شبهة حديث: ( فوضع يده بين ثديي فوجدت بردها بين كتفي )

جابر المحمدي

فلأجعَلنّ الحُزنَ بعدك مؤنسي
28 أبريل 2010
271
0
0
بسمه تعالى ،،




<< حديث "فوضع يده بين ثديي فوجدت بردها بين كتفي" >>





قال الناصب مُحتجاً:

انكم معاشر الشيعة تزعمون انكم لستم بمجسمة وهذه رواياتكم تنص على التجسيم

تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 2 - ص 243 - 244
ثم قال عز وجل : يا محمد ( قل هو نبأ عظيم ) يعني أمير المؤمنين عليه السلام ( أنتم عنه معرضون ما كان لي من علم بالملأ الاعلى - إلى قوله - مبين ) قال فإنه حدثني خالد عن الحسن بن محبوب عن محمد بن يسار ( سيار عن ط ) عن مالك الأسدي عن إسماعيل الجعفي قال كنت في المسجد الحرام قاعدا وأبو جعفر عليه السلام في ناحية فرفع رأسه فنظر إلى السماء مرة وإلى الكعبة مرة ثم قال : سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وكرر ذلك ثلاث مرات ثم التفت إلي فقال : أي شئ يقولون أهل العراق في هذه الآية يا عراقي ؟ قلت يقولون أسرى به من المسجد الحرام إلى البيت المقدس فقال : لا ليس كما يقولون ، ولكنه أسرى به من هذه إلى هذه وأشار بيده إلى السماء وقال ما بينهما حرم ، قال فلما انتهى به إلى سدرة المنتهى تخلف عنه جبرئيل فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا جبرئيل في هذا الموضع تخذلني ؟ فقال تقدم أمامك فوالله لقد بلغت مبلغا لم يبلغه أحد من خلق الله قبلك فرأيت من نور ربي وحال بيني وبينه السبخة ( التسبيحة ط ) ، قلت : وما السبخة جعلت فداك ؟ فأومئ بوجهه إلى الأرض وأومى بيده إلى السماء وهو يقول جلال ربي ثلاث مرات ، قال يا محمد ! قلت : لبيك يا رب قال فيم اختصم الملا الاعلى قال قلت سبحانك لا علم لي إلا ما علمتني قال فوضع يده - اي يد القدرة - ( 1 ) بين ثديي فوجدت بردها بين كتفي قال فلم يسألني عما مضى ولا عما بقي إلا علمته قال : يا محمد فيم اختصم الملا الاعلى ؟ قال قلت : يا رب في الدرجات والكفارات والحسنات فقال : يا محمد قد انقضت نبوتك وانقطع اكلك فمن وصيك ؟ فقلت يا رب قد بلوت خلقك فلم أر من خلقك أحدا أطوع لي من علي ؟ فقال ولي يا محمد فقلت يا رب اني قد بلوت خلقك فلم أر في خلقك أحدا أشد حبا لي من علي بن أبي طالب عليه السلام قال : ولي يا محمد ، فبشره بأنه راية الهدى وإمام أوليائي ونور لمن أطاعني والكلمة التي ألزمتها المتقين ، من أحبه فقد أحبني ومن أبغضه فقد أبغضني ، مع ما اني أخصه بما لم أخص به أحدا ، فقلت يا رب أخي وصاحبي ووزيري ووارثي ، فقال إنه امر قد سبق انه مبتلى ومبتلى به مع ما اني قد نحلته ونحلته ونحلته ونحلته أربعة أشياء عقدها بيده ولا يفصح بها عقدها . أهــ


أقول : لا نريد ان نناقش نهاية الرواية وما تدل عليه من موافقة القول بالنص على الإمامة والتنصيب القديم و . . الخ , فليس هذا مقام بسطه .


طبعا كالعادة الكلمة المضافة ( أي يد القدرة ) ليست من ضمن النص وانما ادرجت , بدليل أن الذين نقلوا الرواية عن تفسير القمي لم ينقلوها . .


والنص في الرواية هكذا ( قال فوضع يده بين ثديي فوجدت بردها بين كتفي ) .


وفي الروايات المعراجية قال تعالى: يا محمد، قلت: لبيك يا رب، قال: فيم اختصم الملأ الأعلى ؟ قال: قلت: سبحانك لاعلم لي إلا ما علمتني، قال: فوضع يده بين ثديي فوجدت بردها بين كتفي، قال: فلم يسألني عما مضى ولا عما بقي إلا علمته. بيان: وضع اليد كناية عن غاية اللطف والرحمة وإفاضة العلوم والمعارف على صدره الأشرف. والبرد، عن الراحة والسرور. وفي بعض النسخ يده أي يد القدرة (4).
مستدرك سفينة البحار النمازى ج 10 ص 586

فلما انتهى به إلى سدرة المنتهى تخلف عنه جبرئيل فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا جبرئيل افي مثل هذا الموضع تخذلني ؟ فقال: تقدم امامك فو الله لقد بلغت مبلغا لم يبلغه خلق من خلق الله قبلك فرايت ربى وحال بينى وبينه السبحة قلت: وما السبحة جعلت فداك ؟ فاوما بوجهه إلى الارض واو ما بيده إلى السماء وهو يقول: جلال ربى جلال ربى، ثلاث مرات. قال: يا محمد قلت: لبيك يا رب قال: فيم اختصم الملا الاعلى ؟ قلت سبحانك لا علم لى الا ما علمتني. قال فوضع يده بين ثديى فوجدت بردها بين كتفي. قال: فلم يسالنى عما مضى ولا عما بقى الا علمته فقال: يا محمد فيم اختصم الملا الاعلى ؟ قال: قلت: في الدرجات والكفارات والحسنات فقال: يا محمد انه قد انقضت نبوتك وانقطع اكلك فمن وصيك ؟ فقلت: يا رب انى قد بلوت خلقك فلم ار فيهم من خلقك احدا اطوع لى من على فقال: ولى يا محمد فقلت: يا رب انى قد بلوت خلقك فلم ار من خلقك احدا اشد حبا لى من على بن ابى طالب
تفسير الميزان الطباطبائى ج 13 ص 20 و ج 17 ص 228

واله يا جبرئيل في هذا الموضع تخذلني ؟ فقال: تقدم أمامك، فوالله لقد بلغت مبلغا لم يبلغه أحد من خلق الله قبلك، فرأيت من نور ربى وحال بينى وبينه السبحة قلت: وما السبحة جعلت فداك ؟ فأومى بوجهه إلى الارض وأومى بيده إلى السماء وهو يقول: جلال ربى ثلاث مرات قال: يا محمد قلت: لبيك يا رب، قال: فيما اختصم الملاء الاعلى ؟ قال: قلت: سبحانك لا علم لى الا ما علمتني، قال: فوضع يده أي يد القدرة بين ثديى فوجدت بردها بين كتفي، قال: فلم يسألنى عما مضى ولا عما بقى الا علمته، فقال: يا محمد فيم اختصم الملاء الاعلى ؟ قال: قلت: في الكفارات والدرجات و الحسنات، فقال لى: يا محمد قد انقطع أكلك وانقضت نبوتك فمن وصيك ؟ فقلت: يا رب قد بلوت خلقك فلم أر أحدا من خلقك أطوع لى من على، فقال لى: يا محمد، فبشره بأنه راية الهدى وامام اوليائي، ونور لمن أطاعنى، والكلمة التى الزمتها اليقين. من أحبه فقد احبني ومن أبغضه فقد أبغضني، مع ما انى أخصه بما لم أخص به أحدا، فقلت: يا رب أخى وصاحبى ووزيرى ووارثى فقال: انه أمر قد سبق أنه مبتلى ومبتلى به، مع ما انى قد نحلته ونحلته ونحلته ونحلته اربعة أشياء عقدها بيده، ولا يفصح بها عقدها. 85 - في مجمع البيان روى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه واله قال: قال لى ربى: أتدرى فيم يختصم الملاء الاعلى ؟ فقلت: لا، قال: اختصموا في الكفارات و الدرجات، فاما الكفارات فاسباغ الوضوء في السبرات، ونقل الاقدام إلى الجماعات وانتظار الصلوة بعد الصلوة، وأما الدرجات فافشاء السلام، واطعام الطعام، والصلوة بالليل والناس نيام.
تفسير نور الثقلين العروسى الحويزى ج 4 ص 469







والرد على هذه الشبهة من وجوه :

الوجه الأول : بيان أحد أصول العقائد عند الشيعة الامامية وجهل السلفي بها .
الوجه الثاني: جهالة السند .
الوجه الثالث: على فرض التسليم الجدلي.












** الوجه الأول : بيان أحد أصول العقائد عند الشيعة الامامية وجهل السلفي بها .


أولاً: قال اية الله العظمى الشيخ السبحاني دام ظله في كتابه العقيدة الاسلامية على ضوء مدرسة اهل البيت عليهم السلام في الاصل الثالث والاربعون ص418 :
" الصفات الخبرية مثل ( يد الله ووجه الله والاستواء على العرش ) وما شابه ذلك يجب تفسيرها مع ملاحظة القرائن الموجودة في الآيات المتضمنة لهذه الصفات لا مجردة عنها ومثل هذا التفسير ليس تفسيراً باطنياً ولا تاويلاً بل هو من باب الأخذ بالظهور التصديقي في ظل القرائن الحافّة بالكلام".

وقال في صفحة 85 مانصه :
" كل ما ذكر إلى هنا من الصفات الإلهية ( ما عدا التكلم ) كان برمته من نوع الصفات التي يقضي العقل بإثباتها لله أو نفيها عنه . غير أن هناك مجموعة من الصفات وردت في آيات القرآن وفي السنة ولم يكن لها من مستند ومصدر سوى النقل مثل :
1 - يد الله : * ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم ) *
2 - وجه الله : * ( ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم ) *
3 - عين الله : * ( واصنع الفلك بأعيننا ووحينا ) *
4 - الاستواء على العرش : * ( الرحمن على العرش استوى )
والعلة في تسمية هذا النوع من الصفات ، بالصفات الخبرية ، هو ثبوتها لله بإخبار الكتاب والسنة بها فقط . وللحصول على التفسير الواقعي لهذا النوع من الصفات يجب أيضا ملاحظة كل الآيات المتعلقة بهذا المجال . كما أنه يجب أن نعلم أن اللغة العربية شأنها شأن غيرها من اللغات الأخرى زاخرة بالكنايات والاستعارات والمجازات ، وبما أن القرآن نزل بلغة القوم لذلك استخدم هذه الأساليب أيضا . وإليك الآن بيان هذه الصفات وتفسيرها في ضوء ما مر .

ألف : في الآية الأولى قال تعالى : * ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله ) * لأن مبايعة الرسول بمنزلة مبايعة المرسل . ثم يقول بعد ذلك : * ( يد الله فوق أيديهم ) * وهذا يعني أن قدرة الله أعلى وأقوى من قدرتهم ولا يعني أن لله يدا جسمانية حسية تكون فوق أياديهم . ويشهد بذلك أنه قال في ختام الآية وعقيب ما مر : * ( فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما ) * . فمن نكث بيعته فلا يضر الله شيئا لأن قدرة الله فوق قدرتهم . إن هذا النمط من الكلام والخطاب الذي يتضمن تهديد الناكثين لعهدهم ، والتنديد بهم ، وامتداح الموفين بعهدهم وتبشيرهم ، يدل على أن المقصود من " يد الله " هو القدرة والحاكمية الإلهية .على أن لفظة " اليد " تستخدم أحيانا في جميع اللغات للكناية عن القدرة والقوة ، والسلطة والحاكمية ، ومن هذا الباب قولهم : فوق كل يد يد ، أي فوق كل قوة قوة أعلى ، وفوق كل قدرة قدرة أكبر .....الى آخره ".انتهى .


ويقول الشيخ المفيد في التصحيح ص 30:
"ومضى في كلام أبي جعفر - رحمه الله - شاهد اليد عن القدرة قوله تعالى : ( واذكر عبدنا داود ذا الأيد )فقال : ذو القوة قال الشيخ المفيد - رحمه الله - : وفيه وجه آخر وهو أن اليد عبارة عن النعمة ، قال الشاعر : له علي أياد لست أكفرها * وإنما الكفر ألا تشكر النعم فيحتمل أن قوله تعالى : ( داود ذا الأيد ) يريد به ذا النعم ، ومنه قوله تعالى : ( بل يداه مبسوطتان ) يعني نعمتيه العامتين في الدنيا والآخرة .".


ويقول السيد الطباطبائي في تفسيره في هذا الحديث خاصة ج 13 - ص 21 ما نصه :
"وقوله : صلى الله عليه وآله وسلم : ( فرأيت ربى ) أي شاهدته بعين قلبى كما تقدم في بعض الروايات السابقة ويؤيده تفسير الرؤية بذلك في روايات اخر . وقوله : ( وحالت بيني وبينه السبحة ) أي بلغت من القرب والزلفى مبلغا لم يبق بيني وبينه الا جلاله وقوله : فوضع يده بين ثديي ( الخ ) كناية عن الرحمة الإلهية ، ومحصله نزول العلم من لدنه تعالى على قلبه بحيث يزيل كل ريب وشك ."

ويقول العلامة المجلسي في البحار ج 18 - ص 374:
"بيان : قوله ( عليه السلام ) : من هذه إلى هذه ، أي المراد بالمسجد الأقصى البيت المعمور ، لأنه أقصى المساجد ، ولا ينافي ذهابه أولا إلى بيت المقدس . قوله : فرأيت ربي ، أي بالقلب أو عظمته ، ويحتمل أن يكون رأيت بمعنى وجدت ، وقوله : وحال حالا ، أي ألفيته وقد حيل بيني وبينه ، وفي بعض النسخ من نور ربي ، ولعل المراد بالسبحة تنزهه وتقدسه تعالى ، أي حال بيني وبينه تنزهه عن المكان والرؤية ، وإلا فقد حصل غاية ما يمكن من القرب ....قال الجزري : سبحات الله جلاله وعظمته ، وهي في الأصل جمع سبحة ، وقيل : أضواء وجهه ، وقيل : سبحات الوجه : محاسنه انتهي ، وإيماؤه إلى الأرض وحط رأسه كان خضوعا لجلاله تعالى ، ووضع اليد كناية عن غاية اللطف والرحمة ، وإفاضة العلوم والمعارف على صدره الأشرف ، والبرد عن الراحة والسرور ، وفي بعض النسخ يده أي يد القدرة . قوله تعالى : " فيم اختصم الملا الاعلى " إشارة إلى قوله تعالى : " ما كان لي من علم بالملأ الاعلى إذ يختصمون ".




ثانياً: انّ نفس هذا السلفي يقول

اقتباس:
:" طبعا كالعادة الكلمة المضافة ( أي يد القدرة ) ليست من ضمن النص وانما ادرجت , بدليل أن الذين نقلوا الرواية عن تفسير القمي لم ينقلوها . . والنص في الرواية هكذا ( قال فوضع يده بين ثديي فوجدت بردها بين كتفي ) . .".
وهذا كذب منه فان العلامة البحراني نقل الحديث في تفسيره ج6ص514 بهذا النص :
" .....قال :فيم اختصم الملأ الأعلى ؟ قلت سبحانك لا علم لي الا ما علمتني . قال فوضع يده _ اي يد القدرة _ بين ثديي فوجدت بردها بين كتفي ...الخ ".

ونفس العلامة المجلسي يقول في البحار ج 18 - ص 374:
"...، والبرد عن الراحة والسرور ، وفي بعض النسخ يده أي يد القدرة ...".











** الوجه الثاني: ضعف السند .


بغض النظر عن حجية وثبوت نسخة تفسير القمي المتداولة ، فانا نقول انّه لا يمكن حتى على مبنى السيد الخوئي اعتبار الحديث اذ انه في السند خلل واختلاف .

فقد أورده المجلسي في البحار بهذه الصورة ج18 ص372 :
" تفسير علي بن ابراهيم:خالد ، عن الحسن بن محبوب، عن محمد بن سيار عن ابي مالك الازدي عن اسماعيل الجعفي قال ...".

وأورده البحراني في التفسير ج6ص514 بهذه الصورة :
" ثم قال علي بن ابراهيم :حدثني خالد عن الحسن بن محبوب عن محمد بن سنان عن ابي مالك الاسدي عن اسماعيل الجعفي قال :..."

وتقديم مافي نسخة تفسير البحراني أولى ، لانّ البحراني - قدس سره - ، كان يدقق ويُصلح ويُصحح عند نقله من تفسير القمي ، فنسخة التفسير الموجودة في تفسير البرهان مصححة من قِبَل الشيخ البحراني رضي الله عنه ،.فانه يقول في تفسيره ج8ص495 :
" والالتماس من الاخوان الناظرين في هذا الكتاب ان صحّ عندهم ماهو اصح من الاصول التي اخذت منها هذا الكتاب فليصلحوا ما تبين فيه من الخلل لان بعض الكتب التي اخذتُ منها هذا الكتاب كتفسير علي بن ابراهيم وكان يحضرني منه نسخ عديدة والعياشي وكان يحضرني منه نسختان من اول القران الى آخر سورة الكهف فأصلحت وصحّحت بحسب الامكان من ذلك والله سبحانه هو الموفق."

فعليه يكون السند ضعيفاً بمحمد بن سنان كما بيّن السيد الخوئي ضعفه ، . ومما يؤيد صحة ما في نسخة البحراني هو ان الحديث مروي بصورة اخرى في امالي الصدوق كما في
البحار ج 38 - ص 104ح30 :
"أمالي الصدوق : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن أبي مالك الحضرمي ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) في حديث طويل يقول فيه : إن الله تبارك وتعالى لما أسرى بنبيه ( صلى الله عليه وآله ) قال له : يا محمد إنه قد انقضت نبوتك وانقطع اكلك ، فمن لامتك من بعدك ؟ فقلت : يا رب إني قد بلوت خلقك فلم أجد أحدا أطوع لي من علي بن أبي طالب ، فقال عز وجل : ولي يا محمد ، فمن لامتك ؟ [ من بعدك ؟ ] فقلت : يا رب إني قد بلوت خلقك فلم أجد أحدا أشد حبا لي من علي بن أبي طالب ، فقال عز وجل : ولي يا محمد ، فأبلغه أنه راية الهدى وإمام أوليائي ونور لمن أطاعني ".

ويؤيده ان للحسن بن محبوب اكثر من رواية عن محمد بن سنان وليست له رواية عن محمد بن سيار.












** الوجه الثالث: على فرض التسليم الجدلي.


ففي أسوأ الحالات نقول للمُحتَج ، إنّ هذا الحديث خبر آحاد ونحن لا نبني عقائدنا على الآحاد.كما أشرنا في رد شبهات سابقة .






والحمد لله ربّ العالمين ،،



جابر المُحمدي ،،