كشف كذبة تدليسية للسلفية : الإمام الحسين ع يترحم على الطاغية معاوية

9 مايو 2010
2
0
0
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من فترة رأيت موضوع للسلفية و هو :


حسين رضي الله عنه يترحم على معاوية رضي الله عنه
كتاب مقتل الحسين لأبو مخنف الأزدي (157 هـ) صفحـة5 خلافة يزيد بن معاوية
www.al-shia.org/html/ara/books/lib-tarikh/maqtal/ma1.html
فدخل فسلم عليه بالإمرة ومروان جالس عنده فقال حسين كأنه لا يظن ما يظن من موت معاوية: الصلة خير من القطيعة أصلح الله ذات بينكما فلم يجيباه في هذا بشي وجاء حتى جلس فأقرأه الوليد الكتاب ونعى له معاوية ودعاه إلى البيعة فقال حسين: إنا لله و إنا إليه راجعون ورحم الله معاوية وعظم لك الأجر أما ما سألتني من البيعة فان مثلى لا يعطى بيعته سرا ولا أراك تجترئ بها منى سرا دون أن نظهرها على رؤوس الناس علانية قال أجل















الرد :



طبعا السلفي بتر اهم عبارة و هي قول الامام الحسين عليه السلام : هلك الطاغية
و ترحم الإمام الحسين عليه السلام على الطاغية كما سماه الامام بالطاغية من باب المجاملة و الأدب




الان لنكشف كذبة الوهابية تابعوا معي




مقتل الحسين لابن مخنف الازدي

مقتل الحسين لابن مخنف الازدي - خلافة يزيد بن معاوية
قال هشام بن محمد ( ابن السائب ابو منذر ) عن أبي مخنف: ولي يزيد في هلال رجب سنة 60 وامير المدينة الوليد بن عتبة بن ابي سفيان، وامير الكوفة النعمان بن بشير الانصاري، وامير البصرة عبيدالله بن زياد، وامير مكة عمرو بن سعيد بن العاص. ولم يكن ليزيد همة حين ولي الابيعة النفر

الذين أبوا على معاوية الاجابة إلى بيعة يزيد حين دعا الناس إلى بيعته، وانه ولي عهده بعده والفراغ من امرهم، فكتب إلى الوليد: بسم الله الرحمن الرحيم من يزيد أمير المؤمنين إلى الوليد بن عتبة اما بعد:فان معاوية كان عبدا من عباد الله اكرمه الله واستخلفه وخوله ومكن له فعاش بقدر ومات بأجل فرحمه الله فقد عاش محمودا ومات برا تقيا والسلام. وكتب اليه في صحيفة كانها اذن فأرة أما بعد: فخذ حسينا وعبدالله بن عمر وعبدالله بن الزبير بالبيعة اخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام.
الى ان قال ...
فلما قرأ عليه كتاب يزيد استرجع وترحم عليه، واستشاره الوليد في الامر وقال كيف ترى ان نصنع؟ قال: فاني ارى ان تبعث الساعة إلى هؤلاء النفر فتدعوهم إلى البيعة والدخول في الطاعة فان فعلوا قبلت منهم وكففت عنهم، وان ابواقدمتهم فضربت اعناقهم قبل ان يعلموا بموت معاوية
الى ان قال ....فقال حسين: قد ظننت ارى طاغيتهم قد هلك ( اي معاوية اللعين ) فبعث الينا ليأخذنا بالبيعة قبل ان يفشو في الناس الخبر.
فقال: وانا ما اظن غيره، قال: فما تريد ان تصنع؟ قال: اجمع فتيانى الساعة ثم امشى اليه... الى ان قال ...فدخل فسلم عليه بالامرة ومروان جالس عنده، فقال حسين كانه لا يظن ما يظن من موت معاوية: الصلة خير من القطيعة، اصلح الله ذات بينكما فلم يجيباه في هذا بشئ، وجاء حتى جلس، فأقرأه الوليد الكتاب ونعى له معاوية ودعاه إلى البيعة، فقال حسين: انالله وانا اليه راجعون ورحم الله معاوية ( أنا كتاب بلا عنوان اقول : من باب الادب و المجاملة و لا ننسى انه قال سابقا : ارى طاغيتهم قد هلك ) وعظم لك الاجر. أما ما سئلتني من البيعة فان مثلى لا يعطى بيعته سرا ولا اراك تجترئ بها منى سرا دون ان نظهرها على رؤوس الناس علانية، قال أجل.
قال: فاذا خرجت إلى الناس فدعوتهم إلى البيعة دعوتنا مع الناس فكان امرا واحدا، فقال له الوليد وكان يحب العافية: فانصرف على اسم الله حتى تأتينا مع جماعة الناس، فقال له مروان: والله لئن فارقك الساعة ولم يبايع لا قدرت منه على مثلها أبدا حتى تكثر القتلى بينكم، وبينه، احبس الرجل ولا يخرج من عندك حتى يبايع او تضرب عنقه.
فوثب عند ذلك الحسين فقال: يابن الزرقاء أنت تقتلني ام هو؟ كذبت والله وأثمت، ثم خرج فمر باصحابه فخرجوا معه حتى اتى منزله، فقال مروان للوليد: عصيتني لا والله لا يمكنك من مثلها من نفسه ابدا.










الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - سنة 60 هجرية - ذكر وفاة معاوية بن أبي سفيان -ذكر بعض سيرته وأخباره وقضاته وكتابه

بويع يزيد بالخلافة بعد موت أبيه على ما سبق من الخلاف فيه فلما تولى كان على المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وعلى مكة عمرو بن سعيد بن العاص وعلى البصرة عبيد الله بن زياد وعلى الكوفة النعمان بن بشير ولم يكن ليزيد همة إلا بيعة النفر الذين أبوا على معاوية بيعته فكتب إلى الوليد يخبره بموت معاوية وكتابًا آخر صغيرًا فيه: أما بعد فخذ حسينًا وعبد الله بن عمر وابن الزبير بالبيعة أخذًا ليس فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام.

الى ان ...
وقال ابن الزبير للحسين: ما تراه بعث إلينا في هذه الساعة التي لم يكن يجلس فيها فقال الحسين: أظن أن طاغيتهم قد هلك فبعث إلينا ليأخذنا بالبيعة قبل أن يفشو في الناس الخبر.فقال: وأنا ما أظن غيره فما تريد أن تصنع قال الحسين: أجمع فتياني الساعة ثم أمشي إليه وأجلسهم على الباب وأدخل عليه.
الى ان ...
ثم دخل فسلم ومروان عنده فقال الحسين: الصلة خير من القطيعة والصلح خير من الفساد وقد آن لكما أن تجتمعا أصلح الله ذات بينكما وجلس فأقرأه الوليد الكتاب ونعى له معاوية ودعاه إلى البيعة فاسترجع الحسين وترحم على معاوية وقال: أما البيعة فإن مثلي لا يبايع سرًا ولا يجترأ بها مني سرًا فإذا خرجت إلى الناس ودعوتهم للبيعة ودعوتنا معهم كان الأمر واحدًا.
فقال له الويد وكان يحب العافية: انصرف.
فقال له مروان: لئن فارقك الساعة ولم يبايع لا قدرت منه على مثلها أبدًا حتى تكثر القتلى بينكم وبينه احبسه فإن بايع وإلا ضربت عنقه.

فوثب عند ذلك الحسين وقال: ابن الزرقاء أأنت تقتلني أم هو كذبت والله ولؤمت! ثم خرج حتى أتى منزله.
فقال مروان للوليد: عصيتني لا والله لا يمنكم من نفسه بمثلها أبدًا.
فقال الوليد: ونج عيرك يا مروان والله ما أحب أن لي ما طلعت عليه الشمس وغربت عنه من مال الدنيا وملكها وأني قتلت حسينًا إن قال لا أبايع والله إني لأظن أن أمرًا يحاسب بدم الحسين لخفيف الميزان عند الله يوم القيامة.
قال مروان: قد أصبت.
يقول له هذا وهو غير حامد له على رأيه.


http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=50










البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين من الهجرة النبوية - فصل قضاء معاوية

ج/ص: 8/157)
قال هشام بن محمد الكلبي: عن أبي مخنف لوط بن يحيى الكوفي الأخباري: ولي يزيد في هلال رجب سنة ستين، وأمير المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، وأمير الكوفة النعمان بن بشير، وأمير البصرة عبيد الله بن زياد، وأمير مكة عمرو بن سعيد بن العاص، ولم يكن ليزيد همة حين ولي إلا بيعة النفر الذين أبوا على معاوية البيعة ليزيد.

فكتب إلى نائب المدينة الوليد بن عتبة:

بسم الله الرحمن الرحيم، من يزيد أمير المؤمنين إلى الوليد بن عتبة، أما بعد.

فإن معاوية كان عبداً من عباد الله أكرمه الله واستخلفه وخوّله ومكن له، فعاش بقدرٍ ومات بأجلٍ فرحمه الله، فقد عاش محموداً ومات براً تقياً والسلام.

وكتب إليه في صحيفة كأنها أذن الفأرة:

أما بعد:

فخذ حُسيناً، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً شديداً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام.

فلما أتاه نعي معاوية فظع به وكَبرُ عليه، فبعث إلى مروان فقرأ عليه الكتاب واستشاره في أمر هؤلاء النفر، فقال: أرى أن تدعوهم قبل أن يعلموا بموت معاوية إلى البيعة، فإن أبَو ضربت أعناقهم.

فأرسل من فوره عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان إلى الحسين وابن الزبير - وهما في المسجد - فقال لهما: أجيبا الأمير.

فقالا: انصرف الآن نأتيه.

فلما انصرف عنهما قال الحسين لابن الزبير: إني أرى طاغيتهم قد هلك

قال ابن الزبير: وأنا ما أظن غيره.

قال: ثم نهض حسين فأخذ معه مواليه وجاء باب الأمير، فاستأذن فأذن له، فدخل وحده، وأجلس مواليه على الباب.

وقال: إن سمعتم أمراً يريبكم فادخلوا، فسلم وجلس ومروان عنده، فناوله الوليد بن عتبة الكتاب ونعى إليه معاوية، فاسترجع وقال: رحم الله معاوية، وعظم لك الأجر، فدعاه الأمير إلى البيعة.

فقال له الحسين: إن مثلي لا يبايع سراً، وما أراك تجتزئ مني بهذا، ولكن إذا اجتمع الناس دعوتنا معهم فكان أمراً واحداً.

فقال له الوليد: - وكان يحب العافية - فانصرف على اسم الله حتى تأتينا في جماعة الناس.

فقال مروان للوليد: والله لئن فارقك ولم يبايع الساعة ليكثرن القتل بينكم وبينه، فاحبسه ولا تخرجه حتى يبايع وإلا ضربت عنقه، فنهض الحسين وقال: يا ابن الزرقاء أنت تقتلني؟ كذبت والله وأثمت.

، ثم انصرف إلى داره، فقال مروان للوليد: والله لا تراه بعدها أبداً.

فقال الوليد: والله يا مروان ما أحب أن لي الدنيا وما فيها وأني قتلت الحسين، سبحان الله ! أقتل حسيناً أن قال لا أبايع؟ والله إني لأظن أن من يقتل الحسين يكون خفيف الميزان يوم القيامة
.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129&SW=فخذ#SR1
أوhttp://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1