان حال الحمل على اشكال وجعل مدار الفطرية على بقاء صفة الطبيعية بعيد ويقابله الملي فمن اعتقد من كافر اسلم بعد بلوغه ثم ارتدا واسلم احد ابويه بعد انعقاده قبل بلوغه ثم ارتد كان مليا ثم الوصفان اما ان يكونا في ذكر معلوم الذكورية أو انثى كذلك أو مشتبه الحال بين الذكر والانثى أو بين المتحد أو المتعدد فهاهنا ( فهنا ) اقسام احدها الفطري من معلوم الذكورة وحكمه جواز القتل لكل احد في حضور الامام وغيبته ووجوبه على الامام مع بسط كلمته ولا تقبل توبته ظاهرا ولا باطنيا نجس العين يعاقب على ترك العبادات ولا تصح منه ولا مانع من ذلك بعد ان اهمل المقدمات باختياره وتبين منه ازواجه ويقضين عدة الوفاة ويتزوجن وينفذ ه ......
- ( كشف الغطاء - الشيخ جعفر كاشف الغطاء ج 2 ص 417)
__________________________
وهي مستقاة من الكتاب القيم لاية الله العظى الشيخ المامقاني ره وهو كتاب تنقيح المقال
1) ابان بن سعيد بن العاص بن امية ( حسن على الاظهر )
2) احنف بن قيس ابو بحر التميمي ( صحابي حسن )
3) النجاشي ملك الحبشة ( بحكم الحسن )
4) انس بن الحرث بن نبيه الكاهلي ( نال الشهادة بالطف )
5) اوس بن خولى الخزرجي الحارثي ( صحابي حسن )
6) اوس بن الارقم الخزرجي الحارثي ( صحابي حسن )
7) اوس بن بشير اليماني ( صحابي حسن )
7) اوس بن حبيب الانصاري ( حسن)
8) اوس بن خذام ( حسن)
9) اوس بن الفاتك ( حسن )
10) اوس بن معاذ البدري ( حسن )
11) اوس بن المنذر النجاري ( حسن )
12) اوفى بن عرفطة ( حسن)
13) اياس بن اوس بن عتيك ( حسن)
14 ) اياس من اصحاب رسول الله . لايبعد حسنه .
15 ) ايمن بن ام ايمن , استشهد يوم احد , وهو من الثمانية الصابرين رضوان الله عليه .
16) ايمن بن عبيد الخزرجي (حسن ) .
17 ) البراء بن عازب الانصاري ( لايبعد حسنه ) .
18 ) البراء بن مالك الانصاري ( حسن) .
19 ) البراء بن معرور الانصاري الخزرجي توفي على عهد رسول الله ص وهو من النقباء ليلة العقبة . ( رجال الطوسي ) وقا ل المامقاني : في اعلى الحسن .
20 ) بريدة بن الخضيب الاسلمي الخزاعي ( ثقة ) , وفي طرائف المقال انه من السابقين الى امير المؤمنين ع .
21 ) بشر بن البراء بن البراء بن معرور الخزرجي ( لايبعد حسنه ) .
22) بشير بن البراء بن معرور الخزرجي ( لايبعد حسنه ) .
23 ) بلال بن الحارث المزني ابو عبد الرحمن ( لايبعد حسنه ) .
24) بلال بن رباح , ( قال المامقاني ثقة ) هذا وقد ورد فيه مدح جليل من الائمة عليهم السلام وانه مبشر بالجنة رضوا ن الله عليه .
25 ) تمام بن العباس عم النبي ص ( حسن او ثقة ) .
26) تميم بن الحمام الامصاري ( من شهداء بدر حسن ) .
27 ) تميم مولى خراش بن الصمة ( حسن ) .
28 ) ثابت بن اثلة الاوسي ( من شهداء خيبر ) .
29 ) ثابت بن الجذع الخزرجي ثم السلمي ( صحابي شهيد ) .
30 ) ثابت بن الدحداح او الدحداحة ابو الدحداح ( حسن )
31 ) ثابت بن الربيع ( حسن ) .
32) ثابت بن زيد ابو زيد ( حسن ) .
33 ) ثابت بن وائلة ( حسن ) .
34 ) ثابت بن وقش الانصاري ( حسن ) .
35 ) ثعلبة بن الحارث بن حرام ( حسن) .
36 ) ثعلبة بن عبد الرحمن الانصاري ( مات خوفا من الله في حياه رسول الله ص عن ابن حبان ) وقال المامقاني : لايبعد حسنه .
37 ) ثعلبة بن ساعدة بن مالك الخزرجي ( حسن ) .
38 ) ثعلبة بن عمرو ابو عمرة الانصاري ( جليل معتمد رضوا ن لله تعالى عليه .
39) ثابت بن الضحاك بن خليفة الانصاري ( حسن ) .
40) ثعلبة بن وديعة الانصاري ( الظاهر حسنه ) .
41 ) ثقب بن فروة ( استشهد في احد ) قال المامقاني ( حسن ) .
42) ثقاف بن عمرو . استشهد في في خيبر قال المامقاني : حسن .
43) ثمامة بن اثال الحنفي ( الظاهر حسنه ) .
44 ) ثوبان بن بجدد مولى رسل الله ص ( حسن ) .
45 ) جابر بن عبد الله الانصاري ( ثقة بلا مرية ) .
46 ) جابر بن عتيك المعاذي الانصاري ( ظني حسنه قاله المامقاني ).
47 ) جارية بن قدامة التميمي السعدي ( صحابي امامي ثقة على الاقوى ) .
48) جبار بن صخر بن امية الخزرجي ( حسن ) .
49 ) جبير بن مطعم ( امامي ثقة على الاقوى ) .
50 ) جديع بن نذير المرادي الكعبي ( لايبعد حسنه )
51 ) جندب بن كعب بن عبد الله الازدي الغامدي ( حسن ) .
52 ) جندب بن ضمرة الليثي ( حسن ) .
53 ) جندب بن جنادة ابو ذر الغافاري ( ثقة احد الاركان ) .
54 ) جندب بن زهير الازدي الغامدي ( حسن ) عده البعض من ااصحابة .
55 ) جعفر بن ابي طالب ( فوق الوثاقة ) .
56 ) ثعلبة بن غنمة بن عدي من بني سلمة ( حسن ) .
57 ) ثابت بن عمرو ن زيد ( الظاهر حسنه ) .
58) ثابت بن قيس بن الخطيم الطفري ( الظاهر حسنه ) .
59 ) ثابت بن قيس بن الشماس الخزرجي ( ثقة على الاظهر ) .
60) حاتم خادم النبي ص ( الظاهر حسنه ) .
61 ) الحارث بن انس الاشهلي ( حسن ) .
62) الحارث بن اوس بن رافع الانصاري ( حسن ) .
63) الحارث بن اوس بن معاذ بن النعمان الانصاري ( حسن ) .
64) الحارث بن ثابت بن سفيان الخزرجي ( حسن ) .
65) الحارث بن حزمة الخزرجي الانصاري ( حسن ) .
66) الحارث بن ربعي ابو قتادة الانصاري ( ثقة ) .
67) الحارث بن الربيع ابو زياد الغطفاني العبسي ( ثقة ) .
68) الحارث بن سراقة من بني عدي بن النجار ( حسن ) .
69) الحارث بن سهل بن ابي صعصعة المازني ( حسن ) .
70 ) الحارث بن الصمة بن عمرو الانصاري ( حسن ) .
71) الحارث بن عبد العزى ابو رسول الله ص من الرضاعة ( حسن ) .
72) الحارث بن عبد الله بن سعد الخزرجي (حسن ) .
73) الحارث بن عدي الخطمي ( حسن ) .
74) الحارث بن عقبة بن قابوس ( حسن ) .
75 ) الحارث بن عزبة الانصاري ( حسن ) .
76) الحارث بن النعمان بن امية الانصاري الاوسي ( حسن ) .
77) الحارث بن عمرو الليثي . في تاريخ دمشق ذكر مسندا ان له صحبة قال المامقاني ( حسن ) .
78) الحارث بن هاشم بن المغيرة المخزومي ( حسن ) .
79) حارثة بن الربيع ( في اعلى الحسن ) .
80) حارثة بن سراقة الانصاري ( حسن ) .
81 ) حارثة بن عمرو الانصاري ( حسن ) .
82) حارثة بن مالك بن النعمان الانصاري ( ثقة ) .
83) الحباب بن جبير (حسن ) .
84) حبحاب ابو عقيل الانصاري ( حسن ) .
85 ) حبيب بن زيد بن تميم البياضي ( حسن ) .
86) حبيب بن زيد بن عاصم الخزرجي المازني ( حسن ) .
87) جهجاه بن سعيد الغفاري ( حسن ) .
88) جويبر ( ثقة ) .
89) حذيفة بن اسيد الغفاري ابو سريحة ( حسن ) .
90) حذيفة بن اليمان العبسي ( ثقة ) .
91) حجر بن عدي الكندي (ثقة) .
92) الحكم بن عمرو الغفاري ( حسن ) .
93 ) حمزة بن عبد المطلب ( ثقة اي ثقة ) .
94) حنظلة بن ابي عامر ( غسيل الملائكة ثقة ) .
95) خارجة بن زيد الخزرجي ( حسن ) .
96) خالد بن ابي خالد ( حسن )
97) خالد بن الوليد الانصاري ( حسن )
98 ) خالد بن البكير الليثي ( حسن ) .
99) خالد بن ثابت الظفري ( حسن ) .
100) خالد بن حزام اخي ام المؤمنين خديجة ( حسن )
101) خالد بن زيد بن كليب ابو ايوب الانصاري ( حسن بل ثقة ) .
102) خباب بن الارت ( حسن بل نعتبره ثقة ) .
103) خباب بن قيضي ( حسن ) .
104) خبيب بن عدي بن مالك الاوسي ( حسن ) .
105) خداش بن قتادة الاوسي ( حسن ) .
106) خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين .
107) خرشة بن الحر الحارثي ( حسن ) .
108) خفاف بن ايماء الغفاري ( حسن ) .
109 ) خلاد الانصاري قتيل يوم قريضة ( حسن ) .
110) خلاد بن رافع الخزرجي ( يحتمل حسنه ) .
111) خلاد بن سويد ( حسن) .
112) خلاد بن عمرو الجموح الخزرجي السلمي ( حسن) .
113) خنيس القرشي السهمي ( حسن )
114) خنيس بن خالد الخزاعي الكعبي ابو صخر ( حسن )
115) خنيس بن ابي السائب الاوسي ( حسن )
116) خوات بن النعمان الانصاري ( حسن )
117) خولى بن اوس الانصاري ( حسن )
118) خيثمة بن الحارث الاوسي ( حسن )
119) داود بن بلال بن احيحة ابو ليلى الانصاري ( حسن ان لم يكن ثقة ) .
120) دحية بن خليفة الكعبي ( حسن ان لم يكن ثقة ) .
121) ذر بن ابي ذر الغفاري ( حسن )
122) ذكوان بن عبد قيس الخزرجي الزرقي ابو السبيع ( حسن ) .
123) ذؤيب بن كليب بن ربيعة الخولان ( حسن )
124 رافع بن بديل بن ورقاء الخزاعي ( حسن )
125) رافع بن خديج ( امامي حسن )
126) رافع بن زيد الاوسي الاشهلي ( الظاهر حسن حاله )
127) رافع بن مالك العجلاني الخزرجي ( حسن )
128) رافع بن المعلى بن لوذان الخزرجي ( حسن )
129) رافع مولى غزية بن عمر ( حسن )
130) ربيعة بن الفضل بن حبيب بن بن زيد بن تميم الانصاري ( حسن ) .
131) ربيعة بن قيس العدواني ( امامي حسن ) .
132) رفاعة بن اوس الانصاري الاشهلي ( حسن )
133) رفاعة بن رافع الخزرجي الزرقي ( حسن ان لم يكن ثقة ) .
134) رفاعة بن عمرو الخزرجي السالمي ابو الوليد ( حسن ) .
135) رفاعة بن وقش الاشهلي الانصاري ( حسن )
136) زاهر بن حرام الاشجعي ( حسن )
137) زهير بن العجوة ( حسن ) .
138) زياد بن حنظلة التميمي ( امامي حسن )
139) زياد بن السكن بن رافع الانصاري الاشهلي .
140) زياد بن مطرف ( صحابي معتمد )
141) زيد بن خالد الجهني ( يمكن حسنه ) .
142) زيد بن سهل باو طلحة ( حسن ) .
143) زيد بن عبيد بن المعلى بن لوذان ( حسن )
144) سراقة بن الحارث بن عدي العجلاني ( حسن )
145) سراقة بن حباب الانصاري ( حسن)
146) سراقة بن عمرو بن عطية الخزرجي المازني ( حسن )
147) سعد مولى قدامة بن مضعون . قال ابن عبد البر في صحبته نظر . ( لايبعد حسنه )
148 ) سعد ابو سعيد الخدري ( ثقة )
149) سعد بن الحارث بن الصمة ( حسن )
150) سعد بن خارجة الانصاري اخو زيد بن خارجة ( حسن )
151) سعد بن خولى مولى حاطب ( حسن )
152) سعد بن خيثمة ابو خيثمة الانصاري الاوسي ( حسن )
153) سعد بن الربيع الخزرجي ( حسن )
154) سعد بن سويد بن قيس من بني خدرة من الانصار ( حسن )
155) سعد بن عبادة ( حسن )
156) سعد بن عمرو الانصاري ( لايبعد حسنه )
157) سعد بن عمرو بن ثقف ( حسن )
158) سعد بن معاذ ( ثقة )
159) سعيد بن سعيد بن العاص القرشي ( حسن )
160) سفيان بن ثابت الانصاري ( حسن )
161) سفيان بن حاطب الانصاري الظفري ( حسن )
162) سفينة خادم رسول الله ص ( حسن )
163) سلمان بن ثمامة الجعفي ( صحابي امامي اظن حسنه )
164) سلمة بن ثابت الانصاري الاشهلي ( حسن ) .
165) سلمان الفارسي ( ثقة واي ثقة )
166) سهيل بن عامر بن سعد الانصاري ( حسن)
167) سلمة بن أبي سلمة ( حسن )
168) سلمة بن الاكوع الاسلمي ( حسن )
169) سليط بن ثابت بن وقش الانصاري ( حسن )
170) سليم الانصاري السلمي ( حسن )
171) سليم بن ثابت الاشهلي ( حسن )
172) سليم بن عمرو السلمي ( حسن )
173) سليم بن ملحان الانصاري النجاري ( حسن )
174) سليم مولى عمرو بن الجموح ( حسن )
175) سليمان بن صرد الخزاعي ( ثقة بذل نفسه في مرضات الله )
176) سليمان بن عمرو بن حديدة ( حسن ) .
177) ابو دجانة الانصاري الخزرجي الساعدي ( حسن)
178) سويبق بن حاطب الانصاري ( حسن)
179) سويد بن عمرو ( حسن )
180) سهل بن حنيف ابو محمد الانصاري ( ثقة )
181) سهل بن رومي بن وقش الاشهلي (حسن )
182) سهل بن عدي الخزرجي (حسن )
183) سهل بن قيس الخزرجي السلمي ( حسن )
184) سهل بن بيضا ء القرشي الفهري ( حسن )
185) شتير بن شكل العبسي ( حسن ) وهو عند البعض صحابي
186) اسامة بن زيد ( حسن على الاظهر ) .
187) ابي بن كعب بن قيس النجاري ( حسن بل ثقة )
188) ابي بن ثابت بن المنذر الخزرجي ( حسن )
189) ابي بن عمارة الانصاري ( حسن )
190) ابي بن معاذ الخزرجي ( حسن )
191) اربد بن مخشي شهيد بدر (حسن ) .
192) الارقم المخزومي ( حسن ) .
193) اسلم بن بجرة الانصاري ( محتمل الثقة )
194) اناس ( حسن )
195) اياس بن ابي بكر او ابي البكير الليثي ( لايبعد حسنه )
196) شداد بن الازمع الهمداني ( امامي مجهول )
197) شداد بن اوس بن ثابت الخزرجي ( حسن )
198) شماس بن عثمان المخزومي ( حسن )
199) شهر بن باذام ( مقتضى القاعدة وثاقته )
200) صيفي بن قيظي الاشهلي ( حسن )
201) صعصعة بن صوحان (ثقة واي ثقة )
202) صعصعة بن ناجية جد الفرزدق الشاعر ( لايبعد حسنه)
203) ضمرة بن عمرو الجهني ( حسن)
204) ضمرة بن ابي العيص الخزاعي ( حسن )
205) الطفيل بن الحرث بن المطلب ( امامي يقرب حسنه )
206) طفيل بن عمرو بن سعد النجاري ( حسن )
207) طفيل بن النعمان بن خنساء الخزرجي السلمي ( حسن )
208) طليب بن عمير العبدي ( حسن )
209) عامر بن ابو هشام (حسن)
210) عامر بن امية بن زيد الخزرجي ( حسن )
211) عامر بن سعد بن الحارث بن عباد ( حسن )
212) عامر بن عمرو الاوسي ابو حبة البدري ( حسن )
213) عامر بن فهيرو مولى ابي بكر بن ابي قحافة ( حسن )
214) عامر بن وائلة بن الاصفع الكناني ابو الطفيل ( ثقة على الاقوى )
215) عائذ الاحمسي (حسن )
216) عائذ بن سعيد الجسري ( حسن)
217) عائذ بن عمرو المزني ابو هبيرة ( لايبعد حسنه )
218) عباد بن سهل بن مخرمة بن قلع بن حريش الاشهلي ( حسن)
219) عبادة بن الخشخاش العنبري ( حسن )
220) عبادة بن الصامت بنقيس الانصاري الخزرجي ( ثقة )
221) عبادة بن عمرو بن محصن الانصاري النجاري ( حسن )
222) عبادة بن قيس الخزرجي ( حسن)
223) عباس بن عبادة الانصاري الخزرجي ( حسن )
224) عبد الرحمن بن ابزى الخزاعي ( حسن )
225) عبد الرحمن بن غنم ( لايبعد حسنه )
عضو فعال
تاريخ التسجيل: Fri-09-08-2002
الجنس: ---
المشاركات: 3,222
226) عبد الرحمن بن ملء او مليء بن عمرو ابو عثمان النهدي ( حسن )
227) عبد الله بن ابي امية ابن اخي ام سلمة ( حسن )
228) عبد الله بن ابي امية بن وهب حليف بني اسد ( حسن )
229) عبد الله بن ابي اوفى علقمة بن الحارث الاسلمي ( يحتمل حسنه )
230) عبد الله بن ابي جابر والد جابر المعروف ( حسن )
231) عبد الله بن ابي بن خلف القرشي ( امامي حسن )
232) عبد الله بن اسعد بن زرارة الانصاري ( لايبعد حسنه )
233) عبد الله بن بجينة حليف بني عبد المطلب ( لايبعد حسنه )
234) عبد الله بن بديل ( ثقة على الاظهر )
235) عبد الله بن جبير الاوسي ثم الثعلبي ( حسن )
236) عبد الله بن جحش ابو محمد الاسدي ( حسن جليل )
237) عبد الله بن خباب بن الارت ( في اعلى الحسن بل ثقة )
238) عبد الله ذو البجادين ( حسن )
239) عبد الله بن ربيعة السلمي ( صحابي امامي مجهول )
240) عبد الله بن رواحة الانصاري ( تأمير الرسول ص اياه على الجيش تعديل له )
241 ) عبد الله بن زيد بن عاصم الانصاري ( حسن )
242) عبد الله بن جعفر الطيار ( ثقة )
243) عبد الله بن سفيان المخزومي ( حسن )
244) عبد الله بن سلمة بن مالك البلوي العجلاني ( حسن )
245) عبد الله بن زيد بن سهل الحارثي ( حسن )
246) عبد الله بن شريح من بني عبد غنم ( حسن اقلا )
247) عبد الله بن عامر بن ربيعة العنزي ( حسن )
248) عبد الله بن العباس ( امامي حسن الحال )
249) عبد الله بن عبد الملك ابو اللحم ( حسن )
250) عبد الله بن قيس بن صرمة بن ابي انس ( حسن )
251 ) عبد الله بن مسعود ( امامي ممدوح بل ثقة )
252) عبد الله بن نضلة الخزرجي ( حسن )
253) عبد مناف بن عبد الاسد ( لايبعد حسنه )
254) عبيد بن فضيلة الخزاعي ( صحابي امامي مجهول )
255) عبيدة بن الحارث بن المطلب المطلبي ابو الحارث ( ثقة )
256) عتبة بن ربيع بن رافع الانصاري الخدري ( حسن )
257) عتبة بن غزوان ( يظن حسنه )
258) عثمان بن شماس المخزومي ( حسن )
259) عثمان بن عثمان بن الشريد المخزومي المعروف بشماس ( حسن )
260) عثمان بن مظعون ابو السائب ( فوق الثقة )
261) عدي بن حاتم ( حسن بل ثقة )
262) عرفة الازدي ( حسن )
263) عرفة المدني ( لايبعد حسنه )
264) عروة بن المسماء السلمي ( حسن )
265) عروة البارقي ( تلقى الاصحاب خبره بالقبول )
266) عقبة بن عامر ( صحابي امامي مجهول )
267) عقبة بن عمرو الانصاري ( صحاي امامي حسن بل ثقة )
268) العلاء بن عمرو ( صحابي امامي لايبعد حسنه )
269) علي بن ابي طالب ( امام معصوم عليه صلوات الله )
270) عمارة بن زياد بن السكن بن رافع الانصاري ( حسن )
270) عمارة بن زياد بن السكن بن رافع الانصاري ( حسن )
271) عمارة بن عقبة الكناني الغفاري ( حسن )
272) عمارة بن حمزة عم النبي ( لايبعد حسنه )
273) عمرو بن بليل ابو ليلى الانصاري ( حسن )
274) عمرو بن ثابت بن وقش بن زغبة الانصاري ( حسن )
275) عمرو بن الجوح السلمي ( حسن )
276) عمرو بن حزم النجاري ( معتمد عليه بل ثقة )
277) عمرو بن الحمق الخزاعي ( في اعلى درجات الوثاقة )
278) عمرو بن سعيد بن العاص الاموي ( حسن )
279) عمرو بن عبد عمرو بن نضلة ( حسن )
280) عمرو بن عوف الليثي ( صحاب امامي مجهول )
281) عمرو بن قيس بن زيد الانصاري ( حسن )
282) عمرو بن قيس بن مالك النجاري ( حسن )
283) عمرو بن مطرف بن عمرو الانصاري ( حسن )
284) عمرو بن معاذ بن النعمان الانصاري الاشهلي ( حسن )
285) عمران بن الحصين الخزاعي الكعبي ابو نجيل ( صحابي امامي حسن )
286) عمير بن عبد عمر ابو محمد الخزاعي ذو الشمالين ( حسن )
287) عنترة السلمي الذكواني ( حسن )
288) عوف بن اثاثة المطلبي ( صحابي امامي قريب الحسن )
289) عويمر ابو تميم ( حسن )
290) غالب بن عبد الله بن مسعود الكناني الليثي ( حسن )
291) الفاكه بن سعيد الانصاري ( حسن )
292) فضيل بن النعمان الانصاري ( حسن )
293) قتادة بن نعمان بن زيد بن عامر الانصاري ( يقرب حسنه )
294) قثم بن العباس بن عبد المطلب ( ثقة )
295) قرطة بن كعب ( صحابي امامي ثقة)
296) قطبة بن عبد بن عمرو الخزرجي ( حسن )
297) قيس بن سعد بن عبادة ( من اوثق الثقات )
298) قيس بن عمر الخزرجي ( حسن )
299) قيس بن محرث ( حسن )
300) قيس بن مخلد الخزرجي ( حسن )
301) قيس بن المكشوح ابو شداد ( حسن )
302) كرز بن جابر بن حسيل الفهري ( حسن ان صحت شهادته يوم فتح )
303) كريب اخو شتيرة ( حسن بل ثقة )
304) كعب بن زيد الانصاري النجاري ( حسن )
305) كعب بن عجرة ( صحابي امامي مجهول )
306) كيسان مولى الانصار ( حسن )
307) كيسان مولى رسول الله ص ( لايبعد الاعتماد عل روايته )
308) مالك بن نويرة ( ثقة )
309) ثعلبة بن عمرو بن محصن وقيل اسمه بشير بن عمرو ( اقول انه حسن كثيرا استشهد مع علي ع في صفين واعانه في الجمل بمئة الف _ هذا القول ليس للمامقاني بل للكاتب )
310) مالك بن ايا س الانصاري الخزرجي ( حسن )
311) مجد بن زياد البلوي حليف الانصار ( حسن )
312) محرز بن نضلة الاسدي ( حسن )
313) محمد بن ابي سلمة بن عبد الله ( حسن )
314) محمد بن انس بن فضالة الظفري الانصاري ( حسن )
315) محمد بن بديل بن ورقاء الخزاعي ( في اعلي الحسن ان لم يكن ثقة )
316) محمد بن ثابت بن قيس بن الشماس ( صحابي امامي مجهول )
317) محمد بن حاطب الجمحي ( صحابي شهد جميع مشاهد علي ع والظاهر حسنه )
318) محمد الهمداني خادم النبي ص ( حسن )
319) مرثد بن ابي مرثد ( حسن )
320) مسعود بن الاسود العبدي ( حسن )
321) مسعود بن اوس الخزرجي ( صحابي امامي مجهول )
322) مسعود بن خراش ( حسن ان لم يكن ثقة )
323) مسعود بن سعد الاوسي الحارثي ( حسن )
324) مسعود بن سعد الزرقي ( حسن )
325) مسعود بن سويد القرشي العدوي ( حسن )
326) المسور بن مخرمة الزهري ابو عبد الرحمن ( صحابي امامي ثقة )
327) المسيب بن حزن ابو سعيد ( صحابي امامي حسن )
328) مصعب بن عمير القرشي ( حسن )
329) معاذ بن ماعض الخزرجي ( حسن )
330) معمر بن عبد الله القرشي العدوي ( صحابي حسن الحال في صحبته مجهول العاقبة )
331) معوذ بن عفراء ( حسن )
332) مغيث بن عبيد البلوي ( حسن )
333) المقداد بن الاسود الكند ي ( ثقة احد الاركان )
334) المنذر بن عباد الانصاري ( حسن )
335) المنذر بن عبد الله بن قوال الخزرجي الساعدي ( حسن )
336) المنذر بن عمرو بن خنيس الخزرجي ( حسن )
337) المنذر بن محمد بن عقبة الاوسي ( حسن )
338) المهاجر بن خالد بن الوليد (صحابي امامي حسن )
339) مهجع مولى عمر بن الخطاب ( حسن )
340) ناعم بن اجيل الهمداني ( يقرب حسنه )
341) نافع بن بديل بن ورقا ( حسن )
342) النعمان بن مالك الخزرجي ( حسن )
343) نقب بن فروة بن البدن الانصاري ( حسن )
344) نوفل بن ثعلبة الخزرجي ( حسن )
345) نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ( صحابي لايستبعد حسنه )
346) وداعة بن ابي زيد الانصاري ( حسن )
347) وقاص بن مجزر المدلجي ( حسن )
348) وهب بن سعد بن ابي سرح العامري ( حسن )
349) هند بن ابي هالة التميمي ( حسن )
350) هويجة الضبي ( حسن )
351) ياسر بن عامر العبسي ( حسن )
352) يزيد بن حاطب الظفري ( حسن )
353) يزيد بن السكن الانصاري ( حسن )
354) يزيد بن زمعة بن الاسود القرشي ( حسن)
355) يزيد بن نويرة الانصاري الحارثي ( صحابي ثقة )
356) يسار بن بلال بن احيحة بن الجلاح الاوسي ( حسن )
357) يسار مولى ابي الهيثم بن التيهان ( حسن )
358) يعلى بن امية الحنظلي التميمي ( حسن العاقبة )
359) جعفر الطيار ( فوق الوثاقة )
360) عمار بن ياسر ( فوق الوثاقة دون العصمة )
361) العباس بن عبد المطلب ( الف عين لاجل عين تكرم )
362) اسلم بن بجرة الانصاري ( صحابي محتمل الثقة )
363) الاسلع بن شريك الاعرجي التميمي ( صحابي ممدوح )
364) اسلم ابو رافع ( ثقة )
365) ابراهيم ابو رافع ( ثقة فيه روايات تدل انه في نهاية الجلالة )
366) ارطاة بن كعب من بني النخع ( لاباس )
367) اسعد بن زرارة ابو امامة الخزرجي ( لايبعد حسنه )
368) الاسود بن ابي البختري القرشي الاسدي ( حسن )
369) الاسود الحبشي( صحابي بشره النبي ص بالجنة )
370) الاسود بن قطبة ( لايبعد حسنه )
371) انيف بن حبيب ( حسن )
372) انيف بن ملة اليمامي ( حسن )
373) بشير بن عاصم ( حسن )
374) بلال بن حمامة ( له رواية يستشعر منها حسن حاله )
375) تميم بن ربيعة بن عوف الجهني ( حسن )
376) جرهم ( حسن )
377) جهم بن ابي جهم ( حسن )
378) الحارث بن رافع ( حسن )
379) حجاج بن عمرو ( حسن )
380) الحصين بن المنذر يكنى ابا ساسان الانصاري ( ثقة ) وجاء في حقه ما يدل على انه عظيم الشأن .
381) حكيم بن امية السلمي ( لايبعد حسنه )
382) حكيم بن جبلة ( حسن )
383) حيان بن الابجر الكناني ( ليبعد حسنه )
384) حيان الاعرج ( حسن )
385) خالد بن أبي دجانة ( حسن)
386) خالد بن سعيد بن العاص الاموي (ثقة علىالاقوى)
387) خندف بن بدر الاسدي ( حسن )
388) رفاعة بن مسروح الاسدي ( حسن )
389) ريا ب بن حنيف ( حسن )
390) زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعي ( شهيد الطف فوق الوثاقة وهو صحابي كبير الشأن )
391)زرعة بن عامر الاسلمي ( حسن )
392) حنظلة بن ابي حنظلة الانصاري ( حسن فإن كانت إمامته لمسجد قبا بأمر النبي ص فهو عادل )
393) زيد بن حارثة ( والد اسامة وهوكبير الشان ثقة _ على ما فهمه من كلام المامقاني )
394) زيد بن ارقم ( قال الفضل بن شاذان انه من الجماعة السابقين ومدحه ايضا غيره )
395) سالف بن عثمان الثقفي ( صحابي حسن بل ثقة )
396) السائب بن الحارث بن السهمي ( حسن)
397) سبيع او سبع بن حاطب الاوسي( حسن الحال )
398) ستير ( حسن ) ( عده العلامة الحلي من الاصفياء في خلاصته )
399) سعد بن الحارث بن سلمة الانصاري العجلاني ( شهيد الطف غني عن التوثيق)
400) سعد بن الحارث الخزاعي مولى امير المؤمنين ع ( صحابي امامي شهيد الطف غني عن التوثيق)
401) سعيد بن نمران الهمذاني الناعظي ( حسن بل يمكن الحكم بعدالته )
402) سلمة بن هشام المخزومي ( في اول حاله ممدوح كثيرا )
403) سنان بن شفعلة ( حسن)
403) سنلن بن عبد الرحمن ( حسن )
404) سوادة بن قيس ( صحابي حسن الحال في عهد النبي ص ولم يضح حاله بعده )
405) عابس بن ربيعة النخعي ( حسن عده ابو نعيم في الصحابة )
406) عامر بن الاصقع الزبيدي ( ثقة على الاقوى )
407) عامر بن عبد القيس التميمي العنبري البصري ( ثقة )
408) عبد الرحمن بن بديل الخزاعي ( في اعلى الحسن بل ثقة اسشهد في صفين ورسول رسول الله الى اليمن )
409) عبد خير بن يزيد الخيراني ابو عمارة ( حسن)
410) عبد الرحمن بن ابي ليلى الانصاري اليماني ( له رواية عن رسول الله ص كما ذكر المؤرخون وهو في اعلى الحسن بل ثقة )
411) عبد الرحمن بن خراش بن الصمة بن الحرث ( حسن )
412) عبد الرحمن بن خشيل الجمحي ( شهيد صفين بحكم الثقة )
413) عبد الله بن ابي طلحة ( حسن اقلا )
414) عبد الله بن كعب المرادي (حسن )( شهيد صفين)
415) عبدة بن الحسحاس ( حسن)
416) عبيد بن التيهان ( صحابي شهيد صفين غني عن التوثيق )
417 مالك بن التيهان ( صحابي شهيد صفين غني عن التوثيق )
418) عتبة بن ربيع بن رافع الانصاري الخدري ( حسن )
419) عدي بن مرة بن سرامة البلوي ( حسن )
420)عروة بن مرة بن سراقة الانصاري ( حسن )
421) عمرو بن اياس الانصاري ( حسن )
422)عمر بن ابي سلمة ( ثقة ) ( وهو ربيب رسول الله ص استشهد بصفين )
423) عوف بن الحارث البدري ( حسن )
424)جبلة بن ثعلبة الخزرجي البياضي ( إمامي مجهول ) اقول هذا يعني اقراره بأنه مسلم واقعي .
425)الحصين بن الحرث بن عبد المطلب(بن المطلب) امامي مجهول وياتي الكلام السابق .
426) خالد بن ابي دجانة ( صحابي امامي حسن ) .
427) شريح بن هاني بن يزيد الهمداني ( امامي ثقة )
428)عبد الله بن خليفة الطائي ( صحابي حسن )
429)نضلة بن عبيد الله يكنى ابا برزة الاسلمي الخزاعي ( صحابي حسن ). اقول : عده الشيخ الطوسي من اصحاب امير المؤمنين وذكره العلامة الحلي في الاصفياء .
430) النعمان بن عجلان الانصاري ( صحابي حسن ) وقال بعض علماء العامة في كتاب الثقات, له صحبة .
431) هاشم بن عتبة بن ابي وقاص ( صحابي ثقة على الاظهر ) وهوصاحب راية علي ع شهيد صفين .
432) يزيد بن طعمة ( صحابي امامي مجهول ) مما يعني قبول عقيدته وذكر الشيخ انه من اصحاب علي ع . فما يوجد عليه اشكال عندنا من الجهة التي لاجلها نتوقف في بعض الصحابة , غايته امر قبول روايته كأي راوي يحتاج الى اثبات دليل على القبول ومجرد الصحبة لا تفيد ما لم يكن معها تزكية عامة مقبولة او توثيق عام , فإن حصل فهو ,
433) بريد اخو شتيرة وهبيرة وكريب , صحابي حسن ان لم يكن ثقة .
434) بشير بن ابي مسعود الانصاري , لايبعد حسنه . هذا وقد حكى صحبته في كتاب تهذيب الكمال للمزي ج4 ص 173 , ونقل اقالا في ذلك .
الاخبار المفيدة لمدح الصحابة :
..............................................
كان من دعائه (عليه السلام) في الصلاة على أتباع الرّسُلِ و مصدّقيهم]
اَللَّهُمَّ وَأَتْبَاعُ الرُّسُلِ وَمُصَدِّقُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الاَرْضِ بِالْغَيْبِ عِنْدَ مُعَارَضَةِ الْمُعَـانِدينَ لَهُمْ بِالتَّكْذِيبِ وَالاشْتِيَاقِ إلَى الْمُرْسَلِينَ بِحَقائِقِ الايْمَانِ. فِي كُلِّ دَهْر وَزَمَان أَرْسَلْتَ فِيْهِ رَسُولاً، وَأَقَمْتَ لاهْلِهِ دَلِيلاً، مِنْ لَدُنْ آدَمَ إلَى مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِـهِ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُـدَى، وَقَادَةِ أَهْـلِ التُّقَى عَلَى جَمِيعِهِمُ السَّلاَمُ، فَاذْكُرْهُمْ مِنْكَ بِمَغْفِرَة وَرِضْوَان. اَللَّهُمَّ وَأَصْحَابُ مُحَمَّد خَاصَّةً الَّـذِينَ أَحْسَنُوا الصَّحَابَةَ، وَالَّذِينَ أَبْلَوْا الْبَلاَءَ الْحَسَنَ فِي نَصْرِهِ، وَكَانَفُوهُ وَأَسْرَعُوا إلَى وِفَادَتِهِ وَسَابَقُوا إلَى دَعْوَتِهِ
--------------------------------------------------------------------------------
واسْتَجَابُوا لَهُ حَيْثُ أَسْمَعَهُمْ حجَّةَ رِسَالاَتِهِ، وَفَارَقُوا الازْوَاجَ وَالاوْلادَ فِي إظْهَارِ كَلِمَتِهِ، وَقَاتَلُوا الاباءَ وَ الابناءَ فِي تَثْبِيتِ نبُوَّتِهِ، وَانْتَصَرُوا بهِ وَمَنْ كَانُوا مُنْطَوِينَ عَلَى مَحبَّتِهِ يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ فِي مَوَدَّتِهِ، وَالّذينَ هَجَرَتْهُمُ العَشَائِرُ إذْ تَعَلَّقُوا بِعُرْوَتِهِ، وَانْتَفَتْ مِنْهُمُ الْقَرَاباتُ إذْ سَكَنُوا فِي ظلِّ قَرَابَتِهِ، فَلاَ تَنْسَ لَهُمُ الّهُمَّ مَا تَرَكُوا لَكَ وَفِيكَ، وَأَرْضِهِمْ مِنْ رِضْوَانِكَ وَبِمَا حَاشُوا الْخَلْقَ عَلَيْكَ، وَكَانُوا مَعَ رَسُولِكَ دُعَاةً لَكَ إلَيْكَ، وَاشكُرْهُمْ عَلَى هَجْرِهِمْ فِيْكَ دِيَارَ قَوْمِهِمْ، وَخُرُوجِهِمْ مِنْ سَعَةِ الْمَعَاشِ إلَى ضِيْقِهِ، وَمَنْ كَثَّرْتَ فِي إعْزَازِ دِيْنِـكَ مِنْ مَظْلُومِهِمْ. ألّهُمَّ وَأوْصِلْ إلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإحْسَان الَّذِينَ يَقُولُونَ : رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلاخْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُونَا بِالاِيمَانِ خَيْرَ جَزَائِكَ، الَّذِينَ قَصَدُوا سَمْتَهُمْ، وَتَحَرَّوْا وِجْهَتَهُمْ، وَمَضَوْا عَلى
--------------------------------------------------------------------------------
شاكِلَتِهِمْ، لَمْ يَثْنِهِمْ رَيْبٌ فِي بَصِيْرَتِهِمْ، وَلَمْ يَخْتَلِجْهُمْ شَكٌّ فِي قَفْوِ آثَارِهِمْ وَالاِئْتِمَامِ بِهِدَايَةِ مَنَارِهِمْ، مُكَانِفِينَ وَمُوَازِرِيْنَ لَهُمْ، يَدِيْنُونَ بِدِيْنِهِمْ، وَيَهْتَدُونَ بِهَدْيِهِمْ، يَتَّفِقُونَ عَلَيْهِمْ، وَلاَ يَتَّهِمُونَهُمْ فِيمَا أدَّوْا إلَيْهِمْ. ألَّلهُمَّ وَصَلِّ عَلَى التّابِعِيْنَ مِنْ يَوْمِنَا هَذا إلى يَوْم الدِّينِ، وَعَلَى أزْوَاجِهِمْ، وَعَلَى ذُرِّيَّاتِهِمْ، وَعَلَى مَنْ أَطَاعَكَ مِنْهُمْ صَلاْةً تَعْصِمُهُمْ بِهَامِنْ مَعْصِيَتِكَ، وَتَفْسَحُ لَهُمْ فِي رِيَاضِ جَنَّتِكَ، وَتَمْنَعُهُمْ بِهَا مِنْ كَيْدِ الشَيْطَانِ، وَتُعِينُهُمْ بِهَا عَلَى مَا اسْتَعَانُوكَ عَلَيْهِ مِنْ بِرٍّ، وَتَقِيهِمْ طَوَارِقَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إلاّ طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْر، وَتَبْعَثُهُمْ بِهَا عَلَى اعْتِقَادِ حُسْنِ الرَّجَـاءِ لَكَ، وَالطَّمَعِ فِيمَا عِنْدَكَ، وَتَرْكِ النُّهَمَةِ فِيمَا تَحْويهِ أيْدِي الْعِبَادِ لِتَرُدَّهُمْ إلَى الرَّغْبَةِ إلَيْكَ وَالرَّهْبَةِ مِنْكَ، وَتُزَهِّدُهُمْ فِي سَعَةِ العَاجِلِ وَتُحَبِّبُ إلَيْهِمُ الْعَمَلَ لِلاجِلِ، وَالاسْتِعْدَادَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ وَتُهَوِّنَ عَلَيْهِمْ كُلَّ كَرْب يَحُلُّ بِهِمْ يَوْمَ خُـرُوجِ الانْفُسِ مِنْ أَبْدَانِهَا ، وَتُعَافِيَهُمْ مِمَّا تَقَعُ بِهِ الْفِتْنَةُ مِنْ مَحْذُورَاتِهَا، وَكَبَّةِ النَّارِ وَطُولِ الْخُلُودِ فِيهَا، وَتُصَيِّرَهُمْ إلَى أَمْن مِنْ مَقِيلِ الْمُتَّقِينَ .
روى الكليني في الكافي عن منصور بن حازم ، قال: قلت لـأبي عبد الله عليه السلام: {{ ما بالي أسألكّ عن المسألة فتجيبني فيها بالجواب ثم يجيئك غيري فتجيبه فيها بجواب آخر؟ فقال: إنا نجيب الناس على الزيادة والنقصان، قال: قلت: فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صدقوا على محمد أم كذبوا؟ قال: بل صدقوا، قال: قلت فما بالهم اختلفوا؟ فقال: أما تعلم أنّ الرجل كان يأتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيسأله عن المسألة فيجيبه فيها بالجواب ثم يجيبه بعد ذلك ما ينسخ ذلك الجواب فنسخت الأحاديث بعضها بعضاً }}
[ الكافي (الأصول) (1/52) كتاب فضل العلم ].
الخصال- الشيخ الصدوق ص 639 :
كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله اثنى عشر ألف رجل
15 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال : حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله اثني عشر ألفا ثمانية آلاف من المدينة ، و ألفان من مكة ، وألفان من الطلقاء ، ولم ير فيهم قدري ولا مرجي ولا حروري ولا معتزلي ، ولا صحاب رأي ، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون : اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير .
قلت الرواية صحيحة السند بلا ريب
خاتمة المستدرك - الميرزا النوري ج 1 ص 211 :
( قال الشيخ النوري بعد نقله لدعاء الامام زين العابدين في الصلاة عليهم )
بل مدحهم أمير المؤمنين عليه السلام بها فوق ذلك ، ففي حديث أبي أراكة ، الذي رواه جماعة من المشايخ بطرق متعددة ، ومتون مختلفة ، بالزيادة والنقيصة ، وهو على لفظ السيد في النهج : ( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله ، فما أرى أحدا يشبههم ، لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا ، قد باتوا سجدا وقياما ، يراوحون بين جباههم وخدودهم ، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم ، كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم ، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيويهم ، مادوا كما تميد الشجر يوم الريح العاصف ، خوفا من العقاب ، ورجاء للثواب ) () .
قال المحدث النوري رض : والتحقيق : أن يقال في أمثال هذه الاخبار : إن أصحابه صلى الله عليه واله الذين كانوا على هذه الصفات ، فمن كان ممن لقيه صلى الله عليه وآله حاويا لها كان من أصحابه ، ومن فقدها كان في زمرة المنافقين ، خارجا عن اسم الصحابة ، كما يشهد لذلك قوله تعالى : ( والذين معه أشداء على الكفار ) الآية ، على ما حقق في محله .
وما في المصباح أيضا إيماء إلى ذلك حيث قال : واعلم أن الله تعالى اختار لنبيه من أصحابه طائفة أكرمهم بأجل الكرامة ، إلى آخر ما ذكره ، فلا حظ ) . أو يقال : إن هذه المدائح للذين كانوا في عصره ، لا لمن بقي بعده وأحدث ، ولعل الاصل فيهم الصحة والسلامة ، إلا من عرف بالنفاق والخيانة .
وهنا يذكر الشيخ المحدث النوري -وهو من المتشددين مع المخالفين وأئمتهم- ما نقلناه , حيث يحتمل ان الاصل في الصحابة الصحة ولاسلامة الا من عرف بالنفاق والخيانة .
وهو امر مهم جدا حيث انه من المعلوم ان من عرف عندنا بنفاقهم او خيانتهم ما بين الخمس والثلاثين الى الخمس واربعين ومهما كانوا فلن يزيدوا على الخمسين او الستين في اشد الحالات على ما وسعني رؤيته في كتاب المحقق الرجالي الكبير المامقاني في تنقيح المقال .
ما يعني ان الاصل في اثني عشر الف من الصحابة هو الصحة و السلامة الا بضع عشرات .
ومجرد احتماله المعتد به له اهميته حيث يعرب عن كون هذا الرأي ليس غريبا ولا منكرا عند الامامية
وليس هو قولا مخالفا لاجماع لديهم او ضرورة قائمة عندهم .
بل ولا هو قول مهجور او معرض عنه في الاقرب والا لما احتمله هذا المحدث المعروف احتمالا معتدا به .
كما ارجوا الاتفات الى تعبيره حيث نعتهم بالخيانة او النفاق ولم يقل انهم عرفوا بكفر لما هو مشهور من نفي القول بالكفر في ناكر الامامة , الكفر المخرج من الملة , وان كان مخرجا من الايمان فلا ينسجم هذا مع الاخذ بالمدلول الظاهري لروايات الردة - ان قيل انها ظاهرة فعلا في الردة عن الاسلام وهو بعيد - .
اما القول الوسط فهو ايضا مهم كونه يقول بعدالة مئات او اكثر من الصحابة الذين لم يبقوا بعده صلوات الله عليه واله .
وهو وان اختار القول الاول لكن في الاحتمال الاخير يشير الى احتمال معتد به قد يكون يقول به غير ه ايضا .
خاتمة المستدرك - الميرزا النوري ج 1 ص 213 :
وفي دعائم الاسلام . عن علي بن الحسين ، ومحمد بن علي عليهم السلام أنهما ذكرا وصية علي عليه السلام عند وفاته وفيها : ( وأوصيكم بأصحاب محمد الذين لم يحدثوا حدثا ، ولم يؤوا محدثا ، ولم يمنعوا حقا ، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قد أوصانا بهم ، ولعن المحدث منهم ، ومن غيرهم )
مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي ج 6 ص 173 :
أمالي الطوسي : بإسناد المجاشعي ، عن الصادق ، عن آبائه ، عن علي صلوات الله عليهم قال : اوصيكم بأصحاب نبيكم ، لا تسبوهم ، الذين لم يحدثوا بعده حدثا ، ولم يؤوا محدثا ، فإن رسول الله أوصى بهم - الخ .
أمالي الطوسي : في الصحيح عن معروف بن خربوذ ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) * ( هامش ) قال : صلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بالناس الصبح بالعراق ، فلما انصرف وعظهم ، فبكى وأبكاهم من خوف الله تعالى ، ثم قال : أم والله لقد عهدت أقواما على عهد خليلي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأنهم ليصبحون ويمسون شعثا غبرا . خمصا ، بين أعينهم كركب المعزى يبيتون لربهم سجدا وقياما - الخ .
الكافي مثله (2) .
ورواه المفيد عن صعصعة ، عن أمير المؤمنين مع إختلاف ، فراجع البحار ( 3 ) . الكافي : ما يقرب منه ( 4 ) .
نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في بعض خطبه : لقد رأيت أصحاب محمد ( صلى الله عليه وآله ) فما أرى أحدا يشبههم ، لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا ، قد باتوا سجدا وقياما - الخبر ( 5 )
. الطبرسي روى أنه ( صلى الله عليه وآله ) لما نسخ فرض قيام الليل ، طاف تلك الليلة ببيوت أصحابه لينظر ما يصنعون حرصا على كثرة طاعاتهم ، فوجدها كبيوت الزنابير لما سمع من دندنتهم بذكر الله والتلاوة ( 6 )
. الإحتجاج : روى عن الصادق ( عليه السلام ) أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ما وجدتم في كتاب الله عزوجل فالعمل به لازم ، ولا عذر لكم في تركه ، وما لم يكن في كتاب الله عزوجل وكان في سنة مني ، فلا عذر لكم في ترك سنتي ، وما لم يكن فيه سنة مني ، فما قال أصحابي فقولوا به ، فإنما مثل أصحابي فيكم كمثل النجوم بأيها اخذ إهتدى ، وبأي أقاويل أصحابي أخذتم إهتديتم ، وإختلاف أصحابي لكم رحمة . قيل : يا رسول الله من أصحابك ؟ قال : أهل بيتي .
ورواه الصدوق بإسناده ، عن إسحاق بن عمار ، عن الصادق ، عن آبائه
* ( هامش ) * ( 1 ) جديد ج 22 / 306 . ( 2 ) جديد ج 69 / 303 . ( 3 ) جديد ج 67 / 302 ، وط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 79 . ( 4 ) جديد ج 42 / 247 ، وج 69 / 279 ، وط كمباني ج 9 / 661 ، وج 15 كتاب الإيمان ص 291 . ( 5 ) جديد ج 69 / 307 ، وط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 298 و 299 . ( 6 ) جديد ج 16 / 204 ، وط كمباني ج 6 / 145 . ( * ) / صفحة 175 /
صلوات الله عليهم - الخ ، ورواه الصفار في البصائر ، كما في البحار .
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : عن البيهقي ، عن الصولي ، عن محمد بن موسى بن نصر الرازي ، عن أبيه قال : سئل الرضا ( عليه السلام ) عن قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم إهتديتم ، وعن قوله : دعوا لي أصحابي ، فقال : هذا صحيح يريد من لم يغير بعده ولم يبدل ، وقيل : وكيف نعلم أنهم قد غيروا وبدلوا ؟ قال : لما يروونه من أنه قال : ليذادن رجال من أصحابي يوم القيامة عن حوضي كما تذاد غرائب الإبل عن الماء ، فأقول : يا رب أصحابي أصحابي . فيقال لي : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فيؤخذ بهم ذات الشمال ، فأقول : بعدا لهم وسحقا ، أفترى هذا لمن لم يغير ولم يبدل ) .
وهذه روايا اخر لا تخلوا من وجه مدح وثناء بل وربما اكثر من ذلك .
- تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي ج 6 ص 327 :
( 901 ) 22 - أحمد بن ابي عبد الله عن ابراهيم بن محمد الثقفي عن علي بن المعلى عن القاسم بن محمد رفعه إلى ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قيل له : ما بال اصحاب عيسى ( عليه السلام ) كانوا يمشون على الماء وليس ذلك في اصحاب محمد ( صلى الله عليه واله ) ؟ قال : ان اصحاب عيسى ( عليه السلام ) كفوا المعاش وهؤلاء ابتلوا بالمعاش .
............................................................
- وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 13 ص 352 :
( 17926 ) 5 - احمد بن محمد بن عيسى في ( نوادره ) عن أبيه ، قال : سئل ابن عباس فقيل له : إن قوما يروون ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) امر بالرمل حول الكعبة ؟ فقال : كذبوا وصدقوا ، فقلت : وكيف ذاك ؟ فقال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دخل مكة في عمرة القضاء واهلها مشركون ، وبلغهم أن اصحاب محمد مجهودون ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رحم الله امرءا أراهم من نفسه جلدا فأمرهم فحسروا عن اعضادهم ورملوا بالبيت ثلاثة اشواط ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على ناقته ، وعبد الله بن رواحة اخذ بزمامها والمشركون بحيال الميزاب ينظرون إليهم ، ثم حج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بعد ذلك فلم يرمل ولم يأمرهم بذلك ، فصدقوا في ذلك وكذبوا في هذا .
اما الرواية الاولى ففيها دفاع واضح من امامنا الصادق عليه السلام عن اصحاب محمد صلى الله عليه واله وان اصحاب عيسى الذين كانوا يمشون على الماء ليسوا بالضرورة هم افضل من اصحاب محمد صلى الله عليه واله . وفيه ان العموم المجموعي لاصحاب عيسى ليسوا افضل ممن يمشي على الماء من اصحاب عيسى عليه السلام , وفي هذا مدح كبير وثناء جليل , فلولا الابتلاء بالمعاش لكانوا مثلهم او افضل .
اما الرواية الثانية : فهي تدل على انقيادهم لامر النبي صلى الله عليه واله بلا تردد حيث هو لايزال على ناقته رغم ما فيهم حقيقة من الجهد الجهيد فالتفت .
الاحتجاج - الشيخ الطبرسي ج 1 ص 62 :
في رواية طويلة عن التفسير المنسوب للامام العسكريعليه السلام :
ثم قالوا له : يارسول الله أخبرنا عن على عليه السلام أهو افضل ام ملائكة الله المقربون ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه واله : وهل شرفت الملائكة الا بحبها لمحمد وعلي وقبولها لولايتهما ، وانه لا احد من محبى على قد نظف قلبه من قذر الغش والدغل ونجاسات الذنوب الا كان اطهر وافضل من الملائكة ، وهل امر الله الملائكة بالسجود لآدم الا لما كانوا قد وضعوه في نفوسهم انه لا يصير في الدنيا خلق بعدهم إذا رفعوا عنها الا - وهم يعنون أنفسهم - افضل منه في الدين فضلا واعلم بالله وبدينه علما ، فأراد الله ان يعرفهم انهم قد اخطأوا في ظنونهم واعتقاداتهم ، فخلق آدم وعلمه الأسماء كلها ثم عرضها عليهم فعجزوا عن معرفتها ، فأمر آدم عليه السلام ان ينبأهم بها وعرفهم فضله في العلم عليهم ، ثم اخرج من صلب آدم ذريته منهم الأنبياء والرسل والخيار من عباد الله أفضلهم محمد ثم آل محمد والخيار الفاضلين منهم اصحاب محمد وخيار امة محمد وعرف الملائكة بذلك انهم افضل من الملائكة إذا احتملوا ما حملوه من الأثقال وقاسوا ماهم فيه بعرض يعرض من أعوان الشياطين ومجاهدة النقوس واحتمال اذى ثقل العيال والاجتهاد في طلب الحلال ومعاناة مخاطرة الخوف من الاعداء من لصوص مخوفين ومن سلاطين جورة قاهرين وصعوبة في المسالك في المضائق والمخاوف والاجراع والجبال والتلاع لتحصيل اقوات الأنفس والعيال من الطيب الحلال ، فعرفهم الله عزوجل أن خيار المؤمنين يحتملون هذه البلايا ويتخلصون منها ويحاربون الشياطين ويهزمونهم ويجاهدون أنفسهم بدفها عن شهواتها ويغلبونها مع ما ركب فيهم من شهوات الفحولة وحب اللباس والطعام والعز والرئاسة والفخر والخيلاء ومقاساة العناء والبلاء من ابليس وعفاريته وخواطرهم واغوائهم واستهوائهم ودفع ما يكابدونه من أليم الصبر على سماعهم الطعن من اعداء الله وسماع الملاهي .............. الى اخر الرواية الشريفة
وفيها اشعار واضح بل ظهور بين في الثناء على الخيار من الصحابة انهم افضل من الملائكة ولايمكن ان يحمل ذلك على عدة كعدد الاصابع لان العنوان لايخلوا من تعميم وان لم يشمل جميع الصحابة حتما .
مستطرفات السرائر- ابن ادريس الحلي ص 556 :
عبد الله بن المغيرة ، عن عبد الله بن سنان ، عن الوليد بن صبيح ، عن ابي عبد الله عليه السلام قال : كنت عنده جالسا وعنده حفنة من رطب ، فجاءه سائل فاعطاه ، ثم جاءه آخر فاعطاه ، ثم جاءه آخر فاعطاه ، ثم جاءه آخر ، فقال يوسع الله عليك ، ثم قال ان رجلا لو كان
له مال يبلغ ثلاثين الفا أو اربعين الفا ، شاء ان لا يبقى منه شئ الا قسمة في حق ، فعل ، فيبقى لامال له ، فيكون من الثلاثة الذين يرد دعاؤهم ، قال : قلت له جعلت فداك ، ومن هم ؟ قال : رجل رزقه الله مالا فانفقه في غير وجوهه ، ثم قال يا رب ارزقني ، فيقال له أو لم ارزقك ؟ ورجل دعا على امرأته وهو ظالم لها ، فيقال له أو لم اجعل امرها بيدك ؟ ورجل جلس في بيته وترك الطلب ، ثم يقول : يا رب ارزقني ، فيقول أو لم أجعل لك السبيل إلى الطلب للرزق.
قال : وسألته عن اطالة الشعر ، فقال : كان اصحاب محمد رسول الله صلى الله عليه وآله مشعرين يعنى الطم .
قلت :يمكن القول انه لا معنى لما هو اشبه بالاحتجاج بفعل الصحابة او سيرتهم لولا ان سيرتهم محترمة كمجموع , لكن قد يقال انه سيرة بحضور النبي صلى الله عليه واله .
المحتضر- حسن بن سليمان الحلي ص 93 :
وروى في كتاب الامالي الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه
باسناده عن جابر بن عبد الله قال كنا عند النبي ( ص ) إذ اقبل علي بن ابي طالب عليه السلام فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم قد اتاكم اخي ثم التفت الى الكعبة فضربها بيده ثم قال والذي نفسي بيده ان هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة انه اولكم ايمانا معي واوفاكم بعهد الله واقومكم بامر الله واعدلكم في الرعية واقسمكم بالسوية واعظمكم عند الله مزية فنزلت ( ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك خير البرية ) قال : فكان اصحاب محمد صلى الله عليه واله إذا جاء علي ( ع ) قالوا قد جاء خير البرية .
قلت : هذا يكشف عن عقيدة سليمة شرط البقاء والاخلاص .
لواعج الأشجان- السيد محسن الأمين ص 197 -198 :
فوالله لا انسي زينب بنت علي وهي تندب الحسين " ع " وتنادي بصوت حزين وقلب كئيب يا محمداه صلى عليك مليك السماء هذا حسينك مرمل بالدماء مقطع الاعضاء وبناتك سبايا إلى الله المشتكى والى محمد المصطفي والى علي المرتضى والى فاطمة الزهراء والى حمزة سيد الشهداء يا محمداه هذا حسين بالعرى تسفى عليه ريح الصبا قتيل اولاد البغايا واحزناه واكرباه عليك يا ابا عبد الله اليوم مات جدي رسول الله يا اصحاب محمد هاؤلاء ذرية المصطفى يساقون سوق السبايا " وفي " بعض الروايات وامحمداه بناتك سبايا وذريتك مقتلة تسفي عليهم ريح الصبا وهذا حسين محزوز الرأس من القفا مسلوب العمامة والردي بابي من اضحى عسكره في يوم الاثنين نهبا بأبي من فسطاطه مقطع العرى بأبي من لا غائب فيرتجي ولا جريح فيداوي
............................................................
قلت : هي عليها السلام ندبت اصحاب محمد صلى الله عليه واله وهو يكشف عن سلامة فيهم في الجملة ومحبة لهم عند الامامية وساداتهم .
تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 9 ص 194 :
قصة فتح الحديبية قال ابن عباس : إن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم خرج يريد مكة ، فلما بلغ الحديبية ، وقفت ناقته ، وزجرها فلم تنزجر ، وبركت الناقة . فقال أصحابه : خلأت الناقة . فقال صلى الله عليه واله وسلم : ما هذا لها عادة ، ولكن حبسها حابس الفيل ...
ثم إن عروة جعل يرمق أصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم إذا أمرهم رسول اللة صلى الله عليه واله وسلم ابتدروا أمره ، وإذا توضأ ثاروا يقتتلون على وضوئه ، وإذا تكلموا خفضوا اصواتهم عنده ، وما يحدون إليه النضر تعظيما له . قال : فرجع عروه إلى أصحابه ، فقال : أي قوم والله لقد وفدت على الملوك ، ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي . والله إن رأيت ملكا قط يعظمه اصحابه ما يعظم اصحاب محمد ! إذا امرهم ابتدروا أمره ، وإذا توضأ كادو يقتتلون على وضوئه ، و إذا تكلموا خفضوا أصواتهم عنده ، وما يحدون إليه النظر تعظيما له
............................................................
قلت وفي هذا غاية في المدح , لكن من المسلم ان هذه وامثالها لاتفيد مدحا لعنوان الصحابة ككل ضرورة انهم لم يكونوا جميعا في ذلك المقام لكنه يفيد ان فيهم من هو كذلك ولم نعلم من هؤلاء .
تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي ج 5 ص 644 :
11 - في امالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وآله فأقبل على بن ابي طالب عليه السلام فقال النبي صلى الله عليه وآله : قد اتاكم اخى ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال : والذى نفسي بيده ان هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ، ثم قال : انه اولكم ايمانا معى واوفاكم بعهد الله ، واقومكم بامر الله ، وأعدلكم في الرعية واقسمكم بالسوية واعظمكم عند الله مزية ، قال : فنزلت : " ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية " قال : فكان اصحاب محمد صلى الله عليه وآله إذا اقبل على عليه السلام قالوا : جاء خير البرية .
...........................................
وهو كما اشرنا اعتراف منهم بأن عليا صلوات الله عليه خير البرية والمهم ثبوتهم عليها .
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 2 ص 216 :
وفيه عن سلام بن المستنير ، قال : كنت عند ابي جعفر عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين وسأله عن أشياء ، فلما هم حمران بالقيام قال لابي جعفر عليه السلام : أخبرك أطال الله بقاك وامتعنا بك - : إنا نأتيك فما نخرج من عندك حتى يرق قلوبنا وتسلو أنفسنا عن الدنيا وهون علينا ما في أيدي الناس من هذه الاموال ، ثم نخرج من عندك فإذا صرنا مع الناس والتجار أحببنا الدنيا ، قال : فقال أبو جعفر عليه السلام إنما هي القلوب ، مرة تصعب ومرة تسهل ثم قال أبو جعفر عليه السلام أما إن اصحاب محمد قالوا يا رسول الله نخاف علينا من النفاق ؟ قال : فقال صلى الله عليه وآله وسلم : ولم تخافون ذلك ؟ قالوا : إذا كنا عندك فذكرتنا ورغبتنا وجلنا ونسينا الدنيا وزهدنا حتى كنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك ، فإذا خرجنا من عندك ودخلنا هذه البيوت - وشممنا الاولاد ورأينا العيال والاهل يكاد ان نحول عن الحالة التي كنا عليها عندك ، وحتى كأنا لم نكن على شئ ، أفتخاف علينا ان يكون ذلك نفاقا ؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : كلا إن هذه خطوات الشيطان فيرغبكم في الدنيا ، والله لو تدومون على الحالة التي وصفتم انفسكم بها لصافحتكم الملائكة ، ومشيتم على الماء ، ولو لا انكم تذنبون فتستغفرون الله تعالى لخلق خلقا حتى يذنبوا فيستغفروا الله تعالى فيغفر لهم ، ان المؤمن مفتن تواب ، أما سمعت قول الله عز وجل : إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ، وقال تعالى : / صفحة 217 / استغفروا ربكم ثم توبوا إليه . أقول : وروي مثله العياشي في تفسيره ، قوله صلى الله عليه وآله وسلم : لو تدومون على الحالة ، إشارة إلى مقام الولاية وهو الانصراف عن الدنيا والاشراف على ما عند الله سبحانه ، وقد مر شطر من الكلام فيها في البحث عن قوله تعالى : " الذين إذا اصابتهم مصيبة " البقرة - 156 .
..............................................................................تم
قلت : لا ازيد على ماذكره السيد الطباطبائي رضوان الله عليه
اولا : - الاختصاص- الشيخ المفيد ص 6 :
عدة من أصحابنا ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن مثنى بن الوليد الحناط ، عن بريد بن معاوية ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : ارتد الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة نفر : المقداد بن الأسود ، وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي ، ثم إن الناس عرفوا ولحقوا بعد .
ثانيا : وعنه عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي ، عن عمرو بن ثابت قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن النبي صلى الله عليه وآله لما قبض ارتد الناس على أعقابهم كفارا " إلا ثلاثا " : سلمان والمقداد ، وأبو ذر الغفاري ، إنه لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله جاء أربعون رجلا " إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقالوا : لا والله لا نعطي أحدا " طاعة بعدك أبدا " ، قال : ولم ؟ قالوا : إنا سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وآله فيك يوم غدير [ خم ] ، قال : وتفعلون ؟ قالوا : نعم قال : فأتوني غدا " محلقين ، قال : فما أتاه إلا هؤلاء الثلاثة ، قال : وجاءه عمار بن ياسر بعد الظهر فضرب يده على صدره ، ثم قال له : مالك أن تستيقظ من نومة الغفلة ، ارجعوا فلا حاجة لي فيكم أنتم لم تطيعوني في حلق الرأس فكيف تطيعوني في قتال جبال الحديد ، ارجعوا فلا حاجة لي فيكم
- الكافي - الشيخ الكليني ج 2 ص 244 :
6 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن اورمة ، عن النضر ، عن يحيى بن أبي خالد القماط ، عن حمران بن أعين قال : قلت لابي جعفر ( عليه السلام ) : جعلت فداك ما أقلنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها ؟ فقال : ألا احدثك بأعجب من ذلك ، المهاجرون والانصار ذهبوا إلا - وأشار بيده - ثلاثة قال حمران : فقلت : جعلت فداك ما حال عمار ؟ قال : رحم الله عمارا أبا اليقظان بايع وقتل شهيدا ، فقلت : في نفسي ما شئ أفضل من الشهادة فنظر إلي فقال : لعلك ترى أنه مثل الثلاثة أيهات أيهات .
رابعا : - الاختصاص- الشيخ المفيد ص 10 :
علي بن الحسين بن يوسف ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن إسماعيل ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي قال : قال أبو جعفر عليه السلام : ارتد الناس إلا ثلاثة نفر : سلمان وأبو ذر ، و المقداد . قال : فقلت : فعمار ؟ فقال : قد كان جاض جيضة ، ثم رجع ثم قال : إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شئ فالمقداد ، فأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض ، أن عند ذا يعني أمير المؤمنين عليه السلام اسم الله الاعظم لو تكلم به لأخذتهم الأرض وهو هكذا ، فلبسب ووجئت في عنقه حتى تركت كالسلعة و مر به أمير المؤمنين عليه السلام فقال : يا أبا عبد الله هذا من ذاك بايع ، فبايع ، وأما أبو ذر فأمره أمير المؤمنين عليه السلام بالسكوت ولم يكن تأخذه في الله لومة لائم ، فأبى إلا أن يتكلم فمر به عثمان فأمر به ، ثم أناب الناس بعد فكان أول من أناب أبو ساسان الأنصاري وأبو عمرة وفلان حتى عقد سبعة ، ولم يكن يعرف حق أمير المؤمنين عليه السلام ، إلا هؤلاء السبعة .
خامسا :
- اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي ج 1 ص 38 :
17 - محمد بن اسماعيل ، قال حدثني الفصل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير عن ابراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي بصير ، قال : قلت لابي عبد الله ارتد الناس الا ثلاثة أبو ذر وسلمان والمقداد قال : فقال أبو عبد الله عليه السلام : فأين أبو ساسان وأبو عمرة الانصاري ؟
سادسا : - خلاصة الاقوال- العلامة الحلي ص 223 :
روى الكشي عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن ابي بكر الحضرمي قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : ارتد الناس الا ثلاثة انفس : سلمان الفارسي وابوذر والمقداد ، قال : قلت : فعمار ، قال : كان جاض جيضة ثم رجع ، ثم قال : ان اردت الذي لم يشك ولم يدخله شئ فالمقداد
هذا وفي مقام الاجابة عن هذه الروايات
اقول :
اولا : ان هذه الروايات هي على شاكلة الحديث في كتاب الاختصاص المنسوب للشيخ المفيد رضوان الله عليه :
- الاختصاص- الشيخ المفيد ص 204 :
حدثنا جعفر بن الحسين ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد ابن عيسى ، عن يونس ، عن جميل ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ارتد الناس بعد الحسين عليه السلام إلا ثلاثة : أبو خالد الكابلي ، ويحيى بن ام الطويل ، وجبير بن مطعم ، ثم إن الناس لحقوا وكثروا .
ومن المتيقن ان احدا من الفقهاء لم يقل ان الشيعة خصوصا والمسلمين عموما ارتدوا بعد الحسين عليه السلام . والارتداد المذكور لم يكن بلحاظ امر توحيدي او امر يخص اصول الدين التي يكون الشك فيها مستدعيا للخروج من الملة , بل الامر يخص الولاية وهي ليست من اصول الدين وهي غير الامامة .
والارتداد عن الولاية يطلق في كلمات الائمة عليه السلام كما لو لاحظنا هذه القرائن من المرويات الاتية :
1- ما سبق ذكره : الاختصاص- الشيخ المفيد ص 10 :
علي بن الحسين بن يوسف ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن إسماعيل ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي قال : قال أبو جعفر عليه السلام : ارتد الناس إلا ثلاثة نفر : سلمان وأبو ذر ، و المقداد . قال : فقلت : فعمار ؟ فقال : قد كان جاض جيضة ، ثم رجع ثم قال : إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شئ فالمقداد ، فأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض ، أن عند ذا يعني أمير المؤمنين عليه السلام اسم الله الاعظم لو تكلم به لأخذتهم الأرض وهو هكذا ، فلبسب ووجئت في عنقه حتى تركت كالسلعة و مر به أمير المؤمنين عليه السلام فقال : يا أبا عبد الله هذا من ذاك بايع ، فبايع ، وأما أبو ذر فأمره أمير المؤمنين عليه السلام بالسكوت ولم يكن تأخذه في الله لومة لائم ، فأبى إلا أن يتكلم فمر به عثمان فأمر به ، ثم أناب الناس بعد فكان أول من أناب أبو ساسان الأنصاري وأبو عمرة وفلان حتى عقد سبعة ، ولم يكن يعرف حق أمير المؤمنين عليه السلام ، إلا هؤلاء السبعة .
فالقضية تتعلق بحق امير المؤمنين عليه السلام ومعرفته . اي حق الولاية له وبخلافه البيعة لغيره ممن تولاها ظلما وجورا , فيكون نكثا للبيعة له او خروجا عن مقتضى التولي له .
قال الفقيه الاصولي المحقق السيد الكلبايكاني قدس سره ان قلت : فما تصنع بما قاله الامام أبو جعفر عليه السلام : ارتد الناس بعد رسول الله الا ثلاثة نفر سلمان وابوذر والمقداد . 1 نقول : ان هذا الارتداد ليس هو الارتداد المصطلح الموجب للكفر و النجاسة والقتل ، بل الارتداد هنا هو نكث عهد الولاية ، ونوع رجوع عن مشى الرسول الاعظم ، وعدم رعاية وصاياه ، ولو كان المراد منه هو الارتداد الاصطلاحي لكان الامام عليه السلام - بعد ان تقلد القدرة وتسلط على الامور - يضع فيهم السيف ويبددهم ويقتلهم من اولهم إلى آخرهم خصوصا بلحاظ ان توبة المرتد الفطري لا تمنع قتله ولا ترفعه بل يقتل وان تاب .
نتائج الأفكار ، الأول- السيد ال?ل?اي?اني ص 196 .
ومنها ما ذكره المحقق الفقيه السيد الخميني قدس سره في كتاب الطهارة في ضمن مناقشته للشيخ البحراني قدس سره : فهل لصاحب الحدائق وأمثاله أن يقولوا : إن كل من أطلق في الروايات عليه المشرك أو الكافر فهو نجس ، وملحق بالكفار وأهل الكتاب ؟ فهلا تنبه بأن الروايات التي تشبث بها لم يرد في واحدة منها أن من عرف عليا عليه السلام فهو مسلم ومن جهله فهو كافر ، بل قابل في جميعها بين المؤمن والكافر ، والكافر المقابل للمسلم غير المقابل للمؤمن .
(كتاب الطهارة - السيد الخميني ج 3 ص 320)
وهذا احد اجوبة الروايات المذكورة من فقهاء امامية كبار في ابحاثهم التحقيقية التي لا مجال مطلق فيها للتقية كما قد يتشبث اي معاند .
ثانيا : قد يقال - كما قيل فعلا - ان الارتداد هنا بمعنى الكفر فلا مجال للحمل على الارتداد عن الولاية .
قلنا : لو سلمنا انه بمعنى الكفر , فلا نسلم انه بمعنى الخروج عن الملة مطلقا لامور منها :
1- ان الكفر يطلق ويراد امور عديدة ليس الكفر الاصطلاحي الا احدها .
قال الفقيه الاصولي المحقق السيد الخميني قدس سره - :
وكذا للايمان مراتب لو حاولنا ذكرها ( لخرجنا ) عما هو مقصدنا الآن ، وبازاء كل مرتبة من مراتب الاسلام والايمان مرتبة من مراتب الكفر والشرك ، فراجع أبواب أصول الكافي وغيره : كباب وجوه الكفر وباب وجوه الشرك ، وباب أدنى الكفر والشرك ، ترى أنهما أطلقا على غير الامامي ، وعلى الكافر بالنعمة ، وعلى تارك ما أمر الله به ، وعلى تارك الصلاة . وعلى تاركها مع الجهد ، وعلى تارك عمل أقر به ، وعلى من عصى عليا عليه السلام ، وعلى الزاني وشارب الخمر ، ومن ابتدع رأيا فيحب عليه ويبغض ، ومن سمع عن ناطق يروي عن الشيطان ، وعلى من قال للنواة إنها حصاة وللحصاة إنها نواة ثم دان به ، وقد استفاضت الروايات في إطلاق المشرك على المرائي ، بل يستفاد من بعض الروايات أن من لقى الله وفي قبله غيره تعالى فهو مشرك ، إلى غير ذلك . فهل لصاحب الحدائق وأمثاله أن يقولوا : إن كل من أطلق في الروايات عليه المشرك أو الكافر فهو نجس ، وملحق بالكفار وأهل الكتاب ؟ فهلا تنبه بأن الروايات التي تشبث بها لم يرد في واحدة منها أن من عرف عليا عليه السلام فهو مسلم ومن جهله فهو كافر ، بل قابل في جميعها بين المؤمن والكافر ، والكافر المقابل للمسلم غير المقابل للمؤمن . (كتاب الطهارة - السيد الخميني ج 3 ص 320)
...............................تم
وتأكيدا لما نقله السيد الخميني قدس سره او لما اشرنا له نذكر رواية شاهدة على المطلب :
الكافي - الشيخ الكليني ج 2 ص 389 :
( باب وجوه الكفر ) 1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بكر بن صالح ، عن القاسم بن يزيد ، عن أبي عمرو الزبيري ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قلت له : أخبرني عن وجوه الكفر في كتاب الله عز وجل قال : الكفر في كتاب الله على خمسة أوجه . فمنها كفر الجحود ، والجحود على وجهين ، والكفر بترك ما أمر الله ; وكفر البراءة ، وكفر النعم . فأما كفر الجحود فهو الجحود بالربوبية وهو قول من يقول : لا رب ولا جنة ولا نار وهو قول صنفين من الزنادقة يقال لهم : الدهرية وهم الذين يقولون " وما يهلكنا إلا الدهر وهو دين وضعوه لانفسهم بالاستحسان على غير تثبت منهم ولا تحقيق لشئ مما يقولون ، قال الله عز وجل : " إن هم إلا يظنون " أن ذلك كما يقولون وقال : " إن الذين كفروا سواء عليهم أنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون " يعني بتوحيد الله تعالى فهذا أحد وجوه الكفر . وأما الوجه الآخر من الجحود على معرفة وهو أن يجحد الجاحد وهو يعلم أنه حق ، قد استقر عنده وقد قال الله عز وجل : " وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا " وقال الله عز وجل : " وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين " فهذا تفسير وجهي الجحود . والوجه الثالث من الكفر كفر النعم وذلك قوله تعالى يحكي قول سليمان ( عليه السلام ) " هذا من فضل ربي ليبلونئ أشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم " وقال : " لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد " وقال : " فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون " . والوجه الرابع من الكفر ترك ما أمر الله عز وجل به وهو قول الله عز وجل : " وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون * ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان وإن يأتوكم اسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم " فكفرهم بترك ما أمر الله عز وجل به ونسبهم إلى الايمان ولم يقبله منهم ولم ينفعهم عنده فقال : " فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون " . والوجه الخامس من الكفر كفر البراءة وذلك قوله عز وجل يحكي قول إبراهيم ( عليه السلام ) : " كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العدواة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده " يعني تبرأنا منكم ، وقال يذكر إبليس وتبرئته من أوليائه من الانس يوم القيامة : " إني كفرت بما أشركتموني من قبل " وقال : " إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا " يعني يتبرء بعضكم من بعض .
هذا وممن قال بان الكفر يطلق وقد لايراد به الكفر الاصطلاحي - فضلا عن كثير فيره من الفقهاء - المحقق الفقيه الكبير :
فما في الاخبار المستفيضة بل المتواترة مما يدل على كفر جاحد الولاية محمول على مالا ينافى اسلامهم الظاهرى المترتب عليه الاثار العملية فما عن بعض الاصحاب من الحكم بكفرهم في الظاهر ضعيف والحاصل انه بعد ان علم ان الائمة عليهم السلام واصحابهم لم يزالوا يعاملون معهم معاملة المسلمين ودلت الاخبار المتكاثرة على اسلامهم ووضوح ارادة الاعم منهم في كثير من الاخبار المسوقة لبيان الاثار العملية المتفرعة على الاسلام لا مجال للارتياب في كونهم محكومين بالاسلام في مقام العمل فمقتضى الجمع بين هذه الادلة وبين مادل على كفرهم اما الالتزام بكفرهم حقيقة واسلامهم حكما وبه يتم المدعى إذ لم نقصد اثبات صفة الاسلام لهم الا بلحاظ الاثار المترتبة إليه في مقام العمل والالتزام بان لهم مرتبة من الكفر لا يترتب عليه الاثار العملية فان للكفر مراتب ادناها انكار حكم من الاحكام الشرعية اثباتا أو نفيا فان من انكر حكما شرعيا يصح نسبة الكفر إليه بلحاظ ذلك الحكم بل يصح ان يسند إليه الخروج من الدين والكفر بشريعة خاتم النبيين صلى الله عليه وآله باعتبار ان الشريعة اسم للمجموع من حيث المجموع ويشهد على صحة اطلاق الكفر أو الشرك بانكار حكم شرعى غير واحد من الاخبار ففى الصحيح عن ابى جعفر عليه السلام عن ادنى ما يكون به العبد مشركا قال من قال للنواة حصاة وللحصاة نواة ودان به وفى مكاتبة عبد الرحيم القصير لا يخرجه أي المسلم إلى الكفر الا الجحود والاستحلال ان يقول للحلال هذا حرام وللحرام هذا حلال ودان بذلك فعندها يكون خارجا من الاسلام والايمان داخلا في الكفر .
( - مصباح الفقيه ج1 ق2- آقا رضا الهمداني ص 564)
......................................تم
وهذا المقطع الفقهي للشيخ الهمداني قدس سره فيه ما يوضح القضية بمجملها ان لم يكن بتفصيلها ايضا . سواء ما تعلق بإطلاق الكفر على جملة من الصحابة او على منكر الولاية عموما .
وقد اوضح السبب الاكبر في عدم عدهم كفارا - كما اشتهر بين المتأخرين - بالمعنى الاصطلاحي عندنا رغم انكارهم الامامة التي هي في الشهور من اصول الدين او انكارهم الولاية التي هي من فروع الدين الثابتة بلا ريب , انه السيرة للائمة المعصومين عليهم السلام .
وقد رد السيد الكلبايكاني قدس سره على الشيخ البحراني قدس سره قائلا :
واورد في الحدائق على الوجه الاول من انهم مسلمون ظاهرا وكفار حقيقة بانه لم يقم دليل على ذلك في غير المنافقين في وقته صلى الله عليه وآله وسلم . . . والمتبادر من اطلاق الكفر حيث يذكر انما هو ما يكون مباينا للاسلام و مضادا له في الاحكام إذ هو المعنى الحقيقي للفظ . . . لكن الانصاف عدم ورود اشكاله وذلك لعدم المناص عن الجمع بين الاخبار فإذا كان بعض الروايات ناطقة بكفر المخالفين ، وبعضها ناطقة بخلاف ذلك صريحة في اسلام المقر بالشهادتين فما يصنع هناك لو لم يجمع بينهما كذلك . ولكنه رضوان الله عليه لم يتعرض للاخبار المعارضة ولم يذكرها اصلا
................................تم
نتائج الأفكار ، الأول- السيد ال?ل?اي?اني ص 241
هذا ومن الفقهاء الاعاظم ما جاء في
- كشف الغطاء - الشيخ جعفر كاشف الغطاء ج 1 ص 59 :
ضروب كثيرة واقسام عديدة كفر الانكار بمجرد النفي أو مع اثبات الغير وكفر الشك في غير محل النظر أو ولو فيه ولو كان بعذر وكفر الجحود بخصوص اللسان وكفر النفاق بخصوص القلب وكفر العناد بان يجتهد في هدم اصل من الاصول مع اعتقاده له واقراره به وهذه جارية في الربوبيه و النبوة والمعاد وكفر الشرك وهو جار في الاولين دون الثالث الا على وجه بعيد وكفر النعمة وكفر هتك الحرمة بقول أو فعل يتعلق بالله أو النبي صلى الله عليه وآله أو الزهراء ( ع ) أو الائمة أو الاسلام أو الايمان أو القران ونحو ذلك وكفر انكار ضروري الدين ممن كان بين اظهر المسلمين و لم يسبقه شبهه تمنعه عن اليقين وكفر النصب وكفر السب وان امكن دخولهما فيما سبق وكفر البرائه وكفر الادعاء ثم ان الكفر باقسامه مشترك في حكم التنجيس وحرمان الارث من المسلم وعدم الولاية له عليه وعدم المناكحة دواما ابتداء داخلا ومدخولا عليه ثم بعض اقسامه منحصر في نفسه وعرضه وماله كالمعتصمين وبعضهم حكمهم بعدما مر القتل دون غيره من استباحة مال أو سبى كالمرتدين وقد يستباح المال فقط أو السبى فقط اوهما على اختلاف الشرط في الاعتصام والظاهر ان السبى لا يسوغ في حق كل متشبث بالاسلام وان قلنا بجواز القتل واخذ المال في بعض الاحوال وسيجئ تمام التحقيق في أحكام النجاسات انشاء الله تعالى
هذا بالنسبة الى الكفر الاصطلاحي ظاهرا وذكرناه لمزيد الاستفادة
وذكرقدس سره في موضوع اخر من كشف الغطاء :
خاتمة وفيها مباحث الاول في احكام الارتداد وفيه مقامان احدهما فيما يتحقق به الارتداد الارتداد بالمعنى المتعارف الكفر بعد الاسلام كما ان الارتداد الايماني هو الاتيان بما يخرج عن الايمان وحيث كان الاسلام عبارة عن الاعتقاد بمضمون كلمتي الشهادة وهي اشهد ان لا اله الا الله ومحمدا رسول الله أو مع قولهما وكان مقتضى ذلك الاعتراف بجميع ما جاء به النبي صلى الله عليه واله وثبت عنه ضرورة ترتب الارتداد على نقض الاسلام بانكار أو جحود أو نفاق أو شك أو عناد أو انكار ضرورة في حق الواجب تعالى أو نبيه أو المعاد أو انكار ضروري من ضرويات الدين كاستحلال ترك الصلوة والزكوة والحج أو صوم شهر رمضان أو شرك أو كفر نعمة أو هتك حرمة بقول كسب لله أو لنبيه صلى الله عليه واله أو لخلفائه الراشدين أو فعل كالقاء القذارات في الكعبة أو عليها أو على قبر النبي صلى الله عليه واله أو على القران أو وضع الاقدام عليه أو على احاديث النبي صلى الله عليه واله استخفافا وكذا فعل جميع ما يقتضي الاستخفاف بالاسلام ولا حكم بصدور ما يقضى بالردة من الصبي والمجنون حال جنونه والنائم والغافل والساهي والغالط والجاهل بالموضوع أو الحكم و المجبور والمغمى عليه والسكران وان كان عاصيا في سكره والغضبان الخارج عن الاختيار ولو صدر قول أو فعل باعثان على الردة من دون علم بحاصل ما يراد منهما فلا ردة وكذا إذا ادعى شبهة أو تقية مع قبول احتمالهما عند العقلاء أو حصل معه غضب اخرجه عن الاختيار درء عنه ولو علق السب بما يراه عند الله تعالى من اب أو ام أو ولد أو زوجه وهكذا أو علقه بما لا يقضى سبه بارتداد احكام النبي صلى الله عليه واله أو زوجته فان قصد بسب المضاف سب المضاف إليه كما هو المتعارف كان ارتدادا والا كان عاصيا ويعزر لسوء الادب وان كان هازلا ولا فرق في كلمة السب بين ان تكون عربية ملحونة أو لا ولو قصد السب بلفظ لا يفيده زاعما افادته كان سابا ولو صدرت بعض كلمة الردة حال الكمال واتمها حال النقص لم تكن ردة وفي العكس اشكال كما ان كلمة الاسلام لا تقبل منه في تلك الاحوال وكذا لا تقبل عقوده وايقاعاته في تلك الحال وتقبل دعواها منه مع قيام الاحتمال المرضى عند العقلاء ويثبت بالاقرار ولو مرة ويقبل منه التنزيل مع احتمال التأويل وبشهادة العدلين عند الامام أو نائبه الخاص أو العام ولو كذبهما لم يسمع تكذيبه ولو وجد للاقرار وجه محتمل في نظر العقلاء لم يكن مثبتا ويعتبر ثبوت عدالتهما عند الحاكم ولا يكفى الثبوت عنده ولا عند غيره ولو عرضت على المسلم كلمة الشهادتين فابى عن النطق بها لم يحكم عليه بشئ الا مع القرينة ولو نسب إلى الله بعض الصفات المستلزمة للحدوث كالجسمية والعرضية والحلول والاتحاد والكون في زمان أو مكان عامين أو خاصين أو الاكل أو الشرب أو اللبس أو الفرش أو الغطاء أو الرؤية أو اللمس أو الظل على وجه الحقيقة أو الابوة أو النبوة أو الزوجية ونحوها واراد لوازمها حكم بارتداده ولو اسند إليه الظلم حالا دخل في حكم فاعل الكبيرة يستتاب ثلاثا أو اربعا ويقتل ومع الهزل يعزر للتجري ولو وقعت كلمة الردة من اثنين فما زاد لم يحكم على واحد منهما بشئ وانما يحكم بتنجيسهما فيما يقضى بدخولهما معا وفيه يحتسبان بواحد في عدد الشهادة والجمعة والجماعة والاثنان على حقو واحد ان علم تعددهما اختص الارتداد بصاحبه والا كانا مرتدا واحدا وانكار الكتب المنزلة من السماء وجملة الانبياء والاوصياء السابقين وخصوص ما قامت الضرورة على نبوتهم كنوح وابراهيم وموسى وعيسى ونحوهم يقضي بالارتداد ولو خير بين القتل والردة واختار الردة فلا شئ عليه ووافق ظاهر الشرع وان اختار القتل عليها اخطاء واجره على الله ولو ردده الجابر بين ردتين كبرى وصغرى فاختار الاخيرة اصاب والا عصى وفي احتسابه مزيد اشكال وان امكنه قصد خلاف الظاهر بالتورية وجب
المقام الثاني في احكامه المرتد اما فطري قد انعقدت نطفته من مسلم أو مسلمة حال اسلامها مبدء انسان سبق كفره حال الاتصال أو الانفصال قبل البروز أو بعده قبل الوصول إلى الرحم أو بعده قبل الانعقاد وان تعقب اسلام احد الابوين الانعقاد لم يقض بالفطرية وان كان حال الحمل على اشكال وجعل مدار الفطرية على بقاء صفة الطبيعية بعيد ويقابله الملي فمن اعتقد من كافر اسلم بعد بلوغه ثم ارتدا واسلم احد ابويه بعد انعقاده قبل بلوغه ثم ارتد كان مليا ثم الوصفان اما ان يكونا في ذكر معلوم الذكورية أو انثى كذلك أو مشتبه الحال بين الذكر والانثى أو بين المتحد أو المتعدد فهاهنا ( فهنا ) اقسام احدها الفطري من معلوم الذكورة وحكمه جواز القتل لكل احد في حضور الامام وغيبته ووجوبه على الامام مع بسط كلمته ولا تقبل توبته ظاهرا ولا باطنيا نجس العين يعاقب على ترك العبادات ولا تصح منه ولا مانع من ذلك بعد ان اهمل المقدمات باختياره وتبين منه ازواجه ويقضين عدة الوفاة ويتزوجن وينفذ ه ......
- ( كشف الغطاء - الشيخ جعفر كاشف الغطاء ج 2 ص 417)