الضربات الحيدرية في كشف أكاذيب التحفة الاثنى عشرية

15 يونيو 2010
144
0
0
فلسطين
www.4shared.com
بسم الله الرحمن الرحيم



الكذب دين الوهابية ومستحسن في أخلاقهم ، ولأنهم أهل الفجور في الخصام يضطرون لاختراع الأكاذيب بحق مذهب أهل البيت عليهم السلام .


وقد طالعت الكتاب الموسوم أدناه مطالعة سريعة وعلى عجالة وارتأيت بتعريف العامة بمدى جهله بمذهب أهل البيت عدا عن كذبه المكرر .




من كتاب مختصر التحفة الاثنى عشرية – للمؤلف الكذاب شاه عبد العزيز غلام حكيم الدهلوي – لعنه الله - .


ترجمه للعربية / غلام محمد بن يحيى بن محيي الدين بن عمر الأسلمي لعنه الله .


اختصره وهذبه / محمود شكري الآلوسي لعنه الله .


الطبعة التي اعتمدتها ( ط – وقف الإخلاص ) .









سنورد كل كذبة مسبوقة برقم الصفحة .

الكذبة الأولى .
ص12
الحادية عشرة : الامامية : وهم يقولون أن الأمير كان شريكا للنبي في نبوته ورسالته .

ولتعرف مدى جهله فقد فرق بين الجعفرية والاثناعشرية والإمامية فقال :
ص21 :
الثانية والثلاثون : الاثنا عشرية .. وفي نفس الصفحة قال : الجعفرية !:D


الكذبة الثانية .
ص33
ابن قتيبة صاحب المعارف رافضي عنيد .


الكذبة الثالثة .
ص 47 :
ولا يعتبرون العدالة في إطلاق الصحيح فإنهم يقولون رواية مجهول الحال صحيحة.


الكذبة الرابعة .
ص63 :
إن منهم من كان يعتقد أن الله تعالى جسم ذو ثلاثة أبعاد كالهشامين وشيطان الطاق والميثمي .



الكذبة الخامسة .
ص64 :
ومنهم من كان من النصارى كزكريا بن إبراهيم النصراني .
قلت : هذا أسلم كما نص على ذلك السيد الخوئي .


الكذبة السادسة .
ص81 :
الرابع منها أن الله تعالى قادر على كل شيء ، خالف الشيخ الطوسي والشريف المرتضى وجمع كثير من الامامية في ذلك فإنهم قالوا إن الله لا يقدر على عين مقدور العبد .

الكذبة السابعة.
ص 85 :
ومذهب الامامية مأخوذ من زندقة المجوس ، فإنهم قائلون بالاثنين أحدهما خالق الشرور ويسمونه أهرمن ، والآخر خالق الخيرات ويسمونه يزدان .

الكذبة الثامنة .
ص106 :
العقيدة الرابعة : أن الأنبياء لا بد لهم من معرفة الواجبات الإيمانية قبل البعثة وبعدها .... وقد أجمع على هذه العقيدة جماهير المسلمين واليهود والنصارى إلا الامامية .

الكذبة التاسعة .
ص 193 :
اعلم أن الامامية قائلون بانحصار الائمة ولكنهم مختلفون في مقدارهم فقال بعضهم خمسة وبعضهم سبعة وبعضهم ثمانية .

الكذبة العاشرة .
ص 199 :
الاثناعشرية معتقدون بالإمامة إلى الإمام العسكري بالاتفاق ثم اختلفوا فقالت الجعفرية بامامة جعفر بن علي .


الكذبة الحادية عشرة .
ص 210 :
تجويز علمائهم السجود للسلاطين الظلمة فإن باقر المجلسي وعلماءهم الآخرين قرروها لهم .


الكذبة الثانية عشرة .
ص277 :
ويجوزون المتعة الدورية وان كان الاثناعشرية ينكرون هذا لكن يقول محققوهم أنها ثابتة في كتبنا .

الكذبة الثالثة عشرة .
ص238 :
مالك بن نويرة شتم أهل الاسلام .

الكذبة الرابعة عشرة .
ص250 :
أين ثبت أن عمر رفع الصوت ؟ - يعني على النبي - .

الكذبة الخامسة عشرة .
ص283 :
فمن ذلك انكارهم كرامات الأولياء .

الكذبة السادسة عشرة .
نفسها :
ومن ذلك يجعلون من الدقيق شبح إنسان ويملأون جوفه دبسا أو عسلا ويسمونه باسم عمر ثم يمثلون حادث مقتله ويشربون ما فيه من عسل بزعم أنه دم عمر.

الكذبة السابعة عشرة .
ص284 :
ويستحسنون التسمية بكلب علي وكلب حسين .

الكذبة الثامنة عشرة .
ص298 :
الرافضة لا ترى على النساء عدة .



ص 50 :
والقرآن المعروف غيرُ معتد به عند أئمتهم بزعمهم .
ص54 :
ومقتداهم على الإطلاق عبد الله بن سبأ اليهودي الصنعاني الذي كان شراً من إبليس .
ص 82 :
وقالت الاثناعشرية ما هو موجود اليوم في أيدي المسلمين محرف ومبدل ومزاد فيه ومحذوف منه . - يعني القرآن -



باسمه تعالى ،،
نواصل أكاذيب هذا الفاجر :
ص 258 بالهامش عن الوليد بن عقبة :
وبهذه الثقة التي نالها الوليد من أبي بكر وعمر ولاه عثمان ولاية الكوفة وكان من خير ولاتها عدلاً ورفقاً وإحسانا .


قلت : لا أدري هل هذه الصفات تنطبق على من ترجم له الذهبي بسير أعلام النبلاء هكذا :
وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، وَقَدْ بَعَثَهُ عُمَرُ عَلَى صَدَقَاتِ بَنِي تَغْلِبَ.
وَقَبْرُهُ بِقُرْبِ الرَّقَّةِ .
قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ:
أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟
وَقَالَ هُوَ:
لأَشْرَبَنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وَأَشْرَبَنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا

قلت - محمد علي - : وأيضا من فسقه الإمام علي يصير ملأ ولايته إحساناً .... فمن نصدق علي الذي يقول عنه فاسق أم هذا الكذاب ؟
قال الذهبي : رَوَى: ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الحَكَمِ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
قَالَ الوَلِيْدُ بنُ عُقْبَةَ لِعَلِيٍّ: أَنَا أَحَدُّ مِنْكَ سِنَاناً، وَأَبْسَطُ لِسَاناً، وَأَمْلأُ لِلْكَتِيبَةِ.
فَقَالَ عَلِيٌّ: اسْكُتْ، فَإِنَّمَا أَنْتَ فَاسِقٌ.
فَنَزَلَتْ: {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً) [السَّجْدَةُ (1) : 18].
قُلْتُ – الذهبي - : إِسْنَادُهُ قَوِيٌّ، لَكِنَّ سِيَاقَ الآيَةِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهَا فِي أَهْلِ النَّارِ.

قلت - محمد علي - : لا أدري هل نصدق علي بن أبي طالب أم صاحب الأكاذيب !








قال الكذاب بخصوص قثل عثمان وموقف الصحابة :


ص 266 :



ومنها أن الصحابة كلهم كانوا راضين بقتله ويتبرأون منه حتى تركوه بعد قلته ثلاثة أيام والجواب أن هذا كله كذب صريح وبهتان فضيح .



قلت : هذا ما أجاد به الأخ نواف !


روى الحاكم في مستدركه قال : حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه و علي بن حمشاد قالا : ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا أبو موسى يعني إسرائيل بن موسى قال : سمعت الحسن يقول : جاء طلحة و الزبير فقال لهم الناس ما جاءكم قالوا نطلب دم عثمان قال الحسن أيا سبحان الله أفما كان للقوم عقول فيقولون و الله ما قتل عثمان غيركم قال : فلما جاء علي الكوفة و ما كان للقوم عقول فيقولون أيها الرجل إنا و الله ما ضمناك.



أقول نواف : وهذا إسناد صحيح ، و لا يقال إن الحسن كان يدلس و يرسل بل كان كما قال حاضرا الواقعة شاهدا عليها.



يعني عيني عينك يكذب ويقول الصحابة لم يرضوا !!



وننقل من موقع الدرر السنية حديثاً صحيحاً


قتل عثمان فأقام مطروحا على كناسة بني فلان ثلاثا وأتاه اثنا عشر رجلا منهم جدي مالك بن أبي عامر وحويطب بن عبد العزى وحكيم بن حزام وعبد الله بن الزبير وعائشة بنت عثمان معهم مصباح في حق فحملوه على باب وإن رأسه تقول على الباب طق طق حتى أتوا به البقيع فاختلفوا في الصلاة عليه فصلى عليه حكيم بن حزام أو حويطب بن عبد العزى شك عبد الرحمن ثم أرادوا دفنه فقام رجل من بني مازن فقال لئن دفنتموه مع المسلمين لأخبرن الناس غدا فحملوه حتى أتوا به حش كوكب فلما دلوه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان فقال لها ابن الزبير اسكتي فوالله لئن عدت لأضربن الذي فيه عينك فلما دفنوه وسووا عليه التراب قال لها ابن الزبير صيحي ما بدا لك أن تصيحي قال مالك وكان عثمان قبل ذلك يمر بحش كوكب فيقول ليدفنن ها هنا رجل صالح


الراوي:مالك بن أنس المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/98


خلاصة حكم المحدث:رجاله ثقات‏‏



فأين بقية الصحابة عنه مدى ثلاثة أيام ؟


وأنقل من مشاركة للأخ ناصر الحسين :


أعترف طلحة إذ روى ابن أبي شيبة في مصنفه بسند صحيح في ج8-ص710 :


( حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا ابن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم ابن جابر قال : سمعت طلحة بن عبيد الله يوم الجمل يقول : إنا كنا داهنا في أمر عثمان فلا نجد بدا من المبايعة )


قال ابن منظور في لسان العرب ج13-ص160 :


( والمُداهَنة والإِدْهانُ المُصانَعة واللِّين وقيل المُداهَنة إِظهارُ خلاف ما يُضمِر والإدْهانُ الغِش ودَهَن الرجلُ إذا نافق )




فهل عرفتم مدى كذبه ؟






قال الكذاب في ص 270 :حول نفيه لندم عائشة عن جرمها بقتال علي بن أبي طالب عليه السلام

ومنها أن عائشة كانت تقول في آخر الحال : قاتلت علياً ووددت أني كنت نسياً منسياً والجواب أن هذه الرواية ما صحت بهذا اللفظ والذي صح أنها كانت تذكر يوم الجمل وتبكي بكاء شديداً حتى يبتل معجرها المبارك بالدموع لاستعجالها وترك التأمل .
قلت : هذا كذب محض وقد صحت بهذا اللفظ وقد تمنت انها كانت نسياً منسياً الذي أنكره هذا الدجال فقد روى البخاري المدلس في صحيحه ( كتاب تفسير القرآن - باب قوله : ولولا إذ سمعتمه .. ) :


حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ اسْتَأْذَنَ ابْنُ عَبَّاسٍ :


قَبْلَ مَوْتِهَا عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ مَغْلُوبَةٌ قَالَتْ أَخْشَى أَنْ يُثْنِيَ عَلَيَّ فَقِيلَ ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِنْ وُجُوهِ الْمُسْلِمِينَ قَالَتْ ائْذَنُوا لَهُ فَقَالَ كَيْفَ تَجِدِينَكِ قَالَتْ بِخَيْرٍ إِنْ اتَّقَيْتُ قَالَ فَأَنْتِ بِخَيْرٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ زَوْجَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَنْكِحْ بِكْرًا غَيْرَكِ وَنَزَلَ عُذْرُكِ مِنْ السَّمَاءِ وَدَخَلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ خِلَافَهُ فَقَالَتْ دَخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَأَثْنَى عَلَيَّ وَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نِسْيًا مَنْسِيًّا


حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ الْقَاسِمِ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اسْتَأْذَنَ عَلَى عَائِشَةَ نَحْوَهُ وَلَمْ يَذْكُرْ نِسْيًا مَنْسِيًّا





ص 286 :



وكقولهم إن أهل السنة شر من اليهود والنصارى ذكر ذلك ابن المعلم وغيره .


قلت : أين قال ذلك الشيخ المفيد ؟



ص 287 :


ومن تعصباتهم أن أهل السنة عندهم أنجس من اليهود والنصارى .



قلت : نحتاج لهذه الفتوى بذا اللفظ !!



ص 298 :


واليهود حرفوا التوراة و كذلك الرافضة حرفوا القرآن .


قلت : يعني بفهم هذا الكافر أن الرافضة حرفوا القرآن وهو ينقض على الله بتعهده بحفظه فكيف يحرفه بشر والله حافظه؟



ص 306 - وهي من كلام محب الدين الخطيب - :


ومن أحط أكاذيب التاريخ زعم الزاعمين أن أصحاب رسول الله كان يضمر العداوة يعضهم لبعض .


قلت : كذب محض بل كفروا بعضهم كما نص على ذلك الذهبي وكذّب علي المغيرة ووصف الوليد بن عقبة بالفاسق وسبق ذكر تآزر بعضهم على عثمان .



فهلّا كفوا عن ترويج هذه الأكاذيب ؟