البخاري ينفي عدالة الصحابة

علي الأكبر

New Member
18 أبريل 2010
7
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم ياجبار ياعظيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

في البداية : الموضوع للباحثين والمناقشين وبعيد كل البعد عن التهريج والتشتيت .




صحيح البخاري _ كتاب الوضوء _ باب غسل الرجلين ولايمسح على القدمين

‏حدثنا ‏ ‏موسى ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بشر ‏ ‏عن ‏ ‏يوسف بن ماهك ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏ ‏قال :‏
‏تخلف النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عنا في سفرة سافرناها فأدركنا وقد أرهقنا العصر فجعلنا نتوضأ ونمسح على أرجلنا فنادى بأعلى صوته ‏ ‏ويل ‏ ‏للأعقاب ‏ ‏من النار مرتين ‏ ‏أو ثلاثا .


‏قوله : ( ونمسح على أرجلنا ) ‏
‏انتزع منه البخاري أن الإنكار عليهم كان بسبب المسح لا بسبب الاقتصار على غسل بعض الرجل , فلهذا قال في الترجمة ولا يمسح على القدمين , وهذا ظاهر الرواية المتفق عليها ,.


نستنبط من الحديث وانتزاع البخاري

أن الصحابة بمجرد سافروا سفرة " معدودة العدة قصيرة المدة " غيروا غسل القدم في الوضوء الى المسح ؟!


فكيف بعدالتهم وائتمانهم على الدين ؟!