اللهم صل على محمد وال محمد
نص الفتوى :
السؤال : هل يجوز الكذب الى مروج للضلال والمبتدع ؟
الاجابة : " يجوز "
فقد ذهب بعض الجاهلون يستهزؤون بهذه الفتوى ، فقال بعضهم : أنتم تكذبون علينا ! ، وتارة نسمع مَنْ يقول : هل تكذبون علينا في حواراتكم ، والكثير الكثير من التهم والاشتباهات .. الخ
قلت ـ إني رافضي ـ :
أولا : الفتوى تقول حول ( مروجي الضلال ) كالكفار واليهود
ثانيا : تقول الفتوى حول ( المبتدعة ) وأهل سنة الجماعة غير مبتدعة بنظرهم .
ثالثا : أهل السنة أصلا يجيزون الكذب !! كما قاله فضيلة الشيخ علي بن خضير الخضير قد جوز الكذب ، وأستدل ببعض الأحاديث من الكتب .
رابعاً : ابن القيم قال في كتابه ( زاد المعاد 2/145 ) : يجوز كذب الإنسان على نفسه وعلى غيره إذا كان يتوصل بالكذب إلى حقه ، كما كذب الحجاج بن علاط على المشركين حتى أخذ ماله من مكة....، إلى أن قال : ونظير هذا الإمام والحاكم يوهم الخصم خلاف الحق ليتوصل بذلك إلى استعمال الحق ، كما أوهم سليمان بن داود عليهما السلام إحدى المرأتين بشق الولد نصفين ، حتى يتوصل بذلك إلى معرفة عين أمه.
خامسا : ابن الجوزى يقول : وضابطه أن كل مقصود محمود لا يمكن التوصل إليه إلا بالكذب فهو مباح إن كان المقصود مباحا، وإن كان واجباً فهو واجب.
سادساً : قد كَذَبَ عبد الله بن عمرو بن العاص على الرجل الذي اخبره النبي (ص) انه من أهل الجنة . راجع الترغيب والترهيب 3/219.
سابعاً : ويقاس عليه حلف اليمين لإنجاء معصوم من هلكة وتبرئة الصالحين من تهمة أوسوء قد يضر به أو بسمعة المنتسبين له، واستدل عليه بخبر سويد بن حنظلة أن وائل بن حجر أخذه عدوا له فحلف أنه أخوه ، ثم ذكروا ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم فقال ( صدقت ، المسلم أخو المسلم ) الآداب الشرعية لابن مفلح ، ويمكن الرجوع فى استيضاح هذه النقطة إلى ( نيل الأوطار للشوكانى ج 8 ص 85 ).
ثامناً : وقال النووي في شرح صحيح مسلم 12/45 : واتفقوا على جواز خداع الكفار في الحرب وكيف أمكن الخداع . ومعنى المخادعة هنا أي اظهار المكيدة وحسن التدبير والكذب على العدو.
تاسعاً : وقال ابن حجر في فتح الباري 6/191 : : وأصل الخدع إظهار أمر وإضمار خلافه ، وفيه – أي الحديث – التحريض على أخذ الحذر في الحرب والندب إلى خداع الكفار . والخداع هو عمدة الحروب وأساسها وعليه يكون مدار الانتصار
رافضي,