هل اجد عندكم معلومات حول ( كتاب التوحيد للمفضل ) ؟

ذوالجناح

فلما رأين النساء جوادك مخزيا
18 أبريل 2010
28
0
0
alfeker.net
بسم الله الرحمن الرحيم

جلست اتصفح كتاب التوحيد للمفضل، المروي عن الإمام الصادق صلوات الله وسلام ربي عليه

وفيه ما فيه من الفوائد والمعارف

فما هي درجة ثبوت نسبة هذا الكتاب للامام سلام الله عليه

وما هي الاوجه التي بها يمكن اعتبار ما فيه والاستفاده منها ؟

شكرا للافاضل
 

ذوالجناح

فلما رأين النساء جوادك مخزيا
18 أبريل 2010
28
0
0
alfeker.net
انقل للفائدة كلام الطهراني ره في الذريعة

الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج 4 - ص 482 - 483
( 2156 : التوحيد ) لأبي عبد الله أو أبى محمد مفضل بن عمر الجعفي الكوفي ، عبر عنه النجاشي ب‍ " كتاب الفكر " وسماه بعض الفضلاء ب‍ " كنز الحقايق والمعارف " وقد امر السيد على بن طاوس في " كشف المحجة " وفى " أمان الاخطار " بلزوم مصاحبة هذا الكتاب والنظر والتفكير فيه ، وقال ( انه مما املا ؟ الإمام الصادق عليه السلام فيما خلقه الله جل جلاله من الآثار ، وهو في معرفة وجوه الحكمة في انشاء العالم السفلى واظهار أسراره ، وانه عجيب في معناه )

فتبين أنه عدل للرسالة الإهليلجة الذي مر في ( ج 2 - ص 484 ) وكلاهما في اثبات التوحيد وهما من منشآت الامام أبى عبد الله الصادق عليه السلام قد كتب الإهليلجة بنفسه إلى مفضل بن عمر ، وأملى التوحيد هذا على المفضل وهو كتبه بخطه ، ولجلالة قدر الكتابين وعظم شأنهما أدرجهما بعين ألفاظهما العلامة المجلسي في المجلد الثاني الذي هو في التوحيد من كتاب البحار ، مع الشرح والبيان التفصيلي لفقرات كتاب التوحيد هذا ، وطبع أيضا مستقلا بإيران ، ومرت ترجمته إلى الفارسية كما مرت تراجم أخرى في ( ص 91 ) .

وقد عمد جمع آخر إلى شرحه مفصلا منها : ‹ صفحة 483 › " شرح " المولى باقر بن المولى إسماعيل الواعظ الكجوزي الطهراني المتوفى بالمشهد الرضوي زائرا في ( 1313 ) ذكر أخوه الشيخ محمد في " زبدة المآثر " المطبوع بآخر " الخصائص الفاطمية " أنه كبير مرتب على ثلاثين مجلسا عناوينها " يا مفضل " يقرب من عشرين ألف بيت ، ومنها : " شرح " فارسي مبسوط للمولى الفاضل المستبصر فخر الدين الماوراء النهري نزيل قم ، ألفه بعد استبصاره للحاج نظر على ، وقد مر بعنوان الترجمة في ( ص 91 ) .

ويظهر من كلام السيد ابن طاوس المتوفى ( 664 ) أن المتداول من التوحيد هذا في عصره كان هذا الموجود المطبوع المشروح المتداول اليوم الذي أوله ( روى محمد بن سنان قال حدثني مفضل بن عمر قال كنت ذات يوم بعد العصر جالسا ) إلى آخر الموجود من المجالس الأربعة التي قال الإمام الصادق عليه السلام في آخر المجلس الرابع منها ( يا مفضل فرغ قلبك ، واجمع إلى ذهنك وعقلك وطمأنينتك ، فسألقي إليك من علم ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله بينهما وفيهما من عجائب خلقه وأصناف الملائكة ) وهذا الجزء كله متعلق بأحوال الماديات وما في العالم السفلى ، والجزء الآخر الذي هو في بيان أحوال الملكوت الاعلى وقد وعد صادق الوعد ببيانه للمفضل هذا . لم يكن مشهورا متداولا في تلك الاعصار مثابة اشتهار الجزء الأول لكنه ظفر به أخيرا السيد ميرزا أبو القاسم الذهبي فأورده بتمامه في كتابه " تباشير الحكمة " كما مر في ( ج 3 - ص 310 ) ويأتي نظمه الموسوم ب‍ " توحيد نامه ء " .