بسم الله الرحمن الرحيم
أولا : تخريج الحديث
1 - رواية مسند أبي يعلى الموصلي
مسند عبد الله بن مسعود
(وعن مغيرة (ثقة متقن) عن واصل بن حيان (ثقة ثبت) عن عبد الله بن أبي الهذيل (ثقة) عن أبي الأحوص (ثقة) عن عبد الله (وهو ابن مسعود) : عن النبي صلى الله عليه و سلم : لو كنت متخذا من أهل الأرض خليلا لاتخذت أبا بكر بن أبي قحافة خليلا ولكن صاحبكم خليل الله وإن القرآن نزل على سبعة أحرف لكل آية منها ظهر وبطن ولكل حد مطلع.)(9/80)
دار المأمون للتراث - دمشق
وهذا سند رجاله ثقات لا يضره إلا أن المغيرة بن مقسم مدلس فالسند مقبول للمتابعات
2 – رواية البزار (1)
مسند عبد الله بن مسعود
حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري (صاحب الجامع الصحيح) ، قال : نا أيوب بن سليمان بن بلال (ثقة) ، قال : نا ابن أبي أويس يعني أبا بكر بن أبي أويس (ثقة) ، عن سليمان بن بلال (ثقة) ، عن محمد بن عجلان (ثقة أو حسن الحديث على أقل تقدير) ، عن أبي إسحاق (الهمداني السبيعي وهو ثقة) ، عن أبي الأحوص (ثقة) ، عن عبد الله (وهو ابن مسعود) ، أن النبي قال : أنزل القرآن على سبعة أحرف ، لكل آية منها ظهر وبطن ، ونهى أن يستلقي الرجل ـ أحسبه قال : في المسجد ـ ويضع إحدى رجليه على الأخرى)
وهذا حديث رجاله ثقات ولا يضره إلا تدليس أبي إسحاق وقد توبع بالحديث السابق ويوجد طريق آخر أيضا
3 – رواية البزار (2)
(حدثنا سهل بن زنجلة الرازي (ثقة) حدثنا إبن أبي أويس (محله الصدق) عن أخيه (ثقة) عن سليمان بن بلال (ثقة) عن أبي الأحوص (ثقة) عن عبد الله (وهو ابن مسعود) عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : أنزل القرآن على سبعة أحرف لكل حرف منها ظهر وبطن )
وهذا سند رجاله ثقات لا يضره إلا ضعف ابن أبي أويس وهو صالح للمتابعات
أولا : تخريج الحديث
1 - رواية مسند أبي يعلى الموصلي
مسند عبد الله بن مسعود
(وعن مغيرة (ثقة متقن) عن واصل بن حيان (ثقة ثبت) عن عبد الله بن أبي الهذيل (ثقة) عن أبي الأحوص (ثقة) عن عبد الله (وهو ابن مسعود) : عن النبي صلى الله عليه و سلم : لو كنت متخذا من أهل الأرض خليلا لاتخذت أبا بكر بن أبي قحافة خليلا ولكن صاحبكم خليل الله وإن القرآن نزل على سبعة أحرف لكل آية منها ظهر وبطن ولكل حد مطلع.)(9/80)
دار المأمون للتراث - دمشق
وهذا سند رجاله ثقات لا يضره إلا أن المغيرة بن مقسم مدلس فالسند مقبول للمتابعات
2 – رواية البزار (1)
مسند عبد الله بن مسعود
حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري (صاحب الجامع الصحيح) ، قال : نا أيوب بن سليمان بن بلال (ثقة) ، قال : نا ابن أبي أويس يعني أبا بكر بن أبي أويس (ثقة) ، عن سليمان بن بلال (ثقة) ، عن محمد بن عجلان (ثقة أو حسن الحديث على أقل تقدير) ، عن أبي إسحاق (الهمداني السبيعي وهو ثقة) ، عن أبي الأحوص (ثقة) ، عن عبد الله (وهو ابن مسعود) ، أن النبي قال : أنزل القرآن على سبعة أحرف ، لكل آية منها ظهر وبطن ، ونهى أن يستلقي الرجل ـ أحسبه قال : في المسجد ـ ويضع إحدى رجليه على الأخرى)
وهذا حديث رجاله ثقات ولا يضره إلا تدليس أبي إسحاق وقد توبع بالحديث السابق ويوجد طريق آخر أيضا
3 – رواية البزار (2)
(حدثنا سهل بن زنجلة الرازي (ثقة) حدثنا إبن أبي أويس (محله الصدق) عن أخيه (ثقة) عن سليمان بن بلال (ثقة) عن أبي الأحوص (ثقة) عن عبد الله (وهو ابن مسعود) عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : أنزل القرآن على سبعة أحرف لكل حرف منها ظهر وبطن )
وهذا سند رجاله ثقات لا يضره إلا ضعف ابن أبي أويس وهو صالح للمتابعات
النتيجة : الحديث بمجموع طرقه حسن
ثانيا : أقوال العلماء
قال الطحاوي في كتاب مشكل الآثار :
(قال أبو جعفر : فتأملنا هذا الحديث فكان أحسن ما جاء فيه من التأويل الذي يحتمله أن يكون الظهر منها هو ما يظهر من معناها ، والبطن منها هو ما يبطن من معناها ، ودل ذلك على أن على الناس طلب باطنها ، كما عليهم طلب ظاهرها ، ليقفوا على ما في كل واحد منهما مما تعبدهم الله به ، وما فيه من حلال ومن حرام ، والله نسأله التوفيق )
وقد روى عبد الرزاق الصنعاني في مصنفه نقلا عن الحسن البصري
(عبد الرزاق (نفسه صاحب المصنف) عن هشام بن حسان (ثقة حافظ) عن الحسن (وهو البصري) قال لا تتوسدوا القرآن فوالذي نفسي بيده أشد تفصيا من الإبل المعقلة أو قال المعقولة إلى عطنها والذي نفسي بيده ما منه آية الا ولها ظهر وبطن وما فيه حرف الا وله حد ولكل حد مطلع)
قال الطحاوي في كتاب مشكل الآثار :
(قال أبو جعفر : فتأملنا هذا الحديث فكان أحسن ما جاء فيه من التأويل الذي يحتمله أن يكون الظهر منها هو ما يظهر من معناها ، والبطن منها هو ما يبطن من معناها ، ودل ذلك على أن على الناس طلب باطنها ، كما عليهم طلب ظاهرها ، ليقفوا على ما في كل واحد منهما مما تعبدهم الله به ، وما فيه من حلال ومن حرام ، والله نسأله التوفيق )
وقد روى عبد الرزاق الصنعاني في مصنفه نقلا عن الحسن البصري
(عبد الرزاق (نفسه صاحب المصنف) عن هشام بن حسان (ثقة حافظ) عن الحسن (وهو البصري) قال لا تتوسدوا القرآن فوالذي نفسي بيده أشد تفصيا من الإبل المعقلة أو قال المعقولة إلى عطنها والذي نفسي بيده ما منه آية الا ولها ظهر وبطن وما فيه حرف الا وله حد ولكل حد مطلع)
ثالثا ذكر من صحح هذا الحديث :
1 – شعيب الأرنؤوط في تعليقه على صحيح ابن حبان
2 – الشيخ حسين سليم أسد في تعليقه على مسند أبي يعلى
3 – ابن حبان اذ روى الحديث في صحيحه
4 – الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الدويش في كتاب (تنبيه القارئ على تقوية ما ضعفه الألباني)
5 – قال الهيثمي في مجمع الزوائد
(والطبراني في الأوسط باختصار آخره ورجال أحدهما ثقات
ورواية البزار عن محمد بن عجلان عن أبي إسحاق قال في آخرها : لم يرو محمد بن عجلان عن إبراهيم الهجري غير هذا الحديث . قلت : ومحمد بن عجلان إنما روى عن أبي إسحاق السبيعي فإن كان هو أبو إسحاق السبيعي فرجال البزار أيضا ثقات .)
1 – شعيب الأرنؤوط في تعليقه على صحيح ابن حبان
2 – الشيخ حسين سليم أسد في تعليقه على مسند أبي يعلى
3 – ابن حبان اذ روى الحديث في صحيحه
4 – الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الدويش في كتاب (تنبيه القارئ على تقوية ما ضعفه الألباني)
5 – قال الهيثمي في مجمع الزوائد
(والطبراني في الأوسط باختصار آخره ورجال أحدهما ثقات
ورواية البزار عن محمد بن عجلان عن أبي إسحاق قال في آخرها : لم يرو محمد بن عجلان عن إبراهيم الهجري غير هذا الحديث . قلت : ومحمد بن عجلان إنما روى عن أبي إسحاق السبيعي فإن كان هو أبو إسحاق السبيعي فرجال البزار أيضا ثقات .)
رابعا : الإشكال
الإشكال على هذا الأثر إذا كان لكل آية ظهر وبطن يجب أن يبحث في معانيها
فمن هو الذي يملك بطون الآيات عندكم يا أهل السنة ؟؟؟؟
الإشكال على هذا الأثر إذا كان لكل آية ظهر وبطن يجب أن يبحث في معانيها
فمن هو الذي يملك بطون الآيات عندكم يا أهل السنة ؟؟؟؟