تحية اكبار واجلال للمرجع الشيخ بشير حسين النجفي لزيارته للامامين العسكريين ع

18 أبريل 2010
21
0
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قلوبنا متوجهة إلى المراجع الكرام لإعلان بدء الزحف نحو سامراء للتعبير عن حبنا لأئمتنا المظلومين وعن حزننا على ظليمتهم الدائمة وللتواصل وعقد العهد معهم لمواصلة مسيرة الحق والعرفان لله ورسوله والأئمة الميامين .
فقد فاجئنا سماحة المرجع الكبير أية الله العظمى الشيخ بشير حسين النجفي بالزيارة للائمة الطاهرين وهدم حصون خيبر .

فله من جميع الشيعة المخلصين في مشارق الأرض ومغاربها ألف شكر وعرفان بالجميل .


ملاحظة : لقد روى لنا المرافقون لسماحته رواية غريبة جدا ، حيث قال احدهم: إن احد كبار المسئولين في وزارة الداخلية اخبرهم بأنهم حين دخلوا سامراء - بعد أن قام ابن الكليدار الفاجر بتفجير المنارتين بنفسه واعترافه بذلك العمل الشنيع - فقد وجدوا المدينة القديمة خربة ليس فيها بشر مطلقا ، إلا بقال واحد وفندق للمارة أو خان ، وقال مرافق سماحة الشيخ البشير حفظه الله أنهم وجدوا المدينة شبه خربة وشبه خالية من البشر لحد الآن – مع طلب الدولة عودة الناس إليها - إلا أعداد قليلة بمحلات جديدة على الشارع العام الذي يربط بغداد بالموصل، فقلت للأخ المتحدث : هذا من معاجز مولانا الإمام الهادي عليه السلام حيث حدد خلو مدينة سامراء من البشر حين يتدارك قبره الشريف . وهكذا تطابقت النبوءة مع الواقع ونحمد الله على حدوث صدق هذه النبوءة في زمننا، وسبحان من منح العلم الرباني لصفوة الله آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين رغم أنوف شانئيهم من الفسقة الفجرة ، وقد رويت لمرافق سماحته الرواية . وهي مروية في كتاب المناقب لابن شهر آشوب وفي كتاب الأمالي للشيخ الطوسي رضوان الله عليهما :

مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 3 - ص 519
أبو محمد الفحام عن المنصوري عن عمه عن أبيه قال : قال يوما الإمام علي بن محمد : يا أبا موسى أخرجت إلى سر من رأى كرها ولو أخرجت عنها أخرجت كرها قال قلت : ولم يا سيدي ؟ فقال : لطيب هوائها وعذوبة مائها وقلة دائها ثم قال تخرب سر من رأى حتى يكون فيها خان وقفا للمارة وعلامة خرابها تدارك العمارة في مشهدي من بعدي .


دخلنا كارهين لها فلما * الفناها خرجنا مكرهينا

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأمالي - الشيخ الطوسي - ص 281
545 / 83 - الفحام ، عن المنصوري ، عن عم أبيه ، قال : قال يوما الإمام علي بن محمد ( عليهما السلام ) :
يا أبا موسى ، أخرجت إلى سر من رأى كرها ، ولو أخرجت عنها خرجت كرها . قال : قلت : ولم يا سيدي ؟ قال : لطيب هوائها وعذوبة مائها وقلة دائها .
ثم قال : تخرب سر من رأى حتى يكون فيها خان ، وبقال للمارة ، وعلامة تدارك خرابها تدارك العمارة في مشهدي من بعدي