مظلومية الامام الحسن (ع) (من قتله؟) !!!!

Bani Hashim

Member
18 أبريل 2010
47
0
6
بسمه تعالى ،،،​

1:
ابن عبد البر - الإستيعاب (1/115) :
وقد كانت أباحت له عائشة أن يدفن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيتها وكان سألها ذلك في مرضه فلما مات منع من ذلك مروان بن أمية في خبر يطول ذكره
وقال قتادة وأبو بكر بن حفص سم الحسن بن علي سمته امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي
وقالت طائفة كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها من ذلك وكان لها ضرائر والله أعلم

2:
المزي - تهذيب الكمال (6/252) :
وقال محمد بن سعد أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن جعفر عن أم بكر بنت المسور قالت كان الحسن بن علي سقي مرارا كل ذلك يفلت حتى كان المرة الآخرة التي مات فيها فإنه كان يختلف كبده فلما مات أقام نساء بني هاشم عليه النوح شهرا وقال أيضا أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا عبد الله بن جعفر عن عبد الله بن حسن قال كان الحسن بن علي رجلا كثير نكاح النساء وكن قل ما يحظين عنده وكان قل امرأة تزوجها إلا أحبته وصبت به فيقال إنه كان سقي ثم أفلت ثم سقي فأفلت ثم كانت الآخرة توفي فيها فلما حضرته الوفاة قال الطبيب وهو يختلف إليه هذا رجل قد قطع السم أمعاءه فقال الحسين يا أبا محمد خبرني من سقاك قال ولم يا أخي قال أقتله والله قبل أن أدفنك أو لا أقدر عليه أو يكون بأرض أتكلف الشخوص إليه فقال يا أخي إنما هذه الدنيا ليال فانية دعه حتى ألتقي أنا وهو عند الله فأبى أن يسميه قال وقد سمعت بعض من يقول كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما

3:
ابن الاثير - أسد الغابة (1/261) :
وكان سبب موته أن زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس السم فكانت توضع تحته طست وترفع أخرى نحو أربعين يوما فمات منه ولما اشتد مرضه قال لأخيه الحسين رضي الله عنهما : يا أخي سقيت السم ثلاث مرات لم أسق مثل هذه إني لأضع كبدي قال الحسين : من سقاك يا أخي قال : ما سؤالك عن هذا أتريد أن تقاتلهم أكلهم إلى الله عز و جل .

4:
العصامي - سمط النجوم العوالي (2/43-44) :
قال العلامة المسعودي في المروج : ...وذكر بأن امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي قد بعث إليها يزيد: إن احتلت في قتل الحسن وجهت إليك مائة ألف درهم وتزوجتك، فكان هذا الذي بعثها على سمه. فلما مات وفى لها بالمال وأرسل إليها: إنا لم نرضك للحسن فكيف نرضاك لأنفسنا؟! والله أعلم بصحة ذلك.

5:
إبن حجر الهيتمي - الصواعق المحرقة (2/413) :
وكان سبب موته أن زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي دس إليها يزيد أن تسمه ويتزوجها وبذل لها مائة ألف درهم ففعلت فمرض أربعين يوما فلما مات بعثت إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها فقال لها إنا لم نرضك للحسن فنرضاك لأنفسنا.

6:
ابن خلكان - وفيات الأعيان (2/66) :
وقال القتبي: يقال ان امرأته جعدة بنت الأشعث سمته ومكث شهرين، وأنه ليرفع من تحته كل يوم كذا وكذا طست من دم. وكان يقول: سقيت السم مرارا ما أصابني ما أصابني في هذه المرة. وخلف عليها رجل من قريش فأولدها غلاما، فكان الصبيان يقولون له: يا ابن مسمة الأزواج.
ولما كتب مروان إلى معاوية بشكاته كتب إليه أن أقبل المطي إلي بخبر الحسن؛ ولما بلغه موته سمع تكبيرا من الحضر، فكبر أهل الشام لذلك التكبير فقالت فاختة زوجة معاوية: أقر الله عينك يا أمير المؤمنين، ما الذي كبرت له قال: مات الحسن، قالت: أعلى موت ابن فاطمة تكبر قال: والله ما كبرت شماتة بموته ولكن استراح قلبي.

7:
الصفدي - الوافي بالوفيات (4/162) :
ثم إنه مات مسموما؛ قيل إن زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس، أمرها بذلك يزيد بن معاوية لتكون ولاية العهد له، ووعدها أن يتزوجها، فلما مات الحسن، قال يزيد: والله لم نرضك للحسن فكيف نرضاك لأنفسنا، ولم يتزوجها. وكان الحسن توضع تحته طست وترفع أخرى نحوا من أربعين يوما، فقال الطبيب: هذا رجل قطع السم أمعاؤه. وأقام نساء بني هاشم عليه النواح شهرا.
ولما مات ارتجت المدينة صياحا..

8:
محمد بن امير بن علي بن حيدر الصديق العظيم ابادي
و
شمس الحق ابو الطيب العظيم ابادي - عون المعبود (9/166):
وكان وفاة الحسن رضي الله عنه مسموما سمته زوجته جعدة بإشارة يزيد بن معاوية سنة تسع وأربعين أو سنة خمسين أو بعدها وكانت مدة خلافته ستة أشهر وشيئا وعلى قول نحو ثمانية أشهر رضي الله تعالى عنه وعن جميع أهل البيت


9:
إبن الدمشقي الباعوني الشافعي - جواهر المطالب (2/207-208) - الباب التاسع والستون :
ومات رضي الله عنه مسموما ولم يقنعهم ترك الخلافة لهم (ورأوا حياته ثقيلا عليهم فسموه ! ! !)
- قال (بعض) أهل التاريخ: والصحيح أن الذي سمته (هي) زوجته جعدة بنت الاشعث بن قيس الكندية أمرها بذلك يزيد بن معاوية عليه من الله ما يستحقه

10 :
أحمد بن عبد الله القلقشندي - مآثر الإنافة في معالم الخلافة (1/49) :
وتوفى بعد خلعه بالمدينة في ربيع الأول سنة تسع وأربعين من الهجرة وقيل توفي لثمان خلون من المحرم سنة خمسين وصلى عليه سعيد بن العاص ويقال إن معاوية لما بلغه موته سجد شكرا
وقد قيل إن زوجته جعدة بنت الأشعث سمته فمات من
حيث إن يزيد بن معاوية وعدها أن يتزوجها إن سمته ففعلت ولم يوف لها

11:
الحافظ العراقي - طرح التثريب (1/58) :
وكان الحسن يحج ماشيا ونجائبه تقاد إلى جنبه ، وكان كثير التزوج حتى أنه أحصن سبعين امرأة فيما قاله المدائني ، وقد أصيب من قبلهن فقتل شهيدا مسموما سمته جعدة بنت الأشعث بن قيس فاشتكى منه أربعين يوما ، ثم توفي بالمدينة ودفن بالبقيع واختلف في وفاته ، فالأكثر أنه توفي سنة خمسين قاله المدائني وجماعة .


12:
أبو الفرج الأصبهاني - مقاتل الطالبيين (1/13) :
ودس معاوية إليه حين أراد أن يعهد إلى يزيد بعده، وإلى سعد بن أبي وقاص سما فماتا منه في أيام متقاربة.
وكان الذي تولى ذلك من الحسن زوجته " جعدة " بنت الأشعث بن قيس لمال بذله لها معاوية.
وسنذكر الخبر في ذلك.
وقيل: اسمها سكينة، وقيل: شعثاء، وقيل: عائشة، والصحيح في ذلك جعدة.

13:
البري - الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة (1/282) :
ومات الحسن، رضي الله عنه، مسموما يقال إن امرأته " جعدة " بنت الأشعث بن قيس سمته. دس إليها معاوية أن تسمه. فإذا مات أعطاها أربعين ألفا، وزوجها من يزيد فلما مات الحسن وفى لها بالمال وقال لها: ...حاجة هذا ما صنعت بابن فاطمة، فكيف تصنع بابن معاوية؟ فخسرت وما ربحت. وهذا أمر لا يعلمه إلا الله، ويحاشى معاوية منه، وقيل: إن يزيد دس إلى جعدة بذلك. وقد ذكر الخبرين أصحاب التواريخ .

14:
البلاذري - أنساب الأشراف (1/389) :
ويقال إنه سم أربع دفعات فمات في أخراهن، وأتاه الحسين وهو مريض فقال له: أخبرني من سقاك السم ؟ قال: لتقتله ؟ قال: نعم. قال: ما أنا بمخبرك إن كان صاحبي الذي أظن فالله أشد له نقمة وإلا فوالله لا يقتل بي برئ.
وقد قيل أن معاوية دس إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس امرأة الحسن، وأرغبها حتى سمته وكانت شانئة له.
وقال الهيثم بن عدي: دس معاوية إلى ابنة سهيل بن عمرة امرأة الحسن مائة ألف دينار على أن تسقيه شربة بعث بها إليها ففعلت.

وفي (1/380) :
قال المدائني: ويقال إن عليا قال للأشعث: اخطب على الحسن ابنة سعيد بن قيس، فأتى سعيدا فخطبها على ابنه فزوجه، فقال علي: خنت. فقال: أزوجه من ليس بدونها، فزوجه جعدة بنت الأشعث فسمت الحسن، فخلف عليها يعقوب بن طلحة ثم العباس، ثم عبد الله بن العباس.

15:
أبو الفداء - المختصر في أخبار البشر (1/127) :
وتوفي الحسن من سم سقته زوجته جعدة بنت الأشعث، قيل فعلت ذلك بأمر معاوية، وقيل بأمر يزيد بن معاوية، ووعدها أنه يتزوجها إن فعلت ذلك، فسقته السم وطالبت يزيد أن يتزوجها فأبى

16:
ابن المطهر - البدء والتاريخ (1/330) :
توفي الحسن في سنة تسع و أربعين و هو ابن سبع و أربعين سنة و اختلفوا في سبب موته فزعم قوم أنه زج ظهر قدمه في الطواف بزج مسموم و قال آخرون أن معاوية دس إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس بأن تسم الحسن و يزوجها يزيد فسمته و قتلته فقال لها معاوية إن يزيد منا بمكان و كيف يصلح له من لا يصلح لابن رسول الله و عوضها منه مائة ألف درهم و في أيام معاوية ماتت عائشة رضي الله عنها وأم سلمة و أبو هريرة و سعد بن أبي وقاص و عبد الله بن عمر و أبو أيوب الأنصاري بالقسطنطينية و كان معاوية قد أذكى العيون على شيعة علي عليه السلام يقتلهم أين أصابهم فقتل حجر بن عدي و عمرو بن الحمق في جملة من قتل و قال سعيد بن المسيب أن معاوية أول من غير قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم

17:
ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق (2/407-408) :
قال ابن جعدبة: كانت جعدة بنت الأشعث تحت الحسن بن علي، فدس إليها يزيد أن سمي حسنا، إني زوجك؛ ففعلت.
فلما مات الحسن بعثت جعدة إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها فقال: إنا والله لم نرضك للحسن فنرضاك لأنفسنا...

18 :
السيوطي - تاريخ الخلفاء (1/169) :
توفي الحسن رضي الله عنه بالمدينة مسموما سمته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس دس إليها يزيد بن معاوية أن تسمه فيتزوجها ففعلت فلما مات الحسن بعثت إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها فقال : إنا لم نرضك للحسن أفنرضاك لنفسنا ؟

19:
ابن أبي أصيبعة - عيون الأنباء في طبقات الأطباء (1/100) :
وفي تاريخ الطبري أن الحسن بن علي رضي الله عنهما مات مسموما في أيام معاوية وكان عند معاوية كما قيل دهاء؛ فدس إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس، وكانت زوجة الحسن، رضي الله عنه، شربة وقال لها إن قتلت الحسن زوجتك بيزيد، فلما توفي الحسن بعثت إلى معاوية تطلب قوله، فقال لها في الجواب أنا أضن بيزيد..


اقول - Bani Hashim:

السبب الرئيسي لقتل الامام (ع) هو معاوية لان يزيد لايحرك ساكن الا بأمر معاوية
وجعدة بنت الأشعث كانت تنفذ اوامر يزيد ويزيد ينفذ اوامر معاوية

يعني :
معاوية ----->> يزيد ------>> جعدة بنت الأشعث !


الخلاصة :
هؤلاء من قتلوا الامام بالسُم ;
معاوية -------> يزيد ---------> جعدة بنت الأشعث !

قال الرسول :
المستدرك الجزء 1 صفحة 91 : 102 - حدثنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه الفارسي ثنا يعقوب بن سفيان الفارسي
و حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ثنا الحسن بن علي بن زياد قالا : ثنا إسحاق بن محمد الفروي ثنا عبد الرحمن بن أبي الموال القرشي و أخبرني محمد بن المؤمل ثنا الفضل بن محمد الشعراني ثنا قتيبة بن سعد ثنا عمرو بن حزم عن عمرة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ستة لعنتهم لعنهم الله و كل نبي مجاب المكذب بقدر الله و الزائد في كتاب الله و المتسلط بالجبروت يذل من أعز الله و يعز من أذل الله و المستحل لحرم الله و المستحل من عترتي ما حرم الله و التارك لسنتي
وصحح الحديث :
1- الحاكم : المستدرك الجزء 1 صفحة 91
2- الذهبي : المستدرك الجزء 1 صفحة 91
3- الهيثمي : مجمع الزوائد الجزء 7 صفحة 418
4- ابن حبان : مجمع الزوائد الجزء 7 صفحة 418
5- المنذري : الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/65
6- الترمذي : سنن الترمذي : 2154: رواه غير واحد مرسلا وهذا أصح
..