أقوال علماء السنة بالتحريف
·(1) أبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني
·(2) مالك بن أنس الأصبحي
·(3) مجاهد بن جبر المكي
·(4) سفيان بن سعيد الثوري
·(5) محمد بن مسلم بن شهاب الزهري
·(6) أحمد بن حنبل
·(7) أبو عمرو وعيسى بن عمر
·(8) كلام ابن تيمية
·(9) موقف ابن مسعود من المعوذتين
·(10) أبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني
· (1) أبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني
عقد في كتابه فصلا قال فيه باب ما غير الحجاج في مصحف عثمان راجع المصاحف[1] وقال في فصل آخر : باب ما كتب الحجاج بن يوسف في المصحف.[2]
قال في المصاحف :
حدثنا أبو حاتم السجستاني ، حدثنا عبّاد بن صهيب ، عن عوف بن أبي جميلة ، أنّ الحجاج بن يوسف غيّر في مصحف عثمان أحد عشر حرفا ، قال :
- كانت في البقرة ( لم يتسن وانظر ) بغير هاء ، فغيرها (( لم يتسنه )).
وكانت في المائدة ( شريعة ومنهاجا ) فغيرها (( شرعة ومنهاجا ))
وكانت في يونس ( هو الذي ينشركم ) فغيرها (( يسيركم ))
وكانت في يوسف ( أنا آتيكم بتأويله ) فغيرها (( أنا أنبئكم بتأويله ))
وكانت في المؤمنين ( سيقولون لله لله لله ) ثلاثتهن فجعل الأخريين.
وكانت في الشعراء في قصة نوح ( من المخرجين ) وفي قصة لوط ( من المرجومين ) ، فغير قصة نوح ((من المرجومين )) وقصة لوط (( من المخرجين )).
وكانت في الزخرف ( نحن قسمنا بينهم معايشهم ) فغيرها (( معيشتهم ))
وكانت في الذين كفروا ( من ماء غير ياسن ) فغيرها (( من ماء غير آسن ))
وكانت في الحديد ( فالذين آمنوا واتقوا لهم أجر كبير ) فغيرها ((وأنفقوا)) - وكانت في إذا الشمس كورت ( وما هو على الغيب بظنين ) فغيرها (( بضنين )).
·(2) مالك بن أنس الأصبحي
أبو عبدالله المدني، إمام المالكية، ومقامه وعلو قدره وجلالته عند السنة أشهر من أن يحتاج إلى بيان، وقد ذهب إلى فقدان مصحف عثمان، وأن الموجود بين الدفتين ليس هو المصحف الذي جمعه عثمان بن عفان ونشره في البلدان، بل هو مصحف آخر.
قال ابن عبد البر :
قال ابن وهب وسألت مالكا عن مصحف عثمان بن عفان قال لي ذهب .[3]
قال أبو بكر بن أبي داود في المصاحف :
حدثنا أبو الطاهر ، حدثنا ابن وهب، قال: سألت مالكا عن مصحف عثمان رضي الله عنه. فقال: ذهب.[4]
·سند الخبر إلى مالك:
1- أبو بكر بن أبي داود، وهو عبدالله بن سليمان بن الأشعث السجستاني. قال فيه الذهبي: الإمام، العلاّمة، الحافظ، شيخ بغداد، أبو بكر السجستاني. وقال أيضا: وكان من بحور العلم، بحيث أن بعضهم فضله على أبيه.[5]
2- أحمد بن عمرو بن عبدالله بن عمرو بن السرح، الأموي، أبو الطاهر، المصري. قال فيه ابن حجر: ثقة.[6]
3- عبدالله بن وهب بن مسلم القرشي، أبو محمد، المصري. قال فيه ابن حجر: ثقة، حافظ، عابد.[7]
·(3) مجاهد بن جبر المكي
قال الحافظ ابن عبد البر الأندلسي في التمهيد :
وروى أبو نعيم الفضل بن دكين[8] ، قال حدثنا سيف[9] ، عن مجاهد ، قال : كانت الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول ، ولقد ذهب يوم مسيلمة قرآن كثير ، ولم يذهب منه حلال ولا حرام .[10]
·(4) سفيان بن سعيد الثوري
قال الحافظ عبد الرزاق الصنعاني في المصنف : قال الثوري :
وبلغنا أن أناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم كانوا يقرؤون القرآن أصيبوا يوم مسيلمة فذهبت حروف من القرآن .[11]
·(5) محمد بن مسلم بن شهاب الزهري
قال أبو بكر بن أبي داود في المصاحف :
حدثنا أبو الربيع ، أخبرنا ابن وهب ، قال أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، قال :
بلغنا أنه كان أنزل قرآن كثير ، فقتل علماؤه يوم اليمامة ، الذين كانوا قد وعوه ، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب ، فلما جمع أبو بكر وعمر وعثمان القرآن ولم يوجد مع أحد بعدهم ، وذلك فيما بلغنا حملهم على أن يتتبعوا القرآن ، فجمعوه في الصحف في خلافة أبي بكر خشية أن يقتل رجال من المسلمين في المواطن معهم كثير من القرآن فيذهبوا بما معهم من القرآن ، فلا يوجد عند أحد بعدهم ، فوفق الله تعالى عثمان ، فنسخ ذلك الصحف في المصاحف ، فبعث بها إلى الأمصار ، وبثها في المسلمين .[12]
·(6) أحمد بن حنبل
ورد في كتاب مسائل الإمام أحمد بن حنبل برواية إسحاق بن إبراهيم النيسابوري :
سألت أبا عبد الله عن هذه الآية : (( أفلم ييأس الذين آمنوا أنْ لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً )) وكيف تقرأ ؟ قال : أما ابن عباس فكان يقول : أخطأ الكاتب ، إنما هي : ) أفلم يتبين الذين آمنوا( ، ثم قال : لا أعلم لها معنى في كتاب الله عز وجل : ييأس.[13]
وهنا نرى أن احد من الأئمة رد على الإمام احمد ممن عاصروه ولا ممن جاء بعده وهذا يدل على ان فكرة التحريف تلقته المدرسة السنية بالقبول .
·(7) أبو عمرو وعيسى بن عمر
وذهب إلى خطأ قراءة قوله تعالى (( إنّ هذان لساحران )) من علماء السنة أبو عمرو وهو زبان بن العلاء التميمي أحد القراء السبعة.[14]وعيسى بن عمر الهمداني الأسدي الكوفي ، وهو أحد كبار القراء عند السنة .[15]
نقل ذلك عنهما عدة من المفسرين منهم الطبري وابن الجوزي والقرطبي والفخر الرازي .[16]
· (8) كلام ابن تيمية
... وأيضاً فإن السلف أخطأ كثير منهم في كثير من المسائل ، واتفقوا على عدم التكفير بذلك ، مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي ، وأنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة ، وأنكر بعضهم رؤية محمد B ربه ، ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام معروف ، وكذلك لبعضهم في قتال بعض ، ولعن بعض ، وإطلاق تكفير بعض أقوال معروفة ، وكان شريح يذكر قراءة من قرأ ( بل عجبتُ) ويقول إنّ الله لا يعجب ، فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال : إنما شريح شاعر يعجبه علمه ، كان عبد الله أفقه منه ، وكان يقول (بل عجبتُ)[17]، فهذا أنكر قراءة ثابتة ، وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنة ، واتفقت الأمة على أنه إمام من الأئمة ، وكذلك بعض السلف ، أنكر بعضهم حروف القرآن مثل إنكار بعضهم قوله : (( أَفَلَمْ ييئس الَّذِينَ آمَنُوا ))[18] ، وقال إنما هي ( أولم يتبين الذين آمنوا) ، وإنكار الآخر قوله : (( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ))[19] ، وقال إنما هي : ( ووصى ربك ) ، وبعضهم كان قد حذف المعوذتين ، وآخر يكتب سورة القنوت ، وهذا خطأ معلوم بالإجماع والنقل المتواتر ، ومع هذا لم يكن تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا ، وإن كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر .[20]
·(9) موقف ابن مسعود من المعوذتين
روى البخاري في صحيحه بالإسناد عن زر ، قال : سألت أبي بن كعب ، قلت: أبا المنذر ، إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا. فقال أبي : سألت رسول الله B فقال لي: قيل لي فقلت ، فنحن نقول كما قال رسول الله B.[21]
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرح قول زر (( يقول كذا وكذا )): هكذا وقع اللفظ مبهما ، وكأن بعض الرواة أبهمه استعظاما له ، وأظن ذلك من سفيان ، فإن الإسماعيلي أخرجه من طريق عبد الجبار بن العلاء عن سفيان كذلك على الإبهام ، وكنت أظن أولا أن الذي أبهمه البخاري ، لأني رأيت التصريح به في رواية أحمد عن سفيان ولفظه (( قلت لأبي: إن أخاك كان يحكها من المصحف )) وكذا أخرجه الحميدي عن سفيان ، ومن طريقه أبو نعيم في ((المستخرج )) ، وكان سفيان تارة يصرح بذلك وتارة يبهمه ، وقد أخرجه أحمد أيضا وابن حبان من رواية حماد بن سلمة عن عاصم بلفظ: (( إن عبد الله بن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه )) وأخرج أحمد عن أبي بكر بن عياش عن عاصم بلفظ (( إن عبد الله يقول في المعوذتين )) وهذا أيضا فيه إبهام ، وقد أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وابن مردويه من طريق الأعمش عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال: ((كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ، ويقول إنهما ليستا من كتاب الله )) قال الأعمش وقد حدثنا عاصم ، عن زر ، عن أبي بن كعب فذكر نحو حديث قتيبة الذي في الباب الماضي ، وقد أخرجه في آخره يقول (( إنما أمر النبي ( ص ) أن يتعوذ بهما )) قال البزار ولم يتابع ابن مسعود على ذلك أحد من الصحابة.[22]
إلى أن قال الحافظ ابن حجر ردا على من ضعف الخبر المتقدم: والطعن في الرواية الصحيحة بغير مستند لا يقبل ، بل الرواية صحيحة والتأويل محتمل.[23]
قال أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف:
حدثنا أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد قال : رأيت عبد الله محا المعوذتين من مصاحفه ، وقال لا تخلطوا فيه ما ليس منه .[24]
وقال السيوطي في الدر المنثور:
أخرج أحمد والبزار والطبراني وابن مردويه بطرق صحيحة عن ابن عباس وابن مسعود أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول: لا تخلطوا القرآن بما ليس منه ، إنهما ليستا من كتاب الله ، إنما أمر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يتعوذ بهما ، وكان ابن مسعود لا يقرأ بهما .[25]
وقال أبو عبيد في فضائل القرآن :
حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن ابن سيرين قال: كتب أبي بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين و(( اللهم إنا نستعينك)) و(( اللهم إياك نعبد )) وتركهن ابن مسعود ، وكتب عثمـان منهـن فاتحة الكتاب والمعوذتين. ))[26]
قال الراغب الإصبهاني في المحاضرات:
وأثبت ابن مسعود في مصحفه (( لو كان لأبن آدم واديان من ذهب لابتغى إليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب))[27]
إلى أن قال: وأثبت ابن مسعود (( بسم الله )) في سورة البراءة.
إلى أن قال: وأسقط ابن مسعود من مصحفه أم القرآن والمعوذتين.[28]
وقال ابن الجوزي في فنون الأفنان في بيان عدد سور القرآن الكريم :
(( أما سوره ، فقال أبو الحسين بن المنادي : جميع سور القرآن في تأليف زيد بن ثابت على عهد الصديق وذي النورين مائة وأربع عشرة سورة ، فيهن فاتحة الكتاب والتوبة والمعوذتان ، وذلك هو الذي في أيدي أهل قبلتنا.
وجملة سوره على ما ذكر عن أبي بن كعب رضي الله عنه مائة وستة عشرة سورة ، وكان ابن مسعود رضي الله عنه يسقط المعوذتين ، فنقصت جلته سورتين عن جملة زيد ، وكان زيد يلحقهما ويزيد إِلَيْهِمَا سورتين ، وهما الخلع والحفد. ))[29]
قال ابن قتيبة
وطعنه عليه لجحده سورتين من القرآن العظيم يعني المعوذتين فإن لابن مسعود في ذلك سببا والناس قد يظنون ويزلون وإذا كان هذا جائزا على النبيين والمرسلين فهو على غيرهم أجوز وسببه في تركه إثباتهما في مصحفه أنه كان يرى النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم يعوذ بهما الحسن والحسين (عليهما السلام) ويعوذ غيرهما كما كان يعوذهما بأعوذ بكلمات الله التامة فظن أنهما ليستا من القرآن فلم يثبتهما في مصحفه[30]
الإمام شهاب الدينالقسطلاني
" وعند الحافظ أبي يعلى عن علقمة قال : كان عبد الله يحكالمعوذتين من المصحف ويقول : إنما أمر رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أنيتعوذ بـهما ولم يكن عبد الله يقرأ بـهما . ورواه عبد الله ابن الإمام أحمد عن عبدالرحمن بن يزيد وزاد ، ويقول أنـهما ليستا من كتاب الله . وهذا مشهور عند كثير منالقراء والفقهاء أن ابن مسعود كان لايكتبهما في مصحفه[31]".
سفيان بن عيينة
قال سفيان بن عيينة عن المعوذتين – ليستا في مصحف ابن مسعود كان يرى رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يعوذ بهما الحسن والحسين ولم يسمعه يقرأ بهما في شيء من صلاته .... ))[32]
·(10) قال ابن الخطيب في كتابه الفرقان :
فصل ( ما غيّره الحجاج في المصحف ) من كتابه الفرقان :
" قد غيّر الحجاج بن يوسف الثقفي في الصحف (وهو المصحف الذي كتب في عهد عثمان . والحجاج أول من نقط المصحف وشكله ، بأمر من الخليفة عبد الملك بن مروان) ، اثني عشر موضعا :
§كانت في سورة البقرة (لم يتسنّ) فغيرها {لَمْ يَتَسَنَّهْ}(البقرة/259) بالهاء.
§وكانت في سورة المائدة ( شريعة ومنهاجا ) فغيرها {شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا}(المائدة/48).
§وكانت في سورة يونس ( هو الذي ينشركم ) فغيّرها {يُسَيِّرُكُمْ}(يونس/22).
§وكانت في سورة يوسف ( أنا آتيكم بتأويله ) فغيرها {أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ }(يوسف/45).
§وكانت في سورة المؤمنين ( سيقولون لله ) فغيرها ِ{سيقولون الله} (المؤمنون/87). وفي نفس السورة أيضا ( سيقولون لله ) فغيرها {سيقولون الله} (المؤمنون/89) .
§وكانت في سورة الشعراء -في قصة نوح عليه السلام- ( من الخرجين ) وفي نفس السورة - وفي قصة لوط عليه السلام- ( من المرجومين ) فغير التي في قصة نوح وجعلها {مِنْ الْمَرْجُومِينَ}(الشعراء/116). وجعل التي في قصة لوط {مِنْ الْمُخْرَجِينَ}(الشعراء/167).
§وكانت في سورة الزخرف ( نحن قسمنا بينهم معايشهم ) فغيرها {مَعِيشَتَهُمْ }(الزخرف/32).
§وكانت في سورة الذين كفروا ( من ماء غير ياسن ) فغيرها { آسِنٍ }(محمد/15).
§وكانت في سورة الحديد ( فالذين آمنوا واتقوا ) فغـيّرها {وَأَنْفَقُوا}(الحديد/7).
§وكانت في سورة التكوير ( وما هو على الغيب بظنين ) فغيرها {بِضَنِينٍ}(التكوير/24) .
سبب ما فعله الحجاج من التغيير :
ولم يصنع الحجاج ما صنع إلا بعد اجتهاده وبحثه مع القرّاء والفقهاء المعاصرين له . وبعد إجماعهم على أن جميع ذلك قد حدث من تحريف الكُتّاب والناسخين ، الذين لم يريدوا تغييرا ولا تبديلا ، وإنما حدث بعض ما حدث لجهلهم بأصول الكتابة وقواعد الإملاء والبعض الآخر لخطأ الكاتب في سماع ما يملى عليه ، والتباسه فيما يتلى عليه .
ولا يتنافى هذا مع قوله جل شأنه {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}(الحجر/9). لأن المراد بالحفظ مفهوم الألفاظ لا منطوقها (!!) لأن الألفاظ ما صيغت إلا ليستدل بـها على معان مخصوصة قصد بـها أوامر ، ونواه ، وعبادات ، ومعاملات ، وجميعها مصان محفوظ ، مهما تقادم الدهر ، وتطاول العمر "[33]
[1] المصاحف ص 130 ط. دار الكتب العلمية سنة 1405هـ- 1985م ولكن هذه العبارة حذفت من طبعة دار البشائر الإسلامية /بيروت سنة 1323هـ- 2002م ط2 ج1 ص 463 رقم 348 .
[2] المصاحف ص 59 ط. دار الكتب العلمية ، ولكن هذه العبارة حذفت من ط. دار البشائر الإسلامية ج1 ص 280 رقم 142
[3] التمهيد لابن عبد البر ج8 ص292 .
[4] المصاحف لابن أبي داود ص44.
[5] تهذيب سير أعلام النبلاء ج1 ص521 رقم2356.
[6] تقريب التهذيب ص83 رقم85.
[7] تقريب التهذيب ص328 رقم3694.
[8] قال ابن حجر في التقريب ص446 رقم5401: ثقة ، ثبت ، وقال : وهو من كبار شيوخ البخاري. أقول : ومقامه عند السنة أشهر من أَنْ يحتاج إِلَى بيان ، ومصادر ترجمته كثيرة .
[9] وهو سيف بن سليمان أَوْ ابن أَبِي سليمان المخزومي ، المكي ، قال فيه ابن حجر: ثقة ، ثبت ، رمي بالقدر.راجع التقريب ص262 رقم2722.
[10] التمهيد في شرح الموطأ ج4 ص275 ، شرح حديث21 ط. مؤسسة قرطبة سنة 1387 هـ- 1967م .
[11] المصنف للصنعاني ج7 ص330 ذيل حديث 13363 منشورات المجلس العلمي الدر المنثور ج5 ص 179 ط1 .
[12] المصاحف لأبي بكر بن أَبِي داود ص31 ط. دار الكتب العلمية وج1 ص 208 رقم 81 ط. دار البشائر الإسلامية ، ونقله عنه في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد ط.1 ج2 ص50
[13] مسائل الإمام أحمد بن حنبل برواية إسحاق بن إبراهيم النيسابوري ج2 ص 101 مسألة رقم 505 ط . المكتب الإسلامي/ بيروت – دمشق سنة 1400هـ .
[14] قال فيه الذهبي: وكان من أهل السنة ، وقال يحي بن معين: ثقة. راجع سير أعلام النبلاء ج1 ص241 رقم1012.
[15] قال فيه الذهبي : الإمام ، اَلْمُقْرِئ ، العبد ، وقال ابن معين والنسائي وأبو بكر الخطيب وابن خلفون وغيرهم: ثقة ، ووثقه ابن نمير ، وقال فيه العجلي : كوفي ، ثقة ، رجل صالح ، كان أحد قرّاء الكوفة ، رأسا في القرآن. راجع تهذيب سير أعلام النبلاء ج1 ص257 رقم1091 ، تهذيب التهذيب ج8 ص200 رقم415.
[16] التفسير الكبير للفخر الرازي ج22 ص74 ، تفسير الطبري ج16 ص181 ، تفسير القرطبي ج11 ص216 ، زاد المسير ج 5 ص 207 .
[17] قال تعالى : (( بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ )) الصافات : 12 ، وشريح حسب النقل أنكر قراءة (عجبت) بالرفع .
[18] سورة الرعد : 31
[19] سورة الإسراء : 23
[20] مجموع فتاوى ابن تيمية ج12 ص 492 . مطابع الرياض / ط1 سنة 1382 هـ وج12 ص 493 ط. محمد بن عبد الرحمن بن القاسم .
[21] فتح الباري ج8 ص962 حديث 4977.
[22] فتح الباري ج8 ص963.
[23] فتح الباري ج8 ص964.
[24] المصنف لابن أبي شيبة ج6 ص146 ح30205.
[25] الدر المنثور ج6 ص714.
[26] فضائل القرآن لأبي عبيد ج2 ص144 ح696.
[27] محاضرات الأدباء ج2 ص433.
[28] محاضرات الأدباء ج2 ص434.
[29] فنون الأفنان في عيون علوم القرآن ص233 ، 234 ، 235.
[30] تأويل مختلف الحديث - ابن قتيبة - ص 30 .
[31] إرشاد الساري لشرح صحيح البخاريج11صفحة228 .
[32]تفسير سفيان بن عيينة ص349 .
[33] الفرقان لابن الخطيب ص50 -52 .
التعديل الأخير بواسطة المشرف: