على مباني ابن تيمية، لا يجوز أن يقال ان الله سبحانه وتعالى موجود !!!

قاسم

New Member
18 أبريل 2010
245
0
0
قال ابن تيمية في الفتوى الحموية الكبرى

فصل:
ثم القول الشامل في جميع هذا الباب: أن يوصف الله بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله وبما وصفه به السابقون ؛ الأولون لا يتجاوز القرآن والحديث قال الإمام أحمد رضي الله عنه لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لا يتجاوز القرآن والحديث . ومذهب السلف : أنهم يصفون الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل ونعلم أن ما وصف الله به من ذلك فهو حق ليس فيه لغز ولا أحاجي ؛ بل معناه يعرف من حيث يعرف مقصود المتكلم بكلامه ؛ لا سيما إذا كان المتكلم أعلم الخلق بما يقول وأفصح الخلق في بيان العلم وأفصح الخلق في البيان والتعريف والدلالة والإرشاد .

انتهى


فنقول: طبعا لا توجد آية في القرآن تقول ان الله سبحانه وتعالى موجود (بهذا اللفظ) ولم نسمع بأن حديثا وصف الله سبحانه وتعالى بأنه موجود (بهذا اللفظ) ...


والجدير بالذكر ان ابن تيمية لم يلتزم بما قرره في النص المتقدم فقال في
الرسالة الأكملية:

فإن الرب تعالى موجود قائم بنفسه مشار إليه عندنا

فكيف ساغ لابن تيمية ان يتجاوز ما في القرآن والحديث ؟؟؟

أم أنه متخبط لا يعي ما يكتب ؟؟؟


ووصف الله سبحانه وتعالى بأنه واجب الوجود في مجموع الفتاوى
كتاب المنطق > مختصر كتاب نصيحة أهل الإيمان في الرد على منطق اليونان:

وأما واجب الوجود - تبارك وتعالى - فالقياس لا يدل على ما يختص به وإنما يدل على أمر مشترك كلي بينه وبين غيره .
انتهى المقصود من كلامه

أفأخذ ابن تيمية هذا اللفظ من القرآن والسنة، أم أخذه من الفلاسفة ؟؟؟

أين عرعور يا جماعة ؟؟؟