عن إمامة الحسن العسكري سلام الله عليه

18 أبريل 2010
39
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
و ألعن أعدائهم الى يوم الدين

قد أستشكل بعض المخالفين أنه لا يوجد حديث صحيح عن إمامة العسكري عليه السلام
لكن سنرد عليهم بهذه الاحاديث :


كمال الدين و تمام النعمة ج 2
في صفحة 381
5 - حدثنا محمدبن الحسن ( ابن الوليد الثقة )رضي الله عنه قال: حدثنا سعدبن عبدالله ( ثقة ) قال: حدثنا أبوجعفر محمد بن أحمد العلوي (ثقة وثقه الصدوق في كمال الدين و ابن الوليد و العلامة الحلي و وثقه الوحيد و حسنه الخوئي و قال عنه النجاشي من شيوخ اصحابنا في ترجمة العمركي ) ، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري (ثقة ) قال: سمعت أباالحسن صاحب العسكر عليه السلام يقول: الخلف من بعدي ابني الحسن فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف؟ فقلت: ولم جعلني الله فداك؟ فقال: لانكم لاترون شخصه ولايحل لكم ذكره باسمه، قلت: فكيف نذكره؟ قال: قولوا: الحجة من آل محمد صلى الله عليه وآله.




حديث دعبل الشهير
كمال الدين و تمام النعمة
ج 2 - ص 372
6 - حدثنا أحمدبن زياد بن جعفر الهمداني ( ثقة ) رضي الله عنه قال: حدثنا على ابن إبراهيم ( ثقة )، عن أبيه ( ثقة ) ، عن عبدالسلام بن صالح الهروي ( ثقة ) قال: سمعت دعبل بن علي الخزاعي (ثقة ) يقول: أنشدت مولاي الرضا على بن موسى عليهما السلام فصيدتي التي أولها: مدارس آيات خلت من تلاوة ومنزل وحي مقفر العرصات فلما انتهيت إلي قولي: خروج إمام لامحالة خارج يقوم على اسم الله والبركات يميز فينا كل حق وباطل ويجزي على النعماء والنقمات بكي الرضا عليه السلام بكاء شديدا، ثم رفع رأسه إلي فقال لي: ياخزاعي نطق روح القدس على لسانك بهذين البيتين، فهل تدري من هذا الامام ومتي يقوم؟ فقلت: لايامولاي إلا أني سمعت بخروج إمام منكم يطهر الارض من الفساد و يملاها عدلا
[ كما ملئت جورا ]
فقال: يادعبل الامام بعدي محمد ابني، وبعد محمد ابنه علي، وبعد علي ابنه الحسن، وبعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر في غيبته، المطاع في ظهوره، لولم يبق من الدنيا إلايوم واحد لطول الله عزوجل ذلك اليوم حتي يخرج فيملا(1) في بعض النسخ " بنور ربها "(2) الشعراء: 4
[373]
الارض(1) عدلا كما ملئت جورا وأما " متي " فإخبار عن الوقت، فقد حدثني أبي، عن أبيه عن آبائه عليهم السلام أن النبي صلى الله عليه وآله قيل له: يارسول الله متى يخرج القائم من ذريتك؟ فقال عليه السلام: مثله مثل الساعة التي " لايجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السموات والارض لايأتيكم إلا بغتة "(2) ولدعبل بن علي الخزاعي رضي الله عنه خبر آخر أحببت إيراده على أثر هذا الحديث الذي مضي حدثنا أحمدبن علي بن إبراهيم بن هاشم رضي الله عنه، عن أبيه، عن جده إبراهيم بن هاشم، عن عبدالسلام بن صالح الهروي قال: دخل دعبل بن علي الخزاعي رضي الله عنه على أبي الحسن على بن موسى الرضا عليهما السلام بمرو فقال له: ياابن رسول الله إني قدقلت فيكم قصيدة وآليت على نفسي(3) أن لاأنشدها أحدا قبلك، فقال عليه السلام هاتها، فأنشدها:
مدارس آيات خلت من تلاوة*** ومنزل وحي مقفر العرصات
إلخ الحديث لأنه طويل



بحار الانوار
( محمد بن الحسين ) ابن أبي الخطاب ( ثقة ) ، عن ( محمد ) ابن أبي الصهبان ( او يسمى ابن عبد الجبار ) ( ثقة )قال: لما مات أبو جعفر محمد بن علي بن محمد بن علي بن موسى وضع لابي الحسن علي بن محمد كرسي فجلس عليه وكان أبو محمد الحسن بن علي قائما في ناحية فلما فرغ من غسل أبي جعفر التفت أبو الحسن إلى أبي محمد فقال: يا بني أحدث لله شكرا فقد أحدث فيك أمرا .


××× ملاحظة بعضهم يستكشل و يقول لا يصح هذا الحديث لأن ابن ابي الخطاب في نفس طبقة ابن ابي صهبان ... سنقول له لا مانع ان يروي عن نفس طبقته اي انه لم يسمع من الإمام مباشرة بل سمع
من الراوي الذي بنفس طبقته و من أمثلة تلك الروايات قد جاءت حتى في أصح الكتاب عندهم :
تقريب التهذيب لأبن حجر :
3009- طاوس ابن كيسان اليماني أبو عبد الرحمن الحميري مولاهم الفارسي يقال اسمه ذكوان وطاوس لقب ثقة فقيه فاضل من الثالثة مات سنة ست ومائة وقيل بعد ذلك ع
6481- مجاهد ابن جبر بفتح الجيم وسكون الموحدة أبو الحجاج المخزومي مولاهم المكي ثقة إمام في التفسير وفي العلم من الثالثة مات سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث أو أربع ومائة وله ثلاث وثمانون ع


صحيح البخاري - كتاب الحج - 43 ـ باب فضل الحرم
1612 ـ حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس ـ رضى الله عنهما ـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة ‏"‏ ان هذا البلد حرمه الله، لا يعضد شوكه، ولا ينفر صيده، ولا يلتقط لقطته الا من عرفها ‏"‏‏.‏
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=51&SW=منصور-ابن-المعتمر#SR1





و كذلك يوجد حديث آخر في الكافي للكليني طاب ثراه يثبت إمامته :
الكافي - ج1- كتاب الحجة
بَابُ مَا جَاءَ فِي الاثْنَيْ عَشَرَ وَالنَّصِّ عَلَيْهِمْ (عَلَيْهم السَّلام)


1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ومعه الحسن بن علي عليه السلام وهو متكئ على يد سليمان فدخل المسجد الحرام فجلس إذ أقبل رجل حسن الهيئة واللباس فسلم على أمير المؤمنين، فرد عليه السلام فجلس، ثم قال: يا أمير المؤمنين أسألك عن
ثلاث مسائل إن أخبرتني بهن علمت أن القوم ركبوا من أمرك ما قضى عليهم وأن ليسوا بمأمونين في دنياهم وآخرتهم وإن تكن الاخرى علمت أنك وهم شرع سواء. فقال له أمير المؤمنين عليه السلام سلني عما بدالك، قال: أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه وعن الرجل كيف يذكر وينسى؟ وعن الرجل كيف يشبه ولده الاعمام والاخوال؟ فالتفت أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحسن فقال: يا أبا محمد أجبه، قال: فأجابه الحسن عليه السلام فقال الرجل أشهد أن لا إله إلا الله ولم أزل أشهد بها وأشهد أن محمدا رسول الله ولم أزل أشهد بذلك وأشهد أنك وصي رسول الله صلى الله عليه وآله والقائم بحجته - وأشار إلى أمير المؤمنين - ولم أزل أشهد بها وأشهد أنك وصيه والقائم بحجته - وأشار إلى الحسن عليه السلام - وأشهد أن الحسين بن علي وصي أخيه والقائم بحجته بعده وأشهد على علي بن الحسين أنه القائم بأمر الحسين بعده وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن الحسين وأشهد على جعفر بن محمد بأنه القائم بأمر محمد وأشهد على موسى أنه القائم بأمر جعفر بن محمد وأشهد على علي بن موسى أنه القائم بأمر موسى بن جعفر وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي ابن موسى وأشهد على علي بن محمد بأنه القائم بأمر محمد بن علي وأشهد على الحسن بن علي بأنه القائم بأمر علي بن محمد وأشهد على رجل من ولد الحسن لا يكنى ولا يسمى حتى يظهر أمره فيملاها عدلا كما ملئت جورا والسلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، ثم قام فمضى، فقال أمير المؤمنين: يا أبا محمد اتبعه فانظر أين يقصد فخرج الحسن بن علي عليهما السلام فقال: ما كان إلا أن وضع رجله خارجا من المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله، فرجعت إلى أمير المؤمنين عليه السلام فأعلمته، فقال: يا أبا محمد أتعرفه؟ قلت: الله ورسوله وأمير المؤمنين أعلم، قال: هو الخضر عليه السلام. 2 - وحدثني محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبي هاشم مثله سواء. قال محمد بن يحيى: فقلت لمحمد بن الحسن: يا أبا جعفر وددت أن هذا الخبر جاء من غير جهة أحمد بن أبي عبد الله (1) قال: فقال:
لقد حدثني
قبل الحيرة بعشر سنين.


و الحمد لله رب العالمين
 
18 أبريل 2010
39
0
0
اللهم صل على محمد وال محمد هذا حديث الفضل بن شاذان في كتاب إثبات الرجعة : عن فضالة بن أيوب ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد بن مسلم قال : قال أبو جعفر (عليه السلام) ، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي بن أبي طالب عليهما السلام : يا علي أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم أنت يا علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم الحجة بن الحسن ، الذي تنتهي إليه الخلافة والوصاية ، ويغيب مدة طويلة ، ثم يظهر ، ويملأ الارض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً. هذا حديث صحيح قوي السند جدا جدا لا خدش فية الفضل بن شاذان : هو أبو محمد الازدي النيسابوري ، ثقة عين جليل عظيم بالاتفاق ، قال النجاشي : روى عن أبي جعفر الثاني ـ الجواد ـ (عليه السلام) وقيل عن الرضا (عليه السلام) ، وكان ثقة ، أحد أصحابنا الفقهاء المتكلمين ، وله جلالة في هذه الطائفة وهو في قدره أشهر من أن نصفه .

وقد ذكر الامام الحر العاملي قدس سره في المقدمة التاسعة من كتابه القيّم « إثبات الهداة » أن له طرقاً إلى رواية الكتب التي نقل منها ، ثم ذكر كتاب إثبات الرجعة للفضل بن شاذان من ضمن الكتب التي له إليها طريقاً ونقل منها في كتابه ، وطريقه إليه يمر عبر عيون الطائفة وأجلائها .

فهذا الكتاب وإن لم يصل إلينا بأكمله بسند صحيح ، فقد وصل إلى الشيخ الحر العاملي ونقل منه عدة أحاديث ، وهذا كاف في التوثيق ، ولذا ذهب سيد الفقهاء الخوئي قدس سره الى صحة كل روايات « علي بن الامام جعفر الصادق عليه السلام » الموجودة في كتابه والتي نقلها الحر العاملي في موسوعته العظيمة « وسائل الشيعة » بعد أن شكك في صحة سند النسخة المطبوعة الان لا في أصل الكتاب .



* فضالة بن أيوب : هو الازدي ، ثقة بالاتفاق ، قال النجاشي : روى عن موسى بن جعفر عليهما السلام ، وكان ثقة في حديثه ، مستقيماً في دينه .

* أبان بن عثمان : هو الاحمر من أصحاب الاجماع الذي أجمعت العصابة تصحيح ما يصح عنهم ، قال الشيخ الثقة الكشي : أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم لما يقولون وأقروا لهم بالفقه : جميل بن دراج ، وعبدالله بن مسكان ، وعبدالله بن بكير ، وحماد بن عيسى ، وحماد بن عثمان ، وأبان بن عثمان(66) .

* محمد بن مسلم : هو الثقفي ممّن أجمعت الطائفة أيضا على تصحيح مايصح عنه ، قال النجاشي : وجه أصحابنا بالكوفة ، فقيه ، ورع ، صحب أبا جعفر وأبا عبدالله عليهما السلام ، وروى عنهما ، وكان من أوثق الناس ، مات سنة خمسين ومائة(67) .

* أبو جعفر هو باقر العلم إمام الملك والملكوت ، سمي جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وكل مايحدث عنه مأخوذ من كتاب علي (عليه السلام) ، بإملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله)وخط جده علي بن أبي طالب عليهما السلام .

المصدر : إثبات الهداة للحر العاملي : ج1 صفحة 651