الإمام علي عليه السلام والمحققون..!!

18 أبريل 2010
131
0
0
الإمام علي عليه السلام والمحققون


الجنيد:
1 - سئل الجنيد عن محل علي بن أبي طالب عليه السلام في هذا العلم - يعنى علم التصوف - فقال : ( لو تفرغ إلينا من الحروب لنقلنا عنه من هذا العلم ما لا يقوم له القلوب ، ذاك أمير المؤمنين (فرائد السمطين ، ج 1 : ص 380) .

2 - عن بعض الفضلاء - وقد سئل عن فضائله عليه السلام - فقال : ( ما أقول في شخص أخفى أعداؤه فضائله حسدا، وأخفى أولياؤه فضائله خوفا وحذرا ، وظهر فيما بين هذين ما طبقت الشرق والغرب (مقدمة المناقب للخوارزمي ، ص 8 ) .

أحمد بن حنبل:
3 - عن هارون الحضرمي ، قال : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ( ما جاء لاحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالبعليه السلام (فرائد السمطين ، ج 1 : ص 79 ) .

محمد بن اسحاق الواقدي:
4 - ( أن عليا عليه السلام كان من معجزات النبي صلى الله عليه واله وسلم كالعصا لموسى ، وإحياء الموتى لعيسى عليه السلام (الفهرست ، لابن نديم ، ص 111 ) .

آية الله العظمى السيد الخوئى:
5 - ( إن تصديق علي عليه السلام - وهو ما عليه من البراعة في البلاغة - هو بنفسه دليل على أن القرآن وحي إلهي، كيف وهو رب الفصاحة والبلاغة ، وهو المثل الأعلى في المعارف ؟ (البيان في تفسير القرآن ، ص 91 ).

خليل بن أحمد الفراهيدي صاحب علم العروض:
6 - ( إحتياج الكل إليه ، و استغناؤه عن الكل دليل على أنه إمام الكل (عبقرية الأمام ، للدكتور مهدى محبوبة ، ص 138 ) .

الدكتور السعادة:
7 - ( قد أجمع المؤرخون وكتاب السير على أن علي بن أبي طالبعليه السلام كان ممتازا بمميزات كبرى لم يجتمع لغيره ، هو امة في رجل (مقدمة الأمام علي ، للدكتور السعادة ).

الدكتور مهدى محبوبة:
8 - ( أحاط علي بالمعرفة دون أن تحيط به ، وأدركها دون أن تدركه (عبقرية الأمام ، للدكتور مهدى محبوبة ، ص 138 ) .

9 - ( في عقيدتي أن ابن أبي طالب كان أول عربي لازم الروح الكلية وجاورها ، مات علي شهيد عظمته ، مات والصلاة بين شفتيه ، مات وفي قلبه الشوق إلى ربه ، ولم يعرف العرب حقيقة مقامه ومقداره حتى قام من جيرانهم الفرس اناس يدركون الفارق بين الجواهر والحصى (الأمام علي صوت العدالة الانسانية ، ج 5 : ص 1222 ) .


ابن أبي الحديد:
10 - ( انظر إلى الفصاحة كيف تعطي هذا الرجل قيادها ، وتملكه زمامها ، فسبحان الله من منح هذا الرجل هذه المزايا النفيسة والخصائص الشريفة ، أن يكون غلام من أبناء عرب مكة لم يخالط الحكماء ، وخرج أعرف بالحكمة من أفلاطون وأرسطو ، ولم يعاشر أرباب الحكم الخلقية ، وخرج أعرف بهذا الباب من سقراط ، ولم يرب بين الشجعان لأن أهل مكة كانوا ذوي تجارة ، وخرج أشجع من كل بشر مشى على الأرض . قيل لخلف الأحمر : أيما أشجع علي أم عنبسة وبسطام ؟ فقال : إنما يذكر عنبسة وبسطام مع البشر ومع الناس ، لامع من يرتفع عن هذه الطبقة . فقيل له : فعلى كل حال ، قال : والله ، لو صاح في وجوههما لماتا قبل أن يحمل عليهما (شرح نهج البلاغة ، ج 16 : ص 146 . بالتخصيص ) .

11 - عن الجاحظ قال : سمعت النظام يقول : ( علي بن أبي طالبعليه السلام محنة للمتكلم ، إن وفى حقه غلى ، وإن بخسه حقه أساء ، والمنزلة الوسطى دقيقة الوزن ، حادة اللسان ، صعبة الترقي إلا على الحاذق الزكي (سفينة البحار ، ج 1 : ص 146 ، مادة ( جحظ ) ) .

العلامة السيد الرضي:
12 - كان أمير المؤمنينعليه السلام مشرع الفصاحة وموردها ، ومنشأ البلاغة ومولدها ، ومنه عليه السلام ظهر مكنونها ، وعنه اخذت قوانينها ، وعلى أمثلته حذا كل قائل خطيب ، وبكلامه استعان كل واعظ بليغ ، ومع ذلك فقد سبق فقصروا ، وتقدم وتأخروا ، لأن كلامه عليه السلام الكلام الذي عليه مسحة من العلم الألهي ، وفيه عبقة من الكلام النبوي . . . ومن عجائبه عليه السلام التي انفرد بها ، وأمن المشاركة فيها ، أن كلامه الوارد في الزهد والمواعظ ، والتذكير والزواجر ، إذا تأمله المتأمل ، وفكر فيه المتفكر ، و خلع من قلبه أنه كلام مثله ممن عظم قدره ، ونفذ أمره ، وأحاط بالرقاب ملكه ، لم يعترضه الشك في أنه من كلام من لاحظ له في غير الزهادة ، ولا شغل له بغير العبادة ، قد قبع في كسر بيت ، أو انقطع إلى سفح جبل ، لا يسمع إلا حسه ولايرى إلا نفسه ، ولا يكاد يوقن بأنه كلام من ينغمس في الحرب مصلتا سيفه ، فيقط الرقاب ، ويجدل الابطال ، ويعود به ينطف دما ، ويقطر مهجا ، وهو مع ذلك الحال زاهد الزهاد ، وبدل الأبدال . وهذه من فضائله العجيبة ، وخصائصه اللطيفة، التي جمع بها الأضداد ، وألف بين الأشتات (مقدمة نهج البلاغة ) .

الفخر الرازي:
13 - ( ومن اتخذ عليا إماما لدينه فقد استمسك بالعروة الوثقى في دينه و نفسه (التفسير الكبير ، ج 1 : صص 205 و 207 ) .

14 - ( أما إن علي بن أبي طالبعليه السلام كان يجهر بالتسمية ، فقد ثبت بالتواتر ، ومن اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى ، والدليل عليه قوله عليه السلام : اللهم أدر الحق مع علي حيث دار (التفسير الكبير ، ج 1 : صص 205 و 207 ) .

15 - ( إن علي بن أبي طالبعليه السلام كلام الله الناطق ، وقلب الله الواعي ، نسبته إلى من عداه من الأصحاب شبه المعقول إلى المحسوس ، وذاته من شدة الأقتراب ممسوس في ذات الله (حاشية الشفاء ، ص 566 ، باب الخليفة والامام ) .

جبران خليل:
16 - ( مات الأمام علي شأن جميع الأنبياء الباصرين الذين يأتون إلى بلد ليس ببلدهم ، وإلى قوم ليس بقومهم ، في زمن ليس بزمنهم (صوت العدالة ، ج 5 : ص 1213 ) .

17 - ( إن عليا لمن عمالقة الفكر والروح والبيان في كل زمان ومكان (صوت العدالة ج 5 ص 1213 ) .

18 - ( وما أقول في رجل تحبه أهل الذمة على تكذيبهم بالنبوة ، وتعظمه الفلاسفة على معاندتهم لأهل الملة ، وتصور ملوك الفرنج والروم صورته في بيعها وبيوت عباداتها ، وتصور ملوك الترك والديلم صورته على أسيافها (شرح نهج البلاغة ، لابن أبي الحديد ، ج 1 : صص 29 و 17 ) .

19 - ( وما أقول في رجل أقر له أعداؤه وخصومه بالفضل ، ولم يمكنهم جحد مناقبه ولاكتمان فضائله ، فقد علمت أنه استولى بنوامية على سلطان الأسلام في شرق الأرض وغربها ، واجتهدوا بكل حيلة في إطفاء نوره والتحريف عليه و وضع المعايب والمثالب له ، ولعنوه على جميع المنابر ، وتوعدوا مادحيه بل حبسوهم وقتلوهم ، ومنعوا من رواية حديث يتضمن له فضيلة أو يرفع له ذكرا ، حتى حظروا أن يسمى أحد باسمه ، فما زاده ذلك إلا رفعة وسموا ، وكان كالمسك كلما ستر انتشر عرفه ، وكلما كتم يتضوع نشره ، وكالشمس لاتستر بالراح، وكضوء النهار إن حجبت عنه عينا واحدة أدركته عيون كثيرة . وما أقول في رجل تعزى إليه كل فضيلة ، وتنتهي إليه كل فرقة ، وتتجاذبه كل طائفة ، فهو رئيس الفضائل وينبوعها وأبو عذرها (شرح نهج البلاغة ، لابن أبي الحديد ، ج 1 : صص 29 و 17 ) .

أنا وجميع من فوق التراب




فداء تراب نعل أبي تراب
( لصاحب بن عباد )


20 - ( وإني لاطيل التعجب من رجل يخطب في الحرب بكلام يدل على أن طبعه مناسب لطباع الأسود ، ثم يخطب في ذلك الموقف بعينه إذا أراد الموعظة بكلام يدل على أن طبعه مشاكل لطباع الرهبان الذين لم يأكلوا لحما ولم يريقوا دما ، فتارة يكون في صورة بسطام بن قيس ( الشجاع ) ، وتارة يكون في صورة سقراط والمسيح بن مريم الالهي . واقسم بمن تقسم الأمم كلها به لقد قرأت هذه الخطبة (يعنى الخطبة 216 ، أوله : ( يا له مراما ما أبعده ) ) منذ خمسين سنة وإلى الان أكثر من ألف مرة ، ما قرأتها قط إلا و أحدثت عندي روعة وخوفا وعظة ، أثرت في قلبي وجيبا ، ولا تأملتها إلا و ذكرت الموتى من أهلي وأقاربي وأرباب ودي، وخيلت في نفسي أني أنا ذلك الشخص الذي وصف الأمام عليه السلام حاله (شرح النهج ، لابن أبي الحديد ، ج 11 : ص 150 ) .

21 - ( وأما فضائله عليه السلام فإنها قد بلغت من العظم والجلال والأنتشار والأشتهار مبلغا يسمج معه التعرض لذكرها والتصدي لتفصيلها فصارت كما قال أبو العيناء لعبيد الله بن يحيى بن خاقان ، وزير المتوكل والمعتمد : ( رأيتني فيما أتعاطى من وصف فضلك كالمخبر عن ضوء النهار الباهر والقمر الزهر ، الذي لا يخفى على الناظر ، فأيقنت أني حيث انتهى بي القول منسوب إلى العجز ، مقصر عن الغاية ، فانصرفت عن الثناء عليك الى الدعاء لك ، ووكلت الأخبار عنك إلى علم الناس بك (شرح النهج ، ج 1 : ص 16 ) .

ميخائيل نعيمة:
22 - ( بطولات الأمام ما اقتصرت يوما على ميادين الحرب ، فقد كان بطلا في صفاء بصيرته، وطهارة وجدانه وسحر بيانه ، وحرارة إيمانه ، وسمودعته ، و نصرته للمحروم والمظلوم ، وتعبده للحق أينما تجلى له الحق هذه البطولات لا تزال غنيا نعود إليه اليوم وفي كل يوم (صوت العدالة ، ج 1 : ص 22 ) .

شبلي شميل:
23 - ( الأمام علي بن أبي طالب عظيم العظماء ، نسخة مفردة لم ير لها الشرق ولا الغرب ، صورة طبق الأصل لا قديما ولا حديثا (صورت العدالة ، ج 1 : صص 37 و 49 ).

24 - ( فالتاريخ والحقيقة يشهدان أنه الضمير العملاق الشهيد أبو الشهداء و شخصية الشرق الخالدة وماذا عليك يا دنيا لو حشدت قواك فأعطيت في كل زمن عليا بعقله وقلبه ولسانه وذي فقاره ! (صورت العدالة ، ج 1 : صص 37 و 49 ) .

عامر الشعبي:
25 - ( عن عامر الشعبي قال تكلم أمير المؤمنينعليه السلام بتسع كلمات ارتجلهن ارتجالا فقأن عيون البلاغة وأيتمن جواهر الحكمة وقطعن جميع الانام عن اللحاق بواحدة منهم ثلاث منها في المناجاة وثلاث منها في الحكمة وثلاث منها في الادب فأما اللاتي في المناجاة فقال الهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا و كفى بي فخرا أن تگون لي ربا كما أحب فاجعلني كما تحب وأما اللاتي في الحكمة فقال قيمة كل امرء ما يحسنه وما هلك امرء عرف قدره والمرء مخبو تحت لسانه واللاتي في الادب فقال امنن على من شئت تگن أميره واستغن عمن شئت تكن نظيره واحتج الى من شئت تكن أسيره سفينة البحار ج 1 ص 123 ) .

آية الله العظمى السيد الخميني:
26 - ( هل كان علي عليه السلام من عظماء الدنيا ليحق للعظماء أن يتحدثوا عنه ، أم ملكوتيا ليحق للملكوتيين أن يفهموا منزلته ؟ لاي رصد يريد أن يعرفوه أهل العرفان غير رصد مرتبتهم العرفانية ؟ وبأية مؤونة يريد الفلاسفة سوى مالديهم من علوم محدودة ؟ ما فهمه العظماء والعرفاء والفلاسفة بكل مالديهم من فضائل و علوم سامية إنما فهموه من خلال وجودهم ومرآة نفوسهم المحدودة ، وعلي غير ذلك (نبراس السياسة ومنهل الشريعة ص 17 ).