أنهم عليهم السلام هم الراسخون في العلم ( روايات صحيحة )

جابر المحمدي

فلأجعَلنّ الحُزنَ بعدك مؤنسي
28 أبريل 2010
271
0
0
1_ كتاب الكافي ج1 باب فرض طاعتهم عليهم السلام.ح6:

أحمد بن محمد، عن محمد بن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن أبي الصباح الكناني قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: نحن قوم فرض الله عزوجل طاعتنا، ولنا صفوا المال ونحن الراسخون في العلم، ونحن المحسودون الذين قال الله: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله

قال العلامة المجلسي في المرآة ج‏2، ص: 323 ((حسن)).


2_بصائر الدرجات للصفار ص223:

حدثنا يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن بريد العجلي عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم قال رسول الله صلى الله عليه وآله أفضل الراسخين قد علمه الله جميع ما انزل الله إليه من التنزيل والتأويل وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله وأوصياؤه من بعده يعلمونه كله والذين لا يعلمون تأويله إذا قال العالم فيه العلم فأجابهم الله يقولون امنا به كل من عند ربنا والقرآن له خاص وعام ومحكم ومتشابه وناسخ ومنسوخ .

أقول: الرواية واضحة الاسناد وهي صحيحة .



3_نفس المصدر:

حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن أيوب بن الحر وعمران بن علي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال نحن الراسخون في العلم ونحن نعلم تأويله .
أقول: الرواية صحيحة الاسناد.

فأحمد بن محمد ابو جعفر وهو ثقة ،راجع كتاب المفيد للجواهري ص38.
والحسين بن سعيد الاهوازي وهو أيضاً ثقة،نفس المصدر ص169.
والنضر بن سويد معروف ثقة ،وكذلك ايوب بن الحر ثقة وابو بصير ثقة .




4_بصائر الدرجات ص224:

حدثنا أحمد بن محمد بن خالد عن سيف بن عميره عن أبي بصير قال قال أبو جعفر عليه السلام نحن الراسخون في العلم ونحن نعلم تأويله .


أقول: الرواية صحيحة الاسناد ،
وسيف بن عميره ثقة إمامي ،.راجع المفيد ص275.


5_كافي ج 8 - ص 269:

ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن أبي عبيدة قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل : " ألم * غلبت الروم في أدنى الأرض " قال : فقال : يا أبا عبيدة إن لهذا تأويلا لا يعلمه إلا الله والراسخون في العلم من آل محمد صلوات الله عليهم إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما هاجر إلى المدينة و [ أ ] ظهر الاسلام كتب إلى ملك الروم كتابا وبعث به مع رسول يدعوه إلى الاسلام وكتب إلى ملك فارس كتابا يدعوه إلى الاسلام وبعثه إليه مع رسوله فأما ملك الروم فعظم كتاب رسول ( صلى الله عليه وآله ) وأكرم رسوله وأما ملك فارس فإنه استخف بكتاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومزقه واستخف برسوله وكان ملك فارس يومئذ يقاتل ملك الروم وكان المسلمون يهوون أن يغلب ملك الروم ملك فارس وكانوا لناحيته أرجا منهم لملك فارس فلما غلب ملك فارس الروم كره ذلك المسلمون واغتموا به فأنزل الله عز وجل بذلك كتابا قرآنا " ألم * غلبت الروم في أدنى الأرض ( يعني غلبتها فارس ) في أدنى الأرض ( وهي الشامات وما حولها ) وهم ( يعني وفارس ) من بعد غلبهم ( الروم ) سيغلبون * ( يعني يغلبهم المسلمون ) في بضع سنين لله الامر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون * بنصر الله ينصر من يشاء " عز وجل فلما غزا المسلمون فارس وافتتحوها فرح المسلمون بنصر الله عز وجل قال : قلت : أليس الله عز وجل يقول : " في بضع سنين " وقد مضى للمؤمنين سنون كثيرة مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وفي إمارة أبي بكر وإنما غلب المؤمنون فارس في إمارة عمر فقال : ألم أقل لكم إن لهذا تأويلا وتفسيرا والقرآن - يا أبا عبيدة - ناسخ ومنسوخ . أما تسمع لقول الله عز وجل : " لله الامر من قبل ومن بعد " ؟ يعني إليه المشيئة في القول أن يؤخر ما قدم ويقدم ما أخر في القول إلى يوم يحتم القضاء بنزول النصر فيه على المؤمنين فذلك قوله عز وجل : " ويومئذ يفرح المؤمنون * بنصر الله [ ينصر من يشاء ] أي يوم يحتم القضاء بالنصر .



أقول: قال العلامة المجلسي في المرآةج‏26، ص: 266((الحديث صحيح)).


مشاركة اخرى

هم ( ع ) العلماء والراسخون في العلم .

2 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ( ثقة ) ، عن جابر ، عن أبي جعفر (ع) في قوله عز وجل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب قال : نحن الذين يعلمون وعدونا الذين لا يعلمون ، وشيعتنا أولو الألباب . - ( الكليني - الكافي - الجزء ( 1 ) - الصفحة ( 212 ).


- باب ان الراسخين في العلم هم الائمة (ع)
1 - عدة من أصحابنا ( ثقات ) ، عن أحمد بن محمد ( ثقة امامي وهو البرقي ) ، عن الحسين بن سعيد ( المعروف بالاهوازي ثقة امامي ) ، عن النضر إبن سويد ( ثقة امامي ) ، عن أيوب بن الحر ( ثقة امامي ) وعمران بن علي ، عن أبي بصير ( ثقة امامي ) ، عن أبي عبدالله (ع) قال : نحن الراسخون في العلم ونحن نعلم تأويله - ( الكليني - الكافي - الجزء ( 1 ) - الصفحة ( 213 ).


- ( وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم ) ، فانه حدثني أبي ( ثقة امامي ) عن إبن أبي عمير ( ثقة امامي ) عن إبن اذينة ( ثقة امامي ) عن بريد بن معاوية ( ثقة امامي ) عن أبي جعفر (ع) قال ان رسول الله (ص)فضل الراسخين في العلم قد علم جميع ما انزل الله عليه من التنزيل والتأويل وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله واوصياؤه من بعده يعلمونه كله ، قال قلت جعلت فداك ان ابا الخطاب كان يقول فيكم قولا عظيما ، قال وما كان يقول؟ قلت انه يقول انكم تعلمون علم الحلال والحرام والقرآن قال علم الحلال والحرام والقرآن يسير في جنب العلم الذي يحدث في الليل والنهار - ( تفسير القمي - الجزء ( 1 ) - الصفحة ( 96 ).


- حدثنا محمد بن عبدالجبار ( ثقة امامي ) عن محمد بن اسماعيل ( ثقة امامي ) عن منصور ( ثقة امامي ) عن إبن اذينه ( ثقة امامي ) عن الفضيل بن يسار ( ثقة امامي ) قال : سألت ابا جعفر (ع) عن هذه الرواية مامن آية الا ولها ظهر وابطن ومافيه حرف الا وله حد يطلع مايعنى بقوله لها ظهر وبطن قال ظهر وبطن هو تأويلها منه ماقد مضى ومنه مالم يجئى يجرى كما تجرى الشمس والقمر كلما جاء فيه تأويل شئ منه يكون على الاموات كما يكون على الاحياء كما قال الله تعالى وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم ونحن نعلمه - ( الصفار - بصائر الدرجات - الجزء ( 1 ) - الصفحة ( 223 ).

- حدثنا يعقوب بن يزيد ( ثقة امامي ) عن محمد بن ابى عمير ( ثقة امامي ) عن عمر بن اذينه ( ثقة امامي ) عن بريد العجلى ( ثقة امامي ) عن ابى جعفر (ع) في قول الله تعالى ( وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم ) قال رسول الله (ص) افضل الراسخين قد علمه الله جميع ما انزل الله اليه من التنزيل والتأويل وماكان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله واوصياؤه من بعده يعلمونه كله والذين لا يعلمون تأويله إذا قال العالم فيه العلم فجابهم الله يقولون امنا به كل من عند ربنا والقرآن له خاص وعام ومحكم ومتشابه وناسخ ومنسوخ ، وهو نفس الحديث الوارد في تفسير القمي - ( الصفار - بصائر الدرجات - الجزء ( 1 ) - الصفحة ( 223 ).

- حدثنا أحمد بن محمد ( ثقة امامي ) عن الحسين بن سعيد ( ثقة امامي ) عن النضر بن سويد ( ثقة امامي ) عن ايوب بن الحر ( ثقة امامي ) وعمران بن علي عن ابى بصير ( ثقة امامي ) عن ابى عبدالله (ع) قال : نحن الراسخون في العلم ونحن نعلم تأويله - ( الصفار - بصائر الدرجات - الجزء ( 1 ) - الصفحة ( 223 ) ، وهو نفس الحديث الوارد في الكافي ج1 .

- حدثنا أحمد بن محمد بن خالد ( ثقة امامي ) عن سيف بن عميره ( ثقة امامي ) عن ابى بصير ( ثقة امامي ) قال : قال : ابو جعفر (ع) نحن الراسخون في العلم ونحن نعلم تأويله - ( الصفار - بصائر الدرجات - الجزء ( 1 ) - الصفحة ( 224 ).

- محمد بن الحسين ( ثقة امامي ) عن وهيب بن حفص ( ثقة واقفي ) عن أبي عبد الله (ع) قال : سمعته يقول ان القران فيه محكم ومتشابه فاما المحكم فنؤمن به ونعمل به وندين به واما المتشابه فنؤمن به ولا نعمل به وهو قول الله تبارك وتعالى فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله وما يعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم - ( الصفار - بصائر الدرجات - الجزء ( 1 ) - الصفحة ( 223 ).

- إبراهيم بن إسحاق ( ثقة امامي ) عن عبدالله بن حماد ( حسن امامي ) عن بريد العجلي ( ثقة امامي ) عن أحدهما (ع) في قول الله تعالى : وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم فرسول الله (ص) أفضل الراسخين في العلم ، قد علمه الله جميع ما أنزله عليه من التنزيل والتأويل ، وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله ، وأوصياؤه من بعده يعلمونه كله ، والذين لا يعلمون تأويله إذا قال العالم فيه بعلم فأجابهم الله بقوله : يقولون آمنا به كل من عند ربنا والقرآن له خاص وعام ومحكم ومتشابه وناسخ ومنسوخ ، والراسخون في العلم يعلمونه - ( الصفار - بصائر الدرجات - الجزء ( 1 ) - الصفحة ( 224 ).


3 - حدثنا أبي ( ر ) قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن هلال ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب الخزاز ، والعلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : إن قدام القائم علامات تكون من الله عزوجل للمؤمنين ، قلت : وما هي جعلني الله فداك ؟ قال : ذلك قول الله عز وجل ولنبلونكم يعني المؤمنين قبل خروج القائم (ع) بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين قال : يبلوهم بشئ من الخوف من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم ، والجوع بغلاء أسعارهم ونقص من الاموال قال : كساد التجارات وقلة الفضل . ونقص من الانفس قال : موت ذريع ، ونقص من الثمرات قال : قلة ريع ما يزرع وبشر الصابرين عند ذلك بتعجيل خروج القائم (ع) ، ثم قال لي : يا محمد هذا تأويله إن الله تعالى يقول : وما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم - ( الصدوق - كمال الدين - الصفحة ( 649 ).


- نى : محمد بن همام ( ثقة امامي ) ، عن الحميري ( ثقة امامي ) ، عن إبن محبوب ( ثقة امامي ) ، عن إبن رئاب ( ثقة امامي ) ، عن محمد بن مسلم ( ثقة امامي ) قال : سمعت أبا عبدالله (ع) يقول : إن لقيام القائم علامات تكون من الله عزوجل للمؤمنين قلت : وما هي جعلني الله فداك ؟ قال : قول الله عزوجل ولنبلونكم يعني المؤمنين قبل خروج القائم (ع) بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين قال : نبلوهم بشئ من الخوف من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم والجوع بغلا أسعارهم ونقص من الاموال قال كساد التجارات وقلة الفضل ، ونقص من الانفس : قال موت ذريع ونقص من الثمرات قلة ريع ما يزرع وبشر الصابرين عند ذلك بتعجيل الفرج . ثم قال لي : يا محمد هذا تأويله إن الله عزوجل يقول وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم - ( المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 52 ) - الصفحة ( 202 ).