البراهين الجلية فى الرد على الصواعق العباسية ' تخريج حديث سفينة النجاة '

18 نوفمبر 2010
15
0
0
بســــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم​





اللهم صل على محمد وأل محمد




الســـــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاتة




أما بعد .....




" حديث السفينة "




1 ـ حديث الإمام علي عليه السلام




[1] 1 ـ أورده في البحار 31 : 432 عن الخصال، وسنده:




الْقَطَّانُ وَ السِّنَانِيُّ وَ الدَّقَّاقُ وَ الْمُكَتِّبُ وَ الْوَرَّاقُ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانِ، عَنِ ابْنِ حَبِيبٍ، عَنِ ابْنِ بُهْلُولٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حُكَيْمٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ ...




أقول: ورد عن القطان عن ابن زكريا




عن السناني عن ابن زكريا




عن الدقاق عن ابن زكريا




عن المكتب عن ابن زكريا




عن الوارق عن ابن زكريا




إذا هذه الطريق له أربع طرق




[2] 2 ـ وأورده في البحار 35 : 390 عن مجلس الشيخ المفيد، وسنده:




عَلِيُّ بْنُ بِلَالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الثَّقَفِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبَانٍ عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْأَعْمَشِ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَامَ رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ...




أقول وهذا الخامس




[3] 3 ـ وفي عيون أخبار الرضا عليه السلام للشيخ الصدوق ج1 ، ص28 ، وسنده يشتمل على ثلاثة طرق إلى الإمام الرضا عليه السلام، والإسناد هو:




حدثنا أبو الحسن محمد ابن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمرو الرود في داره قال حدثنا أبو بكر بن محمد بن عبد الله النيسابوري قال حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة قال حدثنا أبي في سنه ستين ومأتين قال حدثني علي بن موسى الرضا عليه السلام سنة أربع وتسعين ومائة [4] 4 ـ وحدثنا أبو منصور بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور قال حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمد الخوري قال حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور قال حدثنا أحمد بن عبد الله الهروي الشيباني عن الرضا علي بن موسى عليهما السلام [5] 5 ـ وحدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل ببلخ قال حدثنا علي بن محمد بن مهرويه القزويني عن داود بن سليمان الفراء عن علي بن موسى الرضا عليه السلام قال حدثني أبي موسى بن جعفر قال حدثني أبي جعفر بن محمد قال حدثني أبي محمد بن علي قال حدثني أبي علي بن الحسين قال حدثني أبي الحسين بن علي قال حدثني أبي علي بن أبي طالب عليه السلام..




أقول وهذه ثلاثة فالمجموع أصبح ثمانية





[6] 6 ـ وفي كتاب خصائص الأئمة للشريف الرضي ص77 ، هذا السند:




حدثني أبو محمد هارون بن موسى ، قال : حدثني أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبيد الله بن أحمد بن عيسى بن المنصور ، قال : حدثني أبو موسى عيسى بن أحمد بن عيسى بن المنصور ، قال : حدثني الحسن بن علي بن محمد ابن علي بن موسى بن جعفر عليهم السلام ، قال : حدثني أبي علي قال : حدثني أبي محمد قال : حدثني أبي علي ، قال : حدثني أبي موسى ، قال : حدثني أبي جعفر ، قال : حدثني أبي محمد ، قال : حدثني أبي علي ، قال : حدثني أبي الحسين بن علي ، عن أبيه أمير المؤمنين عليهم السلام ، والصلاة ، قال...




أقول وهذا التاسع من حديث أمير المؤمنين فقط




2 ـ حديث الإمام علي بن الحسين زين العابدين




[7] 1 ـ أورده في البحار 23 : 124 عن كتاب سليم بن قيس، قال العلامة المجلسي:




وَرَأَيْتُ فِي كِتَابِ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ دَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع ...




أقول وهذا العاشر من حديث الإمام زين العابدين




3 ـ حديث أبي ذر




[8] 1 ـ أورده العلامة المجلسي في البحار عن بشارة المصطفى، وسنده:




الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بَابَوَيْهِ عَنْ شَيْخِ الطَّائِفَةِ عَنِ الْمُفِيدِ عَنْ عَلِيٍّ الْكَاتِبِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ رَافِعٍ مَوْلَى أَبِي ذَرٍّ...




[9] 2 ـ وأورده في البحار 23 : 121 عن أمالي الشيخ الطوسي بالسند التالي:




جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مُخَوَّلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَزَوَّرِ عَنْ أَبِي عُمَرَ الْبَزَّازِ عَنْ رَافِعٍ مَوْلَى أَبِي ذَرٍّ قَالَ قَالَ صَعِدَ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى دَرَجَةِ الْكَعْبَةِ...




[10] 3 ـ وأورده في البحار 23 : 120 عن أمالي الشيخ الطوسي بالسند التالي:




هِلَالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ حُبَيْشِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ...




[11] 4 ـ العمدة لابن بطريق (ت 600 هـ) ، ص359 :




وبالإسناد المقدم قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان قال : قال : أخبرنا أبو الحسين : محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى الحافظ إذنا ، قال حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، قال : حدثنا سويد ، قال : حدثنا المفضل بن عبد الله ، عن إسحاق ، عن ابن المعتمر ، عن أبي ذر...




[12] 5 ـ بصائر الدرجات للشيخ الصفار 2 : 66 ، قال:




حدثنا إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن سيف ، عن أبيه ، عن منصور بن حازم ، عن أبي إسحاق الهمداني ، قال : حدثني أبو المعتمر ، قال : سمعت أبا ذر يقول...




[13] 6 ـ وأورده في البحار 23 : 120 عن أمالي الشيخ الطوسي بالسند التالي:




جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ بِنْتِ الْأَشَجِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذُّهْلِيِّ عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْأَعْشَى عَنْ فُضَيْلٍ الرَّسَّانِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ مَوْلَى ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ أَبِي عُمَرَ زَاذَانَ عَنْ أَبِي شُرَيْحَةَ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ قَالَ رَأَيْتُ أَبَا ذَرٍّ...




[14] 7 ـ وأورده في البحار 36 : 293 عن كفاية الأثر، بالسند التالي:




عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْدَةَ عَنِ التَّلَّعُكْبَرِيِّ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَزْدِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ...




ورواه ابن بطريق في العمدة (ص360) من طريق أخرى عن الحسن بن أبي جعفر، قال:




وبالإسناد المقدم قال : أخبرنا أبو نصر بن الطحان إجازة ، عن القاضي أبى الفرج الخيوطي ، قال : حدثنا أبو الطيب بن فرخ الخيوطي بن نوح ، حدثنا إبراهيم ، حدثنا إسحاق بن سنان ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا الحسن بن أبي جعفر به...




[15] 8 ـ شرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي 2 : 269 :




سفيان ، عن أبيه ، عن زيد بن أرقم [ و ] عن أبي ذر رحمة الله عليه...




[16] 9 ـ كنز الفوائد للكراجكي ص215 ، قال:




( اخبرني ) الشريف أبو منصور أحمد بن حمزة الحسيني العريضي بالرملة وأبو العباس أحمد بن إسماعيل بن عنان بحلب وأبو المرجا محمد بن علي بن طالب البلدي بالقاهرة رحمهم الله قالوا جميعا أخبرنا أبو المفضل محمد بن عبد الله بن محمد بن المطلب الشيباني الكوفي قال حدثنا أحمد بن عبد الله بن محمد بن عمار الثقفي قال حدثنا محمد بن علي بن خلف العطار قال حدثنا موسى بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال حدثنا عبد المهيمن ابن عباس الأنصاري الساعدي عن أبيه العباس بن سهل عن أبيه سهل بن سعيد قال بينا أبو ذر قاعد...




[17] 10 ـ أمالي الشيخ الطوسي ص733 ، قال:




أخبرنا محمد ، قال . حدثنا أبو بكر محمد بن عمر ، قال : حدثنا علي بن العباس بن الوليد ، قال : حدثنا ابن عثمان الحضرمي ، عن الأعمش ، عن مورق العجلي ، قال : رأيت أبا ذر...




أقول وهذه عشرة طرق من حديث أبي ذر رضي الله عنه




فالمجموع مع السابق أصبح عشرين طريق




4 ـ حديث ابن عباس رضي الله عنه




[18] 1 ـ أورده في البحار 23 : 125 عن كمال الدين والأمالي للشيخ الصدوق، وسنده:




ابْنُ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ ثَابِتِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ...




وأورده في البحار ثانية 40 : 203 عن كتاب جامع الأخبار من الطريق نفسه.




[19] 2 ـ العمدة لابن بطريق (ت 600 هـ) ، ص358 – 259 :




وبالإسناد المقدم قال : أخبرنا أبو الحسن : أحمد بن المظفر بن أحمد العطار الفقيه الشافعي ، قال : أخبرنا أبو محمد : عبد الله بن محمد بن عثمان المقلب بابن السقاء الحافظ الواسطي ، قال : حدثني أبو بكر : محمد ابن يحيى الصولي النحوي ، قال : حدثنا محمد بن زكريا الغلابي ، قال : حدثنا جهم بن السباق أبو السباق الرياحي ، حدثنا بشر بن المفضل ، قال : سمعت الرشيد يقول : سمعت المهدى يقول : سمعت المنصور يقول : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس...




[20] 3 ـ العمدة لابن بطريق (ت 600 هـ) ، ص360 :




وبالإسناد المقدم قال : أخبرنا أبو غالب : محمد بن أحمد بن سهل النحوي ، قال حدثنا أبو عبد الله : محمد بن علي السقطي املاء ، قال : حدثنا أبو يوسف بن سهل الحضرمي ، قال : حدثنا محمد بن عبد العزيز ابن أبي رزمة ، قال : حدثنا سليمان بن إبراهيم ، قال : حدثنا الحسن بن أبي جعفر ، قال : حدثنا أبو الصهباء ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس...




أقول وهذه ثلاثة من طريق ابن عباس رضوان الله عليه فالمجموع أصبح 23




5 ـ حديث أبي سعيد الخدري




[21] 1 ـ أورده في البحار 36 : 292 عن كفاية الأثر، وسنده:




عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْدَةَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُوسَى عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ...




[22] 2 ـ وأورده في البحار 37 : 86 عن كتاب سليم بن قيس، قال:




أَقُولُ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ سَلْمَانُ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادُ وَ حَدَّثَنِي أَبُو الْجَحَّافِ دَاوُدُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ الْعَوْفِيُّ يَرْوِي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ...




أقول وأثنان من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه فأصبح المجموع




25




6 ـ حديث سلمة بن الأكوع




[23] 1 ـ العمدة لابن بطريق (ت 600 هـ) ، ص359 :




وبالإسناد المقدم قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان ، قال : أخبرنا أبو الحسين : محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى الحافظ اذنا ، قال : حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، قال : حدثنا سويد ، حدثنا عمر بن ثابت ، عن موسى بن عبدة ، عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه...





7 ـ حديث عثمان بن عفان




[24] 1 ـ منتجب الدين بن بابويه (من أعلام القرن السادس) في الأربعون حديثاً ، ص21 – 22 ، قال:




أنا أبو الفتوح سعد بن سعيد بن مسعود البزاز الحنيفي ، من لفظه : أنا أبو طاهر محمد بن عبد العزيز بن إبراهيم الزعفراني : أنا أبو علي الحسن بن علي بن الحسن القاشاني : أنا أحمد بن علي بن إسحاق الفرضي إملاء : أنا أبو العباس القلاس : نا يوسف بن إبراهيم بن يوسف البلخي ، قدم علينا الري : نا علي بن الخليل بن محمد : نا علي بن عيسى السرخسي ، أو السنجري : أنا العباس ، إلى عكرمة ، عن ابن عباس ، عن عثمان بن عفان ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : ان مثل على وفاطمة في هذه الأمة كمثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تركها غرق.





وهذان أثنان من طريقان مختلفان فأصبح المجموع 27





وللحديث شواهد صحيحة وهى التالى :




موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) -( الشيخ هادي النجفي - ج 8 - ص 89




[ 9370 ]- 8 الصدوق ، عن ابن البرقي ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه ، عن غياث بن إبراهيم ، عن ثابت بن دينار ، عن سعد بن طريف ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله لعلي بن أبي طالب : يا علي أنا مدينة الحكمة وأنت بابها ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب وكذب من زعم انه يحبني ويبغضك لأنك مني وأنا منك لحمك من لحمي ودمك من دمي وروحك من روحي وسريرتك سريرتي وعلانيتك علانيتي وأنت إمام أمتي وخليفتي عليها بعدي ، سعد من أطاعك وشقي من عصاك وربح من تولاك وخسر من عاداك وفاز من لزمك وهلك من فارقك ، مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ومثلكم مثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة ( 2 ) .



الرواية معتبرة الإسناد .




. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




‹ هامش ص 89 › (1) الفقيه: 2 / 582 ح 3177. ( 2 ) أمالي الصدوق : المجلس الخامس والأربعون ح 18 / 341 الرقم 408 .




- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -




خصائص الأئمة - الشريف الرضي - ص 77




حدثني أبو محمد هارون بن موسى" ثقة " ، قال : حدثني أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبيد الله بن أحمد بن عيسى بن المنصور" حسن " ، قال : حدثني أبو موسى عيسى بن أحمد بن عيسى بن المنصور" حسن " ، قال : حدثني الحسن بن علي بن محمد ابن علي بن موسى بن جعفر عليهم السلام ، قال : حدثني أبي علي قال : حدثني أبي محمد قال : حدثني أبي علي ، قال : حدثني أبي موسى ، قال : حدثني أبي جعفر ، قال : حدثني أبي محمد ، قال : حدثني أبي علي ، قال : حدثني أبي الحسين بن علي ، عن أبيه أمير المؤمنين عليهم السلام ، والصلاة ، قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي مثلكم في الناس مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ، فمن أحبكم يا علي نجا ، ومن أبغضكم ورفض محبتكم هوى في النار . ومثلكم يا علي مثل بيت الله الحرام ، من دخله كان آمنا فمن أحبكم و والاكم كان آمنا من عذاب النار ، ومن أبغضكم ألقي في النار يا علي ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ) ( 2 ) ومن كان له عذر فله عذره ، ومن كان فقيرا فله عذره ، ومن كان مريضا فله عذره ، وإن الله لا يعذر غنيا ، ولا فقيرا ، ولا مريضا ، ولا صحيحا ، ولا أعمى ، ولا بصيرا في تفريطه في موالاتكم ومحبتكم ( 3 ) .




. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




‹ هامش ص 77 › 1 - فضائل الخمسة 2 / 83 و 87 . 2 - سورة آل عمران / 97 . 3 - مستدرك الصحيحين 2 / 343 . ذخائر العقبى / 20 . وقد تواترت أحاديث بهذا الشأن بألفاظ شتى ، وتعابير مختلفة . وأسانيد كثيرة تجدها في كتاب فضائل الخمسة 2 / 83 و 87 و 64 و 66 .




- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -




اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج 1 - ص 113




حمدويه وإبراهيم ابنا نصير" كلاهما ثقة " ، قالا حدثنا أيوب بن نوح " ثقة " ، عن صفوان ابن يحيى " ثقة " ، عن عاصم بن حميد الحنفي" ثقة ".عن الفضيل الرسان" ثقة " ، قال حدثني أبو عمر" حسن " ، عن حذيفة ابن أسيد " حسن " ، قال سمعت أبا ذر ، يقول وهو متعلق بحلقة باب الكعبة ، أنا جندب بن جنادة لمن عرفني وأنا أبو ذر لمن لم يعرفني ، اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول : ‹ صفحة 116 › من قاتلني في الأولي والثانية فهو في الثالثة من شيعة الدجال انما مثل أهل بيتي ‹ صفحة 117 › في هذه الأمة مثل سفينة نوح في لجة البحر من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق . ألا هل بلغت .




قلت : ولهذا الحديث طريقان كلاهما صحيح :




*حمودية بن نصير حدثنا أيوب بن نوح عن صفوان ابن يحيى عن عاصم بن حميد الحنفى عن الفضيل الرسان قال حدثنى أبو عمر عن حذيفة بن أسيد قال سمعت أبا ذر يقول وهو متعلق بحلقة باب الكعبة " الحديث "




*ابراهيم بن نصير حدثنا أيوب بن نوح عن صفوان ابن يحيى عن عاصم بن حميد الحنفى عن الفضيل الرسان قال حدثنى أبو عمر عن حذيفة بن أسيد قال سمعت أبا ذر يقول وهو متعلق بحلقة باب الكعبة " الحديث "




اذا فقد ثبت تواتر الحديث .




قلت : لايجب أن يثبت التواتر بالحديث الصحيح حيث جاء التالى :



قال الزركشي في النكت على مقدمة ابن الصلاح :




فإن المتواتر لا يشترط في أخباره العدالة كما تقرر في علم الأصول




يتبع ....







 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
18 نوفمبر 2010
15
0
0
الرواية الأولى:

*حدثنا حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أحب أن يركب
سفينة النجاة، ويستمسك. بالعروة الوثقي، ويعتصم بحبل الله المتين، فليوال عليا بعدي، وليعاد عدوه، وليأتم بالائمة الهداة من ولده، فإنهم خلفائي وأوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي، وسادة أمتي، وقادة الاتقياء إلى الجنة، حزبهم حزبي، وحزبي حزب الله وحزب أعدائهم حزب الشيطان

(الأمالي الشيخ الصدوق ص70)

لدى استشكال هنا
أنت حققت الرواية على مبنى السيد الخوئى رحمة الله ولكن هذة الرواية على مبانى غيرة فهى قوية الاسناد .
-------------------- تخريج الرواية ------------------------------------------------
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 7 - ص 292
4068 - حمزة بن محمد بن أحمد : = حمزة بن محمد العلوي . = حمزة بن محمد القزويني . ابن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام : من مشايخ الصدوق حدثه في رجب سنة 339 بقم . العيون : الباب 22 ، الحديث 5 ، وعبر عنه بعد إتمام الحديث بحمزة بن محمد العلوي وترضى عليه ..
وكما قلت سابقا أن الترضى على مبانى بعض العلماء يفيد الحسن بل قال بعضهم أن يفيد الوثاقة .

معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 12 - ص 212 - 213
7830 - علي بن إبراهيم بن هاشم : قال النجاشي : " علي بن إبراهيم بن هاشم أبو الحسن القمي ، ثقة في الحديث ، ثبت ، معتمد ، صحيح المذهب ، سمع فأكثر ، وصنف كتبا وأضر في وسط عمره . وله كتاب التفسير ، كتاب الناسخ والمنسوخ ، كتاب قرب الإسناد ، كتاب الشرايع ، كتاب الحيض ، كتاب التوحيد والشرك ، كتاب فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ، كتاب المغازي ، كتاب الأنبياء ، رسالة في معنى هشام ويونس ، جوابات مسائل سأله عنها محمد بن بلال ، كتاب يعرف بالمشذر ، الله أعلم أنه مضاف إليه ، أخبرنا محمد بن محمد وغيره ، عن الحسن بن حمزة بن علي بن ‹ صفحة 213 › عبيد الله ، قال : كتب إلي علي بن إبراهيم بإجازة سائر حديثه وكتبه " . وقال الشيخ ( 382 ) : " علي بن إبراهيم بن هاشم القمي ، له كتب : منها كتاب التفسير ، وكتاب الناسخ والمنسوخ ، وكتاب المغازي ، وكتاب الشرايع ، وكتاب قرب الإسناد ، وزاد ابن النديم كتاب المناقب وكتاب اختيار القرآن ورواياته ، أخبرنا بجميعها جماعة ، عن أبي محمد الحسن بن حمزة العلوي الطبري ، عن علي بن إبراهيم ، وأخبرنا بذلك الشيخ المفيد ( رحمه الله ) ، عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ، ومحمد بن الحسن ، وحمزة بن محمد العلوي ، ومحمد بن علي ماجيلويه ، عن علي بن إبراهيم إلا حديثا واحدا استثناه من كتاب الشرايع في تحريم لحم البعير ، وقال : لا أرويه لأنه محال ! وروى أيضا حديث تزويج المأمون أم الفضل من أبي جعفر محمد بن علي الجواد عليه السلام ، رويناه بالاسناد الأول " .

معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 1 - ص 291
أقول : لا ينبغي الشك في وثاقة إبراهيم بن هاشم ، ويدل على ذلك عدة أمور : 1 - أنه روى عنه ابنه علي في تفسيره كثيرا ، وقد التزم في أول كتابه بأن ما يذكره فيه قد انتهى إليه بواسطة الثقات . وتقدم ذكر ذلك في ( المدخل ) المقدمة الثالثة . 2 - أن السيد ابن طاووس ادعى الاتفاق على وثاقته ، حيث قال عند ذكره رواية عن أمالي الصدوق في سندها إبراهيم بن هاشم : " ورواة الحديث ثقات بالاتفاق " . فلاح السائل : الفصل التاسع عشر ، الصفحة 158 . 3 - أنه أول من نشر حديث الكوفيين بقم . والقميون قد اعتمدوا على رواياته ، وفيهم من هو مستصعب في أمر الحديث ، فلو كان فيه شائبة الغمز لم يكن يتسالم على أخذ الرواية عنه ، وقبول قوله .

معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 13 - ص 195
وقال الشيخ ( 380 ) : " علي بن معبد : له كتاب ، أخبرنا به عدة من أصحابنا ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عنه " . وعده في رجاله في أصحاب الهادي عليه السلام ( 7 ) ، قائلا : " علي بن معبد : بغدادي ، له كتاب " . وعده البرقي أيضا في أصحاب الهادي عليه السلام ، وطريق الشيخ إليه صحيح .
3-الحسين بن خالد:

وهناك من اتحاده مع الحسين بن خالد الخفاف الثقة ولم أجد نص أن الخفاف روى عن الرضا بل عده البرقي من أصحاب الكاظم.

والحسين بن خالد الصيرفي ذكره الطوسي في أصحاب الرضا, فيكون الحسين بن خالد في هذه الروايه هو الصيرفي بلاشك.

ولم أجد من تطرق لحاله بين المتقدمين, وذكر صاحب المفيد رأي الخوئي فيه وهو:

"لم تثبت وثاقته" (المفيد ص 167)

قلت : الكلام هنا غريب جدا :
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 6 - ص 247
3388 - الحسين بن خالد : من أصحاب الكاظم عليه السلام ، رجال الشيخ ( 6 ) . وعن بعض نسخ الرجال الحسن بن خالد بدل الحسين بن خالد ، وعد البرقي أيضا الحسين بن خالد من أصحاب الكاظم عليه السلام . أقول : إذا صحت نسخة الحسن في رجال الشيخ فالظاهر أنه الحسن بن خالد بن محمد بن علي البرقي المتقدم ، وإذا صحت نسخة الحسين المؤيدة بالروايات فهو مردد بين الخفاف والصيرفي الذي يأتي الكلام فيه .

هذا الكلام اذا صحت النسخة وفى كلا الحالتين فالرجل المعنون ثقة .

ثم من قال لك أن الحسين بن خالد الخفاف لم يروى عن الرضا علية السلام

المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 162
3268 - 3267 - 3276 - الحسين بن أبي العلاء : الخفاف وأخواه علي وعبد الحميد روى الجميع عن أبي عبد الله ( ع ) وكان الحسين أوجههم قاله النجاشي - من أصحاب الباقر والصادق ( ع ) وأدرك موسى بل الرضا ( ع ) وكان معمرا - روى في تفسير القمي فهو ثقة - له كتاب يعد في الأصول - طريق الشيخ اليه صحيح - طريق الصدوق اليه ضعيف -
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 162 › 1 - بما ان أسند لا يتصل بالمعصوم ( ع ) فلا يشمله التوثيق العام كما صرح به الأستاذ في عدة موارد منها في ترجمة سعيد بن محمد 5170 . 2 - لعل كلمة ابن خالويه تكرار . 3 - كلمة هو في طبعة بيروت ساقطه .

اذا فقد ثبت وثاقة الرجل فى نفسة أما عن اشتراكة فلن يفيدنا كثيرا لان الرجل قد ثبتت وثاقتة .
اذا فتكون الرواية قوية الاسناد
الروايه الثانيه:
حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي اللهعنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن علي بن موسى الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:من أحب أن يتمسك بديني، ويركب سفينة النجاة بعدي فليقتد بعلي بن أبي طالب، وليعاد عدوه وليوال وليه، فإنه وصيي، وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد وفاتي، وهو إمام كل مسلم وأمير كل مؤمن بعدي، قوله قولي، وأمره أمري، ونهيه نهيي، وتابعه تابعي، وناصره ناصري، وخاذله خاذلي، ثم قال عليه السلام: من فارق عليا بعدي لم يرني ولم أره يوم القيامة، ومن خالف عليا حرم الله عليه الجنة، وجعل مأواه النار (وبئس المصير) ومن خذل عليا خذله الله يوم يعرض عليه، ومن نصر عليا نصره الله يوم يلقاه، ولقنه حجته عند المسألة، ثم قال عليه السلام: الحسن والحسين إماما أمتي بعد أبيهما، وسيدا شباب أهل الجنة، وأمهما سيدة نساء العالمين، وأبوهما سيد الوصيين. ومن ولد الحسين تسعة أئمة، تاسعهم القائم من ولدي، طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي،إلى الله أشكو المنكرين لفضلهم، والمضيعين لحرمتهم بعدي، وكفى بالله وليا وناصرا لعترتي، وأئمة أمتي، ومنتقما من الجاحدين لحقهم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون


(كمال الدين وتمام النعمة ص260)

قلت : الكلام هنا هو نفس الكلام فى الرواية السابقة
الا
محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه
وقد ترضى علية الشيخ الصدوق وهذا كافى لوثاقتة .

----------------------------------------------------------------------
ما ذكرتة للفائدة فقط والا فلا يوجد كلام بعد اثبات التواتر.

يتبع ....
 
18 نوفمبر 2010
15
0
0
و ثبت عندكم أيضاً بالتواتر روايات تحريف القرآن !


وللرد على هذا أقول : جاء فى
[font=&quot]البيان في تفسير القرآن
[font=&quot]-[/font][font=&quot]السيد[/font][font=&quot]الخوئي[/font][font=&quot]-[/font][font=&quot]ص 226 - 233[/font]
[font=&quot]الشبهة الثالثة [/font][font=&quot]: أن[/font][font=&quot]الروايات المتواترة عن أهل البيت - ع - قد دلت على تحريف [/font]

[font=&quot]القرآن[/font]

[font=&quot]فلا بد من[/font][font=&quot]القول به[/font][font=&quot]:[/font]​

[font=&quot]والجواب[/font][font=&quot] :[/font][font=&quot] أن هذه الروايات لا دلالة فيها على وقوع التحريف في[/font][font=&quot]القرآن بالمعنى المتنازع فيه ، وتوضيح ذلك : أن كثيرا من الروايات ، وإن[/font][font=&quot]كانت ضعيفة السند ، فإن جملة منها نقلت من كتاب أحمد بن محمد السياري ،[/font][font=&quot]الذي اتفق علماء الرجال على فساد مذهبه ، وأنه يقول بالتناسخ ، ومن علي بن[/font][font=&quot]أحمد الكوفي الذي ذكر علماء الرجال أنه كذاب ، وأنه فاسد المذهب [/font][font=&quot]إلا أن[/font] [font=&quot]كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين عليهم السلام ولا أقل[/font] [font=&quot]من الاطمئنان بذلك ، وفيها ما روي بطريق معتبر فلا حاجة بنا إلى التكلم في[/font] [font=&quot]سند كل رواية بخصوصها . عرض روايات التحريف : علينا أن نبحث عن مداليل هذه[/font] [font=&quot]الروايات ، وإيضاح أنها ليست متحدة في المفاد ، وأنها على طوائف . فلا بد[/font] [font=&quot]لنا من شرح ذلك والكلام على كل طائفة بخصوصها . الطائفة الأولى : هي[/font] [font=&quot]الروايات التي دلت على التحريف بعنوانه ، وانها تبلغ عشرين رواية ، نذكر[/font] [font=&quot]جملة منها ونترك ما هو بمضمونها . وهي : 1 - ما عن علي بن إبراهيم القمي ،[/font] [font=&quot]بإسناده عن أبي ذر . قال : ‹ صفحة 227 › " لما نزلت هذه الآية : يوم تبيض[/font] [font=&quot]وجوه وتسود وجوه . قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ترد أمتي علي يوم[/font] [font=&quot]القيامة على خمس رايات . ثم ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم[/font] [font=&quot]يسأل الرايات عما فعلوا بالثقلين . فتقول الراية الأولى : أما الأكبر[/font] [font=&quot]فحرفناه ، ونبذناه وراء ظهورنا ، وأما الأصغر فعاديناه ، وأبغضناه ،[/font] [font=&quot]وظلمناه . وتقول الراية الثانية : أما الأكبر فحرفناه ، ومزقناه ، وخالفناه[/font] [font=&quot]، وأما الأصغر فعاديناه وقاتلناه . . . " . 2 - ما عن ابن طاووس ، والسيد[/font] [font=&quot]المحدث الجزائري ، باسنادهما عن الحسن ابن الحسن السامري في حديث طويل أن[/font] [font=&quot]رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لحذيفة فيما قاله في من يهتك الحرم[/font] : " [font=&quot]إنه يضل الناس عن سبيل الله ، ويحرف كتابه ، ويغير سنتي " . 3 - ما عن[/font] [font=&quot]سعد بن عبد الله القمي ، باسناده عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام[/font] [font=&quot]قال : " دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمنى . فقال : أيها الناس[/font] [font=&quot]إني تارك فيكم الثقلين - أما إن تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي[/font] - [font=&quot]والكعبة البيت الحرام ثم قال أبو جعفر عليه السلام : أما كتاب الله فحرفوا ،[/font] [font=&quot]وأما الكعبة فهدموا ، وأما العترة فقتلوا ، وكل ودائع الله قد نبذوا ومنها[/font] [font=&quot]قد تبرأوا " . 4 - ما عن الصدوق في الخصال بإسناده عن جابر عن النبي قال[/font] : " [font=&quot]يجئ يوم القيامة ثلاثة يشكون : المصحف ، ‹ صفحة 228 › والمسجد ، والعترة[/font] . [font=&quot]يقول المصحف يا رب حرفوني ومزقوني ، ويقول المسجد يا رب عطلوني وضيعوني ،[/font] [font=&quot]وتقول العترة يا رب قتلونا ، وطردونا ، وشردونا . . . " . 5 - ما عن[/font] [font=&quot]الكافي والصدوق ، باسنادهما عن علي بن سويد . قال : " كتبت إلى أبي الحسن[/font] [font=&quot]موسى صلى الله عليه وآله وسلم وهو في الحبس كتابا إلى أن ذكر جوابه عليه[/font] [font=&quot]السلام بتمامه ، وفيه قوله عليه السلام اؤتمنوا على كتاب الله فحرفوه[/font] [font=&quot]وبدلوه " . 6 - ما عن ابن شهرآشوب ، باسناده عن عبد الله في خطبة أبي عبد[/font] [font=&quot]الله الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء ، وفيها : " إنما أنتم من طواغيت[/font] [font=&quot]الأمة ، وشذاذ الأحزاب ، ونبذة الكتاب ، ونفثة الشيطان ، وعصبة الآثام ،[/font] [font=&quot]ومحرفي الكتاب " . 7 - ما عن كامل الزيارات ، باسناده عن الحسن بن عطية ،[/font] [font=&quot]عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " إذا دخلت الحائر فقل : اللهم العن[/font] [font=&quot]الذين كذبوا رسلك ، وهدموا كعبتك ، وحرفوا كتابك . . . " . 8 - ما عن[/font] [font=&quot]الحجال عن قطبة بن ميمون عن عبد الاعلى . قال : " قال أبو عبد الله عليه[/font] [font=&quot]السلام أصحاب العربية يحرفون كلام الله عز وجل عن مواضعه " . ‹ صفحة 229[/font] › [font=&quot]المفهوم الحقيقي للروايات : والجواب عن الاستدلال بهذه الطائفة : أن الظاهر[/font] [font=&quot]من الرواية الأخيرة تفسير التحريف باختلاف القراء ، وإعمال اجتهاداتهم في[/font] [font=&quot]القراءات . ومرجع ذلك إلى الاختلاف في كيفية القراءة مع التحفظ على جوهر[/font] [font=&quot]القرآن وأصله وقد أوضحنا للقارئ في صدر المبحث أن التحريف بهذا المعنى مما[/font] [font=&quot]لا ريب في وقوعه ، بناء على ما هو الحق من عدم تواتر القراءات السبع ، بل[/font] [font=&quot]ولا ريب في وقوع هذا التحريف ، بناء على تواتر القراءات السبع أيضا ، فإن[/font] [font=&quot]القراءات كثيرة ، وهي مبتنية على اجتهادات ظنية توجب تغيير كيفية القراءة[/font] . [font=&quot]فهذه الرواية لا مساس لها بمراد المستدل . وأما بقية الروايات ، فهي ظاهرة[/font] [font=&quot]في الدلالة على أن المراد بالتحريف حمل الآيات على غير معانيها ، الذي[/font] [font=&quot]يلازم إنكار فضل أهل البيت - عليهم السلام - ونصب العداوة لهم وقتالهم[/font] . [font=&quot]ويشهد لذلك - صريحا - نسبة التحريف إلى مقاتلي أبي عبد الله - عليه السلام[/font] - [font=&quot]في الخطبة المتقدمة . ورواية الكافي التي تقدمت في صدر البحث ، فإن الإمام[/font] [font=&quot]الباقر - عليه السلام - يقول فيها : " وكان من نبذهم الكتاب أنهم أقاموا[/font] [font=&quot]حروفه ، وحرفوا حدوده " . وقد ذكرنا أن التحريف بهذا المعنى واقع قطعا ،[/font] [font=&quot]وهو خارج عن محل النزاع ، ولولا هذا التحريف لم تزل حقوق العترة محفوظة ،[/font] [font=&quot]وحرمة النبي فيهم مرعية ، ولما انتهى الامر إلى ما انتهى إليه من اهتضام[/font] [font=&quot]حقوقهم وإيذاء النبي - ص - فيهم . الطائفة الثانية : هي الروايات التي دلت[/font] [font=&quot]على أن بعض الآيات المنزلة من القرآن قد ذكرت فيها أسماء الأئمة - عليهم[/font] [font=&quot]السلام - وهي كثيرة : ‹ صفحة 230 › منها : ما ورد من ذكر أسماء الأئمة[/font] - [font=&quot]عليهم السلام - في القرآن ، كرواية الكافي بإسناده عن محمد بن الفضيل بن[/font] [font=&quot]أبي الحسن - عليه السلام - قال : " ولاية علي بن أبي طالب مكتوبة في جميع[/font] [font=&quot]صحف الأنبياء ، ولن يبعث الله رسولا إلا بنبوة محمد و " ولاية " وصيه ، صلى[/font] [font=&quot]الله عليهما وآلهما " . ومنها : رواية العياشي بإسناده عن الصادق عليه[/font] [font=&quot]السلام : " لو قرئ القرآن - كما أنزل - لألفينا مسمين " . ومنها : رواية[/font] [font=&quot]الكافي ، وتفسير العياشي عن أبي جعفر - عليه السلام - وكنز الفوائد بأسانيد[/font] [font=&quot]عديدة عن ابن عباس ، وتفسير فرات بن إبراهيم الكوفي بأسانيد متعددة أيضا ،[/font] [font=&quot]عن الأصبغ بن نباتة . قالوا : قال أمير المؤمنين - عليه السلام[/font] - : " [font=&quot]القرآن نزل على أربعة أرباع : ربع فينا ، وربع في عدونا ، وربع سنن وأمثال ،[/font] [font=&quot]وربع فرائض وأحكام ، ولنا كرائم القرآن " . ومنها : رواية الكافي أيضا[/font] [font=&quot]بإسناده عن أبي جعفر - عليه السلام - قال : " نزل جبرئيل بهذه الآية على[/font] [font=&quot]محمد - ص - هكذا : وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا - في علي - فأتوا[/font] [font=&quot]بسورة من مثله " . والجواب عن الاستدلال بهذه الطائفة : أنا قد أوضحنا فيما[/font] [font=&quot]تقدم أن بعض التنزيل كان من قبيل التفسير للقرآن وليس من القرآن نفسه ،[/font] [font=&quot]فلا بد من حمل هذه الروايات على أن ذكر أسماء الأئمة - عليهم السلام - في[/font] [font=&quot]التنزيل من هذا القبيل ، وإذا لم يتم هذا الحمل فلا بد من ‹ صفحة 231 › طرح[/font] [font=&quot]هذه الروايات لمخالفتها للكتاب ، والسنة ، والأدلة المتقدمة على نفي[/font] [font=&quot]التحريف . وقد دلت الأخبار المتواترة على وجوب عرض الروايات على الكتاب[/font] [font=&quot]والسنة وأن ما خالف الكتاب منها يجب طرحه ، وضربه على الجدار . ومما يدل[/font] [font=&quot]على أن اسم أمير المؤمنين عليه السلام لم يذكر صريحا في القرآن حديث الغدير[/font] [font=&quot]، فإنه صريح في أن النبي - ص - إنما نصب عليا بأمر الله ، وبعد أن ورد[/font] [font=&quot]عليه التأكيد في ذلك ، وبعد أن وعده الله بالعصمة من الناس ، ولو كان اسم[/font] " [font=&quot]علي " مذكورا في القرآن لم يحتج إلى ذلك النصب ، ولا إلى تهيئة ذلك[/font] [font=&quot]الاجتماع الحافل بالمسلمين ، ولما خشي رسول الله - ص - من إظهار ذلك ،[/font] [font=&quot]ليحتاج إلى التأكيد في أمر التبليغ . وعلى الجملة : فصحة حديث الغدير توجب[/font] [font=&quot]الحكم بكذب هذه الروايات التي تقول : إن أسماء الأئمة مذكورة في القرآن ولا[/font] [font=&quot]سيما أن حديث الغدير كان في حجة الوداع التي وقعت في أواخر حياة النبي صلى[/font] [font=&quot]الله عليه وآله وسلم ونزول عامة القرآن ، وشيوعه بين المسلمين ، على أن[/font] [font=&quot]الرواية الأخيرة المروية في الكافي مما لا يحتمل صدقه في نفسه ، فإن ذكر[/font] [font=&quot]اسم علي عليه السلام في مقام إثبات النبوة والتحدي على الاتيان بمثل القرآن[/font] [font=&quot]لا يناسب مقتضى الحال . ويعارض جميع هذه الروايات صحيحة أبي بصير المروية[/font] [font=&quot]في الكافي . قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى[/font] : " [font=&quot]وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم 4 : 59 " . " قال : فقال[/font] [font=&quot]نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين - ع - فقلت له : إن الناس يقولون[/font] [font=&quot]فما له لم ‹ صفحة 232 › يسم عليا وأهل بيته في كتاب الله . قال عليه السلام[/font] : [font=&quot]فقولوا لهم إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نزلت عليه الصلاة ولم[/font] [font=&quot]يسم الله لهم ثلاثا ، ولا أربعا ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله[/font] [font=&quot]وسلم هو الذي فسر لهم ذلك . . . " ( 1 ) . فتكون هذه الصحيحة حاكمة على[/font] [font=&quot]جميع تلك الروايات ، وموضحة للمراد منها ، وأن ذكر اسم أمير المؤمنين عليه[/font] [font=&quot]السلام في تلك الروايات قد كان بعنوان التفسير ، أو بعنوان التنزيل ، مع[/font] [font=&quot]عدم الامر بالتبليغ . ويضاف إلى ذلك أن المتخلفين عن بيعة أبي بكر لم[/font] [font=&quot]يحتجوا بذكر اسم علي في القرآن ، ولو كان له ذكر في الكتاب لكان ذلك أبلغ[/font] [font=&quot]في الحجة ، ولا سيما أن جمع القرآن - بزعم المستدل - كان بعد تمامية أمر[/font] [font=&quot]الخلافة بزمان غير يسير ، فهذا من الأدلة الواضحة على عدم ذكره في الآيات[/font] . [font=&quot]الطائفة الثالثة : هي الروايات التي دلت على وقوع التحريف في القرآن[/font] [font=&quot]بالزيادة والنقصان ، وان الأمة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم غيرت بعض[/font] [font=&quot]الكلمات وجعلت مكانها كلمات أخرى . فمنها : ما رواه علي بن إبراهيم القمي ،[/font] [font=&quot]بإسناده عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام : " صراط من أنعمت عليهم غير[/font] [font=&quot]المغضوب عليهم وغير الضالين " . ومنها : ما عن العياشي ، عن هشام بن سالم[/font] . [font=&quot]قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله تعالى : " إن الله اصطفى آدم[/font] [font=&quot]ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران 33 : 3 " . ‹ صفحة 233 › قال : هو آل إبراهيم[/font] [font=&quot]وآل محمد على العالمين ، فوضعوا اسما مكان اسم . أي[/font] [font=&quot]انهم غيرا فجعلوا مكان آل محمد آل[/font] [font=&quot]عمران . والجواب : عن الاستدلال بهذه الطائفة - بعد الاغضاء عما في سندها[/font] [font=&quot]من الضعف - أنها مخالفة للكتاب ، والسنة ، ولاجماع المسلمين على عدم[/font] [font=&quot]الزيادة في القرآن ولا حرفا واحدا حتى من القائلين بالتحريف . وقد ادعى[/font] [font=&quot]الاجماع جماعة كثيرون على عدم الزيادة في القرآن ، وأن مجموع ما بين[/font] [font=&quot]الدفتين كله من القرآن . وممن ادعى الاجماع الشيخ المفيد ، والشيخ الطوسي ،[/font] [font=&quot]والشيخ البهائي ، وغيرهم من الأعاظم قدس الله أسرارهم . وقد تقدمت رواية[/font] [font=&quot]الاحتجاج الدالة على عدم الزيادة في القرآن . الطائفة الرابعة : هي[/font] [font=&quot]الروايات التي دلت على التحريف في القرآن بالنقيصة فقط . والجواب عن[/font] [font=&quot]الاستدلال بهذه الطائفة : أنه لا بد من حملها على ما تقدم في معنى الزيادات[/font] [font=&quot]في مصحف أمير المؤمنين - عليه السلام - وإن لم يمكن ذلك الحمل في جملة[/font] [font=&quot]منها فلا بد من طرحها لأنها مخالفة للكتاب والسنة ، وقد ذكرنا لها في مجلس[/font] [font=&quot]بحثنا توجيها آخر أعرضنا عن ذكره هنا حذرا من الإطالة ، ولعله أقرب المحامل[/font] [font=&quot]، ونشير إليه في محل آخر إن شاء الله تعالى . على أن أكثر هذه الروايات بل[/font] [font=&quot]كثيرها ضعيفة السند . وبعضها لا يحتمل صدقه في نفسه . وقد صرح جماعة من[/font] [font=&quot]الاعلام بلزوم تأويل هذه الروايات أو لزوم طرحها . ‹ صفحة 234 › وممن صرح[/font] [font=&quot]بذلك المحقق الكلباسي حيث قال على ما حكي عنه : " أن الروايات الدالة على[/font] [font=&quot]التحريف مخالفة لاجماع الأمة إلا من لا اعتداد به . . . وقال : إن نقصان[/font] [font=&quot]الكتاب مما لا أصل له وإلا لاشتهر وتواتر ، نظرا إلى العادة في الحوادث[/font] [font=&quot]العظيمة . وهذا منها بل أعظمها " . وعن المحقق البغدادي شارح الوافية[/font] [font=&quot]التصريح بذلك ، ونقله عن المحقق الكركي الذي صنف في ذلك رسالة مستقلة ،[/font] [font=&quot]وذكر فيها : " أن ما دل من الروايات على النقيصة لا بد من تأويلها أو طرحها[/font] [font=&quot]، فإن الحديث إذا جاء على خلاف الدليل من الكتاب ، والسنة المتواترة ،[/font] [font=&quot]والاجماع ، ولم يمكن تأويله ، ولا حمله على بعض الوجوه ، وجب طرحه " . [/font][font=&quot]أقول[/font] : [font=&quot]أشار المحقق الكركي بكلامه هذا إلى ما أشرنا إليه - سابقا - من أن[/font][font=&quot]الروايات المتواترة قد دلت على أن الروايات إذا خالفت القرآن لا بد من[/font][font=&quot]طرحها . فمن تلك الروايات : ما رواه الشيخ الصدوق محمد بن علي بن الحسين[/font][font=&quot]بسنده الصحيح عن الصادق عليه السلام : " الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام[/font][font=&quot]في الهلكة ، إن على كل حق حقيقة ، وعلى كل صواب نورا ، فما وافق كتاب الله[/font][font=&quot]فخذوه ، وما خالف كتاب الله فدعوه . . . " ( 1 ) . وما رواه الشيخ الجليل[/font][font=&quot]سعيد بن هبة الله " القطب الراوندي " بسنده الصحيح إلى الصادق عليه السلام[/font] : ‹ [font=&quot]صفحة 235 › " إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فاعرضوهما على كتاب الله ،[/font][font=&quot]فما وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فردوه . . . " (1[/font][font=&quot])[/font] .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ [font=&quot]هامش ص 232 › ( 1 ) الوافي ج 2 باب[/font] 30 [font=&quot]ما نص الله ورسوله عليهم ص 63[/font] .​

‹ [font=&quot]هامش ص 234 › ( 1 ) الوسائل گ 3[/font] [font=&quot]كتاب القضاء . باب وجوه الجمع بين الأحاديث المختلفة ، وكيفية العمل ، ص[/font] 380 . ‹ [font=&quot]هامش ص 235 › ( 1 ) المصدر السابق[/font] .​

[font=&quot]أقول :[/font][font=&quot]لقد نقلت البحث كاملا لما فية من فوائد كثيرة .[/font]

[font=&quot]وقد قال العلامة الطباطبائى " قدس الله سرة الشريف "[/font]​

[font=&quot]الاتى :-[/font]​

[font=&quot]تفسير الميزان[/font][font=&quot]-[/font][font=&quot]السيد الطباطبائي[/font] - [font=&quot]ج 12 - ص 114 - 115[/font]
[font=&quot]واما ما ذكرنا من[/font][font=&quot]شيوع الدس والوضع في الروايات فلا يرتاب فيه من راجع الروايات المنقولة في[/font][font=&quot]الصنع والايجاد وقصص الأنبياء والأمم والأخبار الواردة في تفاسير الآيات[/font][font=&quot]والحوادث الواقعة في صدر الاسلام وأعظم ما يهم امره لأعداء الدين ولا يألون[/font][font=&quot]جهدا في اطفاء نوره واخماد ناره واعفاء اثره هو القرآن الكريم الذي هو[/font][font=&quot]الكهف المنيع والركن الشديد الذي يأوى إليه ويتحصن به المعارف الدينية[/font][font=&quot]والسند الحي الخالد لمنشور النبوة ومواد الدعوة لعلمهم بأنه لو بطلت حجة[/font][font=&quot]القرآن لفسد بذلك أمر النبوة واختل نظام الدين ولم يستقر من بنيته حجر على[/font][font=&quot]حجر[/font][font=&quot]. والعجب من هؤلاء المحتجين بروايات منسوبة إلى الصحابة أو إلى أئمة[/font][font=&quot]أهل البيت عليهم السلام على تحريف كتاب الله سبحانه وابطال حجيته وببطلان[/font][font=&quot]حجة القرآن تذهب النبوة سدى والمعارف الدينية لغى لا اثر لها وما ذا يغنى[/font][font=&quot]قولنا ان رجلا في تاريخ كذا ادعى النبوة وأتى بالقرآن معجزة اما هو فقد مات[/font][font=&quot]واما قرآنه فقد حرف ولم يبق بأيدينا مما يؤيد امره إلا ان المؤمنين به[/font][font=&quot]اجمعوا على صدقه في دعواه وان القرآن الذي جاء به كان معجزا دالا على نبوته[/font][font=&quot]والاجماع حجة لان النبي المذكور اعتبر حجيته أو لأنه يكشف مثلا عن قول[/font][font=&quot]أئمة أهل بيته ؟[/font][font=&quot] وبالجملة احتمال الدس وهو قريب جدا مؤيد بالشواهد والقرائن[/font][font=&quot]يدفع ‹ صفحة 115 › حجية هذه الروايات ويفسد اعتبارها فلا يبقى معه لها لا[/font][font=&quot]حجية شرعية ولا حجية عقلائية حتى ما كان منها صحيح الاسناد فان صحة السند[/font][font=&quot]وعدالة رجال الطريق انما يدفع تعمدهم الكذب دون دس غيرهم في أصولهم[/font][font=&quot]وجوامعهم ما لم يرووه[/font] .

[font=&quot]أقول : -[/font]

[font=&quot]وقد قال العلامة البلاغى فى تفسيرة آلاء الرحمن فى تفسير القرأن ما نصة الاتى :[/font]

[font=&quot]آلاء الرحمن فى تفسير القرأن[/font][font=&quot]-[/font][font=&quot]العلامة محمد جواد البلاغى[/font][font=&quot]- [/font][font=&quot]ج1ص65[/font]

[font=&quot]هذا مع أن القسم الوافر من[/font] [font=&quot]الروايات [/font][font=&quot]ترجع أسانيده إلى بضعة أنفار[/font][font=&quot] ،[/font][font=&quot] وقد وصف علماء الرجال كلا منهم[/font]: [font=&quot]إما بأنه ضعيف الحديث فاسد المذهب مجفو الرواية[/font][font=&quot]. وإما بأنه مضطرب الحديث[/font][font=&quot]والمذهب يعرف حديثه وينكر ويروى عن الضعفاء[/font][font=&quot] . [/font][font=&quot]وإما بأنه كذاب متهم لا استحل[/font][font=&quot]أن أروى من تفسيره حديثا واحدا وأنه معروف بالوقف وأشد الناس عداوة للرضا[/font][font=&quot]عليه السلام [/font][font=&quot]. وإما بأنه كان غاليا كذابا . وإما بأنه ضعيف لا[/font][font=&quot]يلتفت إليه ولا يعول عليه ومن الكذابين . وإما بأنه فاسد الرواية يرمى[/font][font=&quot]بالغلو.[/font]

[font=&quot]أقول :-[/font]

[font=&quot]اذا فقد ثبت بهذة الاقول كلها الاتى :-[/font]

· [font=&quot]أن الروايات انما هى رويت عن من هم متهمون بالوضع والدس .[/font]

· [font=&quot]ان الروايات ليس كلها يتكلم حول التحريف المتنازع فية كما وضح السيد الخوئى " قدس الله سرة الشريف " فمن الروايات ما يتكلم عن القراءات ومن الروايات ما يتكلم عن تحريف تأويل القرأن وهذا ما ذكرة أيضا الشيخ المفيد " أعلى الله درجتة الشريفة فى جنان الخلد ".[/font]

[font=&quot]وفى الختام أقول : -[/font]

· [font=&quot]أن روايات التحريف موجودة فى كتب أهل السنة كــ " البخارى و مسلم و سنن الترمزى ومسند أحمد وغيرها من الجوامع "[/font]

· [font=&quot]ان من أهل السنة ومن علمائهم من قال بالتحريف.[/font]

· [font=&quot]أن روايات التحريف عنهم لم يقول أحد منهم بضعفها بل صححوها لانها رويت فى الجوامع الحديثية التى يعتقدون بصحتها وعدم ضعفها أبدا كـــ" البخارى ومسلم وغيرة "[/font]

[font=&quot]ملحوظة هامة جدا :-[/font]

[font=&quot]روايات التحريف لسنا بصدد البحث فيها فالموضوع حول " أحاديث سفينة النجاة " وقد ثبت صحتها بل تواترها .[/font]

[font=&quot]الموضوع هنا للافادة فقط علما بأنة قد خرج عن نطاق الموضوع تماما .[/font]

[font=&quot]الســــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاتة[/font]
[/font]

 

خادم النبي

إنّي لراجٍ من لا يرجى سواه
18 أبريل 2010
48
0
0
السعودية/الدمام
طريق آخر لم تذكره بارك الله فيك:
كمال الدين للصدوق رحمه الله تعالى ص239 :
59 - حدثنا أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان النيسابوري قال: حدثني عمي أبو عبد الله محمد بن شاذان، عن الفضل بن شاذان قال: حدثنا عبيد الله بن موسى (1) قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حنش بن المعتمر (2) قال: رأيت أبا ذر الغفاري - رحمه الله - آخذا بحلقة باب الكعبة وهو يقول: ألا من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا أبو ذر جندب بن السكن، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إني خلفت فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ألا وإن مثلهما فيكم كسفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق.