((علي سيد العرب)) .. إسناد صحيح طالما حير عقول من يقتله تقديم النبي لعلي عليه السلام

عبدالحي

عَبْدُالْحَيّ الطالبي
4 يوليو 2010
51
0
0
المنتخب من علل الخلال :
( 118- قال: وسمعت أبا عبداللهُ، ذُكر له: عن أبي عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن عائشة، أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "أنا سيد ولد آدم، وعلي سيد العرب".
فأكره إنكار شديداً.
قلت لأبي عبدالله: رواه ابن الحماني فأنكره الناس عليه، فإذا غيره قد رواه.
قال: من؟
قلت: ذاك الحراني أحمد بن عبدالملك.
قال: هكذا ! كأنه يتعجب.
ثم قال: أنت سمعته منه؟
قلت: سمعته وهو يقول في هذا. قلت له: إن ابن الحماني قد رواه. قال: فما تنكرون عليَّ، وقد رواه الحماني ولم يحدثنا به) انتهى بنصه

أقول : فيكون لهذا الحديث طريق صحيح لا مطعن فيه لأحد هو : أحمد بن عبد الملك الحراني عن أبي عوانة عن أبي بشر عن ابن جبير عن عاشئة
وهذا السند صحيح لا مطعن فيه لأحد
ورواية الحماني متابعة لأحمد بن عبد الملك الثقة
وأبو بشر هو جعفر بن إياس من رجال الصحيحين وهو ثقة أثبت الناس في سعيد بن جبير وإن كان فيه كلام في غيره ، ولا يضره هذا فروايته هذه عن سعيد بن جبير

وما استنكره أحمد من رواية الحماني أوضح الخلال أنه سمعه من أحمد بن عبد الملك
وابن عبد الملك الحراني ثقة وقد رواه دون ان يسمعه من الحماني وهذا مفاد قوله (ما تنكرون عليّ، وقد رواه الحماني ولم يحدثنا به) والعبارة الأخيرة تعني أن أحمد بن عبد الملك لم يسمعه من الحماني فيكون كلاهما حدثاه فتكون متابعة له على الحديث