قصتان مشهورتان شهرة النار على العلم في عدل عمر ولا تصح سندا !

نواف

New Member
16 مايو 2010
46
0
0
قصتان في عدل عمر ترسلان إرسال المسلمات ، و تقرران تقرير الحقائق

أغلب العامة و الشيعة يعرفونها وسمعوا بها أولاهما :



قصة إنصاف عمر للقبطي المصري الذي جاء يشكي ابن عمرو بن العاص ، فقال له عمر : مذ كم استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا


هذه القصة لم أعثر لها إلا على مصدر واحد وهي في كتاب فتوح مصر لابن عبد الحكم :

حدثنا عن أبي عبدة عن ثابت البناني وحميد عن أنس إلى عمر بن الخطاب فقال يا أمير المؤمنين عائذ بك من الظلم قال عذت معاذا قال سابقت ابن عمرو بن العاص فسبقته فجعل يضربني بالسوط ويقول أنا ابن الأكرمين فكتب عمر إلى عمرو يأمره بالقدوم عليه ويقدم بابنه معه فقدم فقال عمر أين المصري خذ السوط فاضرب فجعل يضربه بالسوط ويقول عمر اضرب ابن الأليمين قال أنس فضرب فوالله لقد ضربه ونحن نحب ضربه فما أقلع عنه حتى تمنينا أنه يرفع عنه ثم قال عمر للمصري ضع على ضلعة عمرو فقال يا أمير المؤمنين إنما ابنه الذي ضربني وقد اشتفيت منه فقال عمر لعمرو مذكم تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا قال يا أمير المؤمنين لم أعلم ولم يأتني


أقول نواف : هذه رواية منقطعة الإسناد كما هو واضح



الثانية : (ودخل عمر بن الخطاب) بيت المقدس وجاء كنيسة القمامة فجلس في صحنها وحان وقت الصلاة فقال للبترك أريد الصلاة فقال له صل موضعك فامتنع وصلى على الدرجة التى على باب الكنيسة منفردا فلما قضى صلاته قال للبترك لو صليت داخل الكنيسة أخذها المسلمون بعدى وقالوا هنا صلى عمر

أقول نواف : هذه القصة رواها ابن خلدون ، وهو أقدم مصدر عثرت عليه في هذه القصة وهي مرسلة !


أقول نواف ومما يدل على بطلان القصة الثانية ما رواه البخاري معلقا بصيغة الجزم
وَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِنَّا لَا نَدْخُلُ كَنَائِسَكُمْ مِنْ أَجْلِ التَّمَاثِيلِ الَّتِي فِيهَا الصُّوَرُ