الوهابي ابن باز يخالف علماء السنّة و يتّهمهم بالشرك !!

الوهابي ابن باز يخالف علماء السنّة في
التبرك بالصالحين ويقول بشركهم


سأله سائل :
57 - حكم التبرك بتراب قبور الأولياء
س: يسأل أخونا ويقول: هل يجوز التبرك بالتراب الموجود على ضريح الولي المتوفى؟ وهل هذا التراب يفيد شيئا؟ وما هو رأي سماحتكم في هذا؟ السؤال الرابع من الشريط، رقم 338.


فأجاب ابن باز :
ج : التبرك بتراب القبور منكر ومن المحرمات الشركية لأنه لا يجوز التبرك بتراب الولي ولا غير الولي لأن البركة من الله عز وجل إنما التبرك بالشيء الذي شرعه الله مثل التبرك بماء زمزم لأن الله قد جعل فيه البركة ، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه مبارك أو كونه مثلا يسأل ربه أن الله يجعل هذا المال مباركا يدعو ربه أنه يبارك فيه له أو أن الله يبارك له في هذا الولد ، فالبركة من الله عز وجل ولم يكن الصحابة يتبركون لا بالصديق ولا بعمر ولا بعثمان ولا بعلي إنما هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم كانوا يتبركون بعرقه وريقه عليه الصلاة والسلام، أما من بعده فلا يتبرك بهم، وجميع الأولياء لا يتبرك بهم، إنما هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم، فالتبرك بالأشخاص ترابهم أو آثارهم كله منكر لا يجوز، بل من وسائل الشرك الأكبر.

المصدر:
فتاوى نور على الدرب ، عبد العزيز بن باز ، جمع وترتيب محمد بن سعد الشويعر ، ج 2 ، ص 166


لنرى ماذا يقول علماء السنّة:

1- قال العالم السنيّ بدر الدين أبو محمد العيني :

حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال حدثنا الحكم قال سمعت أبا جحيفة يقول خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة فأتي بوضوء فتوضأ فجعل الناس يأخذون من فضل وضوئه فيتمسحون به فصلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر ركعتين والعصر ركعتين وبين يديه عنزة . . .

بيان استنباط الأحكام :
الأول : فيه الدلالة الظاهرة على طهارة الماء المستعمل إذا كان المراد أنهم كانوا يأخذون ما سال من أعضائه صلى الله عليه وسلم ، وإن كان المراد أنهم كانوا يأخذون ما فضل من وضوئه صلى الله عليه وسلم في الإناء فيكون المراد منه التبرك بذلك ، والماء طاهر فازداد طهارة ببركة وضع النبي صلى الله عليه وسلم ، يده المباركة فيه .
الثاني : فيه الدلالة على جواز التبرك بآثار الصالحين .

المصدر:
العيني ، بدر الدين أبو محمد ( 855 هـ .)
عمدة القاري في شرح صحيح البخاري ، ج 3 ، بيروت :دار إحياء التراث العربي ، ص 74 - 75

وأيضا :

2- قال العالم السني محي الدين أبو زكريا النووي :
- شرح صحيح مسلم للنووي ج 13 ص 43 : في هذا الحديث ( إخراج أسماء لجبة طيالسة كسروانية كانت للنبي إلى عبد الله مولاها ) دليل على استحباب التبرك بآثار الصالحين وثيابهم . . .


- شرح صحيح مسلم للنووي ج 13 ص 67 : التبرك بآثار الصالحين ولبس لباسهم وجواز لبس الخاتم وأن النبي ( ص ) لم يورث إذ لو ورث لدفع الخاتم إلى ورثته بل كان الخاتم والقدح والسلاح صدقة للمسلمين يصرفهما والي الأمر . . ومن أراد التبرك به لم يمنعه . .

- شرح صحيح مسلم للنووي ج 15 ص 82 : في الحديث والرواية ما يدل على جواز التبرك بآثار الصالحين وبيان ما كانت الصحابة عليه من التبرك بآثاره ( ص ) كتبركهم بشعره الكريم وإدخال يده الكريمة في الآنية . .

- شرح صحيح مسلم للنووي ج 3 ص 147 : فرأيت الناس يأخذون من فضل وضوئه ( ص ) ففيه التبرك بآثار الصالحين .

المصدر:
النووي ، محي الدين أبو زكريا ( 676 هـ .)
شرح صحيح مسلم ، بيروت: دار الكتاب العربي ، 1987 م .


وهو دليل أيضا على أنّ الوهّابيّة مذهب مستقل
عن مذاهب أهل السنّة الأربعة



اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وألعن أعدائهم ،،،