بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي
وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي
وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي
يَفْقَهُوا قَوْلِي
الأمر فقهي بحت
وقد اتفق العلماء ان من صام هذا اليوم فرحاً وسروراً فهو محرم بل يدخل في النصب للاقتداء بالنواصب الذين يصومون فرحاً وسروراً في هذا اليوم لمقتل سيد الشهداء عليه السلام
ويوجد عندنا نصوص تفيد إستحباب الصوم ونصوص تفيد ان الصوم حرام ونصوص تفيد الإمساك لما بعد الزوال
# وقد ذهب السيد محمد صادق الروحاني إلى أن الصوم في هذا اليوم مكروه حيث قال " فالمتحصل من النصوص : أن صوم يوم عاشوراء كملا مكروه ، وصومه إلى ما بعد صلاة العصر مستحب ، والمراد بالكراهة هي الكراهة في العبادة ، وهي في أمثال المقام من العبادات التي لا بدل لها إنما تكون بمعنى أن الفعل وإن كان ذا مصلحة ولكن ينطبق على الترك عنوان آخر أرجح من الفعل أو يلازمه " فقه الصادق عليه السلام : ج8 ص332
# وذهب المحقق يوسف البحراني في الحدائق الناضرة إلى ان الصيام محرم حيث قال " لا يخفى عليك ما في دلالة هذه الأخبار من الظهور والصراحة في تحريم صوم هذا اليوم مطلقا وأن صومه إنما كان في صدر الاسلام ثم نسخ بنزول صوم شهر رمضان وعلى هذا يحمل خبر صوم رسول الله صلى الله عليه وآله . وأما خبر القداح وخبر مسعدة بن صدقة الدال كل منهما على أن صومه كفارة سنة والأمر بصومه كما في ثانيهما فسبيلها الحمل على التقية لا على ما ذكروه من استحباب صومه على سبيل الحزن والجزع " الحدائق ج13 ص375
# وذهب السيد الأستاذ إلا أن الصيام في هذا اليوم مستحب " واما الروايات المتضمنة للامر واستحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة ، مثل صحيحة القداح : صيام يوم عاشوراء كفارة سنة وموثقة مسعدة بن صدقة : صوموا للعاشوراء التاسع والعاشر فانه يكفر ذنوب سنة ، ونحوها غيرها ، وهو مساعد للاعتبار نظرا إلى المواساة مع أهل بيت الوحي وما لا قوه في هذا اليوم العصيب من جوع وعطش وساير الآلام والمصائب العظام التي هي أعظم مما تدركه الافهام والاوهام . فالاقوى استحباب الصوم في هذا اليوم من حيث هو كما ذكره في الجواهر أخذا بهذه النصوص السليمة عن المعارض كما عرفت " كتاب الصوم ج2 ص305
فالأمر فقهي يرجع للمقلد فيه
هناك بعض النقاط
1: الروايات التي تنهى عن الصوم ضعيفة كما اشار اليها زعيم الحوزة العلمية رضوان الله تعالى عليه والروايات التي تفيد ثواب الصوم في هذا اليوم كثيرة وفيها الصحيح والموثق ايضا.
2: اضيف رأي الشيخ المفيد رضوان الله تعالى عليه حيث قال ما نصه " ومن صام يوم عاشوراء على ما يعتقد فيه الناصبة من الفضل في صيامه لبركته وسعادته فقد أثم ، ومن صامه للحزن بمصاب رسول الله صلى الله عليه وآله ، والجزع لما حل بعترته عليهم السلام ، فقد أصاب واجر " المقنعة ص377
وقول العلامة الحلي رضوان الله تعالى عليه " يستحب صوم يوم عاشوراء حزنا لا تبركا ، لأنه يوم قتل أحد سيدي شباب أهل الجنة الحسين بن علي صلوات الله عليهما ، وهتك حريمه وجرت فيه أعظم المصائب على أهل البيت عليهم السلام ، فينبغي الحزن فيه بترك الأكل والملاذ "تذكرة الفقهاء ج6 ص192 مسألة 129
فأرجوا من الأخوة عدم التسرع في مثل هذه الأمور قبل التأكد من أقوال الفقهاء الكرام حتى لا يتم الوقوع في مثل هذه الاشكالات.
بحث للأخ المحامي مع تصرف من العبد الفقير حفيد القدس
والله الهادي والموفق
اللهم صل على محمد وآل محمد
رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي
وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي
وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي
يَفْقَهُوا قَوْلِي
الأمر فقهي بحت
وقد اتفق العلماء ان من صام هذا اليوم فرحاً وسروراً فهو محرم بل يدخل في النصب للاقتداء بالنواصب الذين يصومون فرحاً وسروراً في هذا اليوم لمقتل سيد الشهداء عليه السلام
ويوجد عندنا نصوص تفيد إستحباب الصوم ونصوص تفيد ان الصوم حرام ونصوص تفيد الإمساك لما بعد الزوال
# وقد ذهب السيد محمد صادق الروحاني إلى أن الصوم في هذا اليوم مكروه حيث قال " فالمتحصل من النصوص : أن صوم يوم عاشوراء كملا مكروه ، وصومه إلى ما بعد صلاة العصر مستحب ، والمراد بالكراهة هي الكراهة في العبادة ، وهي في أمثال المقام من العبادات التي لا بدل لها إنما تكون بمعنى أن الفعل وإن كان ذا مصلحة ولكن ينطبق على الترك عنوان آخر أرجح من الفعل أو يلازمه " فقه الصادق عليه السلام : ج8 ص332
# وذهب المحقق يوسف البحراني في الحدائق الناضرة إلى ان الصيام محرم حيث قال " لا يخفى عليك ما في دلالة هذه الأخبار من الظهور والصراحة في تحريم صوم هذا اليوم مطلقا وأن صومه إنما كان في صدر الاسلام ثم نسخ بنزول صوم شهر رمضان وعلى هذا يحمل خبر صوم رسول الله صلى الله عليه وآله . وأما خبر القداح وخبر مسعدة بن صدقة الدال كل منهما على أن صومه كفارة سنة والأمر بصومه كما في ثانيهما فسبيلها الحمل على التقية لا على ما ذكروه من استحباب صومه على سبيل الحزن والجزع " الحدائق ج13 ص375
# وذهب السيد الأستاذ إلا أن الصيام في هذا اليوم مستحب " واما الروايات المتضمنة للامر واستحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة ، مثل صحيحة القداح : صيام يوم عاشوراء كفارة سنة وموثقة مسعدة بن صدقة : صوموا للعاشوراء التاسع والعاشر فانه يكفر ذنوب سنة ، ونحوها غيرها ، وهو مساعد للاعتبار نظرا إلى المواساة مع أهل بيت الوحي وما لا قوه في هذا اليوم العصيب من جوع وعطش وساير الآلام والمصائب العظام التي هي أعظم مما تدركه الافهام والاوهام . فالاقوى استحباب الصوم في هذا اليوم من حيث هو كما ذكره في الجواهر أخذا بهذه النصوص السليمة عن المعارض كما عرفت " كتاب الصوم ج2 ص305
فالأمر فقهي يرجع للمقلد فيه
هناك بعض النقاط
1: الروايات التي تنهى عن الصوم ضعيفة كما اشار اليها زعيم الحوزة العلمية رضوان الله تعالى عليه والروايات التي تفيد ثواب الصوم في هذا اليوم كثيرة وفيها الصحيح والموثق ايضا.
2: اضيف رأي الشيخ المفيد رضوان الله تعالى عليه حيث قال ما نصه " ومن صام يوم عاشوراء على ما يعتقد فيه الناصبة من الفضل في صيامه لبركته وسعادته فقد أثم ، ومن صامه للحزن بمصاب رسول الله صلى الله عليه وآله ، والجزع لما حل بعترته عليهم السلام ، فقد أصاب واجر " المقنعة ص377
وقول العلامة الحلي رضوان الله تعالى عليه " يستحب صوم يوم عاشوراء حزنا لا تبركا ، لأنه يوم قتل أحد سيدي شباب أهل الجنة الحسين بن علي صلوات الله عليهما ، وهتك حريمه وجرت فيه أعظم المصائب على أهل البيت عليهم السلام ، فينبغي الحزن فيه بترك الأكل والملاذ "تذكرة الفقهاء ج6 ص192 مسألة 129
فأرجوا من الأخوة عدم التسرع في مثل هذه الأمور قبل التأكد من أقوال الفقهاء الكرام حتى لا يتم الوقوع في مثل هذه الاشكالات.
بحث للأخ المحامي مع تصرف من العبد الفقير حفيد القدس
والله الهادي والموفق