الامام الحافظ الكبير لا يحدث حتى يغني قبله ( وثيقة )

ابن النجف

New Member
11 أبريل 2011
11
0
0
قال الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة ابراهيم بن سعد بن ابراهيم ج7 ص552
قلت: كان ممن يترخص في الغناء على عادة أهل المدينة، وكأنه ليم في ذلك، فانزعج على المحدثين، وحلف أنه لا يحدث حتى يغني قبله،


http://games.m5zn.com/cooking_games.html


filebabd05d86f.jpg



fileaa5701960b.jpg



ترجمته سير أعلام النبلاء - (ج 8 / ص 304)
81 - إبراهيم بن سعد * (ع) (1) ابن إبراهيم بن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، عبدالرحمن بن عوف.
الامام الحافظ الكبير، أبو إسحاق القرشي الزهري العوفي المدني.
حدث عن أبيه قاضي المدينة، وعن قرابته ابن شهاب الزهري، ويزيد ابن الهاد، والوليد بن كثير، وصفوان بن سليم، وصالح بن كيسان، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وعبد الملك بن الربيع بن سبرة، وإبن إسحاق، ومحمد بن عكرمة المخزومي، وعدة.
روى عنه ولداه: يعقوب وسعد، وشعبة، والليث وهما أكبر منه.
وأبو داود الطيالسي، وابن مهدي، وابن وهب، ويحيى بن آدم، ويزيد بن هارون، ومحمد بن الصباح الدولابي، والقعنبي، وأحمد بن حنبل، ولوين، ومنصور بن أبي مزاحم، ويسرة بن صفوان، ويحيى بن قزعة، وإبراهيم بن حمزة، وسليمان بن داود الهاشمي، وإسماعيل ابن ابنة السدي (1)، ويعقوب بن حميد بن كاسب، ويعقوب بن محمد الزهري، وخلق كثير، آخرهم موتا عبدالله بن عمران العابدي، والحسين بن سيار
الحراني.
وكان ثقة صدوقا، صاحب حديث.
وثقه الامام أحمد، وقال: كان وكيع كف عن الرواية عنه، ثم حدث عنه.
وروى أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن يحيى بن معين قال: ثقة حجة.
وروى علي بن الحسين بن حبان، عن ابن معين: هو أثبت من الوليد ابن كثير، وابن إسحاق، وقال: هو أحب إلي من ابن أبي ذئب في
الزهري.
ابن أبي ذئب لم يصحح عن الزهري شيئا.
وقال عباس: قلت لابن معين: إبراهيم بن سعد أحب إليك في الزهري، أو ليث بن سعد ؟ فقال: كلاهما ثقتان.
وقال أحمد العجلي: مدني، ثقة، يقال: إنه كان أسود.
قال البخاري: قال لي إبراهيم بن حمزة: كان عند إبراهيم عن محمد بن إسحاق نحو من سبعة عشر ألف حديث في الاحكام سوى المغازي، وإبراهيم من أكثر أهل المدينة حديثا في زمانه.
وقال أبو حاتم: ثقة.
وقال صالح بن محمد جزرة: سماعه من الزهري ليس بذاك، لانه كان صغيرا.
وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل: ولد سنة ثمان ومئة.
أخبرني بذلك بعض ولده.
قلت: هو أصغر من ابن عيينة بسنة، وسمع من الزهري وهو حدث باعتناء والده به.
روى أحمد بن سعد حفيده، عن علي بن الجعد، سألت شعبة عن حديث لسعد بن إبراهيم، فقال لي، فأين أنت عن أبيه ؟ قلت: وأين هو ؟ قال: نازل على عمارة بن حمزة، فأتيته فحدثني.
قال أبو داود: ولي إبراهيم بيت المال ببغداد.
قلت: كان ممن يترخص في الغناء على عادة أهل المدينة، وكأنه ليم في ذلك، فانزعج على المحدثين، وحلف أنه لا يحدث حتى يغني قبله،
وكان هو وهشيم شيخي الحديث في عصرهما ببغداد.
وقع لي من عواليه.
واختلف في وفاته على أقوال: فقال علي ابن المديني، وابن سعد، وخليفة، ومحمد بن عباد المكي، وأحمد بن أبي خيثمة، وغيرهم: إنه توفي سنة ثلاث وثمانين ومئة، فهذا هو الصحيح.
وقال سعيد بن عفير، وأبو حسان الزيادي: مات سنة أربع وثمانين، وهو ابن خمس وسبعين سنة.
زاد ابن عفير أنه في هذه السنة قدم العراق.
..الخ​
http://games.m5zn.com/cooking_games.html
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف: