بسم الله الرحمن الرحيم
ابن تيمية . . . ضعَّف راوياً قد احتج به الأئمة الستة !!!
قال الإمام الحافظ أبوالعلا محمد بن عبدالرحمن بن عبدالرحيم المباركفوري ( ١٢٨٣ ـ ١٣٥٣ هـ )
في تحفة الأحوذي - ج ٢- ص ٣٩٤ و٣٩٥
ما نصه :
{{{ باب ما جاء في الاضطجاع بعد ركعتي الفجر
قوله ( حدثنا بشر ) بكسر الموحدة وسكون المعجمة ( بن معاذ العقدي ) بفتح العين المهملة والقاف أبو سهل البصري الغرير صدوق من العاشرة ( أخبرنا عبد الواحد بن زياد ) العبدي البصري قال الحافظ في مقدمة فتح الباري قال ابن معين أثبت أصحاب الأعمش شعبة وسفيان ثم أبو معاوية ثم عبد الواحد بن زياد وعبد الواحد ثقة وأبو معاوية أحب إلي منه ووثقه أبو زرعة وأبو حاتم وابن سعد والنسائي وأبو داود والعجلي والدارقطني حتى قال ابن عبد البر لا خلاف بينهم أنه ثقة ثبت كذا قال وقد أشار يحيى القطان إلى لينه فروى ابن المديني عنه أنه قال ما رأيته طلب حديثا قط وكنت أذاكره لحديث الأعمش فلا يعرف منه حرفا قال الحافظ وهذا غير قادح لأنه كان صاحب كتاب وقد احتج به الجماعة انتهى ( إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر ) يعني سنة الفجر كما يشهد له حديث عائشة قاله الطيبي يعني بحديث عائشة الذي أخرج الشيخان بلفظ كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة الحديث وفي اخره فإذا سكت المؤذن من أذان الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن ل قامة فيخرج ( فليضطجع على شقه الأيمن ) هذا نص صريح في مشروعية الاضطجاع بعد سنة الفجر لكل أحد المتهجد وغيره وهو الحق قوله ( وفي الباب عن عائشة ) أخرجه الشيخان وتقدم لفظه انفا وفي رواية كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن وفي رواية كان إذا صلى ركعتي الفجر فإن كنت مستيقظة حدثني وإلا اضطجع وفي الباب أحاديث أخرى قوله ( حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه ) وأخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجة قال في النيل رجاله رجال الصحيح وقال النووي في شرح مسلم إسناده على شرط الشيخين وكذلك قال الشيخ أبو يحيى زكريا الأنصاري في فتح العلام أن إسناده على شرط الشيخين فإن قلت كيف يكون حديث أبي هريرة هذا حسنا صحيحا وكيف يكون إسناده إلى الأعمش على شرط الشيخين وفيه الأعمش وهو مدلس وقد رواه عن أبي صالح بالعنعنة قلت نعم هو مدلس لكن عنعنته عن أبي صالح محمولة على الاتصال قال الحافظ الذهبي في الميزان هو يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به فمتى قال أخبرنا فلان فلا كلام ومتى قال عن تطرق إليه احتمال التدليس إلا في شيوخ له أكثر عنهم كإبراهيم وابن وائل وأبي صالح السمان فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال انتهى
فإن قلت قال ابن القيم في زاد المعاد بعدذكر حديث أبي هريرة سمعت ابن تيمية يقول هذا باطل وليس بصحيح وإنما الصحيحعنه الفعل [يعني (اضطجع) في حديث عايشة] والأمر [يعني (فليضطجع) في حديث عبد الواحد] تفرد به عبد الواحد ابن زياد وغلط فيه .
قلت تفرد عبدالواحد بن زياد به غير قادح في صحته فإنه ثقة ثبت قد احتج به الأئمة الستةوهو من أثبت أصحاب الأعمش كما عرفت من عبارة مقدمة الفتح فقول الإمام ابنتيمية هذا باطل وليس بصحيح إلخ ليس بصحيح كيف وقد صححه الترمذي وهو منأئمة الشأن وقال النووي وغيره إسناده على شرط الشيخين وأما قول يحيىالقطان ما رأيته طلب حديثا قط وكنت أذاكره لحديث فلا يعرف منه حرفا فغيرقادح أيضا فإنه كان صاحب كتاب وقد احتج به ما عرفت فيما سبق والحاصل أنحديث أبي هريرة صحيح وكل ما ضعفوه به فهو مدفوع }}}
واضح كاملا أن ابن تيمية ضعَّف عبد الواحد بن زياد و هو مشهور معروف عند علماء الرجال و ممن احتج به الأئمة الستة .
وهذا إن دل على شيء إنما يدل على جهل ابن تيمية أو اتباعه لهواه في التصحيح والتضعيف !!!!
وأما ان كان ابن تيمية مصيبا فيرد الإشكال على أصحاب الصحاح ، البخاري و مسلم و غيرهما لاحتجاجهم براوٍ ضعيف !!!
فماذا يقول أتباع ابن تيمية ؟؟
ابن تيمية . . . ضعَّف راوياً قد احتج به الأئمة الستة !!!
قال الإمام الحافظ أبوالعلا محمد بن عبدالرحمن بن عبدالرحيم المباركفوري ( ١٢٨٣ ـ ١٣٥٣ هـ )
في تحفة الأحوذي - ج ٢- ص ٣٩٤ و٣٩٥
ما نصه :
{{{ باب ما جاء في الاضطجاع بعد ركعتي الفجر
قوله ( حدثنا بشر ) بكسر الموحدة وسكون المعجمة ( بن معاذ العقدي ) بفتح العين المهملة والقاف أبو سهل البصري الغرير صدوق من العاشرة ( أخبرنا عبد الواحد بن زياد ) العبدي البصري قال الحافظ في مقدمة فتح الباري قال ابن معين أثبت أصحاب الأعمش شعبة وسفيان ثم أبو معاوية ثم عبد الواحد بن زياد وعبد الواحد ثقة وأبو معاوية أحب إلي منه ووثقه أبو زرعة وأبو حاتم وابن سعد والنسائي وأبو داود والعجلي والدارقطني حتى قال ابن عبد البر لا خلاف بينهم أنه ثقة ثبت كذا قال وقد أشار يحيى القطان إلى لينه فروى ابن المديني عنه أنه قال ما رأيته طلب حديثا قط وكنت أذاكره لحديث الأعمش فلا يعرف منه حرفا قال الحافظ وهذا غير قادح لأنه كان صاحب كتاب وقد احتج به الجماعة انتهى ( إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر ) يعني سنة الفجر كما يشهد له حديث عائشة قاله الطيبي يعني بحديث عائشة الذي أخرج الشيخان بلفظ كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة الحديث وفي اخره فإذا سكت المؤذن من أذان الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن ل قامة فيخرج ( فليضطجع على شقه الأيمن ) هذا نص صريح في مشروعية الاضطجاع بعد سنة الفجر لكل أحد المتهجد وغيره وهو الحق قوله ( وفي الباب عن عائشة ) أخرجه الشيخان وتقدم لفظه انفا وفي رواية كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن وفي رواية كان إذا صلى ركعتي الفجر فإن كنت مستيقظة حدثني وإلا اضطجع وفي الباب أحاديث أخرى قوله ( حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه ) وأخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجة قال في النيل رجاله رجال الصحيح وقال النووي في شرح مسلم إسناده على شرط الشيخين وكذلك قال الشيخ أبو يحيى زكريا الأنصاري في فتح العلام أن إسناده على شرط الشيخين فإن قلت كيف يكون حديث أبي هريرة هذا حسنا صحيحا وكيف يكون إسناده إلى الأعمش على شرط الشيخين وفيه الأعمش وهو مدلس وقد رواه عن أبي صالح بالعنعنة قلت نعم هو مدلس لكن عنعنته عن أبي صالح محمولة على الاتصال قال الحافظ الذهبي في الميزان هو يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به فمتى قال أخبرنا فلان فلا كلام ومتى قال عن تطرق إليه احتمال التدليس إلا في شيوخ له أكثر عنهم كإبراهيم وابن وائل وأبي صالح السمان فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال انتهى
فإن قلت قال ابن القيم في زاد المعاد بعدذكر حديث أبي هريرة سمعت ابن تيمية يقول هذا باطل وليس بصحيح وإنما الصحيحعنه الفعل [يعني (اضطجع) في حديث عايشة] والأمر [يعني (فليضطجع) في حديث عبد الواحد] تفرد به عبد الواحد ابن زياد وغلط فيه .
قلت تفرد عبدالواحد بن زياد به غير قادح في صحته فإنه ثقة ثبت قد احتج به الأئمة الستةوهو من أثبت أصحاب الأعمش كما عرفت من عبارة مقدمة الفتح فقول الإمام ابنتيمية هذا باطل وليس بصحيح إلخ ليس بصحيح كيف وقد صححه الترمذي وهو منأئمة الشأن وقال النووي وغيره إسناده على شرط الشيخين وأما قول يحيىالقطان ما رأيته طلب حديثا قط وكنت أذاكره لحديث فلا يعرف منه حرفا فغيرقادح أيضا فإنه كان صاحب كتاب وقد احتج به ما عرفت فيما سبق والحاصل أنحديث أبي هريرة صحيح وكل ما ضعفوه به فهو مدفوع }}}
واضح كاملا أن ابن تيمية ضعَّف عبد الواحد بن زياد و هو مشهور معروف عند علماء الرجال و ممن احتج به الأئمة الستة .
وهذا إن دل على شيء إنما يدل على جهل ابن تيمية أو اتباعه لهواه في التصحيح والتضعيف !!!!
وأما ان كان ابن تيمية مصيبا فيرد الإشكال على أصحاب الصحاح ، البخاري و مسلم و غيرهما لاحتجاجهم براوٍ ضعيف !!!
فماذا يقول أتباع ابن تيمية ؟؟