الخليفة 2 عمر بن الخطاب وحذيفة اليمان ؟!

18 أبريل 2010
15
0
0
الخليفة 2 عمر بن الخطاب وحذيفة اليمان ؟!




مصنف عبد الرزاق الصنعاني – باب الكلالة – الجزء العاشر- حديث رقم 304
19193 – أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن بن سيرين قال نزلت قل الله يفتيكم في الكلالة والنبي صلى الله عليه و سلم في مسير له وإلى جنبه حذيفة بن اليمان فبلغها النبي صلى الله عليه و سلم حذيفة وبلغها حذيفة عمر بنالخطاب وهو يسير خلف حذيفة فلما استخلف عمر سأل حذيفة عنها ورجا أن يكون عنده تفسيرها فقال له حذيفة والله إنك لأحمق إن ظننت أن إمارتك تحملني أن أحدثك فيها ما لم أحدثك يومئذ فقال عمر لم أرد هذا رحمك الله قال معمر فأخبرني أيوب عن بن سيرين أن عمر كان إذا قرأ يبين الله لكم أن تضلوا قال اللهم من بينت له الكلالة فلم تبين لي .

قال ابن كثير في تفسيره( 2/485) بعد ذكر الرواية : (وهو منقطع بين ابن سيرين وحذيفة ) .

أقول :

الإنقطاع هنا غير لا يهم لأن أجمع أهل العلم بالحديث بأن مراسيل محمد بن سيرين من أصح المراسيل وأنه لا يروي إلا عن ثقة ، فما بالكم إذا كان الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان ، إليكم أقوال العلماء في هذا الشأن :

1- الجوهر النقي لابن التركماني ( الجزء الأول – ص226)
وفي التمهيد لابن عبد البر مراسيل ابن سيرين صحاح كمر اسيل سعيد بن المسيب

2- فتاوي ورسائل محمد ن إبراهيم (الجزء السابع – ص98 )
يقول في الهامش تعقيبًا على إحدى الروايات : (( لا يقال : إن هذا الاثر مرسل فلا يحتج به ، لأنه من مراسيل ابن سيرين ، وهي صحيحة ))

3- النكت على مقدمة ابن الصلاح (الجزء الأول - ص 511 )
وقال ابن عبد البر " مراسيل سعيد بن المسيب وابن سيرين والنخعي عندهم صحاح " نعم أنكر يحيى بن سعيد مرسل سعيد بن المسيب عن أبي بكر وقال " ذلك شبه الريح " ( أ / 28 )
ابن سيرين قال أبو عمر في التمهيد " أجمع أهل العلم بالحديث أن ابن سيرين أصح التابعين مراسيل وأنه كان لا يروي ولا يأخذ إلا عن ثقة وأن مراسيله صحاح كلها ليس كالحسن وعطاء في ذلك " انتهى

4 - النكت على مقدمة ابن الصلاح – النوع التاسع : المرسل ( الجزء الثاني – ص557 )
وصحح ابن عبد البر مراسيل محمد بن سيرين قال: "لأنه كان يتشدد في الأخذ ولا يسمع إلا من ثقة " .

5- ابن تيمية في منهاج السنة النبوية ( الجزء السادس ص 236- 237 )
"قال عبد الله بن الإمام أحمد ، حدثنا أبي ، حدثنا إسماعيل - يعني ابن علية - ، حدثنا أيوب - يعني السختياني - ، عن محمد بن سيرين ، قال : ( هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف ، فما حضرها منهم مائة ، بل لم يبلغوا ثلاثين.وهذا الإسناد من أصح إسنادٍ على وجه الأرض . ومحمد بن سيرين من أورع الناس في منطِقِهِ ، ومراسيله من أصح المراسيل.


6 -البحر المحيط في أصول الفقة - باب العمل بالمرسل ( الجزء الثالث – ص461 )

فمراسيل سعيد بن المسيب ومحمد بن سيرين وإبراهيم النخعي عندهم صحاح

7- ابن عبد البر في التمهيد ( الجزء الأول – ص 30 )
وكل من عرف أنه لا يأخذ إلا عن ثقة فتدليسه ومرسله مقبول ، فمراسيل سعيد بن المسيب ومحمد بن سيرين وإبراهيم النخعي عندهم صحاح .


8 - العلائي في جامع التحصيل - (ص90)

قال : وذكر ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين أنه قال : إذا روى الحسن ومحمد - يعني ابن سيرين - عن رجل وسمياه فهو ثقة ».


والله إنك لإحمق .. قوية !!