اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم جميعاً
الموضوع فيه أكشن
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 4 / 313
قال ابن شبرمة : مر الشعبي - وأنا معه - بإنسان وهو يقول :
فتن الشعبي لما * رفع الطرف إليها
فلما رأى الشعبي ، كأنه ، ولم يتم البيت ، فقال الشعبي : نظر الطرف إليها .
قلت : هذه أبيات مشهورة ، عملها رجل تحاكم هو وزوجته إلى الشعبي أيام قضائه ، يقول فيها :
فتنته ببنان * وبخطي مقلتيها
قال للجلواز قدمها وأحضر شاهديها
فقضى جورا على الخصم ولم يقض عليها
قلت ( حفيد القدس ) : القصة هي أن رجل أحتكم إلى القاضي وهو الشعبي ومعه زوجته ويبدوا أن الزوجة جميلة فعجبت الشعبي وجعل الحكم لها فأنشد الرجل هذه الأبيات على الشعبي ولكن الذهبي بتر الأبيات ولكني وجدتها كاملة في تاريخ مدينة دمشق وهي كالتالي كاملة :
فتن الشعبي لما * رفع الطرف إليها
فتنته ببنان * كيف لو رأى معصميها
ومشت مشيا رويدا * ثم هزت منكبيها
بنت عيسى بن جراد * دفع الملك إليها
وقضى جورا على الخصم * ولم يقض عليها
وقال للخصم أن قدمها * واحضر شاهديها
كيف لو أبصر منها * نحرها أو ساعديها
لسعي حتى تراه * ساجدا بين يديها
تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر 25 / 405
قول الشيعة في الشعبي القاضي صحاب النساء
هو :
[ الخبيث الفاجر الكذاب المعلن بعدائه لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وقد ذكرنا شطرا من مخازيه في تفسيرنا ( البيان ) عند التعرض لترجمة الحارث الأعور ] [ معجم رجال الحديث للسيد الخوئي ج 10 : ص 210 ]
قول المخالفين في الشعبي القاضي صحاب النساء
هو :
قال البخاري في التاريخ الكبير 6 / 451 بترجمة الشعبي برقم (2961)
قال أحمد بن ثابت حدثنا عبد الرزاق عن ابن عنبسة : كان في الناس ثلاثة بعد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ابن عباس رضي الله عنهما في زمانه والشعبي في زمانه والثوري في زمانه
وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ 1 / 79
الشعبي علامة التابعين أبو عمرو عامر بن شراحيل الهمداني الكوفي من شعب همدان مولده في أثناء خلافة عمر في ما قيل كان إماما حافظا فقيها [ متفننا ثبتا ] متقنا
قلت ( حفيد القدس ) : الشعبي من أكبر التابعين وهو أشهر من نار على علم ولكن للأسف كان له ميل للنساء خصوصاً المتزوجات
والحمد لله رب العالمين
والرواية ذكرها الفسوي بسند حسن
المعرفة والتاريخ للفسوي ج2/ ص594
قَال - والقائل أحمد بن داود الحداد - : حَدَّثَنَا سُفيان ، قَال : سمعت ابن شبرمة يقول : مر الشعبي في طريق وأنا معه بأنسان وهو يقول : فتى الشعبي لما ، فلما رأى الشعبي كأنه. فقال الشعبي : رفع الطرف إليها.
ثم قال سُفيان : فقضى جورًا على الخصم ولم يقض عليها
السلام عليكم جميعاً
الموضوع فيه أكشن
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 4 / 313
قال ابن شبرمة : مر الشعبي - وأنا معه - بإنسان وهو يقول :
فتن الشعبي لما * رفع الطرف إليها
فلما رأى الشعبي ، كأنه ، ولم يتم البيت ، فقال الشعبي : نظر الطرف إليها .
قلت : هذه أبيات مشهورة ، عملها رجل تحاكم هو وزوجته إلى الشعبي أيام قضائه ، يقول فيها :
فتنته ببنان * وبخطي مقلتيها
قال للجلواز قدمها وأحضر شاهديها
فقضى جورا على الخصم ولم يقض عليها
قلت ( حفيد القدس ) : القصة هي أن رجل أحتكم إلى القاضي وهو الشعبي ومعه زوجته ويبدوا أن الزوجة جميلة فعجبت الشعبي وجعل الحكم لها فأنشد الرجل هذه الأبيات على الشعبي ولكن الذهبي بتر الأبيات ولكني وجدتها كاملة في تاريخ مدينة دمشق وهي كالتالي كاملة :
فتن الشعبي لما * رفع الطرف إليها
فتنته ببنان * كيف لو رأى معصميها
ومشت مشيا رويدا * ثم هزت منكبيها
بنت عيسى بن جراد * دفع الملك إليها
وقضى جورا على الخصم * ولم يقض عليها
وقال للخصم أن قدمها * واحضر شاهديها
كيف لو أبصر منها * نحرها أو ساعديها
لسعي حتى تراه * ساجدا بين يديها
تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر 25 / 405
قول الشيعة في الشعبي القاضي صحاب النساء
[ الخبيث الفاجر الكذاب المعلن بعدائه لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وقد ذكرنا شطرا من مخازيه في تفسيرنا ( البيان ) عند التعرض لترجمة الحارث الأعور ] [ معجم رجال الحديث للسيد الخوئي ج 10 : ص 210 ]
قول المخالفين في الشعبي القاضي صحاب النساء
قال البخاري في التاريخ الكبير 6 / 451 بترجمة الشعبي برقم (2961)
قال أحمد بن ثابت حدثنا عبد الرزاق عن ابن عنبسة : كان في الناس ثلاثة بعد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ابن عباس رضي الله عنهما في زمانه والشعبي في زمانه والثوري في زمانه
وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ 1 / 79
الشعبي علامة التابعين أبو عمرو عامر بن شراحيل الهمداني الكوفي من شعب همدان مولده في أثناء خلافة عمر في ما قيل كان إماما حافظا فقيها [ متفننا ثبتا ] متقنا
قلت ( حفيد القدس ) : الشعبي من أكبر التابعين وهو أشهر من نار على علم ولكن للأسف كان له ميل للنساء خصوصاً المتزوجات
والحمد لله رب العالمين
والرواية ذكرها الفسوي بسند حسن
المعرفة والتاريخ للفسوي ج2/ ص594
قَال - والقائل أحمد بن داود الحداد - : حَدَّثَنَا سُفيان ، قَال : سمعت ابن شبرمة يقول : مر الشعبي في طريق وأنا معه بأنسان وهو يقول : فتى الشعبي لما ، فلما رأى الشعبي كأنه. فقال الشعبي : رفع الطرف إليها.
ثم قال سُفيان : فقضى جورًا على الخصم ولم يقض عليها