أبو بكر يكذب كذبة صلعاء يوم السقيفة (ينقلها البخاري) ؛ فما جوابكم عنها؟

10 مايو 2010
13
0
0
نحن سنطرح هذه الكذبة ونريد ردكم ودفاعكم

فعل عندكم جواب مقنع يجعلنا نتنازل عن كلامنا واتهامنا لأبي بكر بالكذب الأصلع




قال أبو بكر يوم السقيفة للأنصار : ((نحن الأمراء وأنتم الوزراء))

مطلبنا :
أعطونا أسماء الوزراء من الأنصار الذين اتخذهم أبو بكر في خلافته!!



أم أن الأمر أن أبو بكر كان يكذب كذبة صلعاء لكي يسرق الخلافة ولو بالمكر والدهاء السياسي ، فيغري من طمع في الخلافة بالوزارة ثم بعد أن تستقر له لا يجد منه تنفيذاً لقوله ، إلا الريش كما يقول المثل العامي

=============

صحيح البخاري - البخاري - ج 4 - ص 194
ثم تكلم أبو بكر فتكلم أبلغ الناس فقال في كلامه نحن الأمراء وأنتم الوزراء فقال حباب بن المنذر لا والله لا نفعل منا أمير ومنكم أمير فقال أبو بكر لا ولكنا الا مراء وأنتم الوزراء هم أوسط العرب دارا وأعربهم أحسابا فبايعوا عمر بن الخطاب أو أبا عبيدة بن الجراح فقال عمر بل نبايعك أنت فأنت سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس فقال قائل قتلتم سعد بن عبادة فقال عمر قتله الل
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 6 - ص 42
وعن عمر بن الخطاب قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على قبائل العرب قبيلة قبيلة في الموسم ما يجد أحدا يجيبه حتى جاء الله بهذا الحي من الأنصار لما أسعدهم الله وساق لهم من الكرامة فآووا ونصروا فجزاهم الله عن نبيهم خيرا والله ما وفينا لهم إما عاهدناهم عليه إن كنا فلنا لهم نحن الامراء وأنتم الوزراء ولئن بقيت إلى رأس الحول لا يبقى لي غلام إلا أنصاري . رواه البزار وحسن إسناده وفيه ابن شبيب وهو ضعيف


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 8 - ص 570 - 572
( 2 ) حدثنا عبد الأعلى عن ابن إسحاق عن عبد الملك بن أبي بكر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال : كنت أختلف إلى عبد الرحمن بن عوف ونحن بمنى مع عمر بن الخطاب ، أعلم عبد الرحمن بن عوف القرآن ، فأتيته في المنزل فلم أجده فقيل : هو عند أمير المؤمنين ، فانتظرته حتى جاء فقال لي : قد غضب هذا اليوم غضبا ما رأيته غضب مثله منذ كان ، قال : قلت لم ذلك ؟ قال : بلغه أن رجلين من الأنصار ذكرا بيعة أبي بكر فقالا : والله ما كانت إلا فلتة ، فما يمنع امرءا إن هلك هذا أن يقوم إلى من يحب فيضرب على يده فتكون كما كانت ، قال : فهم عمر أن يكلم الناس ، قال : فقلت : لا تفعل يا أمير المؤمنين ، فإنك ببلد قد اجتمعت إليه أفناء العرب كلها ، وإنك إن قلت مقالة حملت عنك وانتشرت في الأرض كلها ، فلم تدر ما يكون في ذلك ، وإنما يعينك من قد عرفت أنه سيصير إلى المدينة ، فلما قدمنا المدينة رحت مهجرا حتى أخذت عضادة المنبر اليمنى ، وراح إلى سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل حتى جلس معي ، فقلت : ليقولن هذا اليوم مقالة ما قالها منذ استخلف ، قال : وما عسى أن يقول ، قلت : ستسمع ذلك ، قال : فلما اجتمع الناس خرج عمر حتى جلس على المنبر ثم حمد الله وأثنى عليه ثم ذكر رسول الله ( ص ) فصلى عليه ثم قال : إن الله أبقى رسوله بين أظهرنا ينزل عليه الوحي من الله يحل به ويحرم ، ثم قبض الله رسوله فرفع منه ما شاء أن يرفع ، وأبقى منه ما شاء أن يبقي ، فتشبثنا ببعض ، وفاتنا بعض ، فكان مما كنا نقرأ من القرآن ( لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ) ونزلت آية الرجم ، فرجم النبي ( ص ) ورجمنا معه ، والذي نفس محمد بيده ! لقد حفظتها وعلمتها وعقلتها لولا أن يقال : كتب عمر في المصحف ما ليس فيه ، لكتبتها بيدي كتابا ، والرجم على ثلاثة منازل : حمل بين ، أو اعتراف من صاحبه ، أو شهود عدل ، كما أمر الله ، وقد بلغني أن رجالا يقولون في خلافة أبي بكر أنها كانت فلتة ولعمري إن كانت كذلك ، ولكن الله أعطى خيرها ووقى شرها ، وإياكم هذا الذي تنقطع إليه الأعناق كانقطاعها إلى أبي بكر ، أنه كان من شأن الناس أن رسول الله ( ص ) توفي فأتينا فقيل لنا : إن الأنصار قد اجتمعت في سقيفة بني ساعدة مع سعد بن عبادة يبايعونه ، فقمت وقام أبو بكر وأبو عبيدة بن الجراح نحوهم فزعين أن يحدثوا في الاسلام فتقا ، فلقينا رجلان من الأنصار رجل صدق عويم بن ساعدة ومعن بن عدي ، فقالا : أين تريدون ؟ فقلنا : قومكم لما بلغنا من أمرهم ، فقالا : ارجعوا فإنكم لن تخالفوا ، ولن يؤت شئ تكرهونه ، فأبينا إلا أن نمضي ، وأنا أزوي كلاما أريد أن أتكلم به ، حتى انتهينا إلى القوم وإذا هم عكوف هنالك على سعد بن عبادة وهو على سرير له مريض ، فلما غشيناهم تكلموا فقالوا : يا معشر قريش ! منا أمير ومنكم أمير ، فقام الحباب بن المنذر فقال : أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب ، إن شئتم والله رددناها جذعة ، فقال أبو بكر على رسلكم ، فذهبت لأتكلم فقال : أنصت يا عمر ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا معشر الأنصار ! إنا والله ما ننكر فضلكم ولا بلاءكم في الاسلام ولا حقكم الواجب علينا ، ولكنكم قد عرفتم أن هذا الحي من قريش بمنزلة من العرب ليس بها غيرهم ، وأن العرب لن تجتمع إلا على رجل منهم ، فنحن الأمراء وأنتم الوزراء ، فاتقوا الله ولا تصدعوا الاسلام ، ولا تكونوا أول من أحدث في الاسلام ، ألا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين لي ولأبي عبيدة بن الجراح ، فأيهما بايعتم فهو لكم ثقة ، قال : فوالله ما بقي شئ كنت أحب أن أقوله إلا وقد قاله يومئذ غير هذه الكلمة ، فوالله لان أقتل ثم أحيى ثم أقتل ثم أحيى في غير معصية أحب إلي من أن أكون أميرا على قوم فيهم أبو بكر ، قال : ثم قلت : يا معشر الأنصار ! يا معشر المسلمين ! إن أولى الناس بأمر رسول الله ( ص ) من بعده ثاني اثنين إذ هما في الغار أبو بكر السباق المبين ، ثم أخذت بيده وبادرني رجل ‹ صفحة 572 › من الأنصار فضرب على يده قبل أن أضرب على يده ثم ضربت على يده وتتابع الناس ، وميل على سعد بن عبادة فقال الناس : قتل سعد ، فقلت : اقتلوه قتله الله ، ثم انصرفنا وقد جمع الله أمر المسلمين بأبي بكر فكانت لعمر الله كما قتلتم ، أعطى الله خيرها ووقى شرها ، فمن دعا إلى مثلها فهو للذي لا بيعة له ولا لمن بايعه .


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 2 - ص 268 - 269
أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس حدثني سليمان بن بلال عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم مات وأبو بكر بالسنح فقام عمر فجعل يقول والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت قال عمر والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك وليبعثنه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم فجاء أبو بكر فكشف عن وجه النبي صلى الله عليه وسلم فقبله وقال بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبدا ثم خرج فقال أيها الحالف على رسلك فلم يكلم أبا بكر وجلس عمر فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه ثم قال ألا من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت وقال إنك ميت وإنهم ميتون وقال وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين فنشج الناس يبكون واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة فقالوا منا أمير ومنكم أمير فذهب إليهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر فكان عمر يقول والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر ثم تكلم أبو بكر فتكلم أبلغ الناس فقال في كلامه نحن الامراء وأنتم الوزراء فقال الحباب بن المنذر السلمي لا والله لا نفعل أبدا من أمير ومنكم أمير قال فقال أبو بكر لا ولكنا الامراء وأنتم الوزراء هم أوسط العرب دارا وأكرمهم أحسابا يعني قريشا فبايعوا عمر وأبا عبيدة فقال عمر بل نبايعك أنت فأنت سيدنا وأنت خيرنا وأحبنا إلى نبينا صلى الله عليه وسلم فأخذ عمر بيده فبايعه فبايعه الناس فقال قائل قتلتم سعد بن عبادة فقال عمر قتله الله
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 3 - ص 182
قال أخبرنا عارم بن الفضل قال أخبرنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد أن النبي صلى الله عليه وسلم لما توفي اجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة فأتاهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح قال فقام حباب بن المنذر وكان بدريا فقال منا أمير ومنكم أمير فإنا والله ما ننفس هذا الامر عليكم أيها الرهط ولكنا نخاف أن يليها أو قال يليه أقوام قتلنا آباءهم وإخوتهم قال فقال له عمر إذا كان ذلك فمت إن استطعت فتكلم أبو بكر فقال نحن الامراء وأنتم الوزراء وهذا الامر بيننا وبينكم نصفين كقد الابلمة يعني الخوصة فبايع أول الناس بشير بن سعد أبو النعمان قال فلما اجتمع الناس على أبي بكر قسم بين الناس قسما فبعث إلى عجوز من بني عدي بن النجار بقسمها مع زيد بن ثابت فقالت ما هذا قال قسم قسمه أبو بكر للنساء فقالت أتراشوني عن ديني فقالوا لا فقالت أتخافون أن أدع ما أنا عليه فقالوا لا قالت فوالله لا آخذ منه شيئا أبدا فرجع زيد إلى أبي بكر فأخبره بما قالت فقال أبو بكر ونحن لا نأخذ مما أعطيناها شيئا أبدا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ الصغير - البخاري - ج 1 - ص 64 - 65
حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا حماد قال أخبرنا ثابت عن شهر بن حوشب قال آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين عوف بن مالك والصعب بن جثامة فمات صعب قال عوف فرأيته فيما يرى النائم قال غفر لنا بعد أيهات ومات سعد بن عبادة أبو ثابت سيد الخزرج الأنصاري المدني عهد أبي بكر أو قريبا منه حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني سليمان بن بلال عن هشام بن عروة أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وأبو بكر بالسنح قال إسماعيل يعنى بالعالية واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بنى ساعدة فقال أبو بكر نحن الامراء وأنتم الوزراء فقال عمر نبايعك أنت فأنت سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه وبايعه الناس

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاريخ الإسلام - الذهبي - ج 3 - ص 5 - 6
5 ( خلافة أبي بكر رضي الله عنه ) ) قال هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي وأبو بكر بالسنح ، فقال عمر : والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال عمر : والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك ، وليبعثه الله فيقطع أيدي رجال وأرجلهم ، فجاء أبو بكر الصديق فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله ، وقال : بأبي أنت وأمي ، طبت حيا وميتا ، والذي نفسي بيده لا يذيقك الله موتتين أبدا ، ثم خرج فقال : أيها الحالف على رسلك ، فلما تكلم أبو بكر جلس عمر ، فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه : من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ، وقال : إنك ميت وإنهم ميتون . وقال : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم . الآية ، فنشج الناس يبكون ، واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة ، فقالوا : منا أمير ومنكم أمير ، فذهب إليهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة ، فذهب عمر يتكلم فسكته أبو بكر ، فكان عمر يقول : والله ما أردت بذلك إلا أني هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر ، فتكلم فأبلغ ، فقال في كلامه : نحن الأمراء وأنتم الوزراء ، فقال الحباب بن المنذر : لا والله لا نفعل أبدا ، منا أمير ومنكم أمير . فقال أبو بكر : لا ، ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء ، قريش أوسط العرب دارا وأعزهم أحسابا فبايعوا عمر بن الخطاب أو أبو عبيدة ، فقال عمر : بل نبايعك ، أنت خيرنا وسيدنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس . فقال قائل : قتلتم سعد بن عبادة ، فقال عمر : قتله الله . رواه سليمان بن بلال عنه ، وهو صحيح السند .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


أعطونا أسماء الوزراء من الأنصار الذين اتخذهم أبو بكر في خلافته؟؟

أم تقرون بأن أبا بكر قد كذب كدبة صلعاء لكي ينتزع الخلافة من الطامعين فيها من الأنصار؟؟


------------

اضاف عبدالحي

لم يتحدث أحد عن شكل الوزارة ولا شكل الوزير ، فهذه تتغير بتغير الأزمان

الكلام كله عن اتخاذ الأنصار وزراء

فنريد معرفة من هم وزراء أبي بكر من الأنصار

أم إنه كان داهية سياسية يكذب لكي يصل للحكم فقط على طريقة المشعوذين والدجالين !!


قال تعالى : {واجعل لي وزيراً من أهلي، هارون أخي}

وفي الحديث الذي صححه الألباني وغيره :
99211 - [font=times new roman (arabic)]إذا أراد الله بالأمير خيرا ؛ جعل له [/font][font=times new roman (arabic)]وزير[/font][font=times new roman (arabic)] صدق ؛ إن نسي ذكره ، وإن ذكر أعانه ، وإذا أراد به غير ذلك ؛ جعل له [/font][font=times new roman (arabic)]وزير[/font][font=times new roman (arabic)] سوء ؛ إن نسي لم يذكره ، وإن ذكر لم يعنه[/font]
الراوي: عائشة[font=times new roman (arabic)] - [/font]خلاصة الدرجة: إسناده صحيح[font=times new roman (arabic)] - [/font]المحدث: الألباني[font=times new roman (arabic)] - [/font]المصدر: مشكاة المصابيح[font=times new roman (arabic)] - [/font]الصفحة أو الرقم: 3634


فالوزير معروف ومهام معروفه بالنسبة للأمير

ومن حقنا أن نعرف هل اتخذ أبو بكر وزراء من الأنصار أم أنه كان يكذب كذبة صلعاء سياسية لأجل أن يستلم مقاليد الحكم!!!