((شيخنا المفيد!!)) ماذا فعلت بهم حتى تمنّوا فيك هذا التمنّي ..!!؟؟؟

مرآة التواريخ

مرآة التواريخ
20 أبريل 2010
379
0
0
(( الشيخ المفيد ))!! ماذا فعلت بأعداء أمير المؤمنين(ع)؟؟؟!!!!
يقيمون مجلس التهنئة عند وفاتك !!!؟؟؟

اي مطارق استخدمتها سيدي!!؟؟

هو شيخ الطائفة الأكبر محمد بن محمد بن النعمان المشهور بابن المعلّم (ت413هـ) ، كان سيفاً من سيوف الله سلّطه على مبغضي آل محمد صلوات الله عليهم ، وكان وجوده يمثل العَظْمَة التي استقرت في حلوق أعدائهم بحيث أغض مضاجعهم .

فهذا أبو القاسم الخفاف عبيد الله بن عبدالله ابن الحسين المعروف بابن النقيب شيخ الخطيب البغدادي جلس للتهنئة يوم وفاة الشيخ المفيد .

قال تلميذه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج10/382: كان ( أي الخفاف ) شديدا في السنة ، وبلغني انه جلس للتهنئة لما مات ابن المعلم شيخ الرافضة ، وقال : ما أبالي أي وقت متّ بعد أن شاهدت موت ابن المعلم ، ورواها أيضاً عن الخطيب ابن الجوزي في تاريخه المنتظم حوادث سنة (415هـ) ج8 : 18، وابن تغردي بردي في النجوم الزاهرة 4/261 .

. وفي ترجمته في كتب القوم تجد العجب العجاب فهم ما بين مادح لعلمه وعبادته وتقشفه إلى طاعن في عقيدته ..الخ.

يقول الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج: 3 ص: 231 رقم (1299) : محمد بن محمد بن النعمان أبو عبد الله ، المعروف بابن العلم ، شيخ الرافضة والمتعلم على مذاهبهم ، صنف كتبا كثيرة في ضلالاتهم ، والذب عن اعتقاداتهم ومقالاتهم والطعن على السلف الماضين من الصحابة والتابعين وعامة الفقهاء المجتهدين ، وكان أحد أئمة الضلال ، هلك به خلق من الناس إلى أن أراح الله المسلمين منه ، ومات في يوم الخميس ثاني شهر رمضان من سنة ثلاث عشرة وأربعمائة .انتهى

أقول : ستعرف أخي لاحقاً من هو إمام الضلال ، وسنعلمك من هو الخطيب البغدادي على حقيقته فلا تعجل ..!!

ويقول الذهبي في سير أعلام النبلاء ج: 17 ص: 344 رقم (213) : الشيخ المفيد عالم الرافضة صاحب التصانيف الشيخ المفيد ، واسمه محمد ابن محمد بن النعمان البغدادي الشيعي ، ويعرف بابن المعلم ، كان صاحب فنون وبحوث وكلام واعتزال وأدب . ذكره ابن أبي طي في "تاريخ الإمامية" فأطنب وأسهب وقال : كان أوحد في جميع فنون العلم الأصلين والفقه والأخبار ومعرفة الرجال والتفسير والنحو والشعر ، وكان يناظر أهل كل عقيدة مع العظمة في الدولة البويهية والرتبة الجسيمه عند الخلفاء ، وكان قوي النفس ، كثير البر ، عظيم الخشوع ، كثير الصلاة والصوم ، يلبس الخشن من الثياب ، وكان مديما للمطالعة والتعليم ، ومن أحفظ الناس ، قيل إنه ما ترك للمخالفين كتابا إلا وحفظه ، وبهذا قدر على حَلِّ شُبَهِ القوم ، وكان من أحرص الناس على التعليم ، يدور على المكاتب وحوانيت الحاكة ، فيتلمح الصبي الفطن فيستأجره من أبويه - (يعني فيضلّه) – قال : وبذلك كثر تلامذته ، وقيل ربما زاره عضد الدولة ويقول له اشفع تُشَفَّع . وكان ربعة نحيفا أسمر عاش ستا وسبعين سنة ، وله أكثر من مئتي مصنف ... إلى أن قال : مات سنة ثلاث عشرة وأربع مئة ، وشيَّعه ثمانون ألفا . وقيل بلغت تواليفه مئتين ، لم أقفْ على شيء منها ولله الحمد ، يكنى أبا عبدالله .(انتهى كلام الذهبي بعينه).

أقول : ما بين القوسين - (يعني فيضلّه) - هو من كلام الذهبي ، لم تحتمل نفسه -المريضة المبغضة لأهل البيت (ع)- هذا الفعل من الشيخ المفيد وهو تنشئة الصغار على حب أمير المؤمنين وأهل بيته (ع) والتعلّم بعلومهم ، فانفجر بلا شعور ليقذف بهذه الكلمة وهو إنما يضلّهم بهذا الفعل. فلا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.

ويقول في كتابه الآخر تاريخ الاسلام ج28/332 رقم (111) وفيات سنة (413هـ): محمد بن محمد بن النُعمان البغدادي. ابن المعلم، المعروف بالشيخ المفيد. كان رأس الرافضة وعالمهم. صنف كتباً في ضلالات الرافضة، وفي الطعن على السلف. وهلك في [فيه] خلق حتى أهلكه الله في رمضان، وأراح المسلمين منه. وقد ذكره ابن أبي طيء في "تاريخ الشيعة" فقال: هو شيخ مشايخ الطائفة، ولسان الإمامية ورئيس الكلام والفقه والجدل. كان أوحد في جميع فنون العلوم، الأصولين، والفقه، والأخبار، ومعرفة الرجال، والقرآن، والتفسير، والنحو، والشعر. ساد في ذلك كله. وكان يُناظر أهل كل عقيدة، مع الجلالة العظيمة في الدولة البُويهية، والرتبة الجسيمة عند الخلفاء العباسية. وكان قوي النفس، كثير المعروف والصدقة، عظيم الخشوع، كثير الصلاة والصوم، يلبس الخشن من الثياب. وكان بارعاً في العلم وتعليمه، ملازماً للمطالعة والفكرة. وكان من أحفظ الناس. ثم قال: حدثني رشيد الدين المازندراني: حدثني جماعة ممن لقيت، أن الشيخ المفيد ما ترك كتاباً للمخالفين إلا وحفظه وباحث فيه، وبهذا قدر على حل شبه القوم. وكان يقول لتلامذته: لا تضجروا من العلم، فإنه ما تعسر إلا وهان، ولا يأبى إلا ولان. لقد أقصُد الشيخ من الحشوية، والجبرية، والمعتزلة، فأذل له حتى آخذ منه المسألة أو أسمع منه. وقال آخر: كان المفيد من أحرص الناس على التعليم. وإن كان ليدور على المكاتب وحوانيت الحاكة، فيلمح الصبي الفطن، فيذهب إلى أبيه وأمه حتى يستأجره ، ثم يعلمه. وبذلك كثر تلامذته. وقال غيره: كان الشيخ المفيد ذا منزلةٍ عظيمةٍ من السلطان، ربما زاره عضد الدولة ، وكان يقضي حوائجه ويقول له: اشفع تشفع. وكان يقوم لتلامذته بكل ما يحتاجون إليه. وكان المفيد ربعةً، نحيفاً، أسمر. وما استغلق عليه جوابُ معاندٍ إلا فزع إلى الصلاة يسأل الله فييسر له الجواب. عاش ستاً وسبعين سنة، وصنف أكثر من مائتي مصنف. وشيعه ثمانون ألفاً. وكانت جنازته مشهودة . (انتهى بلفظه).

ويقول ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان ج: 5 ص: 416 رقم (1196): محمد بن محمد بن النعمان الشيخ المفيد عالم الرافضة أبو عبد الله بن المعلم صاحب التصانيف البديعة (أقول الصحيح البدعية) وهي مائتا تصنيف ، طعن فيها على السلف . له صولة عظيمة بسبب عضد الدولة ، شيعته ثمانون الفا (ألف) رافضي مات سنة ثلاث عشرة وأربع مائة (انتهى : أي انتهى كلام الذهبي في ميزان الاعتدال) . قال الخطيب : صنف كتبا كثيرة في ضلالهم ، والذب عن اعتقادهم ، والطعن على الصحابة والتابعين وأئمة المجتهدين ، وهلك بها خلق ، إلى أن أراح الله منه في شهر رمضان. قلت (أي ابن حجر): وكان كثير التقشف ، والتخشع ، والإكباب على العلم ، تخرَّج به جماعة ، وبرع في المقالة الأمامية ، حتى كان يقال له على كل إمام مِنّة . وكان أبوه معلما بواسط ، وولد بها وقتل (وقيل) بعكبراء ، ويقال إن عضد الدولة كان يزوره في داره ، ويعوده إذا مرض . وقال الشريف أبو يعلى الجعفري - وكان تزوج بنت المفيد- : ما كان المفيد ينام من الليل إلاّ هجعة ، ثم يقوم يصلي ، أو يطالع ، أو يدرس ، أو يتلو القرآن. (انتهى كلام ابن حجر بلفظه).

وقال الصفدي في الوافي بالوفيات ج1/116 رقم (17) : الشيخ المفيد الشيعي ، محمد بن محمد بن النعمان بن المعلّم ، المعروف بالشيخ المفيد ، كان راس الرافضة ، صنف لهم كتباً في الضلالات ، والطعن على السلف ، إلاّ انه كان أوحد عصره في فنونه ، توفي سنة 413 هـ ، وعليه قرأ المرتضى وأخوه الرضي وغيرهما ، وكانت وفاته بالكرخ ، دفن بداره ، ثم نقل الى مقابر قريش ، ولما مات رثاه الشريف الرضي فقال :
من لفضل العقول

مَنْ لفضل أخرجت منه خبئاًً * ومعان فضضت عنها ختاما ‏؟‏
من يثير العقول من بعد ما * كن هموداً ويفتح الإبهاما‏؟‏
من يعير الصديق رأياً إذا ما * سلّهُ في الخطوب كان حساما‏؟

وقال ابن كثير في تاريخه "البداية والنهاية" ج12/17 وفيات سنة 413هـ : ابن النعمان
شيخ الإمامية الروافض، والمصنف لهم، والمحامي عن حوزتهم، كانت له وجاهة عند مملوك الأطراف، لميل كثير من أهل ذلك الزمان إلى التشيع، وكان مجلسه يحضره خلق كثير من العلماء من سائر الطوائف، وكان من جملة تلاميذه الشريف الرضي والمرتضى، وقد رثاه بقصيدة بعد وفاته في هذه السنة، منها قوله‏:‏
مَنْ لعضل أخرجت منه حساماً * ومعان فضضت عنها ختاما ‏؟‏
من يثير العقول من بعد ما * كن همداً ويفتح الأفهاما‏؟‏
من يعير الصديق رأيا *إذا ما * سل في غمرة الخطوب حساما‏؟

اقول : وبعد أن قرأنا ما كتبه علماء أهل السنة أنفسهم عن الشيخ المفيد أعلا الله مقامه الشريف
نأتي الآن إلى شيخ أهل السنة والجماعة الخطيب البغدادي لنرى ما كتبه عنه أهل السنة والجماعة أنفسهم ، لنخرج بحصيلة من هو إمام الضلال ......!!؟؟

هو أحمد بن علي المشهور الخطيب البغدادي (ت463هـ ).
قال ياقوت الحموي : ونقلت من خط أبي سعد السمعاني ومنتخبه لمعجم شيوخ عبد العزيز بن محمد النخشبي قال: ومنهم أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب يخطب في بعض قرى بغداد حافظ فهم ولكنه كان يتهم بشرب الخمر كنت كلما لقيته بدأني بالسلام فلقيته في بعض الأيام فلم يسلم علي ولقيته شبه المتغير فلما جاز عني لحقني بعض أصحابنا وقال لي: لقيت أبا بكر الخطيب سكران فقلت له: قد لقيته متغيراً واستنكرت حاله ولم أعلم أنه سكران ولعله قد تاب ، إن شاء الله .
قال السمعاني: ولم يذكر عن الخطيب - رحمه الله - هذا إلا النخشبي مع أني لحقت جماعة كثيرة من أصحابه( معجم الأدباء لياقوت الحموي ج1 / 505 بترجمة الخطيب البغدادي رقم (119).).

وقال ياقوت أيضاً : وحدث محمد بن طاهر المقدسي سمعت أبا القاسم مكي بن عبد السلام الرميلي كان يقول: سبب خروج أبي بكر الخطيب من دمشق إلى صور أنه كان يختلف إليه صبي صبيح الوجه - وقد سمّاه مكي ، وأنا نكبت عن ذكره - فتكلم الناس في ذلك وكان أمير البلدة رافضياً متعصباً فبلغه القصة فجعل ذلك سبباً للفتك به فأمر صاحب الشرطة أن يأخذه بالليل ويقتله وكان صاحب الشرطة من أهل السنة فقصده صاحب الشرطة تلك الليلة مع جماعة من أصحابه ولم يمكنه أن يخالف الأمر فأخذه وقال له: قد أمرت بكذا وكذا ولا أجد لك حيلة إلا أني أعبر بك على دار الشريف بن أبي الحسن العلوي فإذا حاذيت الباب فادخل الدار فإني أرجع إلى الأمير وأخبره بالقصة ففعل ذلك ودخل دار الشريف وذهب صاحب الشرطة إلى الأمير وأخبره الخبر فبعث الأمير إلى الشريف أن يبعث به فقال الشريف: أيها الأمير أنت تعرف اعتقادي فيه وفي أمثاله ولكن ليس في قتله مصلحة هذا رجل مشهور بالعراق وإن قتلته قتل به جماعة من الشيعة بالعراق وخربت المشاهد قال: فما ترى قال: أرى أن يخرج من بلدك فأمر بإخراجه فخرج إلى صور وبقي بها مدة إلى أن رجع إلى بغداد فأقام بها إلى أن مات( نفس المصدر ج1 / 507 بترجمته ، ورواها سبط ابن الجوزي في مرآة الزمان بتفصيل أكثر كما نقله عنه الكوثري في كتابه تأنيب الخطيب على ما ساقه في ترجمة أبي حنيفة من الأكاذيب ص25 . ).

وقال القفطي في ترجمة محمد بن ناصر السلامي : ويقال أن أباه كان أحسن شباب بغداد في زمانه ، وإن الخطيب أحمد بن علي بن ثابت كان يميل إليه لحسنه ، وقيل إن ولده هذا كان يعرف ذلك ، وربما قاله ووصفه بالحسن مع الصبابة ، وقيل له يوماً : إن الخطيب أحمد بن علي بن ثابت كان يميل إلى ابن خيرون لجماله ، فقال : كان ميله إلى أبي أكثر!!!!.( إنباه الرواة للقفطي ج3/222 ترجمة رقم 720 . )

وقال ابن الجوزي في ترجمته من تاريخه "المنتظم" ج16/132 – 134 رقم (3407).
وكان ابو بكر الخطيب قديما علي مذهب احمد من حنبل فمال عليه اصحابنا لما رأوا من ميله الي المبتدعة وآذوه فانتقل الى مذهب الشافعي وتعصب في تصانيفه عليهم فرمز الى ذمهم وصرح بقدر ما امكنه فقال في ترجمة احمد بن حنبل سيد المحدثين وفي ترجمة الشافعي تاج الفقهاء فلم يذكر احمد بالفقه وحكى في ترجمة حسين الكرابيسى انه قال عن احمد ايش نعمل بهذا الصبي ان قلنا لفظنا بالقرآن مخلوق قال بدعة وان قلنا غير مخلوق قال بدعة ثم التفت الي اصحاب احمد فقدح فيهم بما امكن وله دسائس في ذمهم من ذلك انه ذكر مهنأ بن يحيى وكان من كبار اصحاب احمد وذكر عن الدارقطني انه قال مهنأ ثقة نبيل وحكى بعد ذلك عن أبي الفتح الازدي انه قال مهنأ منكر الحديث وهو يعلم ان الازدي مطعون فيه عند الكل قال الخطيب حدثني ابو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الارموي قال رأيت اهل الموصل يهينون ابا الفتح الازدي ولا يعدونه شيئا قال الخطيب حدثني محمد بن صدقة الموصلى ان ابا الفتح قدم بغداد على ابن بديه فوضع له حديثا ان جبريل عليه السلام كان ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم في صورنا فأعطاه دراهم فلا يستحي الخطيب ان يقابل قول الدارقطني في مهنا بقول هذا ثم لا يتكلم عليه هذا ينبئ عن عصبية وقلة دين قال الخطيب على أبي الحسن التميمي بقول أبي القاسم عبد الواحد بن علي الاسدي وهو ابن برهان وكان الاسدي معتزليا وقد انتصرت للتميمي من الخطيب في ترجمته وقال الخطيب علي أبي عبد الله بن بطة بعد ان ذكر عن القاضي أبي حامد الدلوي والعتيقي انه كان صالحا مستجاب الدعوة ثم عاد يحكى عن أبي ذر الهروى وهو اول من ادخل الحرم مذهب الاشعري القدح في ابن بطة ويحكى عن ابي القاسم بن برهان القدح فيه وقد انتصرت لا بن بطة من الخطيب في ترجمته ومال الخطيب علي ابي علي بن المذهب بما لا يقدح عند الفقهاء وانما يقدح ما ذكره في قلة فهمه وقد ذكرت ذلك في ترجمة ابن المذهب وكان في الخطيب شيئان احدهما الجرى على عادة عوام المحدثين في الجرح والتعديل فانهم يجرحون بما ليس يجرح وذلك لقلة فهمهم والثاني التعصب على مذهب احمد واصحابه وقد ذكر في كتاب الجهر احاديث نعلم انها لا تصح وفي كتاب القنوت ايضا وذكر في مسإلة صوم يوم الغيم حديثا يدرى انه موضوع فاحتج به ولم يذكر عليه شيئا وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من روى حديثا يرى انه كذب فهو احد الكاذبين وقد كشف عن جميع ذلك في كتاب التحقيق في احاديث التعليق وتعصبه على ابن المذهب ولاهل البدع مألوف منه وقد بان لمن قبلنا فانبأنا ابو زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي عن أبيه قال سمعت اسمعيل بن أبي الفضل القومسي وكان من اهل المعرفة بالحديث يقول ثلاثة من الحافظ لا احبهم لشدة تعصبهم وقلة انصافهم الحاكم ابو عبد الله وابو نعيم الاصبهاني وابو بكر الخطيب قال المصنف لقد صدق اسمعيل وقد كان من كبار الحفاظ ثقة صدوقا له معرفة حسنة بالرجال والمتون غزير الديانة سمع ابا الحسين بن المهتدى وجابر بن ياسين وابن النقور وغيرهم وقال الحق فان الحاكم كان متشيعا ظاهر التشيع والآخران كانا يتعصبان للمتكلمين والاشاعرة وما يليق هذا بأصحاب الحديث لأن الحديث جاء في ذم الكلام وقد اكد الشافعي في هذا حتى قال رأئى في اصحاب الحديث ان يحملوا على البغال ويطاف بهم .انتهى بلفظه.

الآن لك الحكم
redface.gif
redface.gif


من هو إمام الضلال .....!!؟؟
confused.gif
confused.gif


تحياتي