بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم ياجبار ياعظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم ياجبار ياعظيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
في البداية : الموضوع للباحثين والمناقشين وبعيد كل البعد عن التهريج والتشتيت .
صحيح البخاري _ كتاب الوضوء _ باب غسل الرجلين ولايمسح على القدمين
حدثنا موسى قال حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك عن عبد الله بن عمرو قال :
تخلف النبي صلى الله عليه وسلم عنا في سفرة سافرناها فأدركنا وقد أرهقنا العصر فجعلنا نتوضأ ونمسح على أرجلنا فنادى بأعلى صوته ويل للأعقاب من النار مرتين أو ثلاثا .
قوله : ( ونمسح على أرجلنا )
انتزع منه البخاري أن الإنكار عليهم كان بسبب المسح لا بسبب الاقتصار على غسل بعض الرجل , فلهذا قال في الترجمة ولا يمسح على القدمين , وهذا ظاهر الرواية المتفق عليها ,.
نستنبط من الحديث وانتزاع البخاري
أن الصحابة بمجرد سافروا سفرة " معدودة العدة قصيرة المدة " غيروا غسل القدم في الوضوء الى المسح ؟!
فكيف بعدالتهم وائتمانهم على الدين ؟!