باسمه تعالى ،،،
تدليسات القوم في كتبهم ورواياتهم أمر لا ينتهي بتاتاً ، وبلغ في الشهرة ذروته فهم ورثوا هذا الأمر كابراً عن كابر ، حتى عانى من ذلك شيخ الإسلام المفيد رضوان الله عليه .. وكان يعلم بممارساتهم القذرة ...
يقول شيخ الإسلام المفيد رضوان الله عليه في كتابه ( رسالة في معنى المولى ، ص 37 )
( وقد كنت ذكرت بعد انصرافي من المجلس شيئا من كتاب غريب القرآن لابي عبيدة معمر بن المثنى ، يبطل دعواهم التي اعتمدوها، وتغلطهم فيها ، ذاكرت بها بعضهم بعد ذلك، وهو ان أبا عبيدة وظاهر أمره ومذهبه المشهور الخلاف على الشيعة ، والمضادة لهم ، قال في كتاب "غريب القرآن" ، في تفسير قوله عز وجل ، في سورة الحديد : (هي مولاكم ) أي أولى بكم ، قال لبيد :
فغدت كلا الفرجين تحسب أنه * مولى المخافة خلفها وأمامها
هذا لفظه بعينه ، في كتابه بعينه ، لا زيادة فيه ولا نقصان منه ، ولولا أن ابا عبيدة لم يخطر بباله عند تفسير هذه اللفظة بهذا التفسير ما للشيعة من التعلق في امامة أمير المؤمنين عليه السلام ما صرح به ولكتمه كسلفه واخوانه ومضى على سنتهم ، والله ولى الحمد في اتمام نوره ولو كره المشركون )
ما صرح به ولكتمه كسلفه وإخوانه ومضى على سنتهم .!
حتى أنت يا شيخنا الجليل تعرفهم بقذارتهم في التدليس والخيانة العلمية ...
يقول شيخ الإسلام المفيد رضوان الله عليه في كتابه ( رسالة في معنى المولى ، ص 37 )
( وقد كنت ذكرت بعد انصرافي من المجلس شيئا من كتاب غريب القرآن لابي عبيدة معمر بن المثنى ، يبطل دعواهم التي اعتمدوها، وتغلطهم فيها ، ذاكرت بها بعضهم بعد ذلك، وهو ان أبا عبيدة وظاهر أمره ومذهبه المشهور الخلاف على الشيعة ، والمضادة لهم ، قال في كتاب "غريب القرآن" ، في تفسير قوله عز وجل ، في سورة الحديد : (هي مولاكم ) أي أولى بكم ، قال لبيد :
فغدت كلا الفرجين تحسب أنه * مولى المخافة خلفها وأمامها
هذا لفظه بعينه ، في كتابه بعينه ، لا زيادة فيه ولا نقصان منه ، ولولا أن ابا عبيدة لم يخطر بباله عند تفسير هذه اللفظة بهذا التفسير ما للشيعة من التعلق في امامة أمير المؤمنين عليه السلام ما صرح به ولكتمه كسلفه واخوانه ومضى على سنتهم ، والله ولى الحمد في اتمام نوره ولو كره المشركون )
ما صرح به ولكتمه كسلفه وإخوانه ومضى على سنتهم .!
حتى أنت يا شيخنا الجليل تعرفهم بقذارتهم في التدليس والخيانة العلمية ...