فرار عمر يوم حنين حقيقة ثابتة سجلها البخاري في أوثق كتبكم..

10 مايو 2010
13
0
0

بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه


فرار عمر الجبان يوم حنين ثابت بنص صريح في البخاري :

عمر بن الخطاب كان في الناس المنهزمين

صحيح البخاري - البخاري - ج 5 - ص 101
وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له ما شأن الناس قال امر الله ثم تراجع الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وهؤلاء ثلاثة من شراح الحديث يبينون هذه الحقيقة المرة على قلوب محبي عمر الجبان الفرار :

فتح الباري - ابن حجر - ج 8 - ص 29
( قوله فلحقت عمر ) في السياق حذف ببنته الرواية الثانية حيث قال فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب ( قوله أمر الله ) أي حكم الله وما قضى به ( قوله ثم رجعوا ) في الرواية الثانية ثم تراجعوا وقد تقدم في الحديث الأول كيفية رجوعهم وهزيمة المشركين
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عمدة القاري - العيني - ج 17 - ص 299
قوله : ( فلحقت عمر رضي الله عنه ) ، فيه حذف تقديره : فانهزم المسلمون وانهزمت معهم ، فلحقت عمر . قوله : ( ما بال الناس ؟ ) أي : ما حالهم ؟ قوله : ( قال أمر الله ) ، أي : قال عمر : حكم الله تعالى وما قضا به
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عون المعبود - العظيم آبادي - ج 7 - ص 275
( فلحقت عمر بن الخطاب ) في السياق حذف تبينه الرواية الأخرى من حديثه في البخاري وغيره بلفظ : " ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب ( ما بال الناس ) أي منهزمين ( قال أمر الله ) أي كان ذلك من قضائه وقدره ، أو ما حال المسلمين بعد الانهزام ؟ فقال أمر الله غالب والنصرة للمسلمين ( له ) أي للقاتل ( عليه )
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


إلى متى الكذب وإخفاء الحقائق يا وهابية !!

إلى متى تدافعون عن الفرارين والمنهمزين وتخترعوا لهم قصص شجاعة من ألف ليلة وليلة؟


إن الباطل كان زهوقا