حديث ( علمني رسول الله الف باب من العلم ...) من طرق الشيعة الامامية ( متجدد )

حسن العلوي

حسن العلوي
18 أبريل 2010
59
0
0
هذا بحث مختصر كتبته عن الحديث المروي عن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام : علمني رسول الله الف باب من العلم ، يفتح من كل باب الف باب .

وقسمته على فصول :

الفصل الاول : رواته من اصحاب علي (ع)

الفصل الثاني : ماروي عن الأئمة (ع)

الفصل الثالث : طرق الحديث جرحاً وتعديلاً

الفصل الرابع : معنى الحديث

الفصل الخامس : دلالة الحديث

.....................................................................................

الفصل الاول : رواته من اصحاب علي عليه السلام


رويَ هذا الحديث الشريف عن جماعة من اصحاب علي عليه السلام وهم :
1- عبد الله بن عباس
2- سليم بن قيس الهلالي
3- عبد الله بن عمر{و}
4- عبد الله بن مسعود
5- السيدة أم سلمة
6- الامام الحسين (ع)
7- عباية بن ربعي
8- الاصبغ بن نباتة
9- الامام زين العابدين (ع)

وستأتي رواياتهم بالتفصيل .

................................................


الفصل الثاني : ما روي عن الأئمة عليهم السلام


هذا الحديث الشريف روي عن ستة من أئمة أهل البيت عليهم السلام - حسب استقرائي الناقص - وهم :

1- الامام علي عليه السلام
2- الامام الحسين عليه السلام
3- الامام زين العابدين عليه السلام
4- الامام الباقر عليه السلام
5- الامام الصادق عليه السلام
6- الامام الجواد ، ابو جعفر الثاني عليه السلام

وستأتي رواياتهم بالتفصيل



--------------------------------------------------------------------------------
الفصل الثالث : طرق الحديث جرحاً وتعديلاً



هذا الحديث الشريف له طرق كثيرة في مصنفاتنا ، وقد اهتم الشيخ الصدوق والصفار بجمع كثير من طرقها

قال ابن شهر اشوب بعد ان روى الحديث :

(( وقد روى أبو جعفر بن بابويه هذا الخبر في الخصال من أربع وعشرين طريقاً ، وسعد بن عبد الله في بصائر الدرجات من ستة وستين طريقاً .)) مناقب آل أبي طالب ج2 ص315

ونحن نذكر هذه الطرق من كتاب الخصال والبصائر وغيرهما من الكتب ثم نعقب عليها بالحكم على كل حديث ، ونبين مرتبته من الصحة والضعف . ونشير ايضا الى التصحيف الواقع في بعض الأسماء ، سواء في الخصال للصدوق ، او بصائر الدرجات للصفار



الطريق الاول : روى الكليني في الكافي ـ واللفظ له ـ والصدوق في الخصال ، والصفار في البصائر :

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عبدالله بن الحجال، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبدالله عليه السلام فقلت له: جعلت فداك إني أسألك عن مسألة، ههنا أحد يسمع كلامي ؟ قال: فرفع أبوعبد عليه السلام سترا بينه وبين بيت آخر فأطلع فيه ثم قال: يا أبا محمد سل عما بدا لك، قال: قلت: جعلت فداك إن شيعتك يتحدثون أن رسول الله صلى الله عليه وآله علم عليا عليه السلام بابا يفتح له منه ألف باب ؟ قال: فقال: يا أبا محمد علم رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام ألف باب يفتح من كل باب ألف باب قال: قلت: هذا والله العلم قال: فنكت ساعة في الارض ثم قال: إنه لعلم وما هو بذاك.
قال: ثم قال: يا أبا محمد وإن عندنا الجامعة وما يدريهم ما الجامعة؟ قال: قلت: جعلت فداك وما الجامعة؟ قال: صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله صلى الله عليه وآله وإملائه من فلق فيه وخط علي بيمينه، فيها كل حلال وحرام وكل شئ يحتاج الناس إليه حتى الارش في الخدش وضرب بيده إلي فقال: تأذن لي يا أبا محمد؟ قال: قلت: جعلت فداك إنما أنا لك فاصنع ما شئت، قال: فغمزني بيده وقال: حتى أرش هذا - كأنه مغضب - قال: قلت: هذا والله العلم قال إنه لعلم وليس بذاك.
ثم سكت ساعة، ثم قال: وإن عندنا الجفر وما يدريهم ما الجفر؟ قال قلت: وما الجفر؟ قال: وعاء من أدم فيه علم النبيين والوصيين، وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل، قال قلت: إن هذا هو العلم، قال: إنه لعلم وليس بذاك.
ثم سكت ساعة ثم قال: وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام وما يدريهم ما مصحف فاطمة عليها السلام؟ قال: قلت: وما مصحف فاطمة عليها السلام؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد، قال: قلت: هذا والله العلم قال: إنه لعلم وما هو بذاك .))[1]
ـ وطريق الصدوق : حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا : حدثنا سعد بن عبد الله ، ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن بعض أصحابه ، عن أحمد بن عمر الحلبي ، عن أبي بصير قال : ...
ـ وطريق الصفار : حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد ، عن بعض أصحابه ، عن أحمد بن عمر الحلبي عن أبي بصير قال : ...
- واعتمدنا على سند الكليني لانه رواه مسندا ، لان سند الصدوق والصفار فيه " ( عن بعض أصحابه ) وهو عبد الله بن الحجال ـ كما في سند الكليني ـ فتنبه .
...................................

الحكم : قال المجلسي : صحيح [2]

...................................

رجال السند :

1- عدة من اصحابنا : احد العدة علي بن ابراهيم : وثقه النجاشي ، والاخر : محمد بن يحيى : وثقه النجاشي
2- احمد بن محمد : وهو ابن عيسى : وثقه الشيخ . وقال النجاشي : شيخ القميين ووجههم وفقيههم غير مدافع ..
3- عبد الله بن محمد الحجال الاسدي : وثقه النجاشي والشيخ
4- أحمد بن عمر الحلبي : وهو أحمد بن عمر ابن ابي شعبة الحلبي : الذي وثقه النجاشي
5- ابو بصير : وثقه النجاشي
..........................................................................


الطريق الثاني : روى الصفار في البصائر – واللفظ له – والصدوق في الخصال:

حدثنا ابراهيم بن هاشم عن يحيى بن ابي عمران عن يونس عن هشام بن الحكم عن عمر بن يزيد قال قلت لابى عبدالله عليه السلام بلغنا ان رسول الله علم عليا عليه السلام الف باب كل باب فتح الف باب فقال لى بل علمه بابا واحد افتح ذلك الباب الف باب فتح كل باب الف باب.)) [3]
- وطريق الصدوق : حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه ، قال : حدثنا علي بن ابراهيم ابن هاشم ، عن أبيه ، عن يحيى بن عمران الهمداني ، عن يونس بن عبد الرحمن عن هشام بن الحكم ، عن عمر بن يزيد قال : قلت لابي عبد الله (ع) ...
اقول : الصحيح هو يحيى بن ابي عمران ، لا يحيى بن عمران .
...................................

الحكم : إسناده صحيح ، رجاله ثقات .

..................................

رجال السند :

1- ابراهيم بن هاشم : ثقة
2- يحيى بن ابي عمران : فقد وثقه المحقق الخوئي ، والميرزا القمي ، والنراقي وغيرهم ، وحسنه المامقاني ، وذهب صاحب المستدركات أنه إمامي مخلص وجها بين الامامية .
وهو وكيل من وكلاء الامام الجواد (ع) ولم يعزل عن الوكالة حتى الموت ، ولم يثبت انحرافه ، فيكون ثقة .
3- يونس بن عبد الرحمن : وثقه الشيخ وقال النجاشي : كان وجهاً في اصحابنا ، متقدماً ، عظيم المنزلة ....
4- هشام بن الحكم : وثقه النجاشي . وقال الشيخ : كان من خواص سيدنا ومولانا موسى بن جعفر (ع) ...
5- عمر بن يزيد : فهو وإن كان مشتركاً بين رجلين أحدهما ثقة والأخر مجهول ، الا أنه لايضر لان عمر بن يزيد عند الاطلاق ينصرف الى الثقة ـ كما ذكره المحقق الخوئي ـ فالاشتراك لا أثر له .
وعمر بن يزيد الثقة هو : عمر بن محمد بن يزيد بياع السابري الذي وثقه النجاشي والشيخ
والمجهول : هو عمر بن يزيد بن ذبيان الصيقل ، ذكره النجاشي والشيخ بدون توثيق ، الا أنه في رجال ابن داود نقل التوثيق عن النجاشي !!! ونسخة النجاشي خالية من التوثيق ، ولعله عثر على النسخة الاصلية لرجال النجاشي .
..............................................................


الطريق الثالث : روى الصدوق في الخصال – واللفظ له – والصفار في البصائر قال :

حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد ابن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، وإبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن أبي عمير ، عن منصور بن حازم ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : علم رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام ألف كلمة يفتح كل كلمة منها ألف كلمة [ والالف الكلمة يفتح كل كلمة ألف كلمة ] [4]
ـ وطريق الصفار : حدثنا محمد بن الحسين ، ومحمد بن عبد الجبار ، عن محمد بن اسماعيل ، عن منصور ، عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين (ع) ....
....................................................

الحكم : إسناده صحيح ، رجاله ثقات

....................................................

رجال السند :

1- ابن الوليد : وثقه النجاشي والشيخ
2- الصفار : وثقه النجاشي والشيخ
3- يعقوب بن يزيد : وثقه النجاشي والشيخ
4- محمد بن ابي عمير :وثقه النجاشي والشيخ
5- منصور بن حازم : وثقه النجاشي
6- ابي حمزة الثمالي : وثقه النجاشي والشيخ

....................................................................


الطريق الرابع : روى الصفار في البصائر – واللفظ له والصدوق في الخصال :

حدثنا أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن الحسين بن علوان ، عن سعد بن طريف ، عن الاصبغ بن نباتة قال : سمعت علياً (ع) يقول : حدثني رسول الله (ص) بألف حديث ، لكل حديث ألف باب .))[5]
ـ وطريق الصدوق : حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رض) قال : حدثنا محمد ابن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن الحسين بن ذكوان ، عن سعد بن طريف ، عن الاصبغ بن نباتة ...

" ابن ذكوان " في سند الصدوق تصحيف بن علوان ، بقرينة سند الصفار ، وبقرينة الراوي والمروي ، وابن ذكوان ليس له ذكر في كتبنا الرجالية ، وليست له روايات في مجاميعنا الحديثية .
.....................................................................

الحكم : اسناده موثق ، رجاله ثقات ، والحسين بن علوان عامي ثقة .

................................................

رجال السند :

1- أحمد بن محمد بن عيسى : وثقه الشيخ وقال النجاشي : شيخ القميين ووجههم وفقيههم غير مدافع ..
2- الحسين بن سعيد : وثقه الشيخ
3- الحسين بن علوان : عامي وثقه النجاشي
4- سعد بن طريف : قال الشيخ : صحيح الحديث . وقال النجاشي : يعرف وينكر .
وقول النجاشي لايدل على ضعفه ، قال المحقق الخوئي في معنى يعرف وينكر : انه قد يروي ما لا تقبله العقول العادية المتعارفة وهذا لاينافي الوثاقة .
5- الاصبغ بن نباتة : قال النجاشي والشيخ بانه من خواص امير المؤمنين (ع)
...........................................................................


الطريق الخامس : روى الصدوق في الخصال – واللفظ له – والصفار في البصائر قال :

حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن ، واحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنهم ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، وإبراهيم بن هاشم ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبي المغرا حميد بن المثنى العجلي ، عن ذريح بن محمد بن يزيد المحاربي قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : نحن ورثة الأنبياء ، ثمّ قال : جلل رسول الله (ص) على عليّ (ع) ثوباً ، ثمّ علمه ألف كلمة ، كل كلمة يفتح ألف كلمة .)) [6]
................................................................

الحكم : اسناده صحيح رجاله ثقات ، وابن فضال وان كان فطحياً ، الا انه رجع عند موته عن القول بامامة عبد الله الافطح

...............................................................

رجال السند :

1- والد الصدوق : وثقه النجاشي والشيخ
2- أحمد بن محمد بن عيسى : وثقه الشيخ وقال النجاشي : شيخ القميين ووجههم وفقيههم غير مدافع ..
3- الحسن بن علي بن فضال : وثقه الشيخ ، وقد رجع عن القول بامامة عبد الله الافطح عند موته .
4- حميد بن المثنى : وثقه النجاشي والشيخ
5- ذريح المحاربي : وثقه الشيخ
..............................................................



[1]- الكافي للكليني ج1 ص238- 239 رقم 1 ، الخصال ص647 رقم 37 ، بصائر الدرجات ص323 رقم 3


[2] - مرآة العقول ج3 ص54

[3] - بصائر الدرجات ص324 رقم 7 ، الخصال ص646 رقم 33

[4] - الخصال ص651 رقم 50 ، بصائر الدرجات ص329 رقم 1

[5] - بصائر الدرجات ص334 رقم 4 ، الخصال للصدوق ص651 رقم 51

[6] - الخصال ص650 – 651 رقم 49 ، بصائر الدرجات ص329 رقم 4
--------------------------------------------------------------------------------
الطريق السادس : روى الصدوق في الخصال – واللفظ له – والصفار في البصائر :

حدثنا أبي رضي الله عنه ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا أحمد وعبد الله ابنا محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي اسحاق السبيعي قال : سمعت بعض أصحاب أمير المؤمنين (ع) ممن يثق به [1] قال : سمعت علياً (ع) يقول : إنّ في صدري هذا لعلماً جماً علمنيه رسول الله (ص) لو أجد له حملةً يرعونه حق رعايته ويروونه كما يسمعونه مني إذاً لأودعتهم بعضه ، فعلّمَ به كثيراً من العلم ، إنّ العلم مفتاح كل باب ، وكل باب يفتح ألف باب .))[2]
ـ ورواه الصفار بنفس الاسناد : حدثنا أحد بن محمد ....
.......................................................

الحكم : اسناده صحيح على الأقوى . لمكان أبي اسحاق السبيعي .

......................................................

رجال السند :

1- والد الصدوق : وثقه النجاشي والشيخ
2- سعد بن عبد الله : وثقه الشيخ ، وقال النجاشي : شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها ...
3- أحمد بن محمد بن عيسى : وثقه الشيخ وقال النجاشي : شيخ القميين ووجههم وفقيههم غير مدافع ..
4- الحسن بن محبوب : وثقه الشيخ في الفهرست ورجاله ، وهو من اصحاب الاجماع ، الا أنّ النجاشي نسيَ أن يترجم له .
5- هشام بن سالم : وثقه النجاشي وابن الغضائري
6- ابو حمزة الثمالي : وثقه النجاشي والشيخ
7- ابو اسحاق السبيعي : وثقه المامقاني والبروجردي في الطرائف ، وذهب الوحيد والخوئي الى كونه من العامة ، والاصح أنه شيعي
8- بعض أصحاب امير المؤمنين ممن يوثق به : الظاهر انه الحارث الاعور ـ كما قال الشيخ الطوسي ـ [3]
ذكره العلامة في القسم الاول من الخلاصة ، وقال ابن داود ممدوح ، وقال الوحيد : فكيف كان فالظاهر حسنه وجلالته فتأمل ، وقال صاحب المستدركات : من أولياء امير المؤمنين ، وعده امير المؤمنين (ع) من ثقاته العشرة كما في رواية الكليني ، ووثقه المحقق الخوئي ، ووثقه الطريحي والكاظمي أيضاً ، وقال المامقاني : حسن إن لم يكن ثقة .

...................................................


الطريق السابع : روى الصدوق في الخصال – واللفظ له – والصفار في البصائر :

حدثنا أبي (رض) قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، وعبد الله بن عامر بن سعد ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن صفوان بن يحيى ، عن بشير الدهان ، عن أبي عبد الله (ع) قال : لما مرض رسول الله (ص) مرضه الذي توفي فيه بعث إلى عليّ (ع) ، فلما جاء أكبّ عليه فلم يزل يحدثه ويحدثه ، فلما خرج لقياه وقالا له : بما حدثك صاحبك ؟ فقال : حدثني بباب يفتح ألف باب ، كل باب منها يفتح ألف باب .))[4]
ورواه الصفار بنفس الاسناد : حدثنا عبد الله بن عامر ، عن عبد الرحمن بن ابي نجران ....
.................................................................

الحكم : حسن كالصحيح .

................................................................

رجال السند :

1- والد الصدوق : وثقه النجاشي والشيخ
2- سعد بن عبد الله : وثقه الشيخ ، وقال النجاشي : شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها ...
3- أحمد بن محم بن عيسى : وثقه الشيخ وقال النجاشي : شيخ القميين ووجههم وفقيههم غير مدافع ..
4- عبد الرحمن بن ابي نجران : قال النجاشي ثقة ثقة معتمداً على مايرويه .
5- صفوان بن يحيى : من أصحاب الإجماع ، قال النجاشي : ثقة ثقة عين ، وقال الشيخ : أوثق أهل زمانه عند أصحاب الحديث وأعبدهم .
6- بشير الدهان : ذهب المامقاني وصاحب المستدركات الى حسنه .
........................................................................................


الطريق الثامن : حدثنا أبي (رض) قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن أحمد بن حمزة العدوي ، عن أبان بن عثمان ، عن زرارة ، عن أبي جعفر (ع) قال : إنّ رسول الله (ص) علّمَ علياً باباً يفتح ألف باب ، ويفتح كل باب ألف باب .))[5]
ـ ورواه الصفار بنفس الاسناد : حدثنا محمد بن عيسى ....
........................................................................

الحكم : إسناده صحيح


.......................................................................

رجال السند :

1- والد الصدوق : وثقه النجاشي والشيخ
2- سعد بن عبد الله : وثقه الشيخ ، وقال النجاشي : شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها ...
3- محمد بن عيسى بن عبيد : وثقه النجاشي وابن نوح وغيرهما ، بل قال المحقق الخوئي من أنّ وثاقته متسالم عليها بين الاصحاب .
وإستثناه ابن الوليد من رجال نوادر الحكمة وقلده الصدوق والشيخ الطوسي في ذلك ، الا اننا نرجح وثاقته ـ تبعاً للعلامة وابن داود والخوئي وأعاظم علماء الجرح والتعديل ـ
4- أحمد بن حمزة العدوي : وهو أحمد بن حمزة بن اليسع القمي : بقرينة روايته عن ابان ، ورواية محمد بن عيسى بن عبيد عنه . وقد وثقه النجاشي والشيخ .
5- أبان بن عثمان : من أصحاب الإجماع . وقيل بأنه فاسد المذهب ولم يثبت لعدم اشارة النجاشي والشيخ الى ذلك .
6- زرارة بن أعين : وثقه الشيخ . وقال النجاشي : شيخ اصحابنا في زمانه ومتقدمهم وكان قارئاً فقيهاً متكلماً شاعراً أديباً قد اجتمعت فيه خلال الفضل والدين صادقاً فيما يرويه ... من اصحاب الاجماع وهو أفقه الستة .
..................................................................................


الطريق التاسع : روى الصفار في البصائر – واللفظ له – والصدوق في الخصال:

حدثنا محمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن ذريح المحاربي ، عن أبي عبد الله (ع) قال : جلل رسول الله (ص)على عليّ (ع) ثوباً ثم علمه ألف كلمة ، يفتح كل كلمة الف كلمة .))[6]
ـ ورواية الصدوق فيها نقص ظاهر ، نقصت منها الفقرة الاخيرة ( يفتح كل كلمة الف كلمة ) فقد قال :
حدثنا ابي ومحمد بن الحسن (رض) قالا : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال : حدثني محمد بن الحسين بن ابي الخطاب ، عن جعفر بن بشير البجلي ، عن ذريح المحاربي ، عن أبي عبد الله (ع) قال : جلل رسول الله (ص) علياً (ع) ثوباً ثم علمه ألف كلمة .
................................................................................

الحكم : إسناده صحيح .

...............................................................................

رجال السند :

1- محمد بن الحسين بن أبي الخطاب : وثقه النجاشي والشيخ
2- جعفر بن بشير البجلي : وثقه النجاشي والشيخ
3- ذريح المحاربي : وثقه الشيخ
...........................................................................


الطريق العاشر : روى الصدوق في الخصال – واللفظ له – والصفار في البصائر :

حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن ، واحمد بن محمد بن يحيى العطار (رض) قالوا : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن مرازم بن حكيم الأزدي ، عن أبي عبد الله (ع) قال : علم رسول الله (ص) عليّاً (ع) ألف باب ، يفتح كل باب ألف باب .))[7]
ـ ورواه الصفار بنفس الاسناد : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن ابي عمير عن مرازم عن ابي عبد الله (ع) به .
.......................................................................

الحكم : إسناده صحيح

.....................................................................

رجال السند :

1- والد الصدوق : وثقه النجاشي والشيخ
2-سعد بن عبد الله : وثقه الشيخ ، وقال النجاشي : شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها ...
3- يعقوب بن يزيد : وثقه النجاشي والشيخ
4- محمد بن أبي عمير : وثقه النجاشي والشيخ
5- مرازم بن حكيم الأزدي : وثقه النجاشي والشيخ
..................................................................

يتبع .... يتبع ...

.................................................................

[1] - وفي البصائر : ( يوثق به )

[2] - الخصال ص645 رقم 29 ، بصائر الدرجات ص325 رقم 12

[3] - انظر جامع الرواة للاردبيلي ج2 ص365

[4] - الخصال ص635 رقم 28 ، بصائر الدرجات ص325 رقم 12

[5] - الخصال ص645 رقم 27 ، بصائر الدرجات ص326 رقم 14

[6] - بصائر الدرجات ص330 رقم 9 ، الخصال ص649 رقم 45

[7] - الخصال ص648 رقم 39 ، بصائر الدرجات ص322 رقم 1

--------------------------------------------------------------------------------

الطريق الحادي عشر : روى الصدوق في الخصال – واللفظ له – والصفار في البصائر :

حدثنا أبي (رض) ومحمد بن الحسن ، وأحمد بن محمد بن يحيى العطار (رض) قالوا : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن سندي بن محمد البزاز ، عن صفوان بن يحيى ، حدثني محمد بن بشير ، عن ابيه بشير الدهان ، عن ابي عبد الله (ع) قال : قال رسول الله (ص) في مرضه الذي توفي فيه : ادعوا لي خليلي ، فأرسلتا إلى أبويهما ، فلما رآهما أعرض بوجهه عنهما ، ثم قال : ادعوا لي خليلي . فأرسلتاإلى عليّ (ع) ، فلما جاء أكبّ عليه ، فلم يزل يحدثه ويحدثه ، فلما خرج لقياه فقالا له : ما حدثك ؟ قال حدثني بباب يفتح ألف باب ، كل باب يفتح ألف باب .))[1]
ـ ورواه الصفار باسناد لم يذكر فيه بشير الدهان قال :
حدثنا السندي بن محمد ، عن صفوان بن يحيى قال : حدثني محمد بن بشير ولا أعلمه الا اني سمعته من بشير عن ابي عبد الله (ع) به .
................................................................

الحكم : متوقف فيه ، حتى يتبين لي حال محمد بن بشير فإني لم استطع تمييزه ، هل هو الذي وثقه النجاشي ، ام هو الملعون الكذاب . ام هو المجهول .
فإن كان هو الثقة فالسند حسن كالصحيح ، لمكان بشير الدهان الممدوح ، وإن كان هو المجهول فالسند مجهول كالصحيح ، وإن كان الغالي الكذاب فالسند ضعيف . ولكن يظهر من المحقق الخوئي أنّ محمد بن بشير الغالي الكذاب ليست له روايات . والله العالم
...............................................................

رجال السند :

1- والد الصدوق : وثقه النجاشي والشيخ
2- سعد بن عبد الله :وثقه النجاشي والشيخ
3- سندي بن محمد : وثقه النجاشي
4- صفوان بن يحيى : من أصحاب الإجماع ، قال النجاشي : ثقة ثقة عين ، وقال الشيخ : أوثق أهل زمانه عند أصحاب الحديث وأعبدهم .
5- محمد بن بشير : مشترك بين ثلاثة : احدهما وثقه النجاشي ، والاخر : مجهول ، والثالث : ملعون كذاب
6- بشير الدهان : ذهب المامقاني وصاحب المستدركات الى حسنه
...................................................................................................


نرجو من الاخوة المساعدة وابداء اراءهم

..........................................................

[1] - الخصال ص647-648 رقم 38 ، بصائر الدرجات ص323 رقم 2

--------------------------------------------------------------------------------
الطريق الثاني عشر : روى الصدوق في الخصال – واللفظ له – والصفار في البصائر :

حدثنا أبي ، ومحمد بن موسى بن المتوكل ، ومحمد بن علي ماجيلويه ، وأحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم ، وحمزة بن محمد بن أحمد العلوي ، والحسين بن إبراهيم بن ناتانة ، والحسين بن أحمد بن هشام المؤدب ، وأحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنهم ، قالوا : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة ، عن أبي جعفر محمد بن علي الثاني (ع) أنه سمعه يقول : علّمَ رسول الله (ص) عليّاً (ع) ألف كلمة ، كل كلمة يفتح الف كلمة .))[1]
- وسند الصفار فيه اضطراب فهو قد رواه بإسناده عن أبي جعفر الباقر (ع) قال :
حدثنا إبراهيم بن هاشم عن عبد الله بن المغيرة قال حدثني عبد المؤمن بن القاسم الأنصاري قال حدثني الحرث ( الحارث ) بن المغيرة عن أبي جعفر (ع) أنه سمعه يقول : علّم رسول الله (ص) علياً ألف كلمة ، كل كلمة تفتح ألف كلمة .
أقول : لايمكننا الإعتماد على سند البصائر لوقع التصحيف كثيراً في أسانيد الكتاب .
..................................................................................................

الحكم : إسنادها صحيح رجالها ثقات

..................................................................................................

رجال السند :

1- أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني : قال الصدوق : وكان رجلاً ثقة ديناً فاضلاً رحمة الله عليه ورضوانه .
2- علي بن إبراهيم : وثقه النجاشي
3- ابراهيم بن هاشم : ادعاء ابن طاوس الاتفاق على وثاقته ، ونشره لحديث الكوفيين في قم ــ على تعنت القميين ــ ورواية ابنه عنه كثيراً بلا واسطة في تفسيره ، يجعل الرجل في أعلى درجات الوثاقة والعدالة .
4- عبد الله بن المغيرة : من أصحاب الإجماع ، قال النجاشي : كوفي ، ثقة ، ثقة ، لايعدل به أحد من جلالته ودينه وورعه ،
................................................................................................


الطريق الثالث عشر : روى الصدوق في الخصال – واللفظ له – والصفار في البصائر :

حدثنا الحسن بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، وعلي بن إسماعيل وعلي بن إبراهيم بن هاشم ، عن جعفر بن محمد بن عبيد الله ، عن عبد الله بن ميمون القداح ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه (ع) : أنّ النبي (ص) حدّثَ علياً (ع) ألف كلمة ، كل كلمة يفتح ألف كلمة فما يدري الناس ما حدّثه .))[2]
- ورواه الصفار : حدثنا ابراهيم بن هاشم عن جعفر بن محمد عن عبد الله بن ميمون القداح عن جعفر بن محمد عن ابيه أنّ النبي (ص) حدث علياً (ع) الف كلمة كل كلمة يفتح ألف كلمة .
تنبيه : الظاهر أنّ سند الصدوق بالنسبة لعلي بن ابراهيم فيه تصحيف او سقط ، فرواية احمد بن ادريس عن علي بن ابراهيم غير معهودة ، وهكذا رواية علي بن ابراهيم عن جعفر بن محمد بن عبيد الله ، والراجح أنّ الصحيح هو ابراهيم بن هاشم لا علي بن ابراهيم ، إذ رواية أحمد بن ادريس عن ابراهيم بن هاشم معهودة ، وهكذا رواية ابراهيم بن هاشم عن جعفر بن محمد بن عبيد الله .
ويؤيده أن سند الصفار وقع فيها : ابراهيم بن هاشم ، عن جعفر بن محمد بن عبيد الله .
- الا أنّ كل هذا لايضر في صحة السند لانه مقرون في السند .
...............................................................................................

الحكم : إسناده معتبر ( صحيح أو حسن ) لمكان جعفر بن محمد بن عبيد الله .

..............................................................................................

رجال السند :

1- الحسن بن أحمد بن إدريس : ترضي الصدوق عليه يكفي في الحكم بوثاقته . وحتى إن لم نقل بثبوت وثاقته فلا يضر لانّ سند الصفار يبدأ من إبراهيم بن هاشم .
2- أحمد بن إدريس : قال النجاشي : كان ثقة فقيهاً في أصحابنا كثير الحديث صحيح الرواية .. وقال الشيخ : كان ثقة في اصحابنا فقيهاً كثير الحديث ، صحيحه ...
3- أحمد بن محمد بن عيسى : وثقه الشيخ وقال النجاشي : شيخ القميين ووجههم وفقيههم غير مدافع ..
4- جعفر بن محمد بن عبيد الله : وهو جعفر بن محمد الاشعري ــ كما ذهب اليه المحققان الخوئي والوحيد ــ والرجل لم يستثنه ابن الوليد من رجال نوادر الحكمة ، ولذا وثقه الوحيد في تعليقته ، وحسنه المامقاني .
5- عبد الله بن ميمون القداح : وثقه النجاشي .
...............................................................................................


الطريق الرابع عشر : روى الصدوق في الخصال – واللفظ له - والصفار في البصائر :


حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن ، وأحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنهم ، قالوا : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن أبي بكر محمد بن الحضرمي ، عن أبي جعفر (ع) قال : إنّ رسول الله (ص) علّمَ علياً (ع) ألف حرف ، كل حرف يفتح ألف حرف ، والألف حرف كل حرف منها يفتح ألف حرف .))[3]
ورواه الصفار وقال : محمد بن يعقوب ...
تنبيه : متن الحديث مخالف لباقي المتون إذ فيه : الف ضرب الف ضرب الف ، ( الف مليون باب )
..............................................................................................

الحكم : إسنادها موثق

..............................................................................................

رجال السند :

1- والد الصدوق : وثقه النجاشي والشيخ
2- سعد بن عبد الله : وثقه النجاشي والشيخ
3- يعقوب بن يزيد : وثقه النجاشي والشيخ
4- محمد بن ابي عمير : وثقه النجاشي والشيخ
5- منصور بن يونس : وثقه النجاشي ، وقال الشيخ بأنه واقفي .
6- أبي بكر محمد بن الحضرمي : وهو محمد بن شريح الحضرمي ، وثقه النجاشي

..............................................................................................


الطريق الخامس عشر : روى الصدوق في الخصال – واللفظ له – والصفار في البصائر :

حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ، ومحمد بن موسى بن المتوكل ، وأحمد بن محمد بن يحيى العطار ( رضي الله عنهم ) قالوا : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن النضر بن شعيب ، عن خالد بن ماد القلانسي ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (ع) قال : جاء رجل إلى علي (ع) وهو على منبره فقال : ياأمير المؤمنين أتأذن لي أن أتكلم بما سمعت عن عمار بن ياسر يرويه وهو عن رسول الله (ص) ؟ فقال : اتقوا الله ولا تقولوا على عمار إلا ما قاله – حتى قال ذلك ثلاث مرات – ثم قال له : تكلم قال : سمعت عماراً يقول : سمعت رسول الله (ص) يقول : أنا اقاتل على التنزيل وعليٌّ يقاتل على التأويل ، فقال (ع) : صدق عمار وربّ الكعبة ، إنّ هذه عندي لفي ألف كلمة ، تتبع كل كلمة ألف كلمة .))[4]
- ورواه الصفار بنفس الإسناد : حدثنا محمد بن الحسين ...
.....................................................................................

الحكم : إن قلنا بأن النضر بن شعيب متحد مع النضر بن سويد – كما جزم به القهبائي – فالسند صحيح ، والنضر بن سويد وثقه الشيخ . وإن قلنا بعدم الإتحاد فالسند ضعيف ، لجهالة النضر بن شعيب .

.....................................................................................

رجال السند :

1- محمد بن موسى بن المتوكل : ادعى ابن طاوس – في فلاح السائل – الاتفاق على وثاقته ، ووثقه العلامة وابن داود .
2- محمد بن يحيى العطار : قال النجشي : شيخ أصحابنا في زمانه ، ثقة ، عين ، كثير الحديث ، له كتب ..
3- محمد بن الحسين بن أبي الخطاب : وثقه النجاشي والشيخ
4- النضر بن شعيب : مجهول
5- خالد بن ماد القلانسي : وثقه النجاشي
6- جابر بن يزيد الجعفي : وثقه ابن الغضائري على تعنته الشديد في الرجال ، وذكره العلامة في القسم الأول .
.....................................................................................

[1] - الخصال للصدوق ص650 رقم 46 ، بصائر الدرجات ص330 رقم 8

[2] - الخصال ص650 رقم 47 ، بصائر الدرجات ص330 رقم 6

[3] - الخصال ص648 – 649 رقم 41 ، بصائر الدرجات ص328 رقم 5

[4] - الخصال ص650 رقم 48 ، بصائر الدرجات ص329 رقم 5

--------------------------------------------------------------------------------
الطريق السادس عشر : روى الصدوق في الخصال - واللفظ له – والصفار في البصائر :

حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد (رض) قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، وابراهيم بن هاشم ، عن محمد بن ابي عمير ، عن ابراهيم بن عبد الحميد عن ابي حمزة الثمالي ، عن ابي جعفر (ع) قال : قال علي (ع) : علمني رسول الله (ص) الف باب يفتح الف باب .))[1]
- ورواه الصفار بنفس الاسناد قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن ابن ابي عمير ...
....................................................................................

الحكم : اسناده موثق ، رجاله ثقات ، وابراهيم بن عبد الحميد واقفي ثقة .

...................................................................................

رجال السند :

1- ابن الوليد : وثقه النجاشي والشيخ
2- الصفار : وثقه النجاشي والشيخ
3- يعقوب بن يزيد : وثقه النجاشي والشيخ
4- ابن ابي عمير : وثقه النجاشي والشيخ
5- ابراهيم بن عبد الحميد : وثقه الشيخ ، وقال عنه بانه واقفي
6- ابي حمزة الثمالي : وثقه النجاشي والشيخ
...................................................................................


الطريق السابع عشر : روى الصدوق في الخصال – واللفظ له – والصفار في البصائر :

حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن ، وأحمد بن محمد بن يحيى العطار (رض) قالوا : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثني أحمد بن الحسن بن علي بن فضال ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن عبد الله بن بكير ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : إنّ رسول الله (ص) علّم علياً (ع) باباً يفتح له الف باب ، كل باب يفتح ألف باب .))[2]
- ورواه الصفار بنفس الاسناد : حدثنا احمد بن الحسن بن علي بن فضال ...
...................................................................................

الحكم : اسناده موثق ، رجاله ثقات ، واحمد بن فضال ، وبن بكير فطحيان ثقتان .

...................................................................................

رجال السند :

1- والد الصدوق : وثقه النجاشي والشيخ
2- سعد بن عبد الله : وثقه الشيخ ، وقال النجاشي : شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها ...
3- احمد بن الحسن بن علي بن فضال : قال النجاشي : يقال انه كان فطحياً ، وكان ثقة في الحديث . ووثقه الشيخ وجزم بفطحيته
4- الحسن بن علي بن فضال : وثقه الشيخ ، وقد رجع عن القول بامامة عبد الله الافطح عند موته .
5- عبد الله بن بكير : وثقه الشيخ ، وهو من اصحاب الاجماع ، الا انه فطحي
6- عبد الرحمن بن ابي عبد الله : وثقه النجاشي في ترجمة حفيده اسماعيل بن همام
.................................................................................................... ..................


الطريق الثامن عشر : روى الصفار في البصائر قال :

حدثنا أحمد بن محمد بن ابي نصر ، عن ابان بن عثمان ، عن عيسى بن عبد الله ، وثابت ، عن حنظلة ، عن ابي عبد الله (ع) قال : خطب رسول الله (ص) (ص) يوماً بعد أن صلى الفجر في المسجد وعليه قميصة سوداء فأمر فيه ونهى ووعظ فيه ، وذكر ثم قال : يا فاطمة اعملي فإني لا املك من الله شيئا ، وسمع الناس صوته وتسارّوا برؤية رسول الله (ص) ، وسمعهم نسائه من وراء الجدر فهنّ يمشطن وقلن : قد برئ رسول الله (ص) .
فقلت لابي عبد الله (ع) توفي ذلك اليوم ؟
قال نعم .
قلت : فأين مايرويه الناس أنه علّمَ علياً (ع) ألف باب كل باب فتح الف باب
قال : كان ذلك قبل يومئذٍ .))[3]
- وبعض الفاظ الحديث صححناه من البحار
.............................................................................................

الحكم : مجهول كالصحيح ، لمكان حنظلة

............................................................................................

رجال السند :

1- ابن ابي نصر : وثقه الشيخ ، وقال النجاشي : لقي الرضا وابا جعفر (ع) وكان عظيم المنزلة عندهما
2- ابان بن عثمان : من أصحاب الإجماع . وقيل بأنه فاسد المذهب ولم يثبت لعدم اشارة النجاشي والشيخ الى ذلك .
3- عيسى بن عبد الله : وهو الاشعري القمي ، بقرينة رواية ابان عنه ، ثقة وثقه ابن داود والخوئي والمامقاني ، وروى الكشي رواية سندها صحيح فيها وصف الامام (ع) لعيسى بانك منا اهل البيت ، وهذا الوصف فوق العدالة والوثاقة .
4- حنظلة : لم يذكروا في اصحاب الصادق (ع) رجلا بهذا الاسم
...........................................................................................


الطريق التاسع عشر : روى الصدوق في الخصال – واللفظ له – والصفار في البصائر :

حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، وأحمد بن محمد بن - يحيى العطار رضي الله عنهم قالوا : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين بن - أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير البجلي ، والحسن بن علي بن فضال ، عن المثنى بن - الوليد الحناط ، عن منصور بن حازم ، عن بكر بن حبيب ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضه الذي قبض فيه : ادعوا لي خليلي فأرسلت عائشة وحفصة إلى أبويهما فلما جاءا غطى رسول الله صلى الله عليه وآله وجهه ورأسه ، فانصرفا فكشف رأسه رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال : ادعوا لي خليلي فأرسلت حفصة إلى أبيها وعائشة إلى أبيها فلما جاءا غطى رسول الله صلى الله عليه وآله وجهه ، فانطلقا وقالا : ما نرى رسول الله صلى الله عليه وآله أرادنا ، قالتا : أجل إنما قال : ادعوا لي خليلي - أو قال حبيبي - فرجونا أن تكونا أنتما هما ، فجاءه أمير المؤمنين عليه السلام وألزق رسول الله صلى الله عليه وآله صدره بصدره وأومأ إلى اذنه فحدثه بألف حديث لكل حديث ألف باب .))[4]
- ورواه الصفار في البصائر : حدثنا محمد بن الحسين ....
...........................................................................................

الحكم : مقبولـة ، لمكان بكر بن حبيب

..........................................................................................

رجال السند :

1- والد الصدوق : وثقه النجاشي والشيخ .
2- سعد بن عبد الله : وثقه الشيخ ، وقال النجاشي : شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها ...
3- ابن ابي الخطاب : وثقه النجاشي والشيخ
4- جعفر بن بشير : وثقه النجاشي والشيخ
5- المثنى بن الوليد : قال ابن فضال عنه : لا بأس به ، وحسنه المامقاني والخوئي .
6- منصور بن حازم : قال النجاشي : ثقة عين صدوق من جلة اصحابنا وفقائهم ...
7- بكر بن حبيب : قال المامقاني : مجهول ، وبعض اخباره متلقى بالقبول .
.................................................................................................... ........


الطريق العشرون : روى الصدوق في الخصال قال :

حدثنا أبي (رض) قال : حدثنا احمد بن ادريس قال : حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، عن عمر بن أذينة ، عن بكير بن أعين ، عن سالم بن ابي حفصة قال : سمعت ابا جعفر (ع) : إن رسول الله (ص) علّم عليا (ع) ألف باب ، يفتح كل باب ألف باب ، فانطلق أصحابنا فسألوا أبا جعفر (ع) عن ذلك فإذا سالم قد صدق . قال بكير : وحدثني مع سمع أبا حعفر (ع) يحدِّث بهذا الحديث ، ثم قال : ولم يخرج إلى الناس من تلك الأبواب غير باب أو إثنين ، وأكثر علمي أنه قال : باب واحد .))[5]
...............................................................................

الحكم : إن كان قوله ( فانطلق اصحابنا فسألوا ابا جعفر (ع) عن ذلك ..) من كلام بكير بن أعين فالسند جيد ، وإن كان من كلام سالم بن أبي حفصة فالسند ضعيف جدا لمكان سالم الملعون المنحرف الكذاب الضال المضل .

..............................................................................

رجال السند :

1- والد الصدوق : وثقه النجاشي والشيخ
2- أحمد بن ادريس : كان ثقة فقيهاً في أصحابنا كثير الحديث صحيح الرواية .. وقال الشيخ : كان ثقة في اصحابنا فقيهاً كثير الحديث ، صحيحه ...
3- ابن ابي الخطاب : وثقه النجاشي والشيخ
4- البزنطي : وثقه الشيخ ، وقال النجاشي : لقي الرضا وابا جعفر (ع) وكان عظيم المنزلة عندهما
5- عمر بن اذينة : وثقه الشيخ ، وقال النجاشي : شيخ اصحابنا البصريين ووجههم ...
6- بكير بن اعين : قال العلامة : مشكور ، مات على الاستقامة ، وقال ابن داود : مات مستقيماً ، وهو ممدوح عند الخوئي ، وثقة عند المامقاني .
7- سالم بن ابي حفصة : قال العلامة : لعنه الصادق (ع) وكذبه وكفره ، وقال اب داود : زيدي بتري كان يكذب على ابي جعفر (ع) ، لعنه الصادق (ع) ، وقال الخوئي : ثم إنّ المتحصل مما ذكرنا أنّ الرجل كان منحرفاً وضالاً ومضلاً .
..............................................................................


[1] - الخصال ص647 رقم 34 ، بصائر الدرجات ص323 رقم 6

[2] - الخصال ص647 رقم 35 ، بصائر الدرجات ص323 رقم 5

[3] - بصائر الدرجات ص324 رقم 10

[4] - الخصال ص651 رقم 52 ، بصائر الدرجات ص334 رقم 3

[5] - الخصال ص644 رقم 25