((فاطمة الزهراء)) .إما صادقة . أو مشتبهة . أو كاذبة. في دعواها الإرث!..فما ستختارون؟!

مرآة التواريخ

مرآة التواريخ
20 أبريل 2010
379
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم


تعلمون بأن السيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها ادّعت انها ترث من أبيها صلى الله عليه وآله وسلم ، وطالبت بإرثها من أبي بكر .

ولكن رأينا الخليفة أبا بكر منعها هذا الإرث ....

وادّعى بأن الأنبياء لا يورثون ....

وادّعى أنه سمع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديثاً مفاده : نحن معاشر الأنبياء لا نورث ، فما تركناه صدقة.


وتعلمون بأنها صلوات الله عليها غضبت من أبي بكر لهذا السبب ...!!

وماتت وهي واجدة عليه (أي غاضبة) ، حتى دُفنت ليلاً ، ولم يعلم بدفنها أبو بكر ، كما في صحاح أهل السنة والجماعة.!

فالسؤال هنا :
فاطمة الزهراء ابنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبضعته وأقرب خلق الله له..

لماذا لم يخبرها والدها بأن الأنبياء لا يورثون حتى لا تنازع أحداً في إرثه صلى الله عليه وآله وسلم بعد وفاته ؟؟

لماذا ؟؟!!!



ففي موقف الزهراء صلوات الله عليها ودعواها الإرث
أنتم بين ثلاثة اختيارات :

إما القول بأنها :

1-كاذبة - والعياذ بالله - فتكفرون بقولكم هذا.

أو
2-مشتبهة - ومع ذلك أصرَّت على شبهتها – فيكون ذلك طعناً !! إما عليها ، أو على أبي بكر ، إذ أنها لم تصدق أبا بكر في دعواه بأن الأنبياء لا يورثون ، وماتت وهي غاضبة عليه.

أو
3-صادقة في دعواها – فتطعنوا بذلك في خليفتكم (فتهدموا ما تريدون هدمه
smile.gif
)


فأي خيـــار ستختـــارون ؟؟!


ألا من مجيب ؟؟!!


مرآة التواريخ ،،،