صحابي عدل ثقة جليل !!!!!! يُحضر في مجالسه الــــسحــــرة الكفرة ؟؟؟؟؟؟

جابر المحمدي

فلأجعَلنّ الحُزنَ بعدك مؤنسي
28 أبريل 2010
271
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم ،
والصلاة والسلام على الحبيب المُصطفى أبي القاسم محمد ،
وعلى آله الطيبين الطاهرين،
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والآخرين،،.

السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته ،،



قال تعالى "وَجَاء السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالْواْ إِنَّ لَنَا لأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ.. صدق الله العلي العظيم."


هكذا كان مَجلس الصحابي الجليل العدل الثقة الصادق الطاهر الفاسق الوليد بن عقبة .!!


( مَرحباً بكم في مجلس الصحابي الجليل الوليد بن عقبة لمشاهدة فنون السحر والشعوذة)
wave.gif



ملاحظة : يُمنع دخول الأطفال وأصحاب القلوب الضعيفة
wink2.gif








ذكر الطبراني في معجمه الكبير (2/177)ح1725 :
((حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي[ثقة مُطلقاً] حدثنا إسماعيل بن إبراهيم أبو معمر القطيعي[ثقة مأمون] ثنا هشيم[ثقة ثبت مُدلس وقد صرّح] أنا خالد الحذاء[ثقة] عن أبي عثمان النهدي[ثقة ثبت] : أن ساحرا كان يلعب عند الوليد بن عقبة فكان يأخذ السيف ويذبح نفسه ويعمل كذا ولا يضره فقام جندب إلى السيف فأخذه فضرب عنقه ثم قرأ "أفتأتون السحر وأنتم تبصرون")).
413.gif



ملاحظة:
**قد يقول أحدهم أنّ الحذاء مُدلس ،.فنقول :
أولاً:إنّ ابن حجر ذكره في المرتبة الاولى في طبقات المدلس برقم [10] وهي نفس الطبقة التي ذكر فيها البخاري .
ثانياً: إنّ البخاري روى في صحيحه مايلي ج 4 - ص 38:
[حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا يزيد بن زريع عن خالد عن أبي عثمان النهدي عن مجاشع بن مسعود قال جاء مجاشع بأخيه مجالد بن مسعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال هذا مجالد يبايعك على الهجرة فقال لا هجرة بعد فتح مكة ولكن أبايعه على الاسلام].

وفي ج 7 - ص 213:
[حدثني محمد ابن مقاتل أبو الحسن أخبرنا عبد الله أخبرنا خالد الحذاء عن أبي عثمان النهدي عن أبي موسى قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فجعلنا لا نصعد شرفا ولا نعلو شرفا ولا نهبط في واد الا رفعنا أصواتنا بالتكبير فقال فدنا منا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنما تدعون سميعا بصيرا ثم قال يا عبد الله بن قيس الا أعلمك كلمة هي من كنوز الجنة لا حول ولا قوة الا بالله].

ثالثاً:لقد صحح هذا الحديث مُحدث عصره الألباني في السلسلة الضعيفة ( 3/641 ):
(( . و قد توبع ، فقال هشيم : أنبأنا خالد الحذاء عن أبي عثمان النهدي :" أن ساحرا كان يلعب عند الوليد بن عقبة ، فكان يأخذ سيفه فيذبح نفسه ، و لا يضره ، فقام جندب إلى السيف فأخذه فضرب عنقه ، ثم قرأ : *( أفتأتون السحر و أنتم تبصرون )* .
أخرجه الدارقطني و عنه البيهقي و ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 4/19/1 و 2 )
و السياق له من طرق عن هشيم به .
و هذا إسناد صحيح موقوف ، صرح فيه هشيم بالتحديث )).

رابعاً: وصحح الحديث الحافظ الذهبي في تاريخ الاسلام ج 5 - ص 87:
((وقال أبو عثمان النهدي : كان ساحر يلعب عند الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، فيأخذ سيفه فيذبح نفسه ولا يضره ، فقام جندب فأخذ السيف فضرب عنقه ، ثم قرأ أفتأتون السحر وأنتم تبصرون . إسناده صحيح . )).
414.gif



خامساً: للخبر طُرق أخرى منها ما رواه الحاكم في مستدركه ( 4/361 ) :
[[أخبرناه عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن أبي الوزير التاجر أنبأ أبو حاتم محمد بن إدرييس الحنظلي بالري ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ثنا أشعث بن عبد الملك عن الحسن :
أن أميرا من أمراء الكوفة دعا ساحرا يلعب بين يدي الناس فبلغ جندب فأقبل بسيفه و اشتمل عليه فلما رآه ضربه بسيفه فتفرق الناس عنه فقال : أيها الناس لن تراعوا إنما أردت الساحر فأخذه الأمير فحبسه فبلغ ذلك سلمان فقال : بئس ما صنعا لم يكن ينبغي لهذا و هو إمام يؤتم به يدعو ساحرا يلعب بين يديه و لا ينبغي لهذا أن يعاتب أميره بالسيف]]
vampire.gif




وقال الألباني عن هذا الحديث في السلسلة الضعيفة ( 3/641 ) :
(( و قد أخرجه الحاكم ( 4/361 ) من طريق أشعث بن عبد الملك عن الحسن :
" أن أميرا من أمراء الكوفة دعا ساحرا يلعب بين يدي الناس فبلغ جندب ، فأقبل
بسيفه ، و اشتمل عليه ، فلما رآه ضربه بسيفه ، فتفرق الناس عنه ، فقال : أيها
الناس لن تراعوا ، إنما أردت الساحر - فأخذه الأمير فحبسه . فبلغ ذلك سلمان ،
فقال : بئس ما صنعا ! لم يكن ينبغي لهذا و هو إمام يؤتم به يدعو ساحرا يلعب بيد
يديه ، و لا ينبغي لهذا أن يعاتب أميره بالسيف " .
قلت : و هذا إسناد موقوف صحيح إلى الحسن)).

وأيضاً له طريق آخر ذكره البيهقي في سننه ج 8 - ص 136:
[( أخبرنا ) أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم ثنا بحر بن نصر ثنا ابن وهب أخبرني ابن لهيعة عن أبي الأسود أن الوليد ابن عقبة كان بالعراق يلعب بين يديه ساحر وكان يضرب رأس الرجل ثم يصيح به فيقوم خارجا فيرتد إليه رأسه فقال الناس سبحان الله يحيى الموتى ورآه رجل من صالح المهاجرين فنظر إليه فلما كان من الغد اشتمل على سيفه فذهب يلعب لعبه ذلك فاخترط الرجل سيفه فضرب عنقه فقال إن كان صادقا فليحى نفسه وامر به الوليد دينارا صاحب السجن وكان رجلا صالحا فسجنه فأعجبه نحو الرجل فقال أفتستطيع ان تهرب قال نعم قال فاخرج لا يسألني الله عنك ابدا - باب قبول توبة الساحر وحقن دمه بتوبته].

وقال الالباني عن هذا الحديث في السلسلة الضعيفة( 3/641 ) :
((عند البيهقي عن ابن وهب : أخبرني ابن لهيعة عن أبي الأسود : أن الوليد بن عقبة كان بالعراق يلعب بين يديه ساحر ، و كان يضرب رأس الرجل ،ثم يصيح به ، فيقوم خارجا ، فيرتد إليه رأسه ، فقال الناس : سبحان الله ، يحيى الموتى ! و رآه رجل من صالح المهاجرين ، فنظر إليه ، فلما كان من الغد ، اشتمل على سيفه فذهب يلعب لعبه ذلك ، فاخترط الرجل سيفه فضرب عنقه ، فقال : إن كان صادقا فليحي نفسه ! و أمر به الوليد دينارا صاحب السجن - و كان رجلا صالحا -فسجنه ، فأعجبه نحو الرجل ، فقال : أتستطيع أن تهرب ؟ قال : نعم ، قال : فاخرجلا يسألني الله عنك أبدا " .
قلت :
و هذا إسناد صحيح إن كان أبو الأسود أدرك القصة فإنه تابعي صغير ، و اسمه
محمد بن عبد الرحمن بن نوفل يتيم عروة
.))

وله شاهد آخر ذكره الدارقطني ونقله المزي في تهذيب الكمال ج 5 - ص 144:
[[وقال أبو الحسن الدارقطني : أخبرنا منصور بن محمد الأصبهاني معلم الأمير بن بدر ، قال : حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن أحمد بن زيرك ، قال : حدثنا عبد الواحد بن محمد ، قال : حدثنا أبو المنذر هشام بن محمد ، قال : حدثنا أبو مخنف لوط بن يحيى ، قال : حدثني خالي الصقعب بن زهير بن عبد الله بن زهير ابن سليم الأزدي ، عن محمد بن مخنف ، قال : كان أول عمال عثمان أحدث منكرا ، الوليد بن عقبة كان يدني السحرة ، ويشرب الخمر ، وكان يجالسه على شرابه أبو زبيد الطائي ، وكان نصرانيا ، وكان صفيا له ، فأنزله دار القبطي ، وكانت لعثمان بن عفان اشتراها من عقيل بن أبي طالب وكانت لأضيافه ، وكان يجالس أيضا على شرابه عبد الرحمان بن حبيش الأسدي ، وكان الناس يتذاكرون شربهم وإسرافهم على أنفسهم ، فخرج بكير بن حمران الأحمري من القصر ، فأتى النعمان بن أوس المزني ، وجرير بن عبد الله البجلي ، فأسر إليهما أن الوليد يشرب الساعة ، فقاما ومعهما رجل من جلسائهما فمروا بحذيفة بن اليمان ، فأخبروه الخبر ، فقال : ادخلا عليه ، فانظرا إن أحببتما ، فمضيا حتى دخلا عليه ، فسلما ، ونظر إليهما الوليد ، فأخذ كل شئ كان بين يديه ، فأدخله تحت السرير ، فأقبلا حتى جلسا ، فقال لهما : ما جاء بكما ، قالا : ما هذا الذي تحت السرير ، ولم يريا بين يديه شيئا ، فأدخلا أيديهما تحت السرير ، فإذا هو طبق عليه قطف من عنب قد أكل عامته فاستحييا ، وقاما ، فأخذا يظهران عذره ويردان الناس عنه ، ثم لم يرعهما من الوليد إلا وقد أخرج سريره فوضعه في صحن المسجد ، وجاء ساحر يدعى بطروني وكان ابن الكلبي يسميه البشتاني من أهل بابل ، فاجتمع إليه الناس ، فأخذ يريهم الأعاجيب ، يريهم حبلا في المسجد مستطيلا ، وعليه فيل يمشي وناقة تخب وفرس يركض ، والناس يتعجبون مما يرون ، ثم يدع ذلك ويريهم حمارا يجئ يشتد حتى يدخل من فيه ، فيخرج من دبره ثم يعود فيدخل من دبره فيخرج من فيه ، ثم يريهم رجلا قائما ثم يضرب عنقه فيقع رأسه جانبا ، ويقع الجسد جانبا ثم يقول له : قم فيرونه يقوم وقد عاد حيا كما كان ، فرأى جندب بن كعب ذلك ، فخرج إلى معقل مولى لصقعب بن زهير بن أنس الأزدي وكانت عنده سيوف ، وكان معقل صيقلا ، فقال : أعطني سيفا قاطعا ، فأعطاه إياه ، فأقبل ، فمر على معضد التيمي من بني تيم الله من ثعلبة ، فقال له : أين تريد يا أبا عبد الله ؟ قال : أريد أن أقتل هذا الطاغوت الذي الناس عليه عكوف ، قال : من تعني ؟ قال : هذا العلج الساحر الذي سحر أميرنا الفاجر العاتي ، فإني والله لقد مثلت الرأي فيهما فظننت أني إن قتلت الأمير سيوقع بيننا فرقة تورث عداوة ، فأجمع رأيي على قتل الساحر . قال : فاقتله ولا تك في شك فأنت على هدى ، وأنا شريكك . فجاء حتى انتهى إلى المسجد والناس فيه مجتمعون على الساحر ، وقد التحف على السيف بمطرف كان عليه ، فدخل بين الناس ، فقال : أفرجوا ، أفرجوا ، فأفرجوا له ، ودنا من العلج فشد عليه فضربه بالسيف ، فأذري رأسه ، ثم قال : أحي نفسك ، فقال الوليد : علي به ، فأقبل به إليه عبد الرحمان بن حبيش الأسدي ، وهو على شرطه فقال : اضرب عنقه ، فقام مخنف بن سليم في رجال من الأزد ، فقالوا : سبحان الله ، أيقتل صاحبنا بعلج ساحر ، لا يكون هذا أبدا ! فحالوا بين عبد الرحمان وبين جندب ، فقال الوليد : علي بمضر ، فقام إليه شبث بن ربعي ، فقال : لم تدعو مضر ، تريد أن تستعين بمضر على قوم منعوا أخاهم منك أن تقتله بعلج ساحر كافر من أهل السواد ، لا تجيبك والله مضر إلى الباطل ، ولا إلى ما لا يحل ، فقال الوليد : انطلقوا به إلى السجن حتى أكتب فيه إلى عثمان ، قالوا : أما السجن فإنا لا نمنعك أن تحبسه ، فلما حبس جندب ، أقبل ، ليس له عمل إلا الصلاة ، الليل كله وعامة النهار ، فنظر إليه رجل يدعى دينارا ويكنى أبا سنان ، وكان صالحا مسلما ، وكان على سجن الوليد ، فقال له : يا أبا عبد الله ، ما رأيت رجلا قط خيرا منك ، فاذهب رحمك الله حيث أحببت ، فقد أذنت لك ، قال : فإني أخاف عليك هذا الطاغية أن يقتلك ، قال أبو سنان : ما أسعدني إن قتلني ، انطلق أنت راشدا ، فخرج فانطلق إلى المدينة ، وبعث الوليد إلى أبي سنان ، فأمر به ، فأخرج إلى السبخة ، فقتل ، فانطلق جندب بن كعب ، فلحق بالحجاز فأقام بها سنين ، ثم إن مخنفا وجندب بن زهير قدما على عثمان فأتيا عليا فقصا عليه قصة جندب بن كعب ، فأقبل علي فدخل معهما على عثمان ، فكلمه في جندب بن كعب ، وأخبره بظلم الوليد له ، فكتب عثمان إلى الوليد : أما بعد ، فإن مخنف بن سليم ، وجندب بن زهير ، شهدا عندي لجندب بن كعب بالبراءة وظلمك إياه ، فإذا قدما عليك فلا تأخذن جندبا بشئ مما كان بينك وبينه ، ولا الشاهدين بشهادتهما ، فإني والله أحسبهما قد صدقا ووالله لئن أنت لم تعتب وتتب لأعزلنك عنهم عاجلا ، والسلام ]].





سادساً: وأرسل العُلماء هذه الحادثة إرسال المُسلمات ،
حيث قال الرازي في الجرح والتعديل ج 2 - ص 511:
((2107 - جندب بن كعب الأزدي مدني قاتل الساحر ( 103 م 2 ) ويقال جندب بن زهير روى عن سلمان روى عنه عبد الله بن شريك وأبو عثمان النهدي وعبد الرحمن بن يزيد سمعت أبي يقول ذلك .)).


وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء ( 3/175) :
((..جندب بن عبد الله ،ويقال :جندب بن كعب ،أبو عبد الله الازدى صاحب النبي صلي الله عليه وسلم .روي عن النبي صلي الله عليه وسلم ،وعن علي ،وسلمان الفارسي
قدم دمشق ، ويقال له جندب الخير ، و هو الذي قتل المشعوذ... ))

وقال ابن الاثير في اسد الغابة ج 1 - ص 303:
(( جندب بن زهير بن الحارث بن كثير بن جشم بن سبيع ابن مالك بن ذهل بن مازن بن ذبيان بن ثعلبة بن الدؤل بن سعد مناه بن غامد الأزدي الغامدي كان على رجالة صفين مع علي وقتل في تلك الحرب بصفين قال أبو عمر قيل إن الذي قتل الساحر بين يدي الوليد بن عقبة بن أبي معيط هو جندب بن زهير قاله الزبير ابن بكار وقيل جندب بن كعب وهو الصحيح ....وكان فيمن سيره عثمان رضي الله عنه من الكوفة إلى الشأم وهو أحد جنادب الأزد وهم أربعة جندب الخير بن عبد الله وجندب بن كعب قاتل الساحر وجندب بن عفيف وجندب بن زهير وقتل مع علي بصفين أخرجه ابن منده وأبو نعيم وأما أبو عمر فأخرج من أخباره شيئا في ترجمة جندب بن كعب )).

وقال المزي في تهذيبه تهذيب الكمال - المزي - ج 5 - ص 141:
((975 ت : جندب الخير الأزدي الغامدي قاتل الساحر ، يكنى أبا عبد الله ، له صحبة ، يقال : إنه جندب بن زهير ، ويقال : جندب بن عبد الله ، ويقال : جندب بن كعب بن عبد الله بن حر بن عامر بن مالك بن عامر بن دهمان بن ثعلبة بن ظبيان بن غامد ، واسمه عمرو بن عبد الله بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأسود .)).

وفي ج 5 - ص 142:
((قال علي بن عبد العزيز ، عن أبي عبيد : جندب الخير ، هو جندب بن عبد الله بن ضبة ، وجندب بن كعب قاتل الساحر ، وجندب بن عفيف ، وجندب بن زهير كان على رجالة علي ، وقتل معه بصفين .))

وفي ج 5 - ص 142:
((وقال البخاري : جندب بن كعب قاتل الساحر )).
bowl.gif


وفي ج 5 - ص 143:
((وقال الأعمش ، عن إبراهيم ، أراه عن عبد الرحمان بن يزيد : ان جندب قتل الساحر زمن الوليد بن عقبة ))

وفي ج 5 - ص 143:
((وقال أبو القاسم البغوي : جندب بن كعب يقال : إنه قاتل الساحر يشك في صحبته .))


وقال ابن حجر في الاصابة ج 1 - ص 612:
(( بسنده إلى أبي عبيدة عن يونس قال كان عبد الله بن الزبير اصطفنا يوم الجمل فخرج علينا صائح كالمنتصح من أصحاب علي فقال يا معشر فتيان قريش أحذركم رجلين جندب بن زهير الغامدي والأشتر فلا تقوموا لسيوفهما أما جندب فرجل ربعة يجر درعه حتى يعفي أثره قال بن عبد البر ذكر الزبير أن جندب بن زهير هذا هو قاتل الساحر والصحيح أنه غيره))


وقال في التهذيب ج 2 - ص 102:
((جندب الخير الأزدي العامري قاتل الساحر يكنى أبا عبد الله له صحبة ...)).

وقال ابن قتيبة في المعارف ص 402 :
((وأما الآخر فهو جندب بن زهير الغامدي ضرب ساحرا كان يلعب بين يدي الوليد بن عقبة فقتله وكان صعصعة بن صوحان مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم الجمل وكان من أخطب الناس مصقلة بن هبيرة)).


وقال ابن الاثير الجزري في اللباب في تهذيب الانساب ج 1 - ص 239:
((وفاته : النسبة إلى ثعلبة بن ظبيان بن غامد بطن من الأزد منهم جندب ابن كعب بن عبد الله بن غنم بن جزء بن عامر بن مالك بن ذهل بن ثعلبة بن ظبيان قاتل الساحر عند الوليد بن عقبة بالكوفة له صحبة وقيل إن قاتل الساحر جندب بن زهير والأول أصح))


وقال الصفدي في الوافي في الوفيات ج 11 - ص 150:
((( قاتل الساحر ) ) جندب بن كعب العبدي وقيل الأزدي وقيل الغامدي وهو عند أكثرهم قاتل الساحر بين يدي الوليد بن عقبة وقال جندب إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حد الساحر ضربة بالسيف وقيل قاتل الساحر جندب بن زهير وقد تقدم ذكره وعن أبي عثمان قال رأيت الذي يلعب بين يدي الوليد بن عقبة فيري أنه يقطع رأس رجل ثم يعيده فقام إليه جندب بن كعب فضرب وسطه بالسيف وقال قولوا له فليحيي نفسه الآن قال فحبس جندبا وكتب إلى عثمان فكتب عثمان أن خل سبيله فتركه ولما حبس جندب انقض ابن أخيه وكان فارس العرب وقتل صاحب السجن وأخرج جندبا وقال من الطويل * أفي مضرب السحار يسجن جندب * ويقتل أصحاب النبي الأوائل * * فإن يك ظني بابن سلمى ورهطه * هو الحق يطلق جندب أو يقاتل * ))


وقال الشيخ السلفي ابن باز في مقالته حول السحر وأنواعه :
http://www.binbaz.org.sa/mat/8608

((وهكذا جندب بن عبد الله رضي الله عنه الصحابي الجليل لما رأى ساحراً يلعب برأسه - يقطع رأسه ويعيده يخيل على الناس بذلك - أتاه من جهة لا يعلمها فقتله، وقال: (أعد رأسك إن كنت صادقاً )).

لكنه لم يذكر أنّ الساحر هذا كان عندَ من؟!!!
eek.gif



وقال ابن باز أيضا في مقالته حكم إتيان الكهان ونحوهم وسؤالهم وتصديقهم:
http://www.binbaz.org.sa/mat/8173
((..وصح عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه أمر بقتل السحرة من الرجال والنساء، وهكذا صح عن جندب الخير الأزدي رضي الله عنه أحد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم )أنه قتل بعض السحرة،....))




أقول: لاحول ولا قوة إلا بالله ..العلي العظيم !.!

ليش ليش .؟ !!

لماذا يا جندب يا أيها الصحابي الجليل عفست جلسة الصحابي الجليل الوليد بن عقبة .!!!!
11umbup.gif


لماذا لم تدعه يُكمل سهرته مع ذلك الساحر .!؟!؟!؟؟!!!

أين ذهبت العدالة ..؟؟!!!

خوش صحابة !!يُحضر في مجلسه السحرة الكفرة ، لكي يقضي وقتاً ممتعاً مع السحر ..!!!
ثم يَسجن صحابي جليل دافع عن دين الله وقتل الساحر الكافر .!!!!


أيّهما العدل والثقة .؟؟!!!


يقول الالباني في السلسلة الضعيفة ( 3/641 ) :
((قلت : و مثل هذا الساحر المقتول ، هؤلاء الطرقية الذين يتظاهرون بأنهم من
أولياء الله ، فيضربون أنفسهم بالسيف و الشيش ، و بعضه سحر و تخييل لا حقيقة له
، و بعضه تجارب و تمارين ، يستطيعه كل إنسان من مؤمن أو كافر إذا تمرس عليه
و كان قوي القلب ، و من ذلك مسهم النار بأفواههم و أيديهم ، و دخولهم التنور ،
و لي مع أحدهم في حلب موقف تظاهر فيه أنه من هؤلاء ، و أنه يطعن نفسه بالشيش ،
و يقبض على الجمر فنصحته ، و كشفت له عن الحقيقة ، و هددته بالحرق إن لم يرجع
عن هذه الدعوى الفارغة ! فلم يتراجع ، فقمت إليه و قربت النار من عمامته مهددا
، فلما أصر أحرقتها عليه ، و هو ينظر ! ثم أطفأتها خشية أن يحترق هو من تحتها
معاندا .
و ظني أن جندبا رضي الله عنه ، لو رأى هؤلاء لقتلهم بسيفه كما فعل
بذلك الساحر و لعذاب الآخرة أشد و أبقى
))..


أقول: وظني بالوليد بن عقبة لو رأى هؤلاء السحرة لجعلهم يلعبون بين يديه !!!
eplus2.gif




ومع كُل هذا فالسلفية الوهابية يقولون:
هؤلاء صحابة تفهم يعني شنو صحابة
ranting.gif
..!؟؟




والحمدُ لله ربّ العالمين،،،





جابر المحمدي المهاجر،،