اقرؤوا هذه الرواية وتعوذوا بالله من عذابه

جابر المحمدي

فلأجعَلنّ الحُزنَ بعدك مؤنسي
28 أبريل 2010
271
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم ،
اللهم صل على محمد وآل محمد ..


كتاب أمالي الصدوق ص 241 ح256 / 4 :
"حدثنا أبي ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن علي بن الحكم ، عن المفضل بن صالح ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : لما نزلت هذه الآية ( وجائ يومئذ بجهنم ) سئل عن ذلك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : أخبرني الروح الأمين أن الله لا إله غيره ، إذا جمع الأولين والآخرين أتي بجهنم تقاد بألف زمام ، آخذ بكل زمام مائة ألف ملك من الغلاظ الشداد ، لها هدة وتغيظ وزفير ، وإنها لتزفر الزفرة ، فلولا أن الله عز وجل أخرهم إلى الحساب لأهلكت الجمع ، ثم يخرج منها عنق يحيط بالخلائق البر منهم والفاجر ، فما خلق الله عز وجل عبدا من عباده ملكا ولا نبيا إلا نادى : رب نفسي نفسي ، وأنت يا نبي الله تنادي : أمتي أمتي . ثم يوضع عليها صراط أدق من حد السيف ، عليه ثلاث قناطر : أما واحدة فعليها الأمانة والرحم ، وأما الأخرى فعليها الصلاة ، وأما الأخرى فعليها عدل رب العالمين لا إله غيره ، فيكلفون الممر عليه فتحبسهم الرحم والأمانة ، فإن نجوا منها حبستهم الصلاة ، فإن نجوا منها كان المنتهى إلى رب العالمين عز وجل ، وهو قوله تبارك وتعالى : ( إن ربك لبالمرصاد ) . والناس على الصراط ، فمتعلق ، وقدم تزل ، وقدم تستمسك والملائكة حولهم ينادون : يا حليم اغفر واصفح ، وعد بفضلك وسلم ، والناس يتهافتون فيها كالفراش ، فإذا نجا ناج برحمة الله عز وجل ، نظر إليها فقال : الحمد لله الذي نجاني منك بعد إياس بمنه وفضله ، إن ربنا لغفور شكور". وفي الامالي للطوسي ص337 .


وفي بعض ألفاظ الحديث " يجئ بها سبعون ألف ملك يقودونها بسبعين ألف زمام ، فتشرد شردة لو تركت لأحرقت أهل الجمع ، ثم أتعرض ( أنا ) لها فتقول : مالي ولك يا محمد ! فقد حرم الله لحمك علي ، فلا يبقى يومئذ أحد إلا قال : نفسي نفسي ، وإن محمدا يقول : رب أمتي أمتي"


والحديث له غير طريق في كتب العامة ، في مصنف ابن ابي شيبة بسنده عن ابن مسعود ج 8 - ص 91 ، وعن ابي سعيد الخدري كما في تخريج الاثار ج 4 - ص 206.



ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم