بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على النبي محمد وآله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتاب متشابه القرآن ومختلفه ج2 ص 68 باب ما يتعلق بالإمامة:
قوله سبحانه : لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ نزل بالإجماع عام الحديبية فوقوع الرضا لمن اختص بالأوصاف التي فيها و لا يجوز أن يرضى الله عن الكل لأنهم كانوا ألفا و سبعمائة رجل و فيهم مثل جد بن قيس و ابن أبي سلول و كان فيهم مثل طلحة و الزبير و قد خرجا على الإمام و لم يمنع وقوع الرضا في تلك الحال من مواقعة المعصية فيما بعد ثم قال إِذْ يُبايِعُونَكَ و بالإجماع أن البيعة كانت تحت الشجرة على أن لا يفروا و يثبتوا في الحرب حتى يقتلوا أو يغلبوا فانهزم الأول و الثاني في خيبر بالاتفاق .
فغضب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و قال لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله ذكر ذلك في الصحيحين و التأريخين .
ثم انهزموا في يوم حنين قوله ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ و لا خلاف في أن عليا (عليه السلام) لم ينهزم قط فالآية به أليق و بمن تبعه ثم إن الآية دالة على مدح علي و من تبعه و ذلك أن الله تعالى أخبر بأنه رضي عن المؤمنين ثم بين أن المرضي عنهم في هذا الخطاب من جملة المؤمنين السابقين ثم بين أن المبايعين هم من بايع تحت الشجرة و هم من علم ما في قلوبهم ثم جعل العلامة عليهم نزول السكينة عليهم و هي النصر و الفتح القريب على أيديهم فصار حصول النصر و الفتح هو المبين من المرضي عنهم من المبايعين فالرجلان قد عريا عن السكينة و الفتح و علي اختص بهما.
اللهم صل وسلم على النبي محمد وآله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتاب متشابه القرآن ومختلفه ج2 ص 68 باب ما يتعلق بالإمامة:
قوله سبحانه : لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ نزل بالإجماع عام الحديبية فوقوع الرضا لمن اختص بالأوصاف التي فيها و لا يجوز أن يرضى الله عن الكل لأنهم كانوا ألفا و سبعمائة رجل و فيهم مثل جد بن قيس و ابن أبي سلول و كان فيهم مثل طلحة و الزبير و قد خرجا على الإمام و لم يمنع وقوع الرضا في تلك الحال من مواقعة المعصية فيما بعد ثم قال إِذْ يُبايِعُونَكَ و بالإجماع أن البيعة كانت تحت الشجرة على أن لا يفروا و يثبتوا في الحرب حتى يقتلوا أو يغلبوا فانهزم الأول و الثاني في خيبر بالاتفاق .
فغضب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و قال لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله ذكر ذلك في الصحيحين و التأريخين .
ثم انهزموا في يوم حنين قوله ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ و لا خلاف في أن عليا (عليه السلام) لم ينهزم قط فالآية به أليق و بمن تبعه ثم إن الآية دالة على مدح علي و من تبعه و ذلك أن الله تعالى أخبر بأنه رضي عن المؤمنين ثم بين أن المرضي عنهم في هذا الخطاب من جملة المؤمنين السابقين ثم بين أن المبايعين هم من بايع تحت الشجرة و هم من علم ما في قلوبهم ثم جعل العلامة عليهم نزول السكينة عليهم و هي النصر و الفتح القريب على أيديهم فصار حصول النصر و الفتح هو المبين من المرضي عنهم من المبايعين فالرجلان قد عريا عن السكينة و الفتح و علي اختص بهما.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: