كذب عثمان الخميس في قضية سب أمير المؤمنين عليه السلام

15 يونيو 2010
144
0
0
فلسطين
www.4shared.com
باسمه تعالى

من موقع عثمان الخميس




السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشهد الله على حبك يا ناصر السنة
سوالي ياشيخ يقول التيجاني أن الى ما قبل عهد عمر بن عبد العزيز كان أمير المومنين يسب على المنابر
ويقول كيف لا تحرف كتب السنة اذا أن علي سب على المنابر وثحمد بن حنبل اتى بعد ذلك التحريف أريد توضيح تلك الشبهة يا شيخ
الشي الثاني
الك دروس نستطيع من خلالها تلقي العلم على يديك يا شيخ وهل لك زيارة قريبة للرياض

الإجابة

1- لم يثبت أن عليا كان يسب على المنابر وكلها روايات ضعيفة .
2- وأما الدروس فنحن ننهل من علماء الرياض فاحرص على العلماء عندكم ونحن والله لا نستحق أن نكون تلاميذ عندهم ولنا دروس كثيرة ولله الحمد وبعضها منقول في البالتوك وزياراتي إلى الرياض كثيرة وهذا يسعدني .

_________________________________________________



قلت :
يبدو أن الرجل معتاد على الكذب ،،،



الألباني- كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 98 )

- نص الحديث 118 : حدثنا : علي بن محمد ، حدثنا : أبو معاوية ، حدثنا : موسى بن مسلم ، عن إبن سابط وهو عبد الرحمن ، عن سعد بن أبي وقاص قال : قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا علياًً فنال منه فغضب سعد ، وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (ص) : يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول : أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي ، وسمعته يقول : لأعطين الراية اليوم رجلاًًً يحب الله ورسوله ، صحيح ، ( الصحيحة 335/4 الكتاب صحيح سنن إبن ماجة بإختصار السند ).




الروايات التاريخية لا تحتاج إلى صحة السند ولو طالبنا بصحة السند في كل رواية تاريخية لما بقي من التاريخ إلا الغبار .. ماكان له أصل و أقره الحفاظ ولم يرده أحد منهم فهو معتبر ولو كانت أسانيده ضعيفة .. لا أدري كيف أصبح عثمان الخميس شيخا !



روى مسلم في صحيحه :​

( حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز يعني ابن أبي حازم عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال استعمل على المدينة رجل من آل مروان قال فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم عليا قال فأبى سهل فقال له أما إذ أبيت فقل لعن الله أبا التراب .... الخ )​




وروى عبد الله بن أحمد بسند صحيح في العلل :​

( حدثني أبي قال حدثنا إسماعيل قال حدثنا بن عون عن عمير بن إسحاق قال كان مروان أميرا علينا ست سنين فكان يسب عليا كل جمعة ثم عزل ثم استعمل سعيد بن العاص سنتين فكان لا يسبه ثم أعيد مروان فكان يسبه )​



وفي نفس الطريق هذا ذكره الذهبي في التاريخ وقال:
( يسب عليا كل جماعة على المنابر .. الخ )​




اعتراف ابن تيمية .

إبن تيمية- منهاج السنة النبوية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 42 )




- وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال : ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال : ثلاث قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، الحديث ، فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه.
الرابط :
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=2352



____________


بالإضافة إلى ما تفضل به الأخوة من أمر معاوية لسعدا بالسب و إقرار ابن تيمية بذلك و سب مروان للإمام علي بسند صحيح .

طيب أيها الزميل قلب سليم تقول :

-الرواية فيها أن معاوية فقط يسأل ولم يأمره بسب علي وحاشاه،والرواية حجة عليكم،ولكنكم تريدون تحميلها ما لا تحتمل.

اقتباس : -الرواية فيها أن معاوية فقط يسأل ولم يأمره بسب علي وحاشاه،والرواية حجة عليكم،ولكنكم تريدون تحميلها ما لا تحتمل.
طيب كيف سترقع رواية الحاكم و فيها :


حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن سنان القزاز ، ثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي ، وأخبرني أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا أبو بكر الحنفي ، ثنا بكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد يقول : قال معاوية لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما : ما يمنعك أن تسب ابن أبي طالب ؟ قال : فقال : لا أسب ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، قال له معاوية : ما هن يا أبا إسحاق ؟ قال : لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ، ثم قال : « رب ، إن هؤلاء أهل بيتي » ولا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له علي : خلفتني مع الصبيان والنساء ، قال : « ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبوة بعدي » ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويفتح الله على يديه » فتطاولنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : « أين علي ؟ » قالوا : هو أرمد ، فقال : « ادعوه » فدعوه فبصق في وجهه ، ثم أعطاه الراية ، ففتح الله عليه ، قال : فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة .

أقول نواف : وإسناده من طريق أحمد بن حنبل صحيح عند السلفية .
وفيه باللون الأحمر ما يدل على تناول معاوية للإمام علي عليه السلام .