عبد الله بن عمر يستخدم التقية خوفاً من عثمان بن عفان

التلميذ

New Member
18 أبريل 2010
217
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم

أخرج مسلم في صحيحه 1/842 برقم : 694 بسنده عن نافع عن ابن عمر قال : ( صلى رسول الله (ص) بمنى ركعتين وأبو بكر بعده وعمر بعد أبي بكر وعثمان صدراً من خلافته ثم أن عثمان صلى بعد أربعاً فكان ابن عمر إذا صلى مع الإمام صلى أربعاً وإذا صلاّها وحده صلى ركعتين ) .

أقول : لا أريد التعليق على هذا الحديث بالقول أن عثمان بن عفان خالف سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشكل سافر ، ولا بالقول بأن بعض الصحابة أنفسهم غيّروا في شريعة الإسلام وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأعانوا بفعلهم هذا مسليمة اليهود والنصارى على تحريف الشرع الشريف وسنة الني الأعظم وإنما الذي أريد أن أقوله هو :

ما هذا التناقض العجيب من فعل ابن عمر ؟!
فهو عندما كان يصلي خلف عثمان أو خلف الإمام الذي عينه عثمان يصلي تماماً ، وعندما كان يصلي لوحده يصلي قصراً ، فإذا كان حكم الصلاة قصراً فلا يصح أن يصليها تماماً سواء كان لوحده أو مع الإمام جماعة ، وإذا كان حكمها تماماً فلا يصح أن يصليها قصراً سواء كان لوحده أو مع الإمام جماعة ، والذي يبدو لي أنه كان يتقي من عثمان فيصلي خلفه أو خلف الإمام الذي عينه تقية تماماً ( أربعاً ) خوفاً من أذية عثمان له وإذا صلى لوحده عمل بالسنة وهي الصلاة قصراً كما كان يصلي رسول الله (ص) فتكون هذه الرواية المروية في هذا الكتاب الصحيح واحدة من الأدلة العديدة على جواز استخدام التقية مع المسلم .
 

البسبس

New Member
10 أكتوبر 2010
6
0
0
السلام عليكم ورحمة الله ، أحسنتم مولانا
وما تفظلتم به يصب في ما أخرجه البخاري وغيره كالاتي ..

صحيح البخاري - البخاري - ج 1 - ص 134
حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا مهدى عن غيلان عن أنس قال ما اعرف شيئا مما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قيل الصلاة قال أليس ضيعتم ما ضيعتم فيها
صحيح البخاري - البخاري - ج 1 - ص 134
حدثنا عمرو بن زرارة قال أخبرنا عبد الواحد بن واصل أبو عبيدة الحداد عن عثمان بن أبي رواد أخو عبد العزيز قال سمعت الزهري يقول دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكى فقلت له ما يبكيك فقال لا اعرف شيئا مما أدركت الا هذه الصلاة وهذه الصلاة قد ضيعت
ينتج من ذلك أن لا دين واضحا عند سلف القوم ، وأنه مما نالته يد التحريف