بيان آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي (دام ظله ) بمناسبة ذكرى ايام شهادة الامام الصادق (عليه السلام)
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي النبي وآله الطاهرين
تمر ذكرى شهادة الامام الصادق (عليه السلام) وأنا على سرير المرض فيعتصر قلبي ألماً وتنهمر دموع عيني حزنا على ما أصاب هذا الإمام العظيم من محاصرته من قبل جلاوزة المنصور وأخذه إليه حافيا حاسر الرأس كما اقتيد جده أمير المؤمنين(عليه السلام) وجده زين العابدين (عليه السلام) وترويع أهل بيته كما روّع ايتام الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء، وتقطيع قلبه باسم الذعاف كما قطع قلب جده المظلوم بالسهام، فأتمنى من أعماق قلبي أن أكون مشاركاً في إحياء مراسم العزاء بهذه الفاجعة الأليمة، وهذا ما يدعوني لأن أخاطب إخواني وأبنائي المؤمنين بالمثابرة على إحياء مآتم أهل البيت (عليهم السلام) في أفراحهم وأحزانهم وإقامة مجالس العزاء لمصائبهم وعدم هتكها ووهن جلالتها بالأمور الدخيلة كالتصفيق والأدوات الموسيقية ونحوها مما يؤذي أهل بيت النبوة (عليهم السلام) وترويج الشعائر الحسينية المعروفة لدي الطائفة المحقة لإبقاء مظلومية أهل البيت(عليهم السلام) متجددة على مر العصور، وعدم فتح المجال للمشككين في هذه الشعائر والمحاولين لتغييرها وتبديلها أو محوها فإنها مما جرت عليه سيرة علمائنا الأبرار ومشت عليه الشيعة المخلصون الموالون منذ قرون طويلة تطبيقا لما ورد عنهم (عليهم السلام) ـ أحيوا أمرنا ـ من جلس مجلسا يحيا فيه أمرنا لم يمت قلبه ـ وورد ـ كل بكاء وجزع مكروه ما خلا البكاء والجزع علي الحسين (عليه السلام) فإنه فيه مأجور ـ وقد علم جميع المؤمنين بأنني حينما رأيت بعض الفئات التي تدأب على التشكيك في مسلمات الطائفة المحقة وعقائدها الحقة ومحاولة تضييع مظلومية السيدة الزهراء (عليها السلام) تصويت بنحو واضح وصريح ـ لامجاملة فيه ولا مصانعة لأحد كائناً من كان ـ للدفاع عن مظلومية سيدتي ومولاتي وشفيعتي في الآخرة فاطمة الشهيدة المظلومة وللذب عن حريم عقائد المذهب وتنبيه المؤمنين على خطر هذه الأفكار المدسوسة والتشكيكات الهدّامة، ولقد تحملت في سبيل ذلك المصاعب والأذى من القريب والبعيد ولكنه لم يعقني ولم يثنني عن مواصلة طريق التفاني والدفاع عن المذهب المنصور المذهب الجعفري لذلك كله أؤكد على إخواني المؤمنين الموالين الغيارى أن يصمدوا على مسيرة الدفاع عن مظلومية أهل البيت (عليهم السلام) وعقائدهم الحقة وأن لا يخافوا كيد أعداء المذهب ومكر المشككين والمرجفين فإنهم منصورون بمدد الإمام الحجة (عليه السلام) وأن لا يخضعوا للإغراءات المادية والدنيوية التي يقصد بها التأثير عليهم من
إجل أن يتراجعوا عن وظيفة الدفاع عن المذهب الحق كما أن المأمول من العلماء والفضلاء أن يبذلوا أقصى جهودهم في هذا السبيل المبارك وإن كان سبيلا صعبا ـ فقد ورد عنهم (عليهم السلام) إذا ظهرت البدع وجب على العالم أن يظهر علمه فإن لم يفعل سلب منه نور الإيمان، وأخيراً أكرر على إخواني المؤمنين ضرورة إحياء هذه الذكرى العظيمة ذكرى شهادة رئيس المذهب الامام الصادق (عليه السلام) وإحياءها كإحياء أيام عاشوراء والأيام الفاطمية في هذا العام وفي كل عام ترسيخاً لدعائم المذهب الجعفري وإجلالاً لهذا الإمام العظيم الذي بذل حياته في سبيل انقاذنا من كل ضلالة ونسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لخدمة أئمتنا (عليهم السلام) إنه سميع الدعاء قريب مجيب.
والصلاة والسلام علي النبي وآله الطاهرين
تمر ذكرى شهادة الامام الصادق (عليه السلام) وأنا على سرير المرض فيعتصر قلبي ألماً وتنهمر دموع عيني حزنا على ما أصاب هذا الإمام العظيم من محاصرته من قبل جلاوزة المنصور وأخذه إليه حافيا حاسر الرأس كما اقتيد جده أمير المؤمنين(عليه السلام) وجده زين العابدين (عليه السلام) وترويع أهل بيته كما روّع ايتام الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء، وتقطيع قلبه باسم الذعاف كما قطع قلب جده المظلوم بالسهام، فأتمنى من أعماق قلبي أن أكون مشاركاً في إحياء مراسم العزاء بهذه الفاجعة الأليمة، وهذا ما يدعوني لأن أخاطب إخواني وأبنائي المؤمنين بالمثابرة على إحياء مآتم أهل البيت (عليهم السلام) في أفراحهم وأحزانهم وإقامة مجالس العزاء لمصائبهم وعدم هتكها ووهن جلالتها بالأمور الدخيلة كالتصفيق والأدوات الموسيقية ونحوها مما يؤذي أهل بيت النبوة (عليهم السلام) وترويج الشعائر الحسينية المعروفة لدي الطائفة المحقة لإبقاء مظلومية أهل البيت(عليهم السلام) متجددة على مر العصور، وعدم فتح المجال للمشككين في هذه الشعائر والمحاولين لتغييرها وتبديلها أو محوها فإنها مما جرت عليه سيرة علمائنا الأبرار ومشت عليه الشيعة المخلصون الموالون منذ قرون طويلة تطبيقا لما ورد عنهم (عليهم السلام) ـ أحيوا أمرنا ـ من جلس مجلسا يحيا فيه أمرنا لم يمت قلبه ـ وورد ـ كل بكاء وجزع مكروه ما خلا البكاء والجزع علي الحسين (عليه السلام) فإنه فيه مأجور ـ وقد علم جميع المؤمنين بأنني حينما رأيت بعض الفئات التي تدأب على التشكيك في مسلمات الطائفة المحقة وعقائدها الحقة ومحاولة تضييع مظلومية السيدة الزهراء (عليها السلام) تصويت بنحو واضح وصريح ـ لامجاملة فيه ولا مصانعة لأحد كائناً من كان ـ للدفاع عن مظلومية سيدتي ومولاتي وشفيعتي في الآخرة فاطمة الشهيدة المظلومة وللذب عن حريم عقائد المذهب وتنبيه المؤمنين على خطر هذه الأفكار المدسوسة والتشكيكات الهدّامة، ولقد تحملت في سبيل ذلك المصاعب والأذى من القريب والبعيد ولكنه لم يعقني ولم يثنني عن مواصلة طريق التفاني والدفاع عن المذهب المنصور المذهب الجعفري لذلك كله أؤكد على إخواني المؤمنين الموالين الغيارى أن يصمدوا على مسيرة الدفاع عن مظلومية أهل البيت (عليهم السلام) وعقائدهم الحقة وأن لا يخافوا كيد أعداء المذهب ومكر المشككين والمرجفين فإنهم منصورون بمدد الإمام الحجة (عليه السلام) وأن لا يخضعوا للإغراءات المادية والدنيوية التي يقصد بها التأثير عليهم من
إجل أن يتراجعوا عن وظيفة الدفاع عن المذهب الحق كما أن المأمول من العلماء والفضلاء أن يبذلوا أقصى جهودهم في هذا السبيل المبارك وإن كان سبيلا صعبا ـ فقد ورد عنهم (عليهم السلام) إذا ظهرت البدع وجب على العالم أن يظهر علمه فإن لم يفعل سلب منه نور الإيمان، وأخيراً أكرر على إخواني المؤمنين ضرورة إحياء هذه الذكرى العظيمة ذكرى شهادة رئيس المذهب الامام الصادق (عليه السلام) وإحياءها كإحياء أيام عاشوراء والأيام الفاطمية في هذا العام وفي كل عام ترسيخاً لدعائم المذهب الجعفري وإجلالاً لهذا الإمام العظيم الذي بذل حياته في سبيل انقاذنا من كل ضلالة ونسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لخدمة أئمتنا (عليهم السلام) إنه سميع الدعاء قريب مجيب.