أمير المؤمنين عليه السلام يؤكد أن أبا بكر مستبد مرتين .. و الدليل من الصحيحين !!!!

المهند

رافـضـي
19 أبريل 2010
30
0
0
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,

أورد الروايتين بالكامل ,

الرواية الأولى هي كانت عند مخاطبة أمير المؤمنين عليه السلام لأبي بكر بعد إستشهاد الزهراء عليها السلام , حيث يقول عليه السلام : و لكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا , فاستبد علينا !!!

و أنقل الرواية كاملة من صحيح البخاري :

صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
الجزء الثالث >> 67 - كتاب المغازي >> 36 - باب: غزوة خيبر.

3998 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة:
أن فاطمة عليها السلام، بنت النبي صلى الله عليه وسلم، أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك، وما بقي من خمس خبير، فقال أبو بكر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا نورث، ما تركنا صدقة، انما يأكل آل محمد - صلى الله عليه وسلم - في هذا المال). وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك، فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت، وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا، ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة، فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته، ولم يكن يبايع تلك الأشهر، فأرسل إلى أبي بكر: أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك، كراهية لمحضر عمر، فقال عمر: لا والله لا تدخل عليهم وحدك، فقال أبو بكر: وما عسيتهم أن يفعلوا بي، والله لآتيهم، فدخل عليهم أبو بكر، فتشهد علي، فقال: إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله، ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك، ولكنك استبددت علينا بالأمر، وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا، حتى فاضت عينا أبي بكر، فلما تكلم أبو بكر قال: والذي نفسي بيده، لقرابة رسول الله صلى الله عليه أحب إلي أن أصل من قرابتي، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال، فلم آل فيها عن الخير، ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته. فقال علي لأبي بكر: موعدك العشية للبيعة. فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر، فتشهد، وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة، وعذره بالذي اعتذر إليه، ثم استغفر وتشهد علي، فعظم حق أبي بكر، وحدث: أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر، ولا إنكارا للذي فضله الله به،

ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا، فاستبد علينا،

فوجدنا في أنفسنا. فسر بذلك المسلمون وقالوا: أصبت، وكان
المسلمون إلى علي قريبا، حين راجع الأمر المعروف.


أقول :
و ورود لفظ " نرى " بالماضي واضح في أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يرى أن أبا بكر استبد بالأمر - سواء المقصود الخلافة أو فدك - حتى لحظة خطابه له !!!!


و قد بقي أمير المؤمنين عليه السلام على رأيه إلى خلافة عمر ... و قد ذكر عمر أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يرى أبا بكر و عمر كاذبان آثمان غادران ... و إليكم الرواية الثاني أيضا من صحيح مسلم :

صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
الجزء الرابع >> 99 - كتاب الإعتصام بالكتاب والسنَّة. >> 5 - باب: ما يكره من التعمُّق والتَّنازع في العلم، والغلوِّ في الدين والبدع.

6875 - حدثنا عبد الله بن يوسف: حدثنا الليث: حدثني عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني مالك بن أوس النصري، وكان محمد بن جبير بن مطعم ذكراً لي من ذلك، فدخلت على مالك فسألته، فقال:
انطلقت حتى أدخل على عمر أتاه حاجبه يرفأ، فقال: هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون؟ قال: نعم، فدخلوا فسلموا وجلسوا، فقال: هل لك في عليٍّ وعباس؟ فأذن لهما، قال العباس: يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين الظالم، استبَّا، فقال الرهط، عثمان وأصحابه: يا أمير المؤمنين، اقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر، فقال: اتَّئدوا، أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض، هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا نورَث ما تركنا صدقة). يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه؟ قال الرهط: قد قال ذلك، فأقبل عمر على عليٍّ وعباس فقال: أنشدكما بالله هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك؟ قالا: نعم، قال: عمر: فإني محدثكم عن هذا الأمر، إن الله كان خصَّ رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا المال بشيء لم يعطه أحداً غيره، فإن الله يقول: {ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم}. الآية، فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم والله ما احتازها دونكم ولا استأثر بها عليكم، وقد أعطاكموها وبثَّها فيكم حتى بقي منها هذا المال، وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال، ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله، فعمل النبي صلى الله عليه وسلم بذلك حياته، أنشدكم بالله هل تعلمون ذلك؟ فقالوا: نعم، ثم قال لعليٍّ وعباس: أنشدكما الله هل تعلمان ذلك؟ قالا: نعم، ثم توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر: أنا وليُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبضها أبو بكر فعمل فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنتما حينئذ - وأقبل على عليًّ وعباس - تزعمان أن أبا بكر فيها كذا، والله يعلم: أنه فيها صادق بارٌّ راشد تابع للحق، ثم توفى الله أبا بكر فقلت: أنا وليُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، فقبضتها سنتين أعمل فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، ثم جئتماني وكَلِمَتُكُمَا على كلمة واحدة وأمْرُكُمَا جميع، جئتني تسألني نصيبك من ابن أخيك، وأتاني هذا يسألني نصيب امرأته من أبيها، فقلت: إن شئتما دفعتها إليكما على أنَّ عليكما عهد الله وميثاقه، تعملان فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما عمل فيها أبو بكر، وبما عملتُ فيها منذ وليتها، وإلا فلا تكلِّماني فيها، فقلتما: ادفعها إلينا بذلك، فدفعتها إليكما بذلك، أنشدكم بالله، هل دفعتها إليهما بذلك؟ قال الرهط: نعم، فأقبل على عليٍّ وعباس، فقال: أنشدكما بالله، هل دفعتها إليكما بذلك؟ قالا: نعم، قال: أفتلتمسان مني قضاء غير ذلك، فوالذي بإذنه تقوم السماء والأرض، لا أقضي فيها قضاء غير ذلك حتى تقوم الساعة، فإن عجزتما عنها فادفعاها إليَّ فأنا أكفيكماها.

أقول :
هناك يؤكد عمر أن عليا عليه السلام و عمه العباس عليه السلام قد أقبلا لأبي بكر يسألان حقهما من ميراث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم , ثم لما تولى عمر الخلافة , جاءا إلى عمر يطلبان منه حقهما من ميراث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ... فيؤكدان إستمرارية الإستبداد حتى زمن خلافة عمر !!!!!

فنسأل الآن ..
لم جاء علي عليه السلام و عمه العباس أكثر من مرة يسألان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ؟
ألم يسمعا قول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : لا نورث , ما تركنا صدقة , في خلافة أبي بكر حتى يسألان حقهما مرة أخرى في خلافة عمر ؟؟؟

ألا يعني ذلك إستمرارية إعتقاد علي عليه السلام و العباس عليه السلام بأن لهما حق من ميراث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من فدك ؟؟؟

في الرواية الآولى يقول الأمير عليه السلام : فاستبد علينا
و في الثانية - المبتورة - يزعم الأمير عليه السلام أن أبا بكر فيها كذا ..
أو كاذبا آثما غادرا كما في صحيح مسلم ..




المهند