أبو بكر وعمر يأكلان لحم جسد صحابي ..خوش خوش.. بسند صحيح

10 مايو 2010
13
0
0
والذي نفسي بيده إني لأرى لحمه بين أنيابكما . يعني لحم الذي استغاباه
.

رقم الحديث : 2608

قال الألباني في “ السلسلة الصحيحة “ 6 / 211 :أخرجه الخرائطي في “ مساوئ الأخلاق “ ( 186 ) و الضياء المقدسي في “ المختارة “ ( 2 / 33 / 2 ) من طرق عن أبي بدر عباد بن الوليد الغبري : حدثنا حبان ابن هلال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن #‎أنس بن مالك #‎قال : “ كانت العرب تخدم بعضها بعضا في الأسفار , و كان مع أبي بكر و عمر رجل يخدمهما , فناما , فاستيقظا , و لم يهيئ لهما طعاما , فقال أحدهما لصاحبه : إن هذا ليوائم نوم نبيكم صلى الله عليه وسلم ( و في رواية : ليوائم نوم بيتكم ) فأيقظاه فقالا : ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل له : إن أبا بكر و عمر يقرئانك السلام , و هما يستأدمانك . فقال : أقرهما السلام , و أخبرهما أنهما قد ائتدما ! ففزعا , فجاءا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا : يا رسول الله ! بعثنا إليك نستأدمك , فقلت : قد ائتدما . فبأي شيء ائتدمنا ? قال : بلحم أخيكما , والذي نفسي ( فذكره ) قالا : فاستغفر لنا , قال : هو فليستغفر لكما “ . قلت : و هذا إسناد صحيح , رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير أبي بدر الغبري , قال أبو حاتم و تبعه الحافظ : “ صدوق “ . و ذكره ابن حبان في “ الثقات “ . و روى عنه جمع من الحفاظ الثقات , و قد توبع , فقال الضياء عقبه : “ و قد رواه عفان بن مسلم عن حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي يعلى : أن العرب كانت تخدم بعضهم بعضا في الأسفار . فذكره . قيل : ( الموائمة ) : الموافقة , و معناه أن هذا النوم يشبه نوم البيت لا نوم السفر , عابوه بكثرة النوم “ . و له شاهد مرسل في “ التوبيخ “ ( 243 ) عن السدي , و هو إسماعيل بن عبد الرحمن . و السند إليه ضعيف .

http://www.alalbany.net/search/view....ستأدمانك&in=sk
 

محمد محمدي

New Member
27 يوليو 2010
2
0
0
جاء في "الأحاديث المختارة" من رواية الضياء المقدسي "عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كانت العرب يخدم بعضها بعضاً في الأسفار، وكان مع ابي بكر وعمر رجل يخدمهما ، فاستيقظا، ولم يهييء لهما الطعام، فقال احدهما لصحبه : إن هذا ليوائم نوم بيتكم، فأيقظاه ، فقالا : إيت رسول الله صلي الله عليه وسلم فقل له: إن ابا بكر وعمر يقرئانك السلام وهما يستأدمانك. فقال " قد ائتدما" ففرعا فجاء الي الي النبي صلي الله عليه وسلم فقالا يا رسول الله بعثنا اليك نستأدمك، فقلت "قد ائتدما، فبأي شيء ائتدما؟ قال : " بلحم أخيكما والذي نفسي بيده إني لأري لحمه من أنيابكما" وفي روايه اخري "ثناياكما" قالا فاستغفر لنا قال وهو فليستغفر لكما.

السلسلة الصحيحة رقم 2608 وعزاه إلى الخرائطي في مساوئ الأخلاق والضياء في المختارة وأورده ابن كثير في تفسير سورة الحجرات 7/363 ط. دار الشعب