الرد على شبهة من قال ... ( الشيخ عباس القمي يخفي الحقائق ) ... [ وثيقة ]

28 أبريل 2010
163
0
0
بسمه تعالى ،،،



يتناقل الوهابية في شبكاتهم شبهة حول ما قاله الشيخ الجليل عباس القمي رحمه الله حيث يقول :

( لا يصلح‌ ذكر هذه‌ الاُمور وإن‌ كانت‌ ثابتة‌، لا نّها تؤدّي‌ إلی‌ ضعف‌ عقائد الناس‌ . وينبغي‌ دائماً أن‌ تُذكر الوقائع‌ التي‌ لا تتنافي‌ مع‌ عقيدة‌ الناس )



وما قاله الشيخ عباس رحمه الله قد قاله فقيه الوهابية الفوزان كما في الوثيقة التالية :



DGSDGSDG.jpg







وفي الوثيقة أكثر من نقطة مهمة :



الأولى .. أن الفوزان يأمر الوهابية بعدم البحث والدخول في الأمور التاريخية


الثانية .. وهي نقطة مهمة جدا ً أن عبد الله بن الزبير الصحابي لم يبايع عبد الملك بن مروان والأخير بيعته صحيحة كما قال الفوزان وهذا يعني أن الصحابي ابن الزبير مات ميتة جاهلية لقول النبي :

( من رأى من أميره شيئا فكرهه فليصبر فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبرا فيموت إلا مات ميتة جاهلية ) رواه البخاري ومسلم






----------------



ملاحظة :
للأمانة

أخبرني أخي أبو يوسف - محامي أهل البيت - عليهم السلام قال : أطلعني أحد المؤمنين على هذه الوثيقة فجزاه الله خير الجزاء




____________

مشاركات للاخوة المؤمنين:


والجواب :


أولاً: الشيخ عباس القمي لم يدعو الى حرق كتب مخالفيه واتلافها . بل هو من باب المحافظة على البسطاء من الناس الذين لا يتحملون مثل هذا الكلام فبرأيه -قدس سره- ان عدم ذكر مثل هذه الامور أولى .

ثانياً:ردّ عليه اية الله الحاج السيد محمد حسين الحسيني الطهراني قدس‌ سره صاحب الكتاب بعدما نقل كلامه حيث قال :" ومن‌ الطبيعي‌ّ أنّ رأي‌ المرحوم‌ القمّي‌ّ هذا غير سديد. ذلك‌ أ نّه‌ ظنّ الإمام‌ السجّاد أُسوةً للناس‌ بدون‌ بيعة‌ يزيد، وزعم‌ أنّ الناس‌ لو علموا بأ نّه‌ بايع‌، لرجعوا عن‌ الإيمان‌ والاعتقاد بالتشيّع‌، أو ضعف‌ إيمانهم‌ واعتقادهم‌. وبالنتيجة‌ فإنّ الإمام‌ هو الذي‌ لا ينبغي‌ له‌ أن‌ يبايع‌ يزيد.".

في حين نجد الوهابية يشكرون أفعال اسلافهم انهم اراحوهم من تلك الكتب التي لو وصلتنا لربما كانت سبباً لهدم مذهبهم اليهودي .!

____


* الشيخ عباس القمي من العلماء المتأخرين فلو هو لم يذكر شيئا مما ورد في الكتب حفاظا على العوام حسب رأيه , لا يعني أن ذلك سيترتب فقدان ما أخفاه , لأن الكتب والروايات في عصره ليست محصورة في مكتبته بل هي بيد الجميع .

أما علماؤهم المتقدمين فقد أحرقوا الكتب وأخفوا وطووا وأعدموا مالا يروق لهم.