بقالة الحديث تجارة رائجة وهنا بقال اخر ( ولينه بعض البغاددة لكونه يأخذ على الرواية )

ابن النجف

New Member
11 أبريل 2011
11
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله المعصومين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين

قال الذهبي في كتاب ميزان الاعتدال ج1 ص442
1644 - [ صح ] الحارث بن محمد بن أبى أسامة التميمي، صاحب المسند، سمع على بن عاصم، ويزيد بن هارون.
وكان حافظا عارفا بالحديث، عالى الاسناد بالمرة.
تكلم فيه بلا حجة.
قال الدارقطني: قد اختلف فيه، وهو عندي صدوق.
وقال ابن حزم.
ضعيف.
ولينه بعض البغاددة لكونه يأخذ على الرواية
. أنبأني أحمد بن سلامة، عن حماد الحرانى، أن السلفي أخبرهم، أخبرنا أبو على ابن المهدى، أخبرنا أبى، حدثنا على بن عبد العزيز الطاهري، حدثنا أبو يعلى عثمان ابن الحسن الطوسى، أخبرنا محمد بن جعفر، سمعت محمد بن خلف بن المرزبان يقول:
مضيت إلى الحارث بن أبى أسامة، فوجدت في دهليزه قوما من الوراقين، وهو
أنبأني أحمد بن سلامة، عن حماد الحرانى، أن السلفي أخبرهم، أخبرنا أبو على ابن المهدى، أخبرنا أبى، حدثنا على بن عبد العزيز الطاهري، حدثنا أبو يعلى عثمان ابن الحسن الطوسى، أخبرنا محمد بن جعفر، سمعت محمد بن خلف بن المرزبان يقول:
مضيت إلى الحارث بن أبى أسامة، فوجدت في دهليزه قوما من الوراقين، وهو يكتب أسماءهم على كل واحد درهمين.
فقلت له: اكتب اسمى، فكتب، ثم عرضها الوراق عليه، فلما قرأ اسمى قال: ابن المرزبان مع هؤلاء ! لا، ولا كرامة، فأخبروني، فأخذت رقعة وكتبت فيها: أبلغ الحارث المحدث قولا * عن أخ صادق شديد المحبه ويك قد كنت تعتزي سالف الده * ر قديما إلى قبائل ضبه وكتبت الحديث عن سائر النا * س وحاذيت في اللقاء ابن شبه عن يزيد والواقدى وروح * وابن سعد والقعنبى وهدبه ثم صنفت من أحاديث سفيا * ن وعن مالك ومسند شعبه وعن ابن المدائني فما زل * ت قديما تبث في الناس كتبه أفعنهم أخذت بيعك للعل * م وإيثار من يزيدك حبه سوءة سوءة لشيخ قديم * ملك الحرص والضراعة قلبه فهو كالقفر في المعيشة يبسا * وأمانيه بعد تسعين رطبه فلما قرأها قال: أدخلوه، قاتله الله ! فضحني.
مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف: