بسمه تعالى ،،،
ورد في مطالب أوهي النهى في شرح غاية المنتهى ج6-ص217-218 - طبعة المكتب الإسلامي - دمشق :
( "ويتجه حل شرب الدخان والأولى لكل ذي مروءة تركهما" ؛ أي : القهوة والدخان ، لما فيهما من الاشتغال عن أداء العبادة على الوجه الأكمل في بعض الأحيان وعن تحصيل الكمالات ؛ إذ من اعتادهما قد يعجز عن تحصيلهما في بعض الأيام ، أو يكون مجلس لا ينفي استعمالهما فيه أو يستحي ممن حضر فيتشوش خاطره لفقدهما وقد يلحن بحجته ؛ فيفوته بعض مطالبه اللازمة له ، خصوصا الدخان ، فقد كثر فيه القيل والقال ، وألف فيه الرسائل القصار والطوال ، فتشتت فيه فكر الأنام وتحير في شأنه الخواص والعوام ، وما الناس يخوضون في شربه بالكلام إلى أن صاروا فيه على أربعة أقسام ، قسم ساكتون عن البحث عنه ، وقسم قائلون بإباحته كالمصنف وغيره ، وقسم قائلون بكراهته ، وقسم آخر متعصبون لحرمته ممن ينتسبون
إلى العلم والصلاح ، ولم يسلم لهم ذلك .
وإنما كل عالم محقق له اطلاع على أصول الدين وفروعه إذا خلا من الميل مع الهوى النفساني سئل الآن عن شربه بعد اشتهاره ومعرفة الناس به ، وبطلان دعوى المدلسين فيه بإضراره للعقل والبدن لا يجيب إلا بإباحته
؛ لأن الأصل في الأشياء التي لا ضرر فيها ولا نص تحريم الحل والإباحة حتى يرد الشرع بالتحريم لا الحظر واتفق المحققون على أن تحكم العقل والرأي بلا مستند شرعي باطل ؛ إذ ليس الصلاح بتحريمه والتحكم في أحكام الشريعة بالآراء العقلية والقياسات الوهمية ، وإنما الصلاح والدين المحافظة بالاتباع للأحكام الواردة عن الأئمة المجتهدين من فرائض ومستحبات ومحرمات ومكروهات ومباحات بلا تفسير ولا تبديل في سائر الحالات ، وهل الطعن في أكثر الناس من أهل الإيمان ، والحكم عليهم بالفسق والطغيان صلاح أم فساد بين الإخوان ، والعامة من هذه الأمة فضلا عن الخاصة ؛ فإنهم لا يجتمعون على ضلالة )
مصطفى السيوطي صاحب الكتاب هو :
( مصطفى بن سعد بن عبده السيوطي شهرة، الرحيبانى مولدا ثم الدمشقي: فرضى، كان مفتي الحنابلة بدمشق. ولد في قرية الرحيبة "من أعمالها" وتفقه واشتهر وولي فتوى الحنابلة سنة 1212 هـ وتوفى بدمشق. له مؤلفات، منها "مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى - ط" ستة مجلدات، في فقه الحنابلة، و "تحفة العباد فيما في اليوم والليلة من الاوراد" جمعه من الاصول الستة، و "تحريرات وفتاوى" لم تجمع، تقع في نحو مجلد ) الزركلي - الاعلام - ج7-ص234
-----------------------
فإلى كل وهابي قزم نجس .. يشنع على السيد الخوئي رضي الله عنه وأرضاه أو غيره من علماء المسلمين .. خذ كلام إمامك هذا وضعه كالتبنة في فمك
ورد في مطالب أوهي النهى في شرح غاية المنتهى ج6-ص217-218 - طبعة المكتب الإسلامي - دمشق :
( "ويتجه حل شرب الدخان والأولى لكل ذي مروءة تركهما" ؛ أي : القهوة والدخان ، لما فيهما من الاشتغال عن أداء العبادة على الوجه الأكمل في بعض الأحيان وعن تحصيل الكمالات ؛ إذ من اعتادهما قد يعجز عن تحصيلهما في بعض الأيام ، أو يكون مجلس لا ينفي استعمالهما فيه أو يستحي ممن حضر فيتشوش خاطره لفقدهما وقد يلحن بحجته ؛ فيفوته بعض مطالبه اللازمة له ، خصوصا الدخان ، فقد كثر فيه القيل والقال ، وألف فيه الرسائل القصار والطوال ، فتشتت فيه فكر الأنام وتحير في شأنه الخواص والعوام ، وما الناس يخوضون في شربه بالكلام إلى أن صاروا فيه على أربعة أقسام ، قسم ساكتون عن البحث عنه ، وقسم قائلون بإباحته كالمصنف وغيره ، وقسم قائلون بكراهته ، وقسم آخر متعصبون لحرمته ممن ينتسبون

وإنما كل عالم محقق له اطلاع على أصول الدين وفروعه إذا خلا من الميل مع الهوى النفساني سئل الآن عن شربه بعد اشتهاره ومعرفة الناس به ، وبطلان دعوى المدلسين فيه بإضراره للعقل والبدن لا يجيب إلا بإباحته

مصطفى السيوطي صاحب الكتاب هو :
( مصطفى بن سعد بن عبده السيوطي شهرة، الرحيبانى مولدا ثم الدمشقي: فرضى، كان مفتي الحنابلة بدمشق. ولد في قرية الرحيبة "من أعمالها" وتفقه واشتهر وولي فتوى الحنابلة سنة 1212 هـ وتوفى بدمشق. له مؤلفات، منها "مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى - ط" ستة مجلدات، في فقه الحنابلة، و "تحفة العباد فيما في اليوم والليلة من الاوراد" جمعه من الاصول الستة، و "تحريرات وفتاوى" لم تجمع، تقع في نحو مجلد ) الزركلي - الاعلام - ج7-ص234
-----------------------
فإلى كل وهابي قزم نجس .. يشنع على السيد الخوئي رضي الله عنه وأرضاه أو غيره من علماء المسلمين .. خذ كلام إمامك هذا وضعه كالتبنة في فمك


