تحدي للوهابية .. من المدلس هل أحمد بن حنبل .. أم ابنه .. عبد الله بن أحمد ؟؟ .. من لها ( وثيقة )

28 أبريل 2010
163
0
0

بسمه تعالى ،،،


الحمد لله أما بعد ...


أحمد بن حنبل .. من تلامذة يحيى بن سعيد القطان لذا فإن أحمد إذا قال :


( قال يحيى بن سعيد ) تحمل هذه اللفظة على صيغة الإتصال و السماع من شيخه جزما في كون أن أحمد لم يُتهم بالتدليس​




لكن من الآن أصبح هذا الجزم فاسدا ..



بعدما قال عبد الله بن أحمد عن أبيه في العلل مسألة 602 :


(وقال يحيى بن سعيد: ابن عجلان لم يقف على حديث سعيد المقبري ما كان عن أبيه، عن أبي هريرة .. الخ )​



وهذا لم يسمعه أحمد من .. يحيى بن سعيد .. إنما بينه وبين يحيى .. واسطه ..



قال عبد الله عن أبيه في العلل مسألة 658 :


( بلغني عن يحيى بن سعيد قال لم يقف بن عجلان يعني على حديث سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة .. الخ )​





توثيق ذلك عن طريق المخطوطة حتى لا يقال وقع سقط في المطبوع ...​


doc202417da0e.jpg





الآن السؤال للوهابية هو :



من الذي دلس في هذا .. هل عبد الله هو من أسقط الواسطة وبذلك يكون مدلس تدليس تسوية لكونه قد أسقط شيخ شيخه ؟




أم يكون المدلس هو أحمد بن حنبل ؟




إلى حين معرفة من منهما المدلس الولد أم والده .. نتوقف في جميع ما يرويه عبد الله من الأسانيد المعنعنة بأي طبقة منها بمعنى أنه إذا ورد إسناد فيه لفظ ( عن ) بأي طبقة كانت فهي ضعيفة .. و نتوقف بجميع ما يقول فيه أحمد ( قال أو عن أو ذكر أو ما شابه من صيغ عدم السماع )





بالمناسبة مصنفات أحمد الروائية المسندة كلها من مرويات عبد الله لذا .. كلها نرميها بأقرب زبالة


0010.gif


قبل أن أنسى ...


( ولم أستحسن ذكر أسامي من دلس من أئمة المسلمين صيانة للحديث ورواته )



مع تحيات :

الحاكم النيسابوري
no.gif


القائل ( وقال يحيى بن سعيد ) هو أحمد بن حنبل وليس عبد الله

فيكون عبد الله قد أسقط شيخ شيخه لو ثبت أن السقط منه


يعني عبد الله روى عن أبيه قال : وقال يحيى بن سعيد ...


هكذا


و الذي يؤكد ذلك أنه ورد في موسوعة أقوال أحمد هكذا :

( وقال عبد الله: قال أبي: وقال يحيى بن سعيد: ابن عجلان لم يقف على حديث سعيد المقبري ما كان عن أبيه، عن أبي هريرة، وما روى هو عن أبي هريرة ... الخ )



من المدلس ؟

أحمد فيكون مدلس تدليس الشيوخ ؟ فلا نقبل بعد ذلك ما قال فيه ( قال ، عن ، روى ، حدث .. الخ ما شابه )

أو ابنه عبد الله فيكون تدليس تسوية ؟ فلا نقبل بعد ذلك ما رواه مسندا وفي أحد طبقاته ( عن ، حدث ، يروي ، روى .. الخ ما شابه )




أم أن هذا غير معلوم .. وبهذه الحالة نرمي كتب أحمد كلها كما رمى الصحابة عثمان في أقرب مجمع للقاذورات




وبعدها نقول في عبد الله كما قال ابن حزم في الأحكام ج1-ص127 ( وقسم آخر : قد صح عنهم إسقاط من لا خير فيه من أسانيدهم عمدا ، وضم القوي إلى القوي تلبيسا على من يحدث ، وغرورا لم يأخذ عنه ، ونصرا لما يريد تأييده من الأقوال ، مما لو سمى من سكت عن ذكره لكان ذلك علة ومرضا في الحديث ، فهذا رجل مجرح ، وهذا فسق ظاهر واجب اطراح جميع حديثه ، صح أنه دلس فيه أو لم يصح أنه دلس فيه ، وسواء قال سمعت أو أخبرنا أو لم يقل ، كل ذلك مردود غير مقبول لأنه ساقط العدالة ، غاش لأهل الاسلام باستجازته ما ذكرناه ، ومن هذا النوع كان الحسين بن عمارة وشريك بن عبد الله القاضي ، وغيرهما )




ومن هذا النوع يا ابن حزم .. عبد الله بن أحمد .. للأسف الشديد